خادمة تحت ايدى الو*حش

بقلم الكاتبة المبدعه والمتميزة ميرو ابراهيم





البارت الاول

كان قاعد جاسر على مكتبه ومتعصب جداااا دخل فارس صاحبه وقعد على الكرسي وقاله

 فيه ايه يا جاسر مالك متضايق كده ليه


جاسر بضيق؛ 
امي يا سيدي 

فارس باستغراب 

مالها عملت ايه يعني

جاسر بضيق؛ 
عايزاني اجيب خدامه البيت

فارس 

 فيها ايه يعني

جاسر 
انت غبي صح

فارس باستغراب

 ليه بس كده 

جاسر بضيق؛ 

علشان يا غبي انت عارف إني بكره الستات مش بطيق اشوفهم قدامي ....  لما بشوفهم بحس اني مخنوق مفيش واحده حسيت اني مرتاح معاها 

فارس بتنهيده؛

 تصدق اول مره اشوف بني أدم بيكره ست .... يابني الستات دي نعمه واللي يكرها يعمى

جاسر بضيق؛ 

بطل كلام وقولي اعمل ايه في موضوع الخدامه دي .... وانت عارف اني مش بحب اتعامل مع واحده ست


فارس بفخر؛ 
سيبلي الموضوع ده ....
في بنت اسمها شمس كويسه ... انا واثق انها هتقدر تبسط امك


جاسر بهدوء؛
 تمام ....  بس عرفها انها متتعاملش معايا خالص.....  مشوفهاش موجوده في أي حته انا موجود فيها ....  وابقى خليها تيجي بكره علشان امي تشوفها .....  لو ارتاحت معاها تبقى هتفضل

فارس؛ 
تمام يا جاسر ....

وبيطلع بره المكتب وبيرن على بنت وهو بيقولها 


استنيني في مطعم سيلر مون عايزك فى موضوع مهم   

وبيعدي اليوم من غير اي أحداث جديده 

وتانى يوم فارس بيروح لشمس المطعم وبيلاقيها مستنياه

 بيقعد يحكيلها كل حاجه 
وانها هتبقى خدامه في قصر جاسر سليم الأسيوطي صاحب أكبر شركات فى البلد وبيعرفها
ان ابوه متوفي من خمس سنين وانه كان بيحب بنت وضحكت عليه واتجوزت  أكبر عدو ليه ومن ساعتها وهو بيكره الستات

شمس بهدوء؛

 بس انا بخاف وهو باين كده انه هيبقى عصبي وانا مش بقدر امنع دموعي لو حد زعقلي لاني حساسه اوي

فارس بهدوء؛

 ماهو انتي مش هتخليه يشوفك ....
هو شارط انك لو اشتغلتي وشوفتيه في حته تمشي وتسيبيه قبل مايشوفك

شمس ؛ 
تمام هنبدأ شغل امتى 


فارس؛ انهارده بالليل الساعه 9


شمس باستغراب

 بسرعه كده ليه

فارس؛ ايوه انهارده

شمس بضيق؛ 

والله يافارس لو مكنتش مضطره اشتغل خدامه علشان اهلي والبيت واني مش عارفه ادفع الإيجار وصاحب البيت مديني فرصه اسبوع وعدى خمس ايام وفاضل يومين واترمي في الشارع مكنتش وافقت ابدا .... اني اشتغل خدامه شكرا انك بتساعدني


فارس بابتسامه

 معلشي بقى يا شمس المهم تروحي العنوان ده الساعه 9

 وبيديها العنوان وبيقعدو شويه ويمشو


عند جاسر كان قاعد على مكتبه وبيراجع  أوراق الشغل دخلت بنت جميله لابسه قصير من غير ما تخبط قربت من جاسر وحطت ايدها على كتفه بدلع

 اول ما جاسر شافها اتضايق من دخولها بعدم استئذان

جاسر بعصبيه؛ انتي ازاي تخشى  من غير ما تخبطي على الباب 

نورا بدلع؛ اخس عليك يابيبي

 وبتقرب منه وتقوله؛

 سيبك من الكلام ده وحشتني اوي ياجسورتي 

جاسر بيتنرفز وبيزقها جامد لدرجة انها وقعت على الأرض من قوة الزقه

جاسر بعصبيه؛ 

اطلعي بره يانورا 


نورا بتقوم من على الأرض وبتقول بزعل؛

 انا بحبك ياجاسر مش قادره ابعد عنك 

البارت الثانى 

جاسر بسخريه؛

 اه بتحبيني بتحبيني فعلا بأمارة انك بعتيني ورحتي اتجوزتي عدوى علشان كان أقوى مني وأول مابقيت انا اقوى منه ومعايا فلوس اكتر منه مليون مره وهو هرب بره البلد علشان معرفش يسدد الديون اللى عليه...
 ساعتها انتي اتطلقتي منه واكيد قلتي لنفسك  ارجع لجاسر 
 امثل عليه الحب والندم علشان يسامحني واول ما يسامحني اضحك عليه بس ده بعينك يانورا علشان انا مش جاسر الطيب اللى بيصدق لا انا جاسر اللى كره الستات بسببك ف ياريت لو سمحتي تطلعي بره انا مستحملك بس علشان بنت عمي الله يرحمه يلا بره 

نورا لسه هتتكلم قاطعها جاسر وقال لها تطلع بره من غير اي كلام كتير 

نورا طلعت بره المكتب وهي من جواها متضايقه اوي من تصرف جاسر معاها 


نسيبهم ونروح مكان تاني في قصر 
كانت قاعده ست كبيره تبقى ام جاسر اسمها ميار ست بمنتهى الشياكه قلبها طيب جداااا حلمها الوحيد انها تفرح بجاسر اللى بيكره اي ست يشوفها

 وبعد وقت كانت وصلت شمس القصر الا انبهرت من جماله وفخامته 

دخلت والخادم اتكلم معاها وعرف انها الخدامه الجديده

 طلع لميار هانم فوق وقال لها ان الخدامه الجديده وصلت

ميار بهدوء؛ 
تمام اتفضل روح قولها تجيلي أشوفها 

الخادم؛ 
تحت امرك ياهانم 

وبيسيبها وبينزل عند شمس وبيقولها تقابل الست هانم الكبيره وشمس بتطلع على السلالم وهي متوتره من المقابله دي

 وصلت على مكان الاوضه اللى الخادم قالها عليها وخبطت على الباب وميار اذنت لها تدخل

دخلت شمس وميار اول ما شافتها اتفاجئت من جمالها وقالت بابتسامه؛ 

اسمك ايه ياحبيبتي واشتغلتي في مكان قبل كده

شمس بهدوء؛

 اسمي شمس ومشتغلتش في حته قبل كده ياهانم 

ميار بابتسامه 

متجوزه أو مخطوبه 

شمس؛ لا ياهانم مفيش حد في حياتي

ميار في نفسها  
حلوه اوي 

ووجهت كلامها لي شمس؛ 

انتي خلصتي تعليمك ولا مكملتيش

شمس بزعل؛ 

انا مخلصه تعليم انا متخرجه من كليه طب وملقتش مكان اشتغل فيه المهم سيبك تحبي ابدأ شغل من فين

ميار في نفسها؛ 

حلو اوي كمان طلعت دكتوره واخيرا ياجاسر هعرف انفذ خطتي 

وبتوجه كلامها لي شمس؛ 

تمام ياحبيبتي انهارده هتريحي وبكره هتبدأي شغل

شمس بهدوء؛ 

تحت امرك ياهانم ممكن اعرف مكان الاوضه اللى هنام فيها

 ميار بتقولها على الاوضه 

وهيه شمس رايحه بيلفت انتباهها أوضه فخمه بس مشكلتها ان كل حاجه موجوده فيها سوده دخلت الاوضه وقالت  بانبهار؛ 

ايه الحلاوه دي دي حاجة اخر فخامه 

وكملت باستغراب

 بس هيه ليه لونها اسود كده
 بس الصراحه فخمه جداااا

 وبتروح عند سرير وبترقد عليه وهيه بتقول براحه؛

 الله ايه السرير الحلو ده ....  ده مريح اوي وبتغطي نفسها بالبطانيه وبتروح في النوم

 وبعد وقت كان دخل جاسر الأوضه ومخدش باله من اللي موجوده على السرير قرب من الدولاب وغير هدومه .... ونام على السرير ومفيش دقيقتين لقى جاسر قلم على وشه

جاسر بيفتح عينه بخضه 

هو فيه ايه هو الحلم بقى حقيقه ولا ايه الأحلام بقت غريبه اوي

 وبيغمض عينه ومفيش دقيقه بيلاقي نفسه مضروب بالرجل وبيقع على الأرض من قوة الضربه

جاسر بخوف؛ 

لا كده كتير اوي

 وبيفتح النور في الوقت ده كانت فتحت عينيها شمس

شمس وجاسر صوتوا في نفس واحد اول ماشافو بعض؛

شمس بغضب؛ 

انت مين ياقليل الأدب ازاي تخش كده من غير اذن 

جاسر بغيظ؛

 إذن ايه يابت .... انتي مين اصلا وايه جايبك أوضتى 

شمس بصدمه؛

 نعم أوضتك أوضتك ازاي

جاسر بعصبيه؛ ايوه أوضتى انتي بقى مين

شمس بتوتر؛ 

انا اسفه يابيه ... والله مكنتش اعرف انها أوضتك انا الخدامه الخصوصي لميار هانم

جاسر بضيق؛ 
انتي شمس اللى بعتها فارس

شمس بتوتر؛
 ايوه انا يابيه ... انا اسفه على اللى حصل.


جاسر في نفسه؛ 
ايه الحلاوه دي كلها قمر اوي

 وكمل بضيق وهو بيقول لنفسه؛

 بس بقى مفيش ست تستاهل انها تشدك ناحيتها 

وكمل بعصبيه لشمس؛ 

خدامه وداخله أوضتى

 ومسكها بعصبيه ورماها بره الأوضه وقال بقرف؛

 الخدامين اللى زيك ميدخلوش الأوض اللي زي دي ولو دخلوها بيدخلو علشان ينضفوها بس.....
 وانتي خدامه اخرك تنضفي مش تخشي الأوض تنامي فيها ...

 انتي  خدامه هنا وبس 

جاسر اول ما خلص كلامه قفل الباب في وشها وهو باصصلها بقرف 
وشمس اتوجعت جدااا من كلامه ودموعها نزلت غصب عنها وقامت راحت على الاوضه اللى هتنام فيها....
 ونامت وهي موجوعه  من كلامه

 وبيعدي اليوم من غير اي أحداث جديده 

وتانى يوم 
صحي جاسر الساعه 8 وشاف بالصدفه شنطة الايد بتاعة شمس...
 جاسر قام من على السرير بضيق ومسك الشنطة وفضل يدور عليها في الأوض لحد ما لقاها 

 دخل الأوضه وانصدم انها لابسه هدوم بيتي خفيفه....
 جاسر اتعصب ولقى نفسه من غير مايحس بيرمي الشنطه بتاعتها على الأرض وبيروح عند شمس وبيمسكها من شعرها بعصبيه 

شمس صحيت بخضه وأول ما شافت جاسر انصدمت و قالت 
....
في ايه يابيه 

جاسر باستحقار؛

 انتي عايزه ايه يا بت انتي ردي اول حاجه تدخلي اوضتي وتنامى على سريري ...
ودلوقتي بكل بجاحه نايمه على السرير بهدوم بيتي وسايبه الباب مفتوح كمان 

  وكمل بضيق؛ وصوت عالى 

انتي ياجربوعه انتي ....  عايزه مني ايه

شمس كانت مانعه دموعها تنزل قدامه بس غصب عنها دموعها نزلت وقالت بدموع؛

 انا اسفه يا بيه والله انا مخدتش بالي ونسيته

 جاسر بيزقها وهيه بتقع على الأرض وبيقعد على الكرسي وبيحط رجل على رجل وبيقولها بغرور؛ 

هاتي ميه وتعالى اغسليلى رجلي

شمس بصدمه؛ نعم ازاي يعني 


جاسر بضيق؛ 

هو ايه اللى ازاي اسمعي الكلام وبلاش كلام كتير فاهمه

شمس بعصبيه؛ 
مستحيل انا مش خدامه عندك .... انا الخدامه الخصوصية لوالدة حضرتك مش مسؤوليتي أي حاجه غير حضرتها وبس

جاسر بسخريه؛

 انتي هتتشرطي عليا ....
 لو معملتيش  اللي قلت عليه هتندمي ياحلوه

شمس بعصبيه؛

 مستحيل من رابع المستحيلات اني أسمع كلامك وانا مش عايزه الشغلانه دي عن اذنك 

ولسه هتلم حاجتها وتمشي مسكها جاسر من ايدها وقال لها بعصبيه؛

 انا بقى مش هسمحلك ابدا تمشي غير بمزاجي

 وبيشدها ناحيته وبيقول؛

 انتي مجرد خدامه تعملي اللى اسيادك تعوزه وبس

 وبيشدها على الأرض وبتوقع جاسر بسخريه؛

 انا حبيت اوريكي ان مقامك تحت رجلي ياحلوه

 وبيقرب عليها وبيشوف دموعها اللى بتنزل بيمسح دموعها وبيقولها 

انتي لسه شوفتي حاجه ده اللي جاي اوحش من اللي شوفتيه

شمس بدموع؛

 انا عملتلك ايه حرام عليك ليه بتعمل فيا كده

جاسر وهو بيمسك دقنها بعصبيه؛

ذنبك انك خليتيني اشوفك  
علشان كده هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه ....  انتي دخلتي عرين الوحش يا حلوه ومش هسيبك

 وبيزقها وبيقوم يمشي بتوقفه وبتقوله

 بتحلم يا بيه ان يحصل اللى فى دماغك لأني بوعدك بعد اللى عملته ده مش
 هفضل في القصر يوم كمان... انهارده همشي وبوعدك بكده ...

 انت طلعت انسان مجنون ومستحيل تكون طبيعي ابدا

 وقتها اتعصب وراح عليها ومسك ايدها وقومها من على الأرض بكل عصبيه وقال لها؛

 وانا بقى بوعدك انك مش هتمشي من هنا غير لما تيجى لحد عندي وتبوسي رجلي علشان أسامحك على اللي قولتيه وهتشوفي يا حلوه ...  سلام

....
 بيقولها كده وبيمشي

شمس بخوف بعد ما مشي؛

 ده مش طبيعي ابدا انا لازم امشي من هنا باي طريقه انا بجد خايفه منه اوي لازم امشي بسرعه

 جاسر راح عند امه الاوضه وهو متعصب الا لما شافته انصدمت من شكله

الأم باستغراب

 في ايه ياجاسر

جاسر بعصبيه؛

 انا عايز الخدامه الجديده دي

ميار باستغراب

 عايزها ازاي يعني مش فاهمه

جاسر؛ عايزها تبقى ليا

الأم؛ عايز تتجوزها

جاسر بضيق؛
 اتجوز مين ياماما انا عايزها تبقى الخدامه الخصوصية ليا انا وبس

ميار برفعة حاجب؛
 خدامتك الخصوصية طب وانت ازاي يعنى هتخلي واحده تبقى الخدامه الخصوصية بتاعتك وانت بتكره الستات ومش بتطيق اي واحده تشوفها 

جاسر وهو بيحاول يهدي عصبيته؛ 

ايوه بكرههم علشان كده انا عايزها الخدامه الخصوصية بتاعتي .... خدامتي أنا وبس وهبقى اشوفلك حد تاني غيرها عايزها هي وبس

الأم بعصبيه؛ في ايه يا جاسر انت صاحي على الصبح تعمل مشاكل 

جاسر بعناد وهو بيقعد على الكرسي وبيحط رجل على رجل 

 انا مش رايح في حته انهارده

 وبيمسك التليفون وبيرن على فارس و بيقوله يهتم بالشغل النهارده 
قفل جاسر مع فارس ووجه كلامه لامه؛

ادينى اخدت اجازه انهارده من الشغل علشان اشوف اخرتها ايه 

 ولسه أمه هتتكلم دخلت شمس وهيه ماسكه شنطه 
ميار باستغراب

 انتي رايحه فين يا بنتي على الصبح كده وايه الشنطه اللى فى ايدك دى 

شمس وهيه بتبص لجاسر بقرف

 انا يا هانم مش عايزه اشتغل هنا واكيد ربنا مش هيسبني عن اذنك  انا همشي 

 ولسه هتمشي  لقت اللى مسكها من ايديها فجاءة 

 شمس بتستغرب وبتلف تشوف مين وبتنصدم لما بتلاقيه جاسر....
 جاسر مسك ايديها بقوه وقال لها بعصبيه؛ 

هو انا مش قلت انك مش هتمشي غير لما انا اسمح الأول ياحلوه

ميار كانت مستغربه جدا كلامهم وقالت 

 هو اللي بيحصل هنا بظبط حد يفهمني

البارت الثالث

شمس بعصبيه؛

 ياهانم ابنك مش طبيعي ...  كل ده علشان شافني وهو قال انه ميشوفنيش اعمل ايه يعني غصب عني ....
  وانا مش عايزه أفضل هنا لأن ابنك مجنون

 فجأه لقت قلم جامد نزل على وشها
وقعت على الأرض وبتبص تشوف مين بتلاقى جاسر 

جاسر بعصبيه؛

 انتي عديتي حدودك معايا لو كنت بفكر أنك تمشي ....  بعد كلامك ده من رابع المستحيلات اخليكي تمشي

 دلوقتي بقيتي في عريني ومش هتخرجي غير بمزاجي وبس فاهمه وخلينا نشوف هتمشي ازاي 

وبيسيبها ويمشي وهي بتبقى مش عارفه تعمل ايه 

اول مره تشوف واحد بيكره الستات بالطريقه دي وبيعمل كل ده علشان خاطر شافها

 قربت منها ميار وقالت لها باستغراب 

في ايه شمس انا مش فاهمه حاجه وليه كنتي بتشتمي جاسر ايه الا حصل 

شمس حكت لميار كل حاجة  وميار فضلت تضحك  .... شمس كانت مستغربه جدا من رد فعلها  وقالت

 بتضحكي على ايه ياهانم هو انا بقول نكته و لا  ايه

ميار بتضحك وبتسيبها وتمشي

شمس برفعة حاجب؛

 ايه بيت المجانين اللى قاعده فيه ده .... صحيح عالم مجانين


بتمشي شمس وهي معاها شنطتها و فجاه وهيه نازله لقت اللي مسكها من ايدها .... بتلف وبتلاقيه جاسر بتتخض وكانت   هتوقع بس جاسر شدها لحضنه  من غير مايحس  وبيبص فى عنيها بتوهان 
شمس بتستغرب جدااا و جاسر بيفوق لي نفسه
وبيقولها بتوتر؛ 

انا انا مش قلتلك متمشيش وبرضه بتتسحبي  وعايزه تمشي من غير ماحد ياخد باله 

 بس انتي غبيه ...  الفيلا كلها كاميرات مراقبه وانا مراقبك كويس جداااا ...  مفيش خروج من هنا  غير بمزاجي ياحلوه

شمس بضيق؛

 والله العظيم ده انت لو مرات ابويا مش هتعمل كده يا مفتري حرام عليك يا قاسى 

 جاسر غصب عنه بيبتسم على كلامها ...
وبيخفي ابتسامته بسرعه بس شمس بتاخد بالها وبتقوله بمشاكسه؛

 ايه ده هو انت بتبتسم زينا ...  لا ده انت كده هتتحسد والله

 جاسر بيبصلها باستغراب وبيقولها  

طب يلا ياختي اتفضلي دخلي شنطتك الاوضه

 وبيسيبها ويمشي وهو حاسس بمشاعر ناحيتها 

بيروح على الاوضه بتاعته وبيقفل الباب وفجأه بيلاقى شخص شبهه على السرير

جاسر بصدمة؛ 

انت مين ياعم انت

 الشاب اللى شبهه؛

 انا اللي ضاع من عمري سنين 

جاسر بضيق؛
 انت هتهزر معايا انطق انت مين

الشخص؛ 
انا انت انا قلبك

جاسر بفهم؛
 اها فهمتك يا اخويا 


سيبك المهم انت هتحب ولا ايه اخيرا هتحب ده انا زهقت من قلة الحب ياعم


جاسر؛
 لا والله وياترى هحب مين  بقى ...
انا بعد ماقلبي انكسر مستحيل احب تاني لأنهم كلهم بتوع فلوس وبس 


القلب؛ 

ياعم ادى لي نفسك فرصه  وحاول تحبها انا حاسس اني هيه دى الا بندور عليها 

وفجاءة ظهر شخص تانى  وكان نسخه من جاسر 

العقل؛

 انت هتعمل ايه معقول هتسمع كلام قلبك وتحب خدامه ... واحده مش من مستواك  ... هتقولي حب هقولك طظ فيه ... دلوقتي الناس بتفكر في الفلوس وبس ....  طب ماانت حبيت واديك شوفت حصلك ايه وسيادتك عايز تكرر اللى حصل تاني وانت ايه ضمنك انها متكونش زي اللي قبلها

القلب بعصبيه؛ 

ما براحه شويه ايه دخلة محمد رمضان دي

 ايه بالع راديو وبعدين انت مالك ياعم انا القلب اللى بيحب وموافق ده انت ثقيل اوي 

جاسر بضيق؛ 

كفايه بقى صدعتوني ...
وعلى فكره العقل عنده حق مفيش واحده تستاهل انها تنحب لأنهم بتوع فلوس. وبس  ...وانا مش عايز انجرح تاني 


القلب بحب ؛ تمام براحتك بس احب اقولك حاجة اخيره الكلام اللي بتقوله ده غلط لأن مش كل الستات زي بعض وانا متأكد انك هتعرف الكلام ده قريب اوي سلام 

بيقوله كده وبيختفي 

العقل بفرحه؛

 برافو خليك كده بلا حب بلا وجع دماغ سلام 

بيقوله كده هو كمان وبيختفي  

نسيب جاسر  ونروح لي شمس

 شمس رجعت أوضتها تاني قعدت على السرير وفجأه بتلاقى تليفون بيرن بتفضل تدور عليه لحد ما بتلاقيه واقع على الأرض 

شمس بتستغرب و بتفتح وبتقول؛ 

مين  ...  الو مين .... مترد ياحيوان يا اللى معندكش دم...  واقفل بدل ما اهزقك اكتر من كده

جاسر انصدم من كلامها وقالها  

انتي بتقولي ايه يا مجنونه انتي وحياة جنانك ما انا سايبك وجايلك 

شمس بخوف وصدمه في نفس الوقت؛

 جاسر 


جاسر بعصبيه؛ 

ايوه جاسر ياختي اللى هزقتيه ومش هسيبك غير وانا معلقك على باب الاوضه

شمس بخوف وهي بتحاول تلاقى مكان تخبي نفسها فيه؛

 ياختي ياختي  ... اروح منه فين المجنون ده ... دانا شكلي هيطلع عيني الايام اللي هبقي فيهم هنا  ....  استخبى منه فين بس  وفجأه بتبص على السرير وبيخطر في عقلها فكره وبتبتسم 


اما جاسر فتح الباب ودخل بعصبيه .... بص على السرير لقى شمس نايمه ومغطيه نفسها بالبطانيه ومش مبينه حاجه  منها .... قرب منها وشدها وقال باستغراب  ... 

 ممكن سيادتك  ايه الهبل اللى كنتي بتقوليه في التليفون ده .... يعني انا ارن عليكي علشان تعمليلي كوباية قهوه تقومي تهزقيني ....  ده انا مش هسيبك

 شمس بتعض ايده وهو بيسبها فبتطلع تجرى منه 
 

البارت الرابع

جاسر بوجع؛

 اه يابنت العضاضه والله ما انا سايبك 

وبيجري وراها وهيه بتفضل تجري منه .....  وبيقعدو يضربو بعض بالمخدات اللى عبارة عن ريش ناعم  

.... 
بيفضلو كده لحد ما يتعبوا 
ووقعو على الأرض من التعب وكل واحد بص على شكل التاني وفضلو يضحكو

 جاسر؛ 

ضحكتك حلوه اوي

 شمس بتحس بمشاعر حلوه ناحيته وبتتكسف؛

 وانت كمان ضحكتك حلوه اوي

 وبيبصو لي بعض باحراج 

نسيبهم ونروح عند ميار وهي في الاوضة بتاعتها رنت على حد وهي مبسوطه جداا 

ميار بفرحه؛ اخيرا اخيرا هيحصل اللى عايزاه

الشخص باستغراب؛ 

هو ايه  اللي عايزاه 

الأم بفرحه؛ 

جاسر شكله كده هيتجوز قريب اوي وهيفرحني بيه

الشخص.؛ 

الف مبروك ياماما ان شاء الله لو حصل كده هاجي من المانيا علطول  

ميار بفرحه؛ 

ربنا يباركلك يايوسف ...  لا مينفعش اقول اسمك كده وخلاص ياحضرة المهندس يوسف

يوسف بحب؛ 

ولا يهمك ياست الكل انتي تقولي زي ماانتي عايزه


الأم؛

 ربنا يخليك ليا يايوسف ويعقل اخوك الكبير والعقده اللى عنده تروح

يوسف؛

 ان شاء الله يا أمي ..  ويخليكي لينا  ياست الكل يامنوره حياتنا

بيفضلو يتكلمو خمس دقايق وبعدها بيقفلو مع بعض



نسيبهم ونروح عند نورا كانت قاعدة في شقتها الا كان ايجارها قليل جدااا لكنها كانت فلست  .... كانت قاعده على الكنبه وهي متضايقه جداا رنت على شخص وتكلمت بعصبيه وقالت ؛

 وبعدين بقى انا زهقت هفضل كده لحد امتى لازم اعرف اخره الهم ده ايه ا


الشخص بخبث؛

 اهدي ياحبيبتي وحاولي تقربي من جاسر علشان يسامحك وساعتها هتقدري تدمريه زي ماهو دمرنا وخلانا على الحديده ...  لازم هو كمان يبقى  على الحديده ....  بعد ما ناخد كل اللي وراه



نورا بتنهيده ؛

 نفسي يامازن يحصل كده ساعتها هدوس على جاسر واخليه خدام عندي بس امتى ياحبيبي امتى 


مازن؛ 
قريب اوي ياحبيبتي فات كتير معدش فاضل غير القليل  ... يومين واقولك على الخطه اللى فى دماغي 

نور؛ 
تمام يامازن هستناها

 وبيقفلو سوا


عند جاسر كانت شمس بتجري منه بسرعه وجاسر قام يجري وراها 

شمس دخلت عند ميار واستخبت وراها


جاسر بضيق؛ 

اطلعي ياشمس من وراها أحسنلك

ميار باستغراب 

في ايه يا ولاد مش فاهمه حاجه

جاسر بيقولها على اللي عملته شمس وميار بتضحك 


جاسر بيبصلهم بضيق وبيسيبهم ويمشي

بتقف شمس قدام ميار وهي بتضحك؛ 

هو انا ممكن اسالك سؤال


ميار بتضحك؛
 ايه هو يا حبيبتي 

شمس بمرح؛ 

انا عايزه اعرف ابنك ده مش طالع زيك ليه ... الواحد لما بيكلمك بيحس انه بيتفرج على مسرحيه

ميار من غير تركيز؛

 اه فعلا 

وبعدين بتقول بتركيز 

 نعم بتقولي ايه 

شمس وهيه بترجع لوره ...

 انا مقلتش حاجه

 وبتجري وهيه بتجري كانت هتقع من على السلالم بس جاسر لحقها قبل ما توقع 

شمس بتبصله باحراج وجاسر بيسيبها ويمشي 

شمس بضيق وهو ماشي؛

 هو ايه الإنسان ده ...  بجد انسان غريب


 جاسر بيسمع كلامها وبيلفلها وهيه بتمسك تلفونها وبتعمل نفسها بتكلم حد في التليفون  وبتقول وهيه ماشية؛

 ايوه يا عبسلام ام حسنين جايه في السكه استناني 

جاسر  مبيقدرش يمسك نفسه من الضحك وبيضحك غصب عنه

وبيعدي اسبوع على الأحداث دي كانت شمس حبت جاسر جدااا  وجاسر بقى عنده مشاعر نحيتها وميار كانت مبسوطه جدا بيهم 

في يوم جاسر كان في المكتب دخلت نورا  وقعدت على المكتب وهيه لابسه قصير جدا

 نورا بتمثيل وهي بتمسك ايده؛

 انا بحبك ياجاسر ومش قادره ابعد عنك عارفه اني غلطانه بس انا ندمت ادينى فرصه

 وبتعيط بدموع مزيفه قرب جاسر منها ومسح دموعها وقال لها بحنيه؛

 ماشى انا موافق اني اسامحك علشان تعرفي ان قلبي طيب 

نور بنصر؛

 بجد ياحبيبي هتسامحني 

جاسر؛ 
ايوه طبعا ياحبيبتي هو انا اقدر مسامحكيش ده انا حتى هوريكي مفاجأه هتصدمك لما تعرفيها

نور بفرحه؛
 ايه هيه ياحبيبي

 جاسر بيطلع الموبايل من جيبه و بيشغل التسجيل ...

نور بتنصدم لما بتسمعه  لان هيه ومازن كانوا بيتفقو فيه  ان نور تمثل على جاسر انها بتحبه علشان يسامحها وساعتها هيقدرو يدمروه

نور وشها بيصفر من الخوف لما بتسمع الكلام  وجاسر بيقولها بسخريه؛ 


مالك ياحبيبتي وشك اصفر كده ليه 

وبيمسك ايديها بقوه وبيقولها 

 انتي غبيه اوي لأنك افتكرتي ان واحده زيك هتقدر تضحك عليا تاني ...  تبقي غبيه أوي لان جاسر محدش يقدر يضحك عليه مرتين ... وانا بقى اتغيرت عن الأول اه صحيح نسيت اقولك مش مازن انقبض عليه من اسبوع علشان كده مكانش عارف يكلمك 



نور بخوف؛ انا اسفه صدقني آخر مره 

جاسر قرب منها وحسس على شعرها 

؛بجد آخر مره 


نور بخوف؛ 
ايوه

 جاسر بيتعصب وبيشدها من شعرها بقوه وبيقولها بعصبيه؛

 تبقي غبيه مستحيل اسامحك ابدا ...  انا مبكررش  غلطي مرتين ياحلوه

 وفجأه بتيجي الشرطه وبتقبض عليها 

وبيعدي ساعات من غير اي احداث جديده

 بيروح جاسر القصر  وبيدخل اوضته وبيقعد ويحط رجل على رجل

 وفي نفس الوقت كانت شمس مع ميار في الاوضة وبتقولها بابتسامه؛

 يلا ياحبيبتي روحي اعترفيله بحبك وانا متأكده انه بيحبك

شمس بكسوف؛ 

بس انا مكسوفه اوي اصل انا اول مره اقول لحد كده حاسه اني مش هقدر اقولها خايفه

ميار بابتسامه؛ 

متخافيش روحي يلا قوليله

 وشمس بتسمع كلامها وبتروح لجاسر.... 
 ونيار كانت مراقباها وهيه فرحانه جدااا

 وقفت شمس قدام الأوضه وقلبها بيدق جامد  .... خبطت على الباب وجاسر سمحلها تدخل ....  دخلت شمس ولقت جاسر قاعد على الكرسي  وحاطط رجل على رجل كانت واقفه قدامه بتوتر وجاسر باصصلها بتعجب

شمس بتوتر ....  انا انا

جاسر باستغراب

 انتي ايه

شمس؛ انا

جاسر بضيق؛

 انتي ايه ياشمس

شمس بتقوله وهيه مغمضه عنيها بتوتر؛ 

انا انا بحبك ياجاسر وعايزه اعرف ان كنت بتحبني ولا لا 


جاسر بسخريه؛

 ههههه انتي مجنونه صح ...  بقى عايزه جاسر بجلالة قدره يحب خدامه ...  بجد انتي انسانه غريبه انتي اخرك تخدميني مش تبقي حبيبتي ....

في الوقت ده حست شمس ان قلبها انكسر وقالت بدموع؛ 

انت بتقول ايه ياجاسر كنت ممكن تقول لا ومتهننيش بالطريقه دي

جاسر ببرود؛

 اطلعي بره وبيشاورلها ...  

 بايده علشان تمشي

شمس بدموع وتحدي وهي بتشاور على دموعها ؛ 

وحياة الدموع اللى نزلت دي لخليك تتمنى اسامحك يا جاسر لدرجة انك هتبوس ايدي وده وعد 
..... 
وبتسيبه وتجري ودموعها بتنزل لكن وهي بتجري على السلالم وقعت من عليها وفقدت الوعي ...

 ميار شافت شمس وهيه بتوقع من على السلم ...  صرخت بعلو صوت عندها ؛ 

شمس يا شمس

 جاسر سمع صوت أمه و حس بنغزه في قلبه لما سمعها بتنده بصوت عالي وتقول شمس ...

 جرى علشان يشوف في ايه

  وانصدم لما شاف شمس واقعه على الأرض ودماغها بتنزف ومغمى عليها ...  وامه واقفة جنبها ودموعها بتنزل وبتنده على الخدامين يساعدوها


 قرب منهم جاسر وقلبه بيدق بخوف كان حاسس انه قلبه واجعه جدااا 
....
 قرب من شمس وكان لسه هيشيلها امه مسكت ايده بحده وبعدته وهيه  بصاله بقرف وقالت له...

 اوعى ايدك تلمسها يا جاسر وكملت بسخريه

 معقول هتشيل حته خدامه

 جاسر عرف انها سمعت كلامه وانها متضايقه منه ...  في الوقت ده ما كانش همه اي حاجه غير انه يساعد شمس وبس 

....
قرب وشالها وقال بعصبيه 

ما حدش هيقدر يشيلها غيري انتي فاهمه يا امي

 وبيركب عربيته ويروح على اقرب مستشفى

واول ما وصل جاسر
 الممرضين اخدوها .....  وبييجي الدكتور ويشوف حاله شمس وهو بيقول .... 

المريضه شكلها فقدت دم كتير هنحاول ننقذها

جاسر بوجع 

حاول يا دكتور تساعدها ارجوك
الدكتور

 ان شاء الله 


وبتروح شمس لاوضة العمليات وبعد وقت  طلع الدكتور  جري عليه جاسر بلهفه  وقال 

ايه يا دكتور طمني عليها ارجوك

 الدكتور 

الحمد لله قدرنا ننقذها شويه وهتفوق 

بيقوله كده وبيمشي

 جاسر بيحس ان قلبه ارتاح و ماكانش عارف ايه الا بيحصل معاه 

 وبعد وقت كانت فاقت شمس دخل جاسر الاوضه بلهفه عشان يشوفها  الل اول ما شافته شمس قالت بدموع وصوت عالي

 اطلع بره مش عايز اشوف وشك

 جاسر بزعل 

انا اسف يا شمس

 شمس بسخريه

 مش عيب برده ان جاسر باشا يعتذر من حته خدامه

 جاسر بيحس بخنقه من كلامها

 انا اسف اوي يا شمس حقك عليا انا اكتشفت اني بحبك  وما كنتش قادر اشوف فيكى حاجه ...  صدقيني انا عرفت حقيقه مشاعري لما شفتك وانتي كده انا بحبك 

شمس بضيق

 اطلع بره 

وبتشاور بايدها ناحيه الباب علشان يمشي وبتقول

 انا بقى المره دي برفض حبك ويا ريت تطلع بره 

جاسر بيطلع بره بوجع وبيعرف وقتها انه كان انسان غبي لما جرح شمس بالكلام ... رن على امه وقال لها اللي حصل وعرفها عنوان المستشفى 



وبعد وقت  كانت وصلت ميار  المستشفى دخلت عند جاسر وبصتله بحده 
.... جاسر بيشاور لها على الاوضه وميار بتخش عند شمس وبتحضنها 
....
وشمس بتعيط في حضنها   وبتحكيلها  كل حاجه قالهالها جاسر 

 الام بتحدى 

 وحياتك  لخليكي تاخدي حقك وجاسر هيحاول انك تسامحيه باي طريقه لان ممكن يقول كده شفقه ليكي 

شمس بتنهيده 

عندك حق فعلا  وانا ما اقبلش اني ابقى مجرد شفقه في حياته ومش هسامحه بسهوله غير اما اتاكد من حبه الاول واخليه يندم المهم هنعمل ايه

 الام بتشرحلها الخطه وشمس بتوافق 

اهم حاجه تيجي القصر عشان ننفذ الخطة

 شمس وافقت بعد ما ميار اقنعتها

 بعد ما خلصوا كلامهم طلعت ميار وقالت للدكتور انها عايزه تكمل علاج شمس في القصر عندها وهي هتهتم بكل حاجه والدكتور وافق ...   والممرضه بتساعد شمس انها تخرج  ....  ولسه جاسر خيروخ يساعدها شمس بصتله بضيق وهو بعد عنها ومقدرش يتكلم ....

 وصلوا القصر ودخلت شمس وميار كانت بتعتنى بيها ....

 وبعد  اسبوع من الاحداث دي كان اتاكد جاسر مليون مره انه بيعشقها مش بس بيحبها و حاول كثير انه يخليها تسامحه لكن من غير فايده

 وفي يوم كان فى مكتبه و امه اتصلت عليه ... و قالتاه ان شمس هتسافر بره مصر بعد ثلاث ايام
 وهو اتضايق جدااا

البارت الخامس 

 دخل فارس وجاسر حكاله على سفر شمس

فارس بمرح

بقولك ايه لو بتحبها كده  ... خلي اليوم ده ما يكونش فيه اي حد من الخدامين وزين القصر بنفسك وغنيلها اغنيه حلوه

 جاسر بيقتنع بكلامه 

وفي يوم سفر شمس كانت هتسافر الساعه 2:00 بعد الظهر جاسر عمل كل اللي قاله عليه فارس واستنى شمس تنزل...


 نزلت وهيه معاها شنطه الهدوم اتفاجات من شكل القصر اللي كان يبهر اي حد ...

جاسر قرب منها وبدا يغنيلها
...
 كانت شمس بتبصله ودموعها نازله ... بتمسك الشنطه وبتيجي تمشي جاسر بيمسك ايديها وبيقول لها بزعل ...

 يلا نسرق من الزمن لحظه تفاهم 

  كانت شمس بتحاول تمشي لكن جاسر كان بيمنعها ويقول لها وهو بيكمل الاغنيه بوجع 

احنا كنا الحب ذاته قبل ما تسافر بعيد قلتلك خدني معاك ...  قلت راجع من جديد 

وفجاه بيصحى جاسر من الحلم بخضه ...


لقى شمس لسه هتنزل والقصر متزين

 جاسر باستغراب 

ايه الاغنيه دي ده انا عيطت في الحلم ايه الكئابه دي مش مغنى

 وبتنزل شمس من على السلالم وبتشوف القصر متزين ...

بيقرب منها جاسر وبيركع على ركبته وبيقدملها خاتم وهو بيقول لها ...

تتجوزيني انا والله العظيم مش بحبك بس أنا بعشقك 

 قرب جاسر منها وقا لها...

 بحبك وافقي بقى تتجوزيني انتي طلعت عيني 


شمس بتوافق لانها اتاكدت ان جاسر بيحبها و قالتله

 انا عندي شرط

 جاسر باستغراب

 ايه هو الشرط ده

 شمس

 اكمل في كلية الطب اللي كنت فيها

 وجاسر بيوافق

 وبعد اسبوع كان كتب الكتاب والفرح في نفس اليوم  

 جاسر بحب ...

والله العظيم بحبك ان شاء الله هتبقي احلى دكتوره في العالم
 

 شمس بصت لجاسر بحب...

 ان شاء الله يا حبيبي بحبك اوي

 وبيشيلها جاسر وبيلف بيها

رابط القصة 

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال