عواطف وبناتها المجانين فى المصيف

بقلم الكاتبه المبدعه والمتميزة فاتن فتحى



عند بطلتنا المعلمه عواطف معلمة الحاره كانت قاعده وهي لابسه جلبيه وقمطه على راسها وحاطه رجل على رجل وبتشرب سجاير وبتبص بغضب على الراجل اللي قاعد تحت رجليها وبتقوله



عواطف بغضب: اياك ياض انت تفكر تسرق تاني والا والله هموتك فيها فاهم ياض عشان لو مش فاهم افهمك بطريقتي انا وانت عارف طريقة المعلمه عواطف في التربيه ماشي يا حموكشه 



حموكشه بخوف: انا اسف يا معمله مش هسرق تاني خالص حقك عليا سامحيني 


عواطف بغضب: مش بالسهوله دي لازم تتقرص من ودانك وتمسك السلك عريان 


حموكشه: ست عواطف عديها المرادي والله ما هكررها تاني 


عواطف بسخريه: ابدا كلمتي متنزلش الارض  هتمسكه يعني هتمسكه 


ونادت عواطف على عرفه الصبي بتاعها بصوت عالي وقالت 


عواطف بنبره عاليه: عرفه انت ياض يا جعر يا اللي اسمك عرفه 


في اللحظه دي عرفه جه جري و وقف قدام عواطف وكان بينهج واول ما عواطف شافته ضحكت بسخريه وقالت 


عواطف بسخريه: بتنهج ليه ياض كل ده عشان جيت من اول الحاره جري رجاله اخر زمن بصحيح المهم  خد يلا الواد حموكشه روق عليه بالسلك العريان 


عرفه: امرك يا ست عواطف طلباتك كلها اوامر يلا ياض يا حموكشه معايا 


ومسك عرفه حموكشه من قفاه ومشي بيه وهو ماسكه من قفاه 


واول ما عرفه وحموكشه مشيوا 


عواطف خدت نفس من السيجار وقالت


عواطف بضحك: يطلعوا الواحد عند شعوره ناس تسد نفس اتفو عليكم حاره هم تجيب الغم 


بعد مرور لحظات جم ابطالنا ال 3 بنات فاطمه ورحمه وجاسمين وراحوا وقفوا عند امهم المعلمه عواطف وفاطمه اتكلمت وقالت 


فاطمه: في اي بس يا ما الواد عرفه واخد اللي اسمه حموكشه ده يعمل في اي 


جاسمين: اكيد اكيد حموكشه سرق وماما بعتته مع عرفه عشان يمسكه السلك عريان 


عواطف بضحك: لماحه زي امك يا جاسمين انا كده عرفت مين اللي هحمله المسؤوليه مكاني انتي يا بت اقوى من اخواتك دول 


جاسمين بفرحه: تربيتك يا معمله المهم احنا كنا عايزين نتكلم في معاكي موضوع كده 


رحمه : اه يا ما بس مش هنا نطلع بيتنا نتكلم عشان احنا مش عايزين دم مش عايزين الناس تتلم 


عواطف بتنهيده: يبقى ربنا يستر اكيد الموضوع هينرفزني بس ماشي اطلعوا الشقه وانا اجي وراكم 


هزوا البنات ال 3 راسهم بالموافقه 


ومشيوا 



بعد مرور لحظات كانت عواطف طلعت شقتها والبنات كانوا حكولها عن الموضوع اللي كانوا عايزنها فيه وعواطف اول ما سمعت كده بصتلهم بغضب شديد وقالت 



عواطف بغضب: مصيف اي يا ام مصيف منك ليها انتم اتهبلتوا ولا اتهبلتوا ولا تكونوا اتهبلتوا صبرني ياربي معرفتش اربي بقى بنات المعمله عواطف عايزين يروحوا المصيف انا هوريكم 



فاطمه ورحمه وجاسمين بصوت واحد: اهدي بس نتفاهم وبلاش عصبيتك 


عواطف بغضب: نتفاهم هو انتم خليتوا فيها تفاهم بس هو انا فيا حيل ليكم ده انا هجبلكم اللي يقدر عليكم



جاسمين بخوف: لا يا ماما لو سمحت بلاش ده احنا بناتك بردو 



عواطف بغضب: بنات هم تغيب الغم والقرف كله يلا استقبلوا اللي جاي 


بعد مرور لحظات 


كانوا البنات ال ٣ بيجروا في الشقه وهما حاطين ايدهم على راسهم  والنمر كان بيجري وراهم 


وكانت عواطف قاعده على الكنبه حاطه رجل على رجل وبتضحك بسخريه وبتقول


عواطف بسخريه: هو ده اللي هيربيكم قال مصيف قال بنات مايعه عايزين يروحوا يتعاكسوا هناك بس هو انا هكتفي ان اخلى تايجر يجري وراكم لا  استنوا وشوفوا انا هعمل فيكم اي 


وفجأه عواطف قالت بنبره صوت عاليه 


عواطف بنبره عاليه: تايجر اجري وراهم اكتر واكتر عايزاك تقطعلي نفسهم ده 



وبالفعل النمر بقى يجرى ورا البنات بسرعه شديده وهما كانوا في قمة خوفهم وتوترهم 


وبعد مرور لحظات من الجري عواطف قالت 


عواطف: ده انا هعلقكم بالشقلوب يا بت منك ليها 


وبعد وقت قصير 


كانوا التلات بنات بالفعل متعلقين بالشقلوب والنمر كان واقف عمال يعمل اصوات تخوف وعواطف اتكلمت وقالت 


عواطف بغضب: اهو شفتوا بعدت تايجر عنكم وشعلقتكم  هو اه عارفكم بس بكلمه مني اخليه ياكلكم انتم التلاته  بقى عايزين تروحوا مصيف وده من امتى 


في اللحظه دي فاطمه اتكلمت وقالت 


فاطمه بتعب: اولا الشقلبه دي احسن من الجري ثانيا بقى مفهاش حاجه لما نروح المصيف عادي والله 


رحمه بتعب: اه والله هروح نقعد في البحر شويه ولا هنكلم شباب ولا هنعمل حاجه هو انتي مش واثقه فينا 



جاسمين بتعب: والله ياما اللي بتعمليه فينا ده حرام حد يشعلق بناته كده كل ده عشان قولنالك مصيف اومال لو قلنالك هنتجوز هتعملي اي 


عواطف اول ما سمعت ايدها حطت ايدها على صدرها بصدمه وقالت 


عواطف بصدمه: لا يا حبايبي انتم مش هتتجوزوا غير على ذوقي انا وبس ده انتم لو كنتم قلتوهالي كنت خلصت عليكم 



فاطمه: طيب بصي اي رأيك نتكلم معاكي ونحاول نلاقي حل وسط احنا نفسنا نروح المصيف ده 


رحمه: اه يا ماما والله مافيها اي حاجه خالص عادي سفر ما احنا بنسافر البلد كانها سفريه بس على البحر بقى 



جاسمين: ما تقتنعي بقى والله المصيف مش من المحرمات يعني 


وبعد نقاش طويل بين البنات و امهم 

 

اتكلمت جاسمين وقالت 


جاسمين: اي رأيك نعمل معاكي ديل انتي توافقي على المصيف واحنا نتعلم الفتونه ونبقى المعلمين بعدك لكن طول ما انتي  معندانا احنا ممكن نعاندك ومهما علمتينا الفتونه منعرفش اي رأيك بقى 


فاطمه ورحمه بصوت واحد: اه فعلا هنعمل زي ما جاسمين قالت بالظبط 



عواطف: امممم ماشي سبوني امخمخها كده في مخي و ابقى اقولكم 



فاطمه: طيب ما تمخمخيها بعد ما تنزلينا ولا احنا هنفضل متشعلقين كده 



عواطف: يو نسيت اني مشعلقاكم انا هفكم بس عشان تعملوا الاكل 


وفكتهم عواطف 


ومشيت عواطف هي والنمر 


واول ما مشيت البنات التلاته كانوا مصدومين من اللي حصل ده كله ورحمه حطت ايدها على ضهرها وقالت بتعب 


رحمه بتعب: انا خلاص مش حاسه برجلي ولا بضهري اه ياني ياما بس هل هرتاح لا هروح اعمل الاكل عشان متشعلقش تاني 


وبصت رحمه لي فاطمه وجاسمين وقالت 


رحمه بتعب: يلا نروح نعمل الاكل احنا مش ناقصين كفايه اللي حصل فينا 


هزوا فاطمه  وجاسمين راسهم بالموافقه 


ومشيوا

 

وفي مساء اليوم 


كانت عواطف قاعده هي وبناتها بياكلوا والبنات كان باين عليهم ميلامح الحزن عواطف اتكلمت وقالت 


عواطف : خلاص انا موافقه على المصيف هنروح شرم الشيخ بس تثبتوا على كلامكم وتشتغلوا معايا وتكونوا المعلمين 


فاطمه بفرحه: حاضر ياما اكيد هناكل وهنروح نلم هدومنا 


عواطف: بس مش هتروحوا لوحدكم هروح معاكم انا وكينج اه مش هقعد قلقانه عليكم 


رحمه بتوتر: بس ياما ازاي هتيجي وهتسيبي الحاره يعني ما تقولي حاجه يا جيسي 


جاسمين: انتي عاوزه تيجي معانا ياما ليه مش واثقه فينا يعني ولا اي 


عواطف بغضب: لا يا قلب امك واثقه ونص كمان بس هقلق عليكم وانتم لوحدكم وكينج لازم يحميكم وكمان انا بقالي مده مرحتش البحر من سنة 2000 تقريباً زي ما حقكم حقي ومن الاخر لو موافقتوش اروح انتم مش هتروحوا يلا فكروا وقولولي 


وبالفعل كلوا البنات وهما ساكتين بيفكروا يعملوا اي مع امهم اللي عاوزه تروح المصيف معاهم 


بعد مرور فتره زمنيه قصيره 


كانوا البنات ال ٣ قاعدين ورحمه اتكلمت وقالت 


رحمه: انا بقول اننا نوافق ان ماما تيجي معانا عشان هي حاطلنا العقده في المنشار  


فاطمه بتنهيده: بس لو راحت معانا مش هنعرف نعمل اللي احنا عايزينه هناك 


اول ما جاسمين سمعت كده غمزت وقالت 


جاسمين:احنا نخليها تيجي وخلاص ونبقى نحاول نقنعها هناك اهم حاجه اننا نروح الموضوع متعقد لوحده مش عايزينه يتعقد اكتر من كده 


هزوا فاطمه ورحمه راسهم بالموافقه 


في اللحظه دي جت عواطف  وقعدت على الكرسي قدامهم والنمر كان معاها وقعد تحت رجليها 


عواطف: ها قولتوا اي موافقين اني انا وكينج نيجي ولا لا 


فاطمه بضحك: يعني هما هيدخلوا كينج ازاي بس يا ماما 


عواطف: انا هتصرف وهدخله ملكوش دعوه انتم انا اصلا محدش يقدر عليا 


جاسمين: خلاص بما انك هتعرفي تتصرفي وتخلي كينج يخش خلاص نسافر كلنا بعد يومين 


رحمه: احنا فكرنا زي ما فكرتي وقولنا ان مفيش احلى من لمه واكيد فكره هايله لما نروح المصيف كلنا مع بعض 


عواطف: خلاص يبقى على البركه روحوا لموا هدومكم وبعد يومين نتكل على الله 


هزوا البنات راسهم بالموافقه 


ومشيوا 


و انتهى اليوم على كده


بعد مرور يومين كانوا كلهم سافروا وصلوا الكمبوند اللي هيقعدوا فيه وجاسمين كانت مبهوره من جمال الكمبوند وقالت بحماسه 



جاسمين بحماس: انا مش مصدقه خالص جمال الكمبوند ده وكمان برايفت كده مش ناقص غير اننا نروح نجيب المايوهات وننزل البحر 


رحمه: اه ده انا جايبه حبة مايوهات على الموضوع انما اي يجننوا 



فاطمه: اه ده احنا هنهيص انهارده انا فرحانه اوي اوي 


في اللحظه بصت عواطف ليهم بغضب وقالت 


عواطف بغضب: مايوهات اي يا ام مايوهات هو انتم فاكرين اني هسمحلكم تنزلوا البحر بالمايوهات اللي رايح واللي جاي يتفرج عليكم ده انتم بتحلموا عايزين تروحوا الشاطئ اصلا هتروحوا بس بشروطي انا وبس 



بصت فاطمه لي عواطف باستغراب وقالت 


فاطمه باستغراب: شروطك اي يا ماما بس لو سمحت متنكديش علينا احنا في مصيف 



جاسمين: ماما يا حبيبتي هو المصيف اي غير مايوه وبحر والحاجات دي ها 



رحمه: اه لو سمحت خلينا ننزل البحر بقى وبلاش مشاكل 


عواطف بصت ليهم بغضب شديد وقالت 


عواطف بغضب: شكلكم كده عايزين تتشعلقوا تاني او  نجيب الكينج يجري وراكم احنا 

هنروح كلنا الشاطئ بس تنفذوا الكلام اللي هقولكم عليه غير كده لا 



بعد مرور فتره زمنيه قصيره 


كانوا البنات ال ٣ قاعدين مع امهم وكانت كل واحده فيهم لابسه جلبيه وحاطه قمطه على راسها وقاعدين عمالين يهزوا رجليهم من كتر الغضب واتكلمت جاسمين بغضب وقالت 



جاسمين بغضب: بقى ده منظر حد يقعد بيه على الشاطئ والله حرام عليكي بقى اي ده ولا كأننا فلاحين 


فاطمه بغضب: فلاحين اي احنا كده كأننا قاعدين على قهوة الحاره بتاعتنا 


رحمه بغضب: اه ناقص حموكشه  وعرفه وحماصه يجوا وتبقى كملت 


اول ما عواطف سمعت كده اتكلمت بغضب وقالت 


عواطف بغضب  : والله هو ده اللي عندي مش عاوزه لك كتير منك ليها لموا نفسكم كده هي مش ناقصه قرف بقى 


اول ما البنات سمعوا كده بصوا لامهم بغضب وسكتوا 



في اللحظه دي كان في تلات شباب واللي هما ابطالنا محمد واحمد وعلي وكانوا مراقبين البنات ومحمد اتكلم بي سخريه وقال 


محمد بسخريه: شايفين الفلاحين اللي هناك دول بقى ده شكل يجي بيه البحر 


علي بضحك: ناس قديمه اوي بس مش هننكر ان البنات مزز 


احمد بضحك: وانت ان شاء الله عرفت منين انهم مزز من الجلبيه والقمطه 


علي: لا يا ظريف انا بفهم في الجمال وبقدره وبحس بيه اي رأيكم نروح نرخم عليهم شويه 



هزوا محمد واحمد راسهم بالموافقه 


وراحوا وقفوا هما التلاته قدام البنات وعواطف واحمد اتكلم وقال 


احمد: يا جمال الجلابيه عليكم شفت كتير وقليل بس زيكم مشفتش طبعا الكلام مش ليكي يا حجه انتي عضمه كبيره 



محمد: معاك حق يا احمد واحنا كنا بنقول الشاطئ  نور عشان انتم فيه 


علي: اكيد ورا الجلاليب دي في جمال مستخبي اصل انا بفهم وبقدر وبحس بالجمال 


البنات ال ٣ كانوا سامعين الكلام ده وكانوا بيبصوا ليهم بصدمه و خوف عشان عارفين ان امهم مش هتعدي اللي حصل ده بالساهل 


وعواطف كانت بتبص ليهم بغضب واستنت لما خلصوا كل كلامهم وبعد كده قامت و راحت وقفت قدامهم وقالت 



عواطف بغضب: انت بتعاكس مين يلا منك ليه ما تلم نفسك بدل ما هي متبعتره جدا ولا المهالك انا بطريقتي 



اول ما الشباب ال ٣ سمعوا كده انصدموا وبصوا لي بعض بنظرات كلها استغراب لكن احمد تمالك اعصابه وقال 



احمد بغضب: في اي يا ست انتي ما احنا ملمين نفسنا هو انتم تطولوا اصلا ان احنا نبص عليكم بالجلاليب دي 


في اللحظه دي قاموا البنات التلاته وقفوا جنب امهم وجاسمين بصت لي احمد بغضب وقالت 



جاسمين بغضب:انت بترد على امي ياض انت ولا اي امشي دلوقتي احسنلك 



احمد بص لي جاسمين بغضب وقال 


احمد بغضب: مش ماشي وهي هتعملي اي بقى دي ست كبيره يعني مش هتقدر عليا 



محمد اول ما سمع كده حضن اخوه وبص لي عواطف بغضب وقال 


محمد بغضب: ولا حد يقدر يمسيك يا اخويا يا حبيبي طول ما انا عايش هي سايبه ولا سايبه وبعدين احنا لما نيجي نخاف  نخاف من دي 



اول ما فاطمه سمعت كده من محمد بصتله وقالت 


فاطمه:لا بطل اوي انت على فكره انتم مش قدنا امشوا من هنا يلا 



في اللحظه دي علي اتكلم وقال 


علي بغضب: مش ماشيين وهي اهي مش قادره تتكلم دي هي حركات كده عملتها في الاول يعني عشان تثبت نفسها 


اول ما رحمه سمعت كده ضحكت بسخريه وبصت لي علي وقالت 


رحمه بسخريه: لا وانت صادق ده اسمه الهدوء السابق للعاصفه يلا احنا نصحناكم وانتم براحتكم بقى 



في اللحظه دي عواطف بصتلهم بغضب شديد وقالت 


عواطف بغضب: لا انا مش ساكته ضعف مني انا ساكته عشان اسمع كل كلامكم ليه بقى عشان لما اعاقبكم اعاقبكم على كل حاجه قولتوها واكون واثقه ان مفيش كلام تاني يتقال 



احمد: قصدك اي ولا تقدري تعملي حاجه اصلا انتي ست كبيره  بدلا ما تيجي المصيف روحي اقعدي في بيتك انتي مش حمل مصايف 



اول ما عواطف سمعت كده مسكت العصايه بتاعتها اللي كانت جيباها معاها عشان لو حصل اي حاجه وبصتلهم بغضب وقالت 


عواطف بغضب: بقى انا ست عجوزه وعضمه كبيره  يا شاشه من غير ريموت يا عجله من غير جادون يا حمام من غير سافون يا تور من غير قرون يا عربية من غير ماتور يا بورص الحيطان يا فار الغيطان يا ابره مصديه تحت الكوم مرميه لازم تعرف ياض منك ليه ان اللي يجي عليا او يفكر يدايق بناتي بوريه الوش التاني فاهم يلا 



الكلام ده كله اتقال تحت صدمه البنات والشباب

لكن محمد حاول يتمالك اعصابه وقال 


محمد بغضب: انتي وليه بيئه على فكره اي الالفاظ السوقيه دي 


في اللحظه دي فاطمه اتكلمت وقالت 


فاطمه: ما خلاص بقى هو انتم متعلمتوش ولا اي وانت يا اخ انت بترد عليها ليه بس ده انتم ما 


عواطف قاطعت فاطمه وقالت 


عواطف بغضب: سبيهم يتكلموا يا فاطمه يا بنتي شكله كده الردح مش جايب معاهم نتيجه هستعمل معاهم الطريقه التانيه بسم الله الرحمن الرحيم خلي بالكوا بقى من نفسكم 


واتكلمت عواطف بصوت عالي وقالت 


عواطف بنبره عاليه: كييييينج تعال اهجم يلا 


في اللحظه دي ظهر الاسد اللي عينيه كانت مليانه غضب وكان بيعمل اصوات تخوف 


واول ما الشباب شافوه جريوا وهما حاطين ايدهم على راسهم والاسد كان بيجري وراهم 


وعواطف كانت مراقبهم وكان مرسوم على عينها ملامح الفرحه 


لكن البنات التلاته كان مرسوم عليهم ملامح الصدمه 


بعد مرور لحظات كانوا الشباب التلاته رميوا نفسهم في البحر والاسد مقدرش ينزل وراهم البحر 


في اللحظه دي جت عواطف وقفت على بر البحر وكان معاها البنات التلاته 


عواطف بصت لي الشباب بغضب وقالت 


عواطف بغضب: ها يارب تكونوا اتعلمتوا من غلطتكم ده انا المعلمه عواطف ممشيه الحاره كلها على رجل واحده مش هقدر عليهم انتم يا حبة فرافير شباب هم تجيب الغم 


في اللحظه دي اتكلم احمد برجاء وقال 


احمد برجاء: سامحينا ومتأذيناش تاني لو سمحت احنا كنا بنهزر معاكي 


علي : اه والله خلاص مفيش معاكسه تانيه انا زاد نفسي اتربيت 


محمد: حقك على راسي يا ست عواطف بس انتي اكيد حنينه يعني وهتساميحنا 


اول ما عواطف سمعت كده بصتلهم بغضب وقالت 


عواطف بغضب: لا مين قالك اني حنينه انا عامله عمليه وشايله الحنيه ارتحتوا بقى وبعدين مش عاوزه اشوف وشكم تاني تمام 



هزوا الشباب التلاته راسهم بالموافقه 


عواطف: شاطرين اوي خلاص انا ماشيه 


بعد كده بصت لي للبنات وقالت 


عواطف: وانتم تعالوا ورايا على طول عشان لو ملقتكوش ورايا انتم عارفين انا هعمل معاكم اي 


ومشيت عواطف ومعاها الاسد 


اول ما عواطف مشيت البنات بصوا للشباب وقالوا بصوت واحد 


فاطمه ورحمه و جاسمين: والله تستاهلوا احنا حذرناكم وانتم عملتوا فيها ابطال اهو بيقيتوا عاملين زي الكتاكيت المبلوله دلوقتي 


ومشيوا البنات التلاته



وفي مساء اليوم 


كانوا البنات ال 3 قاعدين مع عواطف و فاطمه اتكلمت وقالت 


فاطمه: بقولك اي احنا اهو بقينا بليل ننزل بقى البحر بالمايوهات محدش هيشوفنا خالص هنكون لوحدينا احنا التلاته 



جاسمين: بليز يا ماما وافقي هو احنا جايين عشان نقعد وبس خلينا ننزل واهو بنقولك محدش هيشفنا 



رحمه: انا بجد نفسي انزل البحر اوي اوي مترفضيش بليز 



اول ما عواطف سمعت كلامهم ده حطت رجل على رجل وطلعت السيجار بتاعها وخدت نفس منه وقالت 


عواطف: يعني انتم كان عجبكم اللي حصل الصبح ده من الشباب الجعره دول ها 


فاطمه: واحنا مالنا ومالهم بس دلوقتي ما خلاص راحوا لحالهم 


كانت لسه جاسمين هتتكلم لكن عواطف قاطعتها وقالت 


عواطف بغضب: خلاص مش عاوزه اسمع صوت حد فيكم ابدا سبوني امخمخها كده واقولكم 


هزوا البنات التلاته راسهم بالموافقه 


بعد مرور ساعتين 


عواطف بصت لي بناتها اللي كانوا قاعدين على اعصابهم ومش قادرين يتكلموا عشان متزعلش 

اتكلمت عواطف وقالت 


عواطف: خلاص موافقه روحوا البحر ومتتأخروش ماشي 


اول ما البنات سمعوا كده قاموا يتنططوا من فرحتهم وراحوا حضنوا امهم ومشيوا عشان يجهزوا نفسهم للبحر 



بعد مرور لحظات 


كانوا البنات ال ٣ في البحر بيلعبوا وكانوا مبسوطين جدا وبيلعبوا 


لكن اللي كان مراقبهم هما الشباب ال ٣ محمد واحمد وعلي 


اول ما محمد شافهم صفر وقال 


محمد بتصفيره: الله على المزز زي ما قولت يا علي جمال مستخبي 


علي بخوف: لا يا اخويا انا مقولتش حاجه ابدا وقولت انا تبت كفايه الوصله اللي خدناها الصبح 


احمد بتوتر: اه وانا لقد تبنا الله وندمنا على ما فعلنا 


اول ما محمد سمع كده بصلهم بغضب وقال 


محمد بغضب: بطلوا خوف هما لوحدهم اهم ننزل البحر معاهم شويه وخلاص هو كان البحر مكتوب باسم امهم ما تهدوا كده يلا ننزل البحر 


هزوا احمد وعلي راسهم بالموافقه رغم خوفهم وتوترهم من امهم 


وبعد مرور لحظات كانوا الشباب التلاته نزلوا البحر 


وراح محمد عند فاطمه 


واحمد عند جاسمين 


وعلي عند رحمه 



عند فاطمه ومحمد 


فاطمه انصدمت لما شافت محمد جمبها وقالت 


فاطمه بصدمه: انت تاني هو انت متعلمتش من اللي حصل معاك صبح 


محمد بغمزه: لا اتعلمت اني مبصش على اي حد غيرك يا فطوم واه صح نسيت اعرفك بنفسي انا اسمي محمد 


فاطمه: مكنتش عاوزه اعرفه وبعدين  ياض وامشي من جنبي يلا عشان معلمكش الادب هو انت عشان حلو شويتين تلاته اربعه خمسه سته يعني فاكر نفسك هتجذبني ليك 



محمد بغمزه: لا والله مين قالك اني ناوي اجذبك ليا انتي اللي جذبتيني 



فاطمه اول ما سمعت كده انصدمت لكن في نفس الوقت حست بفرحه وبصت لي محمد بابتسامه 


عند رحمه وعلي 


علي: ما تحن يا جن هاتي رقمك وانا ازن ارن اسم الجميل اي 


رحمه بضحك: اسمي رحمه يا ابو عضلات انت عايز اي 


علي: عايز اطمن عليك وانسى روحى بين ايديك

وافضل اجرى واجرى بيك

وابقى مش عارف مكانى

نفسى اكمل عمرى جنمبك

نفسى اعيش عمرين معاك



رحمه بضحك: ماشي يا عم وائل جسار انت اسمك بقى 


علي: انا اسمي علي واحب اقولك من موقعي هذا في البحر اني مبسوط اني اتعرفت عليكي يا رحمه 


رحمه اول ما سمعت كده رشت عليه ميه 

وضحكوا هما الاتنين مع بعض 


عند جاسمين واحمد 


احمد: اسم الجميل اي وهل تحبي ان نتعرف يا عروسة البحر انتي 



جاسمين: اسمي جاسمين ويلا اتفضل امشي من قدامي 


احمد بمشاكسه: ولو ممشتش هتعملي اي يعني يا جيسي



جاسمين بمشاكسه: هتعرف هعمل اي دلوقتي يا احمد 


ورشت جاسمين ميه على احمد واحمد بردو رش ميه على جاسمين 



وقعدوا هما ال ٦ يلعبوا مع بعض في البحر ويتكلموا مع بعض وفي نفس تبادلوا ارقام تليفونات بعض واللحظه بينهم كانت سعيده جدا



وفي الوقت اللي هما كانوا بيلعبوا ومبسوطين 


ظهرت قدامهم عواطف هي والاسد بتعاها و وقفت قدامهم وبصتلهم بغضب وقالت 



عواطف بغضب: عال والله عال ده انتم حسابكم تقل معايا يا جزم بقى قاعدين بتضحكوا مع الفرافير دول طيب اتقبلوا اللي جاي كينج عليهم 


اول ما الشباب والبنات سمعوا كده طلعوا من البحر قعدوا يجروا وهما حاطين ايدهم على راسهم وخايفين والاسد كان عمال يعمل اصوات مخيفه 


في اللحظه دي اتكلمت عواطف بغضب وقالت 


عواطف بغضب: ولسه هو انتم شفتم حاجه ده انا هشعقلكم بالشقلوب يا جزم 


بعد وقت قصير 


كانوا البنات والشباب متعلقين بالشقلوب 

وعواطف كانت قاعده على الكرسي قدامهم وبتشرب ارجيله والاسد كان واقف قدامهم بيعمل اصوات تخوفهم 


في اللحظه دي اتكلمت عواطف بسخريه وقالت 


عواطف بسخريه: شبابنا الحلوين نورتوا الكامبوند المتواضع بتاعنا 


بعد كده بصت لي بناتها وقالت 


عواطف بغضب: وانتي يا كلبه منك ليها بقى انا أمنلكم وانتم تقعدوا تتمايعوا مع الفرافير دول 


في اللحظه دي اتكلم احمد وقال 


احمد: طيب هما بناتك تشعلقيهم براحتك احنا مالنا 


عواطف: عشان انتم عايزين تلعبوا بعقلهم وشباب مش متربيه وفرافير ومايعين ومايصين وكمان عشان اقولكم ملكوش دعوه ببناتي تاني فاهمين ولا اعيد كلامي 



اتكلم علي وقال 


علي: فاهمين نزلينا واحنا مش هنخليكي تشوفي وشنا تاني 


اول ما رحمه سمعت كده بصت لي علي بغضب  وقالت 


رحمه بغضب: فالح تعملي فيها بطل زمانك وتقعد تضحك معايا ودلوقتي تقول مش هخليكي تشوفي وشنا تاني 



علي بتعب: حقك عليا يا رحمه غصب عني انا لو مكنتش متعلق كنت عرفتها انا مين بكون 


في اللحظه دي اتكلمت عواطف بغضب قالت 


عواطف بغضب: تكون مين ان شاء الله لا عرفني ونبي اصلي عاوزه اتعرف 


علي بخوف: قصدي اعرفك اني اشطر واحد في الجري 


ضحكت رحمه بسخريه وقالت 


رحمه بسخريه: ههههه الرجاله ماتو في حرب 73 فعلا 


في اللحظه دي اتكلم محمد وقال 


محمد: ست الكل نزلينا واتفاهمي مع بناتك احنا مالنا انا لسه في عز شبابي عايز اعيش حياتي 


اول ما فاطمه سمعت كده خدت نفس عميق وبصت لي محمد وقالت 


فاطمه بتنهيده : هي بقت كده مش كنت بتقولي انتي جذبتيني ده بقى مطلعش جذب طلع كذب 


محمد بحزن : لا مكنتش بكدب بس العمر مش بزعقه وانا عايز اعيش  


في اللحظه دي اتكلمت جاسمين وقالت 


جاسمين بتعب: ياما احنا معملناش حاجه غلط والله ما عملنا غلط ما هو بحر طبيعي اي حد ينزل ده مش مكتوب باسمنا يا ست الكل نزلينا بقى ومشي الفرافير دول عشان خاطرنا احنا ده احنا بناتك حبايبك فلزة كبدك المعلمين بعدك في اي بقى


بعد محاولات كثيره من الشباب والبنات انهم ينزلوهم  


واخيرا اقتنعت عواطف ونزلتهم 


واول ما الشباب نزلوا مشيوا جري من قدام عواطف 


وعواطف بصت لي بناتها بغضب وقالت 


عواطف بغضب : انتم نهاركم ازرق اعملوا حسابكم انتم مش هتخرجوا من الكمبوند يومين عقابا ليكم وبعد كده اشوف هتصرف معاكم ازاي ومش عاوزه حد يجادلني عشان منمشيش دلوقتي كاتكم البلا بنات هم تجيب الغم 


ومشيت عواطف هي والاسد من قدام بناتها 


اما البنات ال 3 كانوا فاتحين بقهم بصدمه من كلام امهم ومن كل اللي حصل 


و انتهى اليوم على كده 


بعد مرور يومين من اليوم ده وخلال هذه المده كانوا البنات بيحاولوا انهم يصالحوا امهم و يقنوعها انها تنزلهم على الشاطئ تاني لكن عواطف كانت دايما بتصدهم والشباب كانوا حاسين اللي هما غلطوا لما خلوا بالبنات


لحد ما في يوم 


كانوا البنات ال ٣ قاعدين مع امهم واتكلمت جاسمين وقالت 


جاسمين: ست الكل وحبيبتنا كلنا اللي منوره شرم الشيخ لا مش شرم الشيخ بس منوره العالم كله احلى ست واجمل ست على كوكب الارض الست عواطف 


في اللحظه دي فاطمه و رحمه سقفوا 


اول ما عواطف سمعت كده بصتلهم بغضب شديد وقالت 


عواطف بغضب: اخلصوا عايزين اي هو انتم فاكريني هبله ولا اي عقلي بيتاكل بالكلمتين دول اتهببوا اتكلموا 


استجمعت جاسمين قوتها وبصت لي عواطف وقالت 


جاسمين: بصراحه كده وبراحه في مسباقة غوص تحت ماء واحنا عايزين نشترك فيها


فاطمه: وعلى فكره بقى احنا لو اشتركنا في المسابقه دي وكسبنا هنرفع راسك لما نرجع الحاره كده تقولي بناتي المعلمين شاطرين في كل حاجه حتى في الغوص تحت الماء 



رحمه: لو سمحت يا ماما وافقي الموضوع مصيري اوي اوي بالنسبالنا وبعدين زي ما فطوم ما قالت الموضوع هيرفع راسك انتي احنا بنات المعلمه عواطف ها قولتي 



عواطف اول ما سمعت كده حطت رجل على رجل وقالت 


عواطف: وانا ايش يضمني ان الشباب الفرافير دول مش هيكونوا معاهم تحت الميه 


اتكلمت جاسمين وقالت 


جاسمين: اديكي قولتي فرافير بقى الفرافير هيعرفوا يعوموا تحت الميه دول اكيد لو دخلوا جوه البحر يحسوا انهم هيغرقوا مش كده هههههه


فاطمه: اه وبعدين يعني هو اي اللي هيحصل تحت الميه يعني يا ماما 


رحمه: ها قولتي اي متكسريش بخاطرنا بقى يا ماما 


اول ما عواطف سمعت كده بان في عينيها نظرة الاقتناع لكن بصتلهم بغضب وقالت 


عواطف بغضب: طيب سبوني امخمخها في نفوخي وارد عليكم بليل يلا كل بنت على اوضتها عشان افكر على روقان 



هزوا البنات راسهم بالموافقه 


ومشيوا 


وفي مساء اليوم 


كانوا البنات قاعدين بياكلوا مع عواطف وكان باين عليهم ملامح الحزن لكن عواطف اتكلمت وقالت 


عواطف : خلاص فكرت فيها وطلع كلامكم صح روحوا اشتركوا في المسابقه بس عاوزه المركز الاول غير كده هشعقلكم 


جاسمين اول ماسمعت كده اتوترت وقالت 


جاسمين بتوتر: بدعواتك ان شاء الله وبرضاكي ياما الحاجات دي نصيب يعني 


فاطمه بتوتر: واحنا ان شاء الله ان شاء الله نصيبنا المكسب 


رحمه بتوتر: اه اه اه ان شاء الله لا تقلقي يا ماما هننجح 


عواطف بغضب: خلاص ياختي انتي وهي المهم ميعاد المسابقه دي امتى 


جاسمين: بعد بكره بأمر الله ياما هنروح نقدم بكره 


عواطف بغضب: تمام يلا كلوا وانتم ساكتين مش عاوزه اسمع حس واحده فيكم بقى 


هزوا البنات راسهم بالموافقه 


و انتهى اليوم على كده 


وفي صباح اليوم الجديد كانوا البنات راحوا قدموا على المسابقه ومر اليوم دون احداث جديده 


و انتهى اليوم على كده 


وفي صباح اليوم الجديد 


كانوا البنات ال 3 واقفين على الشاطئ لابسين لبس الغوص وكان واقف قدامهم الشخص المسؤول عن المسابقه وقالهم 


الشخص: مستعدين للغوص تحت الماء يا بنات 


فاطمه ورحمه و جاسمين: مستعدين يا كابتين 


الشخص: تمام يلا ابدأوا وبالتوفيق للجميع 


هزوا البنات راسهم بالموافقه 


وابتدوا الغوص تحت الماء 


اول ما وصلوا تحت الماء انصدموا لما شافوا الشباب ال ٣ قدامهم


والشباب اول ما شافوهم كل واحد راح وقف مع البنت اللي قلبه انجذب 


وراح محمد عند فاطمه 


واحمد عند جاسمين 


وعلي عند رحمه 


عند فاطمه ومحمد 




اتكلمت فاطمه بصدمه وقالت 


فاطمه بصدمه: محمد انت بتعمل اي هنا انا لو كنت اعرف انك هنا مكنتش اشتركت في المسابقه دي ابدا 


قرب محمد من فاطمه وقالها 


محمد: انا عارف انك زعلانه مني بس سامحيني اعمل اي امك كانت مشعلقانا بالشقلوب ومخليه الاسد يخوفنا ما صدقنا بصراحه سامحيني بقى يا فاطمه غصب عني امك تخوف بصراحه 


فاطمه بحزن: والله معاك حق اشحال مخوفانا احنا بناتها بس عارف قلبها طيب هي بس بتخاف علينا اوفر 


محمد بابتسامه: المهم بلاش نتكلم في سيرتها لتظهر فجأه اي رأيك اخدك ونشوف انا وانتي الاسماك والشعب المرجانيه ها موافقه 


هزت فاطمه راسها بالموافقه 


عند جاسمين واحمد 


جاسمين بغضب: هو انت ليك عين تقف جمبي بعد ما خليت بيا ومشيت جري من قدام امي 


احمد: اومال كنت اقف والاسد ياكلني ولا اي انتي بتتكلمي ازاي وبعدين كان غصب عني 


جاسمين بغضب: ولو كنت اتصرف يا اخي انت المفروض كنت تتصرف مش عارفه كنت هتعمل اي بس تتصرف 


احمد: حاضر المره الجايه المهم يا عروسة البحر انتي اي رأيك نعوم انا وانتي ونشوف الشعب المرجانيه والاسماك 


جاسمين: كده احسن بلاش نتكلم في الماضي يلا بينا 



عند رحمه وعلي 


علي بمشاكسه: وحشتك مش كده انا عارف انك اكيد حاسه بيا ومش زعلانه عشان اللي حصل لكن بجد كان غصب عني المهم فكك من ده كله انا وحشتك ولا لا 



رحمه بمشاكسه: وحشني اي من ده اللي هموت عليه والله روحي فيه ولما اشوف عينينه يدق قلبي واخبي ليه ونبي فيها اي ده انا اللي انا حاسه بيه بيقول كلام عينينه يانا قلبي اه 


اول ما علي سمع كده سقف وقال 


علي: الله الله على الكلام الحلو ده بقولك اي يلا نروح نشوف اللي في البحر 


رحمه بضحك: قصدك الاسماك والشعب المرجانيه يلا بينا 


وكل واحد خد حبيبته ومشي بيها وشافوا الشعب المرجانيه والاسماك والحاجات الجميله اللي في البحر 


وبعد مرور لحظات كانوا هما ال ٦ واقفين جنب بعض بيضحكوا ومبسوطين وبيتكلموا علي اللي شافوه في البحر 


في اللحظه دي ظهرت عواطف وهي على ظهر الحوت وبتبصلهم بغضب وبتقول 


عواطف بغضب : بردوا مفيش امل فيكم قاعدين بتضحكوا مع بعض ده انتم بقى عايزين تتربوا من اول جديد ده انتم هم تجيبوا الغم 


اول ما الشباب والبنات شافوا عواطف وهي على ظهر الحوت فتحوا بقهم بصدمه ومتكلموش ولا كلمه 


وعواطف كملت كلامها وقالت 


عواطف بغضب: اي مالكم ساكتين كده ليه ما اكيد مفيش كلام تقوله طبعا عشان انتم غلطانين ولا يكون حد بلع لسانكم ولا اي 


في اللحظه دي الشباب والبنات فاقوا من صدمتهم واستوعبوا انهم واقفين قدام حوت وقالوا كلهم بصوت واحد 


الشباب والبنات بصوت واحد: عااااااا حووووووت يالهويييي 


واختفوا البنات والشباب من قدام عواطف في ثانيه 


اول ما عواطف شافتهم مش موجودين قالت 


عواطف: مالهم دول شكلهم خافوا من الحوت ولا اي والله عيال مبتفهمش ده كيوت خالص هههههه اما اروح وراهم 


ومشيت عواطف وهي على ظهر الحوت 


بعد مرور فتره زمنيه قصيره 


كانوا كلهم طلعوا واقفين على بر الشاطئ ومستنيين النتيجه وطبعا ابطالنا ال ٦ كانوا فاكرين اللي هما اللي هيكسبوا عشان هما اكتر ناس قعدوا تحت الماء 


وعواطف كانت بتبصلهم بخبث 


في اللحظه دي الشخص المسؤول عن المسابقه مسك الميكرفون واتكلم وقال 


الشخص: الفائز في مسابقة الغوص تحت الماء هي الست عواطف الكل يباركلها ويسقفلها 


اول ما الشباب والبنات سمعوا كده فتحوا بقهم بصدمه ومكنوش مصدقين ولا عارفين ازاي اصلا هي دخلت المسابقه 


في اللحظه دي لفت عواطف وشها ناحية الشباب والبنات وبصتلهم بغضب وقالت 


عواطف بغضب: هو انتم فاكرين اني هسمحلكم تكسبوا وانا موجوده ولا اي ده انا المعلمه العواطف محدش يكسبني ابدا ابدا 


في اللحظه دي البنات ال ٣ اتكلموا بصوت واحد وقالوا 


فاطمه ورحمه و جاسمين بصوت واحد: ازاي اصلا دخلتي المسابقه 


عواطف: رحت قولتلهم عاوزه اشترك رفض وقالي انتي ست كبيره وعجوزه وان اصلا باب الاشتراك قفل رفعت عليه المطوه وجبتله كينج وقولتله يدخلني ويكسبني والا كنت هشقه واهو دخلت وشفتكم وانتم بتضحكوا مع الفرافير دول وهوريكم بس لما نرجع المهم دلوقتي سقفولي يلا 


وبصت عواطف لي الشباب بغضب وقالت 


عواطف بغضب: وانتم يا فرافير سقفولي ولا ايديكم اتشلت 


ورجعت عواطف بصت لي الشخص اللي هيديها الجائزه وقالت 


عواطف بثقه: اما اروح استلم جائزتي احسن ده انتم عيال هم تجيب الغم 


ومشيت عواطف بكل ثقه عشان تروح تستلم جائزتها 


تحت صدمه كل اللي كانوا في الشاطئ وكل اللي كانوا في المسابقه 


اما ابطالنا ال ٦ كانوا بيسقفوا وكان باين عليهم ملامح الذهول والصدمه والحزن والاستغراب 


وبعد وقت 


كانوا عواطف وبناتها راحوا الكمبوند 


وعواطف كانت واقفه قدام البنات وبتبصلهم بغضب وبتقول 


عواطف بغضب: هو انتم اي مبتحرموش ومبتتعلموش يعني اعمل فيكم اي عشان تبعدوا عن الشباب الفرافير دول ها 


في اللحظه دي اتكلمت رحمه وقالت 


رحمه: يا ماما دي مسابقه يعني طبيعي كنا ننزل نلاقيهم او نلاقي غيرهم وبعدين كان طبيعي نتكلم معاهم عشان دي مسابقه لازم يكون تفاعل بين الشخصيات احنا معملناش حاجه غلط 



جاسمين بغضب:  وبعدين يا ماما سيبك من حوار الشباب ده ازاي يا ماما ركبتي على ضهر حوت ازاي بس انا هتجنن 



فاطمه: لا ولا الصدمه اللي عملتيها لما دخلتي المسابقه وكسبتي بدلا ما تكسبي انتي كنتي كسبينا احنا هو احنا مش بناتك ولا اي 



في اللحظه دي اتكلمت عواطف بغضب وقالت 


عواطف بغضب: هرد على كلام كل واحده فيكم اولا لو بالنسبالكم عادي ان انتم تضحكوا وتتمايعوا كده قدام الشباب مش عادي بالنسبالي خالص ثانيا مالوا الحوت عادي جداً ده حتى كان كيوت ثالثا بقى كنت هكسبكم لكن لما شفتكم واقفين مع الشباب دول انتقمت منكم وكسبت انا وابقوا قابلوني لو خليتكم تلمسوا الجايزه دي وبعدين بقى الاهم من ده كله احنا خلاص هنرجع الحاره بكره عشان انا قرفت وتعبت منكم ومن الشباب الفرافير دول بصراحه مهما عملت معاكم مش نافع بردو بتتقابلوا وتضحكوا وتهزروا انتم خلاص تعبتوني وقرفتوني وزهقتوني ناقص اي تجلطوني كاتكم البلا بنات هم تجيب الغم وزي ما قولت بكره نلم حاجتنا ونرجع حارتنا ومش عاوزه اسمع منكم كلمه عشان لو قولتوا اي حاجه هنمشي دلوقتي كلامي مفهوم 



هزوا البنات راسهم بالموافقه 


ومشيت عواطف من قداهم وهي كانت في قمة غضبها 



وفي مساء اليوم 


كانت فاطمه قاعده بره الكمبوند عشان اخيرا عواطف نامت 


في اللحظه دي ظهر محمد وكان راكب الموتسكيل بتاعه وبص لي فاطمه وقال 


محمد : فاطمه تعالي اركبي ورايا عشان في حاجه مهمه عايزك تعرفيها 


هزت فاطمه راسها بالموافقه 


وراحت ركبت ورا محمد على الموتسكيل 


وبعد مرور لحظات كانوا فاطمه ومحمد وصلوا مكان جميل اوي مليان بالورود والشموع 


نزلوا فاطمه ومحمد من على الموتسكيل وفاطمه كانت مبهوره بجمال المكان 


في اللحظه دي ركع محمد تحت رجلين فاطمه وقالها 


محمد بحب: فاطمه انا بحبك اوي حبيتك من اول نظره تقبلي تتجوزيني 


فاطمه كانت مصدومه هي مكنتش مصدقه وقالت 


فاطمه بصدمه: محمد انا متوقعتهاش منك بجد يعني بس صعب اقبل بيك 


اول ما محمد سمع كده قام ومسك ايد فاطمه وقال 


محمد بحزن: ليه صعب تقبلي والله ما بمثل عليكي انا بحبك فعلا 



فاطمه: طيب وامي انت بعد كل خناقه بينا وبين امي بتخلى بيا ازاي هتتحمل تكون هي حماتك واصلا ازاي هتقنعها بص يا محمد انا بحبك جدا كمان لكن لازم كله يتم بمواقفة امي بعد اذنك بقى 


ومشيت فاطمه تحت صدمه وتوتر وخوف محمد من كلامها فعلا ازاي هيقنع امها بيه 



عند جاسمين كانت قاعده في اوضتها ماسكه تليفونها بتلعب بيه جاتلها رساله من احمد وهو بيقولها 


" انزلي تحت هوديكي مكان حلو اوي وعايز اعترفلك بحاجه مهمه "


جاسمين اول ما شافت الرساله دي تبسمت ونزلت فورا ولقت احمد راكب الموتسكيل جريت وركبت وراه 


وبعد مرور لحظات كانوا جاسمين وواحمد في يخت كبير والجو كان رومانسي جدا وكان متعلق قلب كبير مكتوب عليه 


" بحبك يا جاسمين يا عروسة البحر "


في اللحظه دي احمد مسك ايد جاسمين وبصلها بحب وقال 


احمد بحب : انا بحبك اوي تقبلي تتجوزيني يا جيسي 


جاسمين بحزن: صعب يا احمد عشان ماما انا كمان بحبك بس ازاي هنعمل كده وازاي هثق فيك وانت بعد اي حاجه تحصل مع ماما تهرب تمام تصرفاتها صعبه طيب ازاي هتعيش معاها وتبقى جوز بنتها مفكرتش في كده احمد بص نهاية الكلام عايز تتجوزني تخلي ماما تقبل بيك غير كده لا يلا لو سمحت روحني قبل ما ماما تحس بغيابي ده 



هز احمد راسه بالموافقه هو مش عارف يرد عليها يقولها اي وفضل بيفكر في طريقه يقنع بيها عواطف 



عند رحمه كانت واقفه بره الكمبوند بتتأمل البحر والنجوم 


لكن حست بحد حاطط ايده على عينها 


رحمه بخوف: مين فين ماما الحقيني 


الشخص ده كان علي اول ما علي سمع كده شال ايده من على عين رحمه وراح وقف قدامها وقالها 


علي: شششش اي هتصحي امك وهنتفضح حرام عليكي يا شيخه 


رحمه بصدمه: علي عايز اي بقى  وجاي دلوقتي ليه 


علي مسك ايد رحمه و بصلها بحب وقال 


علي بحب: تعالي معايا هوديكي مكان حلو وهعترفلك بحاجه 


رحمه باستغراب: هتعترفلي باي بقى ان شاء الله 


علي بمشاكسه: انا بعترفلك عجباني بعد الكلام ده هقول تاني يلا تعالي معايا وانا اقولك 


هزت رحمه راسها بالموافقه 


وراح علي ركب الموتسكيل وركبت وراه رحمه 


بعد مرور لحظات 


كانوا رحمه وعلي قاعدين في مطعم كبير 

وكانوا قاعدين على ترابيزه 


في اللحظه دي علي طلع علبه فيها خاتم 

وقدمه لي رحمه 


علي : رحمه تقبلي تتجوزيني انا بحبك اوي وعايز اعيش معاكي بقية حياتي 


رحمه بحزن: كان نفسي اقبل لكن صعب عشان ماما انت اول ما تشوف ماما تقلب قطه وتجري ازاي هتقولها اننا نتجوز علي سامحيني انا مستحيل اعمل اي حاجه وماما مش موافقه عليها عايزني فعلا اقنع ماما بعد اذنك يا علي 


ومشيت رحمه تحت صدمة علي اللي مش عارف يعمل اي بالظبط عشان يخلي عواطف توافق 


و انتهى اليوم على كده 


و بعد مرور اسبوع  من اليوم ده كانوا خلاص عواطف وبناتها رجعوا الحاره و رجعوا البنات يمارسوا حياتهم الممله وعواطف رجعت هي وجبروتها لسكان الحاره وطبعا كانوا البنات بيفكروا في الشباب وكانوا حاسين انهم مش هيجي يواجهوا امهم خالص وكان باين عليهم ملامح الحزن 


لحد ما في يوم 


كانت عواطف قاعده مع بناتها والباب خبط 

عواطف اتكلمت وقالت 


عواطف : خليكم انتم اكيد الواد حموكشه راح جبلي حجر معسل اما اقوم افتح 


وقامت عواطف عشان تفتح الباب واول ما فتحت انصدمت لما شافت الشباب ال 3 قدامها وقالت 


عواطف بصدمه: يخربيتكم انتم بتعملوا اي هنا ده انا سبت شرم الشيخ مخصوص عشانكم الاقيكم هنا كمان 


في اللحظه دي ظهروا البنات ال 3 وفرحوا جدا لما شافوهم 


وعواطف اول ما شافت بناتها فرحانين كده بصتلهم بغضب وقالت 


عواطف بغضب: اخفوا من وشي منك ليها اما نشوف البلاوي دي عاوزه اي 


هزوا البنات راسهم بالموافقه 


ومشيوا 


وعواطف بصت لي الشباب بغضب وقالت 


عواطف بغضب: خير عايزين اي يا بلوه منك ليه 


احمد اتكلم وقال 


احمد: احنا جايين نتكلم معاكي في موضوع مهم ممكن ندخل 


هزت عواطف راسها بالموافقه و دخلتهم 


بعد مرور لحظات 


كانوا البنات جم واصروا انهم يقعدوا عشان يعرفوا هما عايزين اي 


وعواطف بصت لي الشباب وقالت 


عواطف بغضب: يلا كل واحد يرغي ويقول هو عايز اي عشان السكوت ده بيعصبني وانا لما بتعصب بغلط وانا مش عاوزه اغلط عشان بطرطش زلط 


احمد اتكلم وقال 


احمد بتوتر: انا احمد الحسيني وطالب ايد الانسه جاسمين وبتمنى توافقي 


ومحمد اتكلم وقال 


محمد بتوتر: وانا محمد الحسيني وطالب ايد الانسه فاطمه وبتمنى توافقي 


وعلي اتكلم وقال 


علي بتوتر: وانا علي الحسيني وطالب ايد الانسه رحمه وبتمنى توافقي 


البنات ال 3 كانوا فرحانين جدا من الكلام ده لانهم بالطريقه دي اثبتوا فعلا ان كلامهم حقيقي مش مجرد تسليه وخلاص


وعواطف اتكلمت بغضب وقالت 


عواطف بغضب: نعم يا اخويا تتجوزوا مين بناتي انا وانا لما اجي اجوز بناتي اجوزهم لشباب فرافير زيكم ده نهاركم اسود معايا انهارده 



بعد وقت 


كانت البنات ال ٣ مربوطين 


اما الشباب كانوا بيجروا والنمر والاسد كانوا بيجري وراهم 


وكانت عواطف حاطه رجل على رجل  وبتقول 


عواطف : قال اجوزكم بناتي ده لما تشوفوا حلمة ودنكم ان شاء الله 


بعد كده بصت لي بناتها وقالت 


عواطف: انا ربطاكم كده عشان متفكروش تدافعوا عنهم 


بعد وقت من محاولات الشباب اقناع عواطف انهم يتكلموا معاها بهدوء ومحاولة البنات انها تفكهم 


اخيرا وافقت عواطف وسمعت كلامهم 


بعد مرور لحظات كانت عواطف قاعده و قدامها الشباب والبنات 


اتكلمت احمد وقال 


احمد: ست عواطف والله انا بحب بنتك جاسمين اوي ومستعد اجري و ورايا الاسد والنمر بس اهم حاجه اتجوز جاسمين 



جاسمين بصت لي امها وقالت 


جاسمين: ماما وافقي انا بحبه اوي و متأكده انه هيحميني احمد اتغير والله 


محمد اتكلم وقال 


محمد: ست عواطف انتي لو قتلتيني انا مش هسيب فاطمه دي البت الوحيده اللي قلبي ده اعملي اي حاجه بس متبعدنيش عنها 


فاطمه بصت لي امها وقالت 


فاطمه: ماما انا بحبه متفرقيش بينا لو سمحت انا مش هقدر اعيش من غيره 



علي اتكلم وقال 


علي: وانا بردو رحمه مش هسيبها ابدا انا لقيت نفسي معاها 


بص رحمه لي امها وقالت 


رحمه : ماما زي ما هو بيحبني انا بحبه وافقي بقى ومتجرحيش قلوبنا لو سمحت 


بعد نقاش طويل بين الشباب والبنات وعواطف 

بصت عواطف لي الشباب وقالت


عواطف: طيب خلاص في حاجه هطلبها منكم لو عرفتوا تعملوها يبقى فل الفل اضمن ان انتم رجاله معرفتوش يبقى سكة السلامه شفت انا منكم انتم ياما 


اتكلم احمد وقال 


احمد: واحنا معاكي في اي حاجه يا ست عواطف قولي 


عواطف بتنهيده: في ملاكمه هتتم بعد اسبوعين الملاكمه دي للناس انا مش بطيقهم عايزين يدمرلولي شغلي بكل الطرق وبيدايقوا البنات انا عايزاكم تكونوا رجاله وتخشوا المسابقه دي وتكسبوها وتجيبوا حقنا بس بشرط متخلوش المنافس يضربكم  تضربوا انتم بس مش عاوزه اشوف تعويره في وشكم ها قولتوا اي 



اول ما الشباب والبنات سمعوا كده انصدموا وخافوا واتوتروا لكن محمد تمالك اعصابه وقال


محمد: انا زاد نفسي موافق انا احط نفسي في النار عشان فاطمه 


احمد: وانا موافق هكون قدها ان شاء الله يا ست عواطف 


علي: وانا هعمل كل حاجه عشان اكسب الملاكمه دي 



كانوا لسه البنات هيتكلموا لكن عواطف قاطعتهم وقالت 


عواطف: خلاص على بركة الله استعدوا واشتركوا في الملاكمه اللي بعد اسبوعين دول 


بعد كده بصت لي بناتها وقالت 


عواطف: اسكتوا انتم مش عاوزه اسمع حسكم ده لمصلحتكم انا لازم اضمن انهم رجاله ويحافظوا عليكم 



هزوا البنات راسهم بالموافقه 


بصت عواطف لي الشباب وقالت 


عواطف: خلاص مش اتفقنا يلا سكة السلامه انتم نتقابل بعد الملاكمه ان شاء الله اخفوا من وشي 


هزوا الشباب راسهم بالموافقه 


ومشيوا 


و انتهى اليوم دون حدوث اي احداث جديده 


بعد مرور اسبوعين من اليوم ده كانوا الشباب ال ٣ بيتدربوا على الملاكمه دي بكل نشاط وحيويه وكانت البنات بتروحلهم من ورا عواطف عشان تساعدهم وتقويهم وتحمسهم والشباب كانوا بيتدربوا باشد الطرق عشان يثبتوا نفسهم قدام عواطف وفي نفس الوقت كانوا بيحاولوا يتعلموا ان ازاي ميخلوش المنافس يضربهم والموضوع كان صعب عليهم لكن كانوا بيحاولوا 



لحد ما جه يوم المباراه اليوم اللي هيتحسم فيه كل حاجه كانت عواطف قاعده مع الشباب وبتقولهم 


عواطف: اما نشوف عارفين لو خسرتوا مش هستكفى اني ارفضكم بس لا ده انا هشعلقكم فاكرين الشعلقه ولا لا 


اول ما الشباب سمعوا كده قالوا بصوت واحد 


محمد واحمد وعلي: لا لا مش عايزين نتشعلق هنشرفك متقلقيش 



في اللحظه دي تليفون عواطف رن وكان المتصل رقم غريب 


ردت عواطف وقالت 


عواطف: الو مين معايا 


الشخص المجهول: انا معايا بناتك دلوقتي بقى انتي عاوزه تكسبي المنسي في الملاكمه و تكسفيه وانتي فاكرانا هنسمحلك بكده بناتك معانا اول حاجه تخلي الشباب بتوعك يتنازلوا عن الملاكمه وبعد كده افكر ارجعهملك امتى دي فرصه اننا نكسرك بيها عواطف 



عواطف كانت سامعه الكلام ده وكانت مصدومه مكنش عارفه ترد تقول اي 


والراجل قفل التليفون في وش عواطف 


الشباب كانوا مستغربين وهما شافين عواطف في حالة الصدمه دي لانهم اول مره يشوفوها كده 


اتكلم علي وقال 


علي: ست عواطف مالك كان في اي في المكالمه دي قلبت وشك كده 


في اللحظه دي عواطف بصت لي الشباب وحكتلهم عن الراجل ده قاله في المكالمه 


الشباب كانوا سامعين كده وكانوا في قمة غضبهم وصدمتهم 


اتكلم محمد وقال 


محمد: هاتي الرقم اللي كلمك ده وانا هتصرف متقلقيش هنجيب البنات وهنجيب حقك وحقهم 


هزت عواطف راسها بالموافقه 


وادتلهم الرقم اللي اتصل بيها 


بعد مرور ساعتين في المكان اللي البنات ال 3 كانوا مخطوفين فيه 


كان في راجل قاعد قدام البنات وبيقولهم 


الراجل: خلاص بقيتوا تحت ايدنا دلوقتي وهنكسر عواطف بيكم 


اتكلمت رحمه وقالت 


رحمه : وانت فاكر ان ماما هتسبكم ابدا ولا علي لما يعرف 


فاطمه : اه ماما هتلحقنا ومحمد كمان هيتصرف 


جاسمين: يعني احمد بت البطه السوده هو بردو هيتصرف وهينقذني هو وماما 


اول ما الراجل سمع كده ضحك بسخريه 


الراجل بسخريه: ده في احلاكم محدش هيجي ينقذكم ابدا 


في اللحظه دي ظهروا الشباب ال ٣ وكان كل واحد فيهم رافع مسدس وقالوا بصوت واحد 


محمد واحمد وعلي: اومال احنا رحنا فين ان شاء الله 


الراجل بصدمه: انتم مين ودخلتوا ازاي طيب والناس اللي بره فين 


في اللحظه دي جت الشرطه وقبضت على الراجل ده وقبضوا على الرجاله اللي كانوا بره بعد ما الشباب ضربوهم وجابوهم ارض ارض 


بعد لحظات كانوا الشرطه مشيوا ومعاهم افراد العصابه دي 


وفاطمه جريت وراحت حضنت محمد 


و جاسمين جريت وراحت حضنت احمد 


ورحمه جريت وراحت حضنت علي 


وبعد وقت 


كانوا الشباب واقفين قدام عواطف 


والبنات كانوا في حضن امهم 


في اللحظه دي عواطف بصت لي الشباب وقالت 


عواطف: الشرطه جت الحاره وقبضت على المنسي وعلى كل اللي معاه ومنهم بتوع الملاكمه واحنا اللي كسبنا انا عاوزه اقولكم ان انتم رجاله فعلا انقذتوا بناتي من الخطر وانا موافقه انكم تكونوا اجواز بناتي والفرح بعد 6 شهور 


الشباب والبنات اول ما سمعوا كده قعدوا يتنططوا وهما كانوا فرحانين جدا ان خلاص عواطف حنت و وافقت على الجوازه 


بعد مرور 6 شهور 


كانوا ابطالنا ال 6 قاعدين قدام المأذون والمأذون قال جملته الشهيره 


المأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وعلى خير 


اول ما المأذون قال كدت تعالت الزغاريط والطبله والمزمار 


بعد انتهاء الفرح 


كان كل شاب واقف مع مراته وعواطف كانت واقفه قدامهم وجنبها الاسد والنمر 


اتكلم محمد وقال 


محمد: خلاص يا ست عواطف انا اتجوزت وفطوم بقت ملكي 


احمد: وعروسة البحر بقت مراتي وقريب هتبقى ام عيالي 


علي برقص: انا اخيرا اتجوزت اخيرا اتجوزت وحماتي بتحبني اوي اوي 


اول ما عواطف سمعت كده بصتلهم بغضب وقالت 


عواطف بغضب: ده انتم هتتشعلقوا بقى بتغظوني فاكرني هتغير لا يا اخويا عواطف لا تتغير كينج تايجر عليهم 


وجريوا الشباب والبنات و وراهم الاسد والنمر وعواطف وهي بتقولهم 


عواطف بغضب: هاتوا بناتي يا بغل من ليه والله لاشعلقكم 


و انتهت قصتنا على كده

عواطف وبناتها المجانين فى المصيف _ حكايات شروق للقصص الكاملة


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال