يتـيمه وقعـت بـيـن قـبضه الوحـش




بـقلم الكاتبة المبدعه والمتميزة مـلك محـرم"

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


كان بيجرى ف طريق اشبه بصحراء ومكنش فى حد عارف بهويته، كان بياخد نفسه وهوا بيلهث بصعوبه كبيره ويبص وراه من وقت للتاتى علشان يعرف المسافه بينو وبين الى بيطاردوه، لحد م وقع فى حفره عميقه ملهاش نهايه... 


وهنا بيصحى مراد مخنوق وبياخد نفسوا بصعوبه من الكابوس الى شافوا ومش فاهم فيه حاجه.. 


مراد قام و دخل الحمام و نزل تحت الدش بعد م فتح الميه السقعه علشان اعصابوا تهدأ ولما خلص لف الفوطه على وسطو وطلع دخل ل اوضه اللبس و جهز.. 


وهوا بينزل من على سلم القصر قال: يا فتحيه... القهوه فين.. 


جريت فتحيه وقالت ليه: جهزت يا بيه هطلعها ليك حالا.. 


كمل مراد نزوله وقعد ف الصالون و كانت فتحيه جابت القهوه.. 


طلع السيجاره و ولعها وبدا ياخد نفس منها مع بق من القهوه.. 


جه صاحبوا وليد وقال: صباح الفل.. شكلك النهاردا رايق


مراد: بطل لك كتير انا مش ناقص.. 


وليد: الشغاله الجديده بتاعت ترويق جناحك جت ولا لسه؟ 


مراد: لا لسه، بدور بنفسى على واحده مضمونه، لان زى م انت عارف فى اوراق ل صفقات السلاح المهمه


وليد: طيب خلصت الصفقه الاخيره مع الراجل الاجنبى


مراد: ايوا واخدتها بنص التمن علشان يبقى يعرف مين هوا مراد الجرحى


قام وليد بعد م مراد خلص فنجان القهوه بتاعوا، وطلعوا الاتنين على عربيه مراد


ركبو الاتنين العربيه بعد م اتأكدوا ان اسلحتهم موجوده فالكمان المظبوط واتحركوا على الطريق.. 


كان مراد ماشى بالعربيه ووليد جنبوا وهما بيتكلموا على صفقه سلاح مهمه بس منه واحده هجم مجموعه من العربيات السوده وهما ببحاولوا بضربوا بأسلحتهم على عربيه مراد.. 


لاكن الى منعهم هيا عربيات الحراسه الى محيطه بعربيتوا من كل زاويه.. 


مراد: وليد تعالى سوق مكانى بسرع.. 


وليد: حاضر، كان لازم النهاردا يعنى يجرب هوا بقا قناص محترف ولا لا


مراد: انا عارف انو مرار طافح


وبالفعل خرج مراد على الشباك بالسلاح بتاعوا وهوا بيضرب على العربيات طلقات متتاليه لحد م معظم العربيات اتقلبوا و انفجروا.. 



مراد: وقف العربيه يا وليد


وليد وقف العربيه ونزل مراد وعلى وشوا علامات البرود وكانت حواجبوا معقوده.. 


قرب من العربيه الى وقفت قصاد عربيتوا


نزل حمزه من عربيوا.. 


وقرب من مراد الى كان باصص بضحكه شر وقال: براڤوا عليك يا شقيق.. عاااش


مراد: حبيبى يا درشش بس يلا علشان المعاد هييجى


ركب حمزه عربيتوا ومراد ركب مع وليد ومشيوا على مكان زى الغابه.. 


نزل مراد ووليد و حمزه ودخلو من غير العربيات جوا ف الغابه ومعاهم شويه حراس.. 


وفضلو يتجولو لحد م وصلو للمكان المقصوودد.. 


شافوا اتنين راكبين عربيه سوده ومعاهم عدد صغير من الحراس وبعدين طلعوا من العربيه ووقفوا قدامهم..


شام: منوريييين


حمزه: بنوورك يمزه


مراد: هاا عامل اى يا عم سيف


سيف وهوا بيسلم عليه: كلو تمام يوحش هاا.. الصفقه هتتم امتى


وليد وهوا بيدخل بالكلام: هتتم اول الشهر الجاى يوم 5 بالشهر وهتتسلم الساعه 4 الفجر.. 


شام: اوو مااى قووود... اى دا دا الوقت بعيد اوى لحقتو عرفتوا ازاى


حمزه قال: انا مش عارف انتى ازاى شغاله فالمخابرات يا رقيق انت يا قمر


مراد ضربوا بالقفا وقال : معايا مفيش حاجه مستحيله.. وبعدين يا حمزه الكلب احنا معروفين اننا بنتاجر فالسلاح كش بنساعد الشرطه يا حجش


حمزه ف سروا: الله يرحم المرحوم... كان بيشرب الشربه من الخرطوم.. راجل تنح


وليد: بتقول حاجه يا وليد


حمزه: انااا؟؟؟.. د انا كيوووت وبقول عليه راجل ابن اصوول.. 


مراد قطع كلاموا مع سيف وراما لما سمعوا وضربوا على قفاه وقال بغضب: يا ابنى م تتلم مش علشان انا ساكتلك ومش بتعامل معاك انت و الحجش التانى زى الباقى تعمل كدا


وليد: طب انا مالى وبتقول عليا جحش ليه. 


بص ليه مراد بصه خرصتوا و بعدين كملوا كلام بخصوص القبض على الى بيسلموا الصفقه.. 


خلصوا كلام و بعدين اخد حمزه وليد معاه على عربيتوا وفضل مراد يتمشى ف المكان.. 


مره واحده سمع صوت بنت بتعيط و هيا بتنادى على حد ينقظها ووراها مجموعه من الذئاب 


جريت البنت ورا مراد علشان ينقظها ومراد فضل يهاجم الذئاب بكل واحشيه


اتجرح مراد جرح كبير ف صدروا وطلع السلاح من جنبوا بعد محاوله منو و رمى عليهم طلقات ناريه وموتهم.. 


خلص مراد من هنا و كان هيدوخ ويقع من التعب.. 


لحقتوا ريما و مسكتوا بسرعه


ريما وهيا بتعيط بعد م مراد وقع على حجرها: يا باشا.. قوم انا اسفه.. يا استاذ


لمحت ريما كوخ قديم من بعيد وقالت: ساعدنى نروح هناك... هوا مش بعيد


حاول يقوم مراد مع ريما لحد م بالفعل قام وبدإت ريما تسندوا و هوا ماشى معاها بتعب كبير.. 


وصلوا للكوخ والى كان عباره عن اوضه صغيره و مطبخ صغير.. 


دخلوا و ساعدت ريما مراد انو يتمدد على السرير واول م اتمدد من هنا راح اغمى عليه على طولل... 


اتفزعت ريما و راحت بسرعه تدور على اى معدات طبيه و بالفعل لقت واتوجهت ناحيه السرير بعد م لقت قماشه وقطعتها علشان تكتم بيها الجرح... 


اتوجهت ريما ناحيه السرير وبدإت انها تحاول تعدلوا علشان تقلع ليه التيشرت و تكتم جرحوا


عملت كدا بصعوبه شديده وشافت جسم مراد الى كان مليان بالعضلات وفنفس الوقت فى جرح كبير بينزف ف صدروا.. 


اسرعت ريما وعملت اللازم لاكن مراد كان بيتألم جامد


مراد: ااههه


ريما: معلش انا خلاص هخلص.. اسفه بجد


بدا مراد يفتح عنيه و يستكشف المكان


مراد بتعب: انا فين


ريما: ف كوخ جبتك عليه لما الديبا هجموا عليك وجرحوك


بص ليها مراد بحواجب متعقده وقال: انتى مين


ريما بخوف رجعت خطوه لورا وقالت: اسمى ريما


مراد: مين اهلك؟ 


ريما بحزن: انا يتيمه يا باشا وكنت بهرب من الميتم واخدت طريق الغابه بالغلط علشان مش عارفه الاماكن


مراد بإستغراب: طب ايه تهربى من الميتم م كنتى تفضلى هناك


ريما: مكنتش اقدر انى افضل هناك اكتر من كدا لان مختار ابن صحبه الميتم استغل انى البنت الوحيده الى موجوده هناك و كان بيحاول يعتدى عليا 


مراد: من امتى الكلام دا


ريما: من حوالى كام شهر بس انا اخدت الفرصه وهربت وبقيت هنا زى م حضرتك شايف كدا


مراد: اممم... يعنى لو عرضت عليكى حاجه مقابل انى حميتك بالشكل دا.. هتوافقى؟ 


ريما بعفويه: اكيد بدون تردد


مراد: تتجوزينى؟! 


ريما: بتقول اى؟؟ 


مراد: زى م بقول كدا هتتجوزينى على سنه الله ورسوله ولا اتجوزك غصب


حاولت ريما انها تمانع بس مقدرتش لانو هددها انو هيرجعها للميتم تانى  و هيا مش عاوزه دا


مراد: انا جعاان.. حاسس انى معنديش طاقه


ريما: طيب افضل هنا على م اشوف فى حاجه ولا لا


راحت ريما تشوف ف المطبخ البسيط وهيا بتفكر ف الموضوع وكانت زعلانه انها هتتجوز بالطريقة دى


رجعت ريما ليها تانى وقالت: للاسف مفيش حاجه هنا.. انا هطلع اشوف اى فواكه فالشجر الى برا.. 


طلعت ريما وشافت شجرت مانجا وراحت عليهاا.. 


بدإت تطلعها وبعدين جابت كام حبخ مانجا لاكن توازنها اختل ووقعت لاكن قبل م تتصدم بالارض 


اتفاجأه ب ايد قويه شايلاها وكان مراد


فضلوا شويه على الوضع دا لحد م مراد اخد بالو من نفسوا


ريما: احم.. شكرا


مراد: العفو على اى


ريما بصدمه: الجرحح!! 


مراد: عادى هدخل اعملوا تانى لنفسى


ريما بعياط: كنت خليك جوا و متتحركش لازم تخاطر يعنى علشان تنقظنى


مراد بخبث: للمره التانيه 


بصت ليه ريما بدموع ومسكت ايدو ودخلوا على جوا


مراد وهوا بيقعد على السرير: فى هنا ابره وخيط؟ 


ريما: تقريبا بس ليه


هاتيهم وتعالى.. 


جابت ريما المانجا وحطتها جنبوا على السرير وبعدين جابت الابره والخيط و ادتهم ل مراد وقالت: بس انت هتعمل بيهم اى


مراد: هخيط الجرح


ريما اتصدمت وقالت: يخربيت قسوتك انت مش خايف؟؟ 


مراد وهوا بيخيط الجرح: اخاف من اى يهبله دا مجرد جرح بسيط هيخف بسرعه


ريما: دا بسييطط؟؟؟ 


مراد: ايوا بسيط


ريما: طب انت اسمك اى انا لسه معرفش


مراد: اسمى مراد الشرقاوى


ريما: اسمك حلو


مراد: عارف


ريما: دا غرور ولا تكبر على كدا


مراد: لا دى ثقه بالنفس.. 


مر الوقت وخلص مراد و قربت ريما المانجا من مراد و اكلوا الاتنين. 



بعد وقت ف قصر مراد الشرقاوى..


مراد: اهلا بيكى ف قصرى المتواضع.. يارب ينول اعجابك


ريما بإندفاع: ينول اعجابى اى دا تحفههه هوا فى احلى من كدا


مراد: طب تعالى معايا افرجك على القصر


اتمشى مراد مع ريما و بدا يفرجها على الاوض وكل حاجه


دخلو المطبخ و لقت ريما تفاحه ف طبق الفواكه


اتوجهت ناحيته اخدت التفاحه وراحت جابت السكينه


مراد: انتى بتعملى اى سيبى الى ف ايدك وخلى الخدم معملوه


ريما: خدم اى لا طبعا.. وبعدين اسمهم مساعدين مش خدم انت كدا بتقلل منهم


مراد: م هما فعلا كدا.. خدم وبس


ريما وهيا بتقطع ف التفاحه: لا طبعا.. انت عاوز تفهمنى انك لو مكان حد فيهم هتكون مبسوط وهما بيقولو خليك خدام


مردش مراد عليها وفضل ساكت


ريما: شفت.. انت معجبكش الوضع.. ف متجرحش ف حد منهم و.. 


لسه بتكمل كلامها عورت صوبعها بالسكينه


مسك مراد ايد ريما بلهفه وحط صوبعها ف بقو ك محاوله منو انو يكتم الدم


ريما: خلاص انا كويسه دى حاجه بسيطه


مراد: حاجه بسيطه اى انتى هبله.. د  الجرح دا ممكن يعمل ندبه متروحش ابدا


ريما وهيا بتسحب ايديها منو: متقلقش انا متعوده على كدا.. وبعدين انا مش صغيره انا اقدر اكتم ادم دا كويس جدا واعقمو


مراد: تمام، تعالى معايا هوريكى اوضتك.. 


ريما: حاضر، لاكن مش هقعد هنا كتير


مراد بص ليها بصه كتمتها وطلعت وراه


مراد: دى اوضتك من هنا ورايح


ريما: شكرا


دخلت ريما الاوضه و اخدت شاور ولقت هدوم ف الدولاب لبست منها ونامت


عند مراد الى كان ف اوضه الملاكمه.. 


كان بيضرب بقوه ب ايديه ف مختار الى كان مش قادر ياخد نفسه


مراد: بقا انت يا كلب يا ابن الكلب تقرب من ريما والبنات الى ف الميتم.. هوريكك


مختار: انت عاوز منى اى.. انا.. انا مش عارفك.. وانت مالك ب ريما.. هه.. هيا عاجبها الموضوع ومسلمانى نفس.. 


قبل م يخلص الكلمه كان مراد خبطوا لكمه ف وشو.. 


مختار وهوا بيكمل كلام وهوا بيضحك بشر: هههه،مسلمانى نفسها، وكان فى شويه زعل بينا وهيا كانت طلعت من الميتم من ورايا علشان زعلانه منى، ومهما تضربنى ف دى الحقيقه.. 


مراد: هوا انت مفكرنى اهبل ولا برياله.. د انا مراد الشرقاوى يلا.. هدور وراك ووراها واعرف.. 


وبعدين ضوبو كمان لكمه و بدا يسحبو من شعرو ل باب القصر.. 


وصل مراد ل باب القصر و رمى مختار برا وقال: نبقى نتقابل تانى ي مختار.. هه.. ولا اقول ي خول؟.. نخليها خول احلى


وبعدين قفل باب القصر ودخل على جوا.. 


ف صباح يوم جديد..


خبط باب اوضه ريما 


ريما: مين.. مين على الباب


فتحيه: انا ي هانم.. مراد بيه بيقول ليكى تنزلى علشان الفطار 


ريما: تمام هجهز وانزل


خلصت ريما تجهيز ف نفسها ونزلت على السفره


ريما قعدت على الكرسى المقابل ل ايد مراد اليمين وقالت: صباح الخير ي مراد بيه


مراد ب جفاء: صباح النور


استغربت ريما فالوقت دا لاكن لفتها منظر الاكل الى كان بكل الاشكال والانواع


ريما: دا كلو ليه طيب دا احنا اتنين بس


مراد: دا كلو هيترمى لما نخلص


ريما بصدمه: هيترمي؟؟.. لي ان شاء الله وبعدين ربنا قال(ولا تبذرو تبذيرا ان المبذرين كانو اخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا).. يعنى حضرتك دلوقتى تتشبه انك اخو الشياطين


مراد قال: عاجبك عاجبك مش عاجبك انا بعمل الى على مزاجى.. وبعدين الاكل قدامك الى عليكى انك تاكلى وتتفضلى تشتغلى مع الخدم من النهاردا.. فتحيه هتقول ليكى نظام الشغل


اتصدمت ريما وقامت مره واحده وقالت: خدامه؟؟،، خدامه مين لموآخذه وبعدين انا قلت انى مش هقعد هنا اصلا غير يومين على الاقل، ونا مش مستعده اكون خدامه لسيادتك


قام مراد وقرب عليها لحد م لزقت ف الجدار وقال ف ودنها بصوت يرعب: كلامى يتنفذ بالحرف الواحد و طلباتى اوامر يعنى كل الى عليكى انك تردى ب حاضر ونعم وجهزى نفسك علشان من دلوقتى ل ساعه قدام المأذون هيكون على حضور و كتب كتابنا هيتم وهتبقى على اسم مراد الشرقاوى.. 


وبعدين سابها ف صدمه وطلع بره القصر وركب عربيتو واتوجه على بيت المأذون.


بعد وقت كانت ريما واقفه قدام المرايه وهيا بتعيط بعد م جهزت نفسها.. 


شام دخلت عليها مره واحده بعد م فتحت باب الاوضه وقالت: زين م اختارت ي مراااد ي سيوفيي


اتخضت ريما وقالت: انتى مين.. ومين سمحلك تدخلى من غير م تخبطى على باب الاوضه؟؟ 


شام قالت بضحك: متتخضيش كدا.. يستى انا اسمى ريما.. زميله ل مراد.. وانا جايه علشان اكون من ضمن الى بيشهدو ل كتب كتابكو


بصت ليها ريما بدموع وبعدين قالت ب لا مبالاه: تمام.. منوره


شام: طب يلا ي عروسه علشان هما مستنيينك تحت


بعد لحظات كانت ريما نازله بهدوء وجنبها شام الى كانو نازلين


وتحت كان قاعد مراد ووليد وسيف و حمزه و المأذون


المأذون: من منهم العروس


جاوبت شام وقالت: هى دى يا شيخنا 


مراد قال بحزم: م تخلصنا بقا


المأذون بخوف: تمام حاضر


تمت رسوم كتب الكتاب واتنين من الشباب شهدوا على كتب الكتاب


فاقت ريما على كلمه المأذون وهوا بيقول: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير وعلى خير.. بالرفاء والبنين ان شاء الله..الف مبروك.. 


قام حمزه ووليد و هللو و وصل سيف المأذون ل قدام القصر 


خلصت الليله والكل روح على بيتو.. 


مراد شد ريما من ايديها بقوه و دخل على اوضه من اوض الخدم


مراد: من دلوقتى للايام الجايه هتبقى مجرد خدامه.. وهتبقى مسؤوله من تنضيف الاوضه بتاعتى كل يوم.. ولو لقيت تقصير منك ف متلوميش غير نفسك.. 


وبعدين زقها و قفل الباب واتوجه ل اوضتو


ريما قامت وقعدت ف ركن من اركان الاوضه والى كانت بالرغم من انها اوضه خدم بس كانت راقيه جدا والفرش بتاعها غالى.. 


ريما قالت بعياط لنفسها: انا بجد عمرى م حد سمعنى و اهتم بيا.. عمرى م فكرت اقرب من حد.. انا كنت ديما شخصيه عدوانيه وكتومه ولحد دلوقت.. انا بجد مش فاهمه اى حصلى او حبيتو ازاى.. مع انى عارفه ان دا مينفعش.. لكن غصب عنى.. كل م افتكر هما ازاى بيقولو معنديش احساس ومعنديش مشاعر امنع نفسى.بفتكر كل محاولات مختار ليا انو يقرب منى.. بحاول امنع نفسى مفيش امل.. اشمعنا دا واشمعنا دلوقت؟؟.. اشمعنا بالسرعه دى واشمعنا زعلانه اوى كدا.. اشمعنا دا الى بحس معاه انى مبسوطه؟. ليه حرفو ف وريدى وعلى ايدى؟؟... ليه كل المؤشرات و الاشارات بتقول هوا دا... انا بحاول اقنع نفسى انو اعجاب مؤقت وهيروح!.. انا مشدوده ليه ونا معشتش معاه غير يومين.. حتى اول م اتعرفنا كانت عباره عن صدفه . انا عايشه ف دوامه بسببوا و بسبب حبى ايه ملهاش نهايه.. بحاول اقنع نفسى زى زمان انى مستاهلش الحب.. مستاهلش احب.. مستاهلش غير انى اقول حاضر ونعم و ادافع عن نفسى و ذاتى... دا كلو ف يوميين؟؟.. امتى حصل كل دا.. مكنش ينفع يحصل انا، انا الغلطانه انى ممنعتش نفسى،.. انا الغلطانه انى فكرت انو ممكن يكون بيحس.. انا حتى مش عارفه اذا كان بيحب ولا لا،.. ولو حتى كان كداانا مستاهلش اكمل معاه، انا عارفه انو شخصيه عصبيه ومش بتسيب حقها و لسانها طويل، بس فنفس الوقت جواه شخص حنين و بيحب بجد، راجل بجد،انا شفتحنيتو دى لما ايدى انجرحت،بس دا مش مبرر!، انا تعبت بجد، مبقاش في حيل للمناهده!، بجد انا لازم اندمو على كل الى بيعملو معايا دا!، هوريك يا مراد يا شرقاوى


وبعدين قامت و غيرت هدومها ونامت


فى صباح يوم جديد..


قامت ريما على صوت رزع على باب اوضتها.. 


فتحت الباب وشافت فتحيه رئيسه الخدم


فتحيه بحزم: دا كلو تأخير ع م صحيتي؟؟... المفروض تكونى صحيتى وجهزتى على الساعه 7 والساعه دلوقتى 8 ونص و الهانم لسه قايمه من على السرير


ريما: انا اسفه معرفش ان دى مواعيد وقوانين، وبعدين انا لسه متعينه يعنى معرفش اى حاجه او اى نظام امشى عليه


اتوجهت فتحيه ناحيه الدولاب الصغير الى موجود ف الاوضه وطلعت هدوم وقالت وهيا بتحدف الهدوم ف وش ريما: اتفضلى خشى خدى شاور ع السريع والبسى يونيفورم الخدم وحصلينى على المطبخ


ريما بنفاذ صبر: حاضر!، طلباتك اوامر


عدى الوقت وكانت واقفه ريما ف المطبخ مع بقيت الخدم بتسمع لاوامر فتحيه وهيا بتقول ف نفسها: قطر م يلهفك يبعيده وانتى عامله زى التور الهايج، د انا كنت بقول عليكى غلبانه


فتحيه: انا كنت بقول اى دلوقت يا ريما


ريما بتوتر: كنتى.. كنتى.. كنتى بتقولى ان كل يوم لازم نثحى الساعه 7 على الوقت


بصت بيها فتحيه برفعت حاجب وبعدين قالت: يلا كلو على شغلو.. وانتى يا ريما على اوضه البيه تروقيها كويس


ريما: بس انت مش عارفه مكانها فين


فتحيه: ف الدور التانى من القصر ف اخر الطرقه الى على ايدك اليمين


خلصت فتحيه كلامها وريما اخدت بعضها و اخدت الحاجات الازمه وطلعت على الاوضه زى م فتحيه قالت.. 


فتحت ريما باب الاوضه والى كانت ضلمه جدا ومش عارفه تشوف حاجه


دخلت وفضلت تحسس على كل حاجه على امل انها توصل للكمودينو الى جنب السرير علشان تقيد نور الاباجوره


بالفعل وصلت للاباجوره لكن قبل م تفتح النور كان مراد سحبها جنبو على السرير وحاضنها بتحكم علشان متقومش


ريما اتخضت وقالت: انت مين سمحلك تعمل كدا،، ابعد، ابعد عنى.. عاوزه اقوم


مراد: اشششش، مش عاوز كلام، وبعدين انتى الى طلعتى ونا نايم واحد مكانى كان زمانو استغل الفرصه ووو


ريما صرخت فيه وقالت وهيا لسه بتحاول تقوم: فرصه اييههه،انا مجرد واحده طالعه تروق الاوضه ف امان الله وتنزل مره تاني لشغلها، واظن انت الى حكمت بكدا


مراد بخبث: واظن بردو انى جوزك ويحقلى اعمل فيكى الى ييجى على مزاجى ووقت م انا عاوز و كمان بمزاجى بردو اتمم جوازنا حالا


قامت ريما منه واحده بصعوبه وقالت بعصبيه بعد م شغلت النور: تبقى بتحلم.. انت متقدرش تلمس شعره واحده منى الا برضايا، واعلى م ف خيلك اركبو.. 


مراد قام و قعد ع السرير وحط ايدى ورا راسو وغمض عنيه وقال: انتى قد الى انتى بتقوليه دا؟؟ 


ريما: قدو و قدود.. انت مين اصلا علشان ت... 


وقبل م تكمل كلمتها كان مراد بحركه سريعه منو واقف وراها و كاتم بقها ب ايدو ومقرب من ودنها وهوا بيقول بصوت مرعب: حذارى منى يا ريما.. انتى مش قدى، يوم م اكون عاوز دا برضاكي او غصب عنك هكون عاملو، وانا مش محتاج اخد اذنك او رضاكى، احنا مكتوب كتابنا، يعنى انتى مراتى وحلالى، وابقى العبى وخربشى على قدك يا هه،قطه.. 


وبعدين سبها ودخل الحمام ياخد شاور..


خلص مراد و وخبط على الباب 


مراد: ناولينى فوطه انا نسيت اخد ونا داخل


ريما بتظمر: اطلع خد لنفسك


مراد: انتى متأكده من الى بتقوليه؟؟ 


ريما: هقول ليك حاجه مش متأكده منها لي يعنى


مراد: اممم يعنى مم.. 


لسه هيكمل كلامو كانت ريما مدت اديها ليه بالفوطه


مراد: ناس مبتجيش غير بالعين الحمره


طلع مراد من الحمام وكانت الفوطه ملفوفه حوالين وسطو


وف الاثناء دى كانت ريما بتعدل فرش السرير مكان م هوا كان نايم


خلصت ريما السرير ولسه بتتلفت شهقت بصرخه وقالت وهيا بتلف وشها مره تانيه: هيييح.. انت طالع ازاى بالنظر دا؟؟، مش في اختراع اسمو هدوم


مراد ضحك بصوت عالى وقال: ههه.. هه.. اظن ان دا بيتى ودى اوضتى و عادى اعمل الى انا عاوزو ان شاء الله اطلع من غير هدوم انتى اى مزعلك


شهقت ريما تانى وقالت: هييييحح، يالااهوي، الله يكسفك يا شيخ، هوا انت عادى بالنسبالك حد يشوفك كدا؟؟ 


مراد: هههه،واى يعنى م انتى مراتى انتى مكسوفه لي.. 


لفت ريما رأسها وبصت ليه بجرآئه وقالت: انا مكسوفه؟!، مين قال مكسوفه انا هنزل اكمل شغلى تحت


وبعدين طلعت بسرعه ونزلت تحت للمطبخ وقالت: يخربيت جمال امك وانت عامل زى القمر كدا


عند مراد كان خلص تجهيز نفسو ونزل ركب عربيتوا و اتوجه ناحيه بيت حمزه والى كان فيه وليد..


حمزه: منور ي ابو المرارييد


مراد وهوا بيبص ليه بصه ترعب: امم قلت ابو المرارييد؟؟ 


وليد وهوا بيلطف الجو: هه، بيهزر معاك ي مراد انت عارف تقل دمو يعنى، هه، متاخدش على كلامو


مراد: علشان خاطرك انت بس هسكت على المهذله دى


وليد: زميلى الى ليااا


حمزه: المهم يا مراد الخطه بتاعت شخنه المخدرات هتتم النهاردا؟ 


مراد: ايوا وكمان بلغت شام و سيف على الخطه وانهم ييحو على الساعه 3 ونص بعد م نكون نفذنا الخطه وهما ييجو على طول و يمسكوهم


وليد: يعنى انت مخطط انك تعمل اى دلوقت؟ 



مراد: كل خير، وطبعا هستغل الموقف، بما انى معروف انى تاجر سلاح ف عالم الماڤيا ف هدلعهم


حمزه: هههه، طبعا، د الوحش مش سهل، يعنى ابليس يقف ليه ويضربلو تعظيم سلام.. 


ابتسم ليهم مراد وقال: الجيات اكتر من الرايحات.. 


_


الساعه واحده ونص بالليل.. 


ف ملهى ليلى(كباريه).. 


كانت واقفه بنت وسط الكباريه و الاغاني وكانت ماسكه كاس خمره و هيا بترقص وكل شويه تاخد مره منو.. 


دخل مراد بكل ثقه وغرور واتوجه ناحيه البار و اخد كاس.. 


اتوجهت ناحيو البنت وقالت: هاى، ازيك


مراد: اهلا


عشق: نتعرف؟ 


مراد: معنديش مشكله


عشق: هه، طب بالمناسبه دى اتفضل معايا نرقص


مراد: لا شكرا مليش ف الرقص


سحبت عشق ايدو وهيا بتقول: تعالى بس ومش هتندم 


اتوجهو ناحيه الاستيدج وبدإت عشق تتمايل قدام مراد على الموسيقى 


ووسط دا كلو كان وليد وحمزه مراقبين الوضع من بعيد


وليد: ابن الحلوه البنت مأخدتش ف ايدو غلوه


حمزه: حصل، دا اول م دخل من هنا هيا راحت عندو من هنا.. دا لو حد مننا كان زمانو هوا الى راح اتحايل عليها 


وليد: يعم احنا مش قد مراد، د مراد مز الشله، وحتى شكلو يخلى الى قدامو يعرف طبعوا و يترعب منو من قبل م يتكلم معاه


حمزه: طب اسكت بس انت دلوقت، بص بص دول راحو على ترابيظه.... 


مراد: هاا؟، الشحنه هتتسلم النهاردا؟ 


عشق: عيب عليك يا بيه د احنا مش اى حد وبعدين دى خلاص بتتجهز ف مخزن الكباريه


مراد: خلاص ماشى، هيبقى بالسعر الى اتفقنا عليه؟ 


عشق: قللتلو شويه علشان خاطر عيونك


ضحك مراد وقال: ههه، طب بالمناسبه دى عاوز اخد نظره ع الرجاله


عشق: اتفضل معايا الحراس ماليين الممر


بالفعل قامت عشق وبدا مراد يمشى معاها


دخلو ف كذا ممر ف المكان لحد م وصلو ل باب ودخلو منو 


بث مراد تحت شاف الرجاله شغاله وبتنقل البضاعه للشحنه


مراد: الله ينور عليكو


عشق: هيهيي، اى حد اشتغل معانا مقالش علينا كلمه وحشه.. بالعكس الشغل بتاعنا كلو مضمون بس كلو ب سعرو


مراد: تمام


لسه عشق هتتكلم سمعت الناس الى فالكباريه كلهم بيصرخو.. سمعوا صوت ضرب نار فالمكان


عشق وهيا بتجرى: لو طلع الى ف دماغي هنرووح ف داهيهه


ضحك مراد و مسكها قبل م تمشى وقال: متقلقيش ي قطه د احنا هندلعك. 


وطلع بيها لبره عند سيف وشام الى كانو جايبين قوه عسكريه وبيحتلو المكان


حمزه ل مراد: الله ينور عليك ي ابو وحيد يا لاشينن


مراد: عيب عليك ي برنس د انا مراد والاجر على الله


سيف: امسك بس السلاح دا وسيب البنت مع شام وتعالى ننزل ل المخزن


بالفعل اخد مراد السلاح وراح مع سيف بكل هدوء للمخزن الى فالوقت دا خلصو نقل البضاعه ف الشحنه.. 


دخل مراد وسيف و وقفو ف ضهر بعض


مراد: جاهر للمدعكه الى هتحصل دلوقتى؟ 


سيف: اكيد، طول م احنا ف ضهر بعض هنخلص وهنطلع زى الشعره من العجين


مراد: طب يلا ي برنس علشان ي هنطلع من هنا عايشين و المتهم ف ايدينا ي ميتين


وبدأو الاتنين يقاتلو ف الرجاله بدون اى شفقه


كل م حد كان بيقرب من مراد كان بيكون تحت رجليه فى لحظات 


وسيف مكانش بيسيب حد الا لما يكون مفارق الحياه


اسرع مراد ناحيه الراس الكبيره او المتهم وقال: هاا، مين تانى معاك


الراجل: انت عاوز منى اى، انا مش هقول حاجه


مراد قال: هوا انا بقول ليك مين سرق الالف جنيه من الدولاب ولا مين الى شرب من ازازه الميه بتاعتى علشان امى هتزعقلى.. انا بقول مين وراك


وطلع السلاح ووجهو ناحيه راسو وقال: هاا؟ 


الراجل: خلاص خلاص هقلك


بالفعل اخد منو كل المعلومات و قبضو عليهم و مراد شرب كام كاس ورجع سكران على البيت..


وصل مراد على القصر ونزل وفضل يطوح لحد م وصل ل اوضه ريما


ريما كانت نايمه بس اول م سمعت صوت الباب بيتفتح اتفزعت


ريما: انت اى دخلك بالطريقه دى و شكلك عامل كدا لي؟؟ 


مراد وهوا بيطوح وباين علي اثار الشرب: انا ادخل.. بأى طريقه انا عاوزها، انا حر، وو


ريما: حر اييي وانت كش فوعيك انت شاربب يا مرااد


مراد: تعالى بس هقلك كلمه سر


ريما: سر ايي بس انت عاوز اى


مراد: عاوز اعرف اى ورااكى، انا هعرف بطريقتى


ريما: تعرف اى يمراد انت مجنونن


قرب منها مراد ب ضحكه شر وقرب منها وهمس ف ودنها وقال: مره واحده اسمها نور غسلت ايديها اتكهربت خيو خيو خيو


اتصمت ريما و بصت ليه وقالت وهيا بتضحك: مراد انت كنت ف مستشفى العباسيه ولا اى


مراد: مره واحده اسمها نور اكلت تونه بقا اسمها نورتونه خيو خيو خيو


ريما: خلااص هفطس.. هههه


مراد: مره وحش اكل تونه بقا اسمو وحشتونا 


ريما: خيو خيو خيو


مراد فضل يتكلم كلام مش مفهوم لحد م اتمدد على السرير ونام من اثر السكر.. 


قربت منو ريما و خلعت ليه الجزمه وعدلتو و غطتو.. 


اتوجهت ناحيه الدولاب وبعدين جابت منو بطانيه و اخدت مخده وراحت نامت على الكنبه الصغيره الى ف ركن الاوضه.. 


ف صباح يوم جديد.. 


صحيت ريما على صوت مراد وهوا بيقول: قومى يا هانم الساعه 7 ونص


بصت ريما على نفسها لقت نفسها على السرير وقالت ب استغراب: انا اى جابنى هنا على السرير خيو خيو خيو 


مراد برفعت حاجب: بتقولى حاجه؟ 


ريما: لا يا برنس.. بكح


مراد: طب قومى حضري نفسكك وعلى شغلك


ريما حاضر طيارهه


مراد: يحضرلك الخير يختى.. 


حلص مراد كلامه و اتوجه جهز ونزل ركب عربيتوا.. 


عند ريما الى كانت نزلت المطبخ.. 


ريما: انا المره دى لازم اراقبوا.. عشان اعرف عاوز يعرف عنى اى


دخلت ريما اوضتها وركبت بسرعه و اتجهت ورا عربيه مراد.. 


وقف مراد عند بيت المسنين.. 


مراد: محتاج اقابل محمد احمد الشرقاوى.. 


صاحبه المكان: تمام اتفضل معايا.. 


راح مراد ورا صاحبه المكان لحد م راحو الجنينه وقعد جنب محمد


محمد: اخيرا ي ابنى قلبك حن عليا وسألت فيا؟ 


مراد: ليه؟؟ 


محمد: صدقنى انا هعوضك عن كل الى فات.. اناا.. 


مراد: انت اى؟؟ 


وفالوقت دا سمع صوت ريما.. 


ريما: مراد


مراد بصدمه: انتى اى الى جابك هنا؟؟ 


محمد: ريما؟؟ 


جريت ريما على محمد واخدتو بالحضن وقالت: وحشتنى اوى.. وحشتنى اوى يا عمو، كدا دا كلو مسمعتش صوتك ولا شفتك


قام مراد مره واحده وشدها من ايديها وقال: انتى تعرفيه منين؟؟؟؟ 


ريما: مرااد.. ايدى.. انت ضاعط عليها.. 


مراد: جاوبيي على سؤالى، تعرفيه منيين؟؟ 


ريما: دا.. دا يبقى عمى، اخو ابويا، سيبنى يا مرااد


ساب مراد ايديها بسرعه و قال بصدمه: عمك؟  ، مستحيل!، يعنى انتى بنت عمى الى فضلو يدورو عليهار؟، انتى بنت عمى الى اتخطفت؟ 


ريما: بنت عمك؟ 


محمد: استهدو يالله وصلو على النبى، فى اى يجماعه.. 


عيطت ريما وراحت عند محمد وقالت: يعنى دا ابنك؟، ونا اكون بنت عمو فعلا


محمد: ايوا يبنتى، دا الظاهر


ريما مسحت دموعها وقالت بسرعه: مراد؟، بس انت لي بتعاملو بالطريقه دى.. 


مراد بزعيق: متتدخليش ف الى ملكيش فيه!، انتى مجرد خدامه.. 


محمد: هحكيلك انا يا بنتى


فلاش باك.. 


محمد كان ماسك الحزام ونازل بيه على ضهر مراد


مراتو التانيه: ايوا كدا يا محمد علمو الادب..علشان مياخدش حاجة تانى من غير م يقول ليا .. 


مراد بعياط:  علشان خاطرى يا بابا، كفايه، كفايه ضرب، انا مش هعمل كدا تانى والله


محمد وهوا لسه مكمل ضرب فيه: امتى تموت وتريحنى بقاا، امتى تروح ورا امك الحربايه دى دا انا طهقت


وبعدين ساب الحرام وسحبو دخلو الاوضه وقفل عليه بالمفتاح


محمد من برا: انت هتفضل كدا لمده 1 كامل من غير اكل او شرب


مراد: علشان خاطرى يا بابا، طلعنى، انا خايف


لاكن محمد مسمعش ليه و مشى


بعد شويه جه حمزه وهوا سارق مفتاح الاوضه وفتح


حمزه: اطلع بسرعه انا جاى اهربك


مراد: بس امك وبابا هيعاقبوك


حمزه: متخافش انا هقول انك نطيت من الشباك


فالوقت دا جه محمد واتصدم من المنظر وبعدين قال: بقي انت يا حمزه الكلب تسرق المفتاح علشان تهربو، انا هوريكم


بعدها بفتره دخلهم هوا الاتنين مدرسه عسكريه داخليه لحد م اتخرجو.. 


وكانت ام حمزه او مرات ابو مراد اتوفت.. 


ومراد وحمزه كل واحد فيهم اتفقو انهم هيردو محمد ك عقاب ليه على الى حصل.. ومراد عمرو م سامح ابوه


نرجع من الفلاش باك


قربت ريما من مراد الى كان واقف و مفيش على وشو اى تعابير.. 


ريما: انت كويس؟ 


مراد: لازم نمشى من هنا


شد مراد ريما من ايديها وركبو العربيه.. 


ف الطريق كانت اجواء الصمت محتله المكان


قطع الصمت دا صوت الفون بتاع مراد


مراد: عاوز اى يزفت


حمزه: اخويااا فالله واحشنى والله


مراد: اشجينى، عاوز اى


حمزه: كنا عاملين حفله صغيره بليل ف جنينه الڤلا بتاعتى.. عاوزك 


مراد: مش جاى ف حته


حمزه: مراد احنا كلنا هنتجمع جيب مراتك وتعالى، مفيش حاجه اسمها مش جاى


مراد: انا قلت الى عندى


حمزه: طب لو خاطرى غالى عندك تعالى، وابقى اقعد شويه يوم وامشى


مراد بنفاذ صبر: حاضر يارب تكتم بقي وتبطل طلابات


حمزه بفرحه: اخوياا البرنس، بحبك والله


وبعدين قال بصوت انثوي: يلا اصل انت وحشت العيال 


اتصدمت ريما وشدت الفون من ايد مراد وقالت: انتى مين ي ست انتى


حمزه: مرات اخويا، انا مش عارف اقولك اى والله


اتحرجت ريما ورجعت الفون تانى 


مراد: انت كدا مبسوط يعنى؟؟؟ 


حمزه: مقصدش يحبيبى الله


وبعدين قفل السكه ف وش حمزه و قفل


مراد وهوا نازل من باب العربيه: يلا اطلعى على الاوضه بتاعتى.. وشوفي هتعملى اى علشان حفله بليل


ريما وهيا داخله معاه ع القصر: بس انا اوضتى ف دور الخدم


مراد: اظن كلامى واضح، ومفيش نوم هناك تانى، نومك هيبقى معايا ف نفس الاوضه


ريما اكتفت بالصمت وطلعت معاه على فوق


مراد: تعالى هوريكى اوضه اللبس الى هنا


دخلت معاه واتصدمت من كميه الهدوم الى موجوده


ريما: دا كلو علشانى؟ 


بص ليها مراد ب رفعت حاجب وقال: اومال علشان امى ولا عشيقتى؟؟ 


اتملت عيون ريما بالدموع وقالت: عشيقتك؟؟ 


اتنهد مراد و قرب منها ومسكها من وسطها وهمس ف ودنها وهوا بيقول: احبك بشعور مختلف عن العالم، احبك بشغف يمنعنى عن الاستسلام، ايهم عشقا لعيناكِى و ابتستامتك الساحِرهْ، احب صوتك وشعرك، احبكىِ بكل تفاصيلك، بما فيهم تلك ضحكتكى القمريه، احبكى بشعور لا يقبل المقارنه مع غيرك، احبكى بأنانيه بالرغم من كراهيتى لها، احبك كما لو انكى كيان منفصل عن العـــالم بأكمَله، احب غيرتى الواضحه من منبع حبى لكى، انتى وطنى وناسى وتوأم روحى، انا لا اقبل المقارنه او التناقض عندما يكون الامر خاص بكى، انا احبك ولا اعرف لماذا، فَـــقَطْ أُحِبــــك.


انهمرت عيون ريما بالدموع وهيا بتدخل ف حضنو وبتقول: بتحبنى انا؟، انا يا مراد، انا كنت فاكره عكس دا، انت كنت بتعذبنى يا مراد، كنت بتعاملنى بطريقه بتخلى قلبى يتكسر مليون حته، انا بالرغم من دا ف بحبك، بحبك اوى، مكنتش مصدقه ان فى حاجه اسمها حب من اول نظره، لكن صدقت دا وحسيتو معاك انت، بحبك اوي يا مراد


مراد قرب منها و اداها بوسه على خدها


ريما بشهقه: انت بتعمل اى يا قليل الادب انت الله


ضحك مراد بصوت عالى وقال: انا قليل ادب؟، د انتى مشوفتيش قله الادب على حق، تحبى تجربى؟ 


اتصدمت ريما ووشها احمر وقالت: مم. ممش كنت بتقول اجهز نفسى لبليل.. اتفضل انت برا بقا الله


مراد بغمزه: مش محتاجه مساعده يقمر؟ 


ريما بصريخ: مراااعددد


ضحك مراد بصوت عالى وقال: خلاص يقطه بقا الله


وبعدين اخد بعضوا وطلع على بره.. 


دخلت ريما تاخد شاور.. 


لاكن فالوقت دا اتزحلقت على الارض و رجليها اتلوت


ضرحت ريما من جوا الحمام وقالت: مرااااد


اتخض مراد وراح عند باب الحمام وقال: ريما انتى كويسه؟، ريماا


لاكن كل الى كان سامعوا هوا صوت عياطها


رجع مراد ب ضهرو ل روا و حاول انو يكسر الباب لحد م نجح ف دا


دخل الحمام بسرعه واتصدم لم شافها قاعده على الارض وبتعيط ومش قادره تحرك رجليها.. 


راح جاب البرنس بتاعها و لبسو ليها وشالها براحه وطلع بيها على بره.. 


خلاها تتمدد على السرير و جه يلمس رجليها


ريما بعياط: اهه، رجلى


مراد: طب اعمل ليكى اى طب انا مش عارف


ريما: متلمسهااش، اههع


راح مراد بسرعه ونادى على فتحيه الى جت وشافت المنظر


فتحيه: اى الى عمل فيكى كدا يموكوسهه


ريما: انتى شايفه ان دا وقت ارد في على سؤالك، اههه، خلصى بسرعه مش قادرهه


راحت فتحيه وجابت اللازم و قالت ل مراد: رجليها ملويه و محتاجه.. 


مراد: خلاص خلاص فهمتك


قرب مراد من رجل ريما ومسكها وقال: غمضى عينك و عدى واحد انتين تلاته


ريما: بس لي... 


ليه مخلصتش الكلمه كان مراد مسك رجليها ولواها منه تانيه.. 


راحت ريما صرخت بقوه وقالت: اهععههه، حسبى الله، ربنا سامحك يا فتحيههه


ضحك مراد وقال: شوفى كدا يا ست الحسن 


جربت ريما تحرك رجليها وقالت: م هيا كويسه اهيه اومال كانت بتوجع لي


مراد شاور ل فتحيه تخرج بره و تقفل باب الاوضه.. 


بالفعل عملت دا.. 


مراد: سيبك انتى من الحوار دا، بس اى الحلاوه دى؟ 


ريما اخدت بالها من منظرها و اتحرجت وقالت: مم.. ممكن تطلع بره على م البس اى حاجه


مراد بدراما: بس رجليكى وجعاكى.. ولازم اساعدك.. اهو مش هتعرفى تتحركى


ريما نطت من على السرير وقالت: لالا انا زى الفل حتى بص.. 


وجريت بسرعه على اوضه اللبس


بليل..

كانو ريما ومراد راجعين ف العربيه بعد م حضروا الحفله.. 


ريما بدون وعى: بقا البت المعفنه.. الى المفروض اختكوا... تيجى تحضنك وتقول ليك بحبك عادى كدا ونا.. موجوده


مراد بضحك: واى المشكله، اصلا اى الى خلاكى تاخدى منها العصير كدا


ريما: كنت عاوزه اعاندها، بس مكنتش اعرف.. ان في فالعصير حاجه.. 


ريما سكتت شويه وبعدين قالت بصريخ: اوقففف وقفف وقفف وقاااافف


وقف مراد وفتحت ريما باب العربيه ونزلت بسرعه


مراد: بت اركبيي


ريما: اممم، لا


مراد: ريمااا!!! 


ريما: الحقوناااى، الراجل دا خاطفنى وعاوز يتحمرش بيا الحقوناااى


مراد: اخرصى يبت فضحتينا، وبعدين هتحرش بيكى وانتى مراتى ازاى يغبيه انتى


ريما: مراتك؟،، مراتك يا ساقط


مراد بصدمه: ساقط؟؟ 


ريما كملت كلام بدون وعى وقالت: وغبى وحيوان كمان.. بس انا مش هخاف منااااك، عارف لي؟؟ 


مراد: لي؟ 


ريما وهيا بتغنى وترقص: علشان انا ماڤيا ماڤيا ماڤيا... ماڤيا ماڤيا ماڤيا


مراد: قسما بالله لو مسكتيش دلوقتى.. ل تلاقى كف ايدى بيسلم على وشك، سامعانى ولا لاا؟!! 


وبعدين قرب منها وشالها ودخلها العربيه وقال: افضلى هنا على م اجيب ميه واجى


راح مراد يجيب ميه لاكن ف الاثناء دى جه مختار وفتح باب العربيه واخد ريما.. 


كان لسه هيجري بيها لاكن مراد لمحو وجرى وعليه وقال: عندككك،، انت واخدها فين


وقف مختار بإرتباك وطلع سكينه وحطها على رقبه ريما وقال بتهديد: سيبنى امشى بيها ي اما اقسم بالله هخلص عليها وهتلاقيها جثه قدامك على الارض.. 


انعقدت حواجب مراد اكتر وقال وهوا بيحاول يهدى من نفسو: طب انت عاوز اى دلوقتى وتسيبها؟؟ 


مختار بضحكه شر: عاوزها هيا.. 


وقبل م يكمل الكلمه كان فى حاجه نازله على راس مختار ووقع مغمى عليه على الارض.. 


مراد: الله عليك يا ابو الحماميز تسلم ي اخوياا


وبعدين قرب بسرعه وشال ريما الى اغمى عليها من اثر الخوف ودخلها العربيه


حمزه: اوديه المخزن بتاعنا؟ 


مراد: دا اكيد بدون نقاش.. خلى الرجاله يروقوا عليه على م اروح مراتى واجى


حمزه: اشطا عليك.. 


وبعدين اتجه مراد على القصر و طلع ريما على الاوضه و اتجه بعدها على المخزن..


... 


فاق مختار على جودل ميه نارل على وشو.. 


فتح عينيه وشاف مراد قدامو بيشرب سيجاره وقاهد على كرسى قدامو وبيضحك بشر.. 


مراد: كنت بتقول عاوز اى يا مختار


مختار: والنبى سيبنى امشى من هنا، الرجاله عذبونى ونا مش قادر.. علشان خاطرى


مراد: لالا انا مش هسيبك تمشى دلوقت.. انا لازم اخلص معاك واجد الضيافه.. 


وبعدين شاور ل حمزه انو يخلى الرجاله يجيبو كرسى الكهربه


جابوه و قعدوه عليه


مختار: انت. انت هتعمل فيا اى


مراد: لالا متخافش احنا لسه بنقول يا هادى، انا بس هعلمك ازاى تقول ان ريما مبسوطه و مسلمه نفسها ليك وو... 


مختار: والله العظيم م قربت منها.. هيا كانت يتهرب منى.. انا كان عينى منها بس خلاص مش هقرب منها تانى علشانك والله.. 


مسك مراد الجهاز المتحكم بكرسى الكهربه وشعل الكهربه وفضلك الكهربه شعاله و مختار يتكهرب لحد م مراد طفاه


مراد: دا كان درس بسيط بس يعلمك ازاى تلعب معايا..انا المره دى هروحك بس صدقنى كان ب تيدى اخلص عليك.. 


خلص مراد الى كان بيعملو وروح على القصر ونام جمب ريما الى كانت لسه ف نوم عميق.. 


ف صباح يوم جديد صحى مراد على ريما الى بتهمس ف ودنو


مراد: صبااح الخير


لاحظ مراد التورته و الاوضه المتزينه وقال: هههه.. عرفتى منين ي قروبه


ريما: عيب عليك انا مراتك بردو الله.. انا مش اى حد


مراد: انتى احلى واحده ف الكون كلو اصلا


ريما: كل سنه وانت طيب وبخير وسعادة وهنا.. كل سنه وانت ضهري وسندى وامانى ومأمنى، كل سنه وكل يوم وكل ساعه وكل دقيقه ونا بحبك اكتر، عقبال مليون سنه سعيده عليك وانت معايا ومتسبنيش ابدا. 


قرب مراد منها وحضنها وقال ليها: وانتى معايا عمرك م تفارقينى ابدا.. 


بعد مروور 10 سنين.. 


كان مراد وريما نازين من على سلم القصر بيدرو على محمد الصغير.. 


ريما: محمدد.. ياض يا محمدد. انت فين ي ابنى هتتأخر على المدرسه


لاكن اتفاجإت لما شافت محمد مستخبى مع ايسل بنت حمزه وبيبوسها من خدها


مراد بصدمه: بتعمل اى ي ابن ال... 


محمد: فى اى يا بابا انا ببوس سيلو زى م انت بتبوس ماما


اتصدم كل من ريما ومراد وحمزه الى كان جاى من بعيد.. 


حمزه: ايسل انتى سيباه يعمل كدا عاديي؟؟ 


حضنت ايسل محمد وقالت: وفيها اى يعنى يا بايا ما احنا كدا كدا هنتجوز


حمزه: مرااد حوش ابنك دا بدل م اعمل معاه الجلاشه.. 


شد مراد محمد من قفاه وقال: يلا يا كلب يا زباله على الباص بتاع المدرسه.. ولما تيجى حسابك معايا


محمد: خلاص يا بوب قلبك ابيض الله... 


وبعدين اتجهوا كل من ايسل ومحمد على باص المدرسه..

يتـيمه وقعـت بـيـن قـبضه الوحـش _ حكايات شروق للقصص الكاملة


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال