بقلم الكاتبة المبدعه والمتميزة ميرو ابراهيم
البارت الاول
كانت ماشيه في شارع بنت جميلة جداا تحس من شكلها انها مش مصرية شبه ملكات الجمال عيونها خضره وشعرها اصفر وشيك جدا في لبسها
فجاه وهيه ماشيه لقيت شخص مسك اديها بتلف تشوف مين وبتنصدم لما بتلاقيه شاب بتقولو بعصبيه
ندين: شو فيك يازلميه ليش مسكني هيك لك جنيت والا شو لك اتركني هلا
امير: انا مش هسيبك اصل انا هتجوزك
ندين بصدمه: لك شو عم بتقول انت
امير بابتسمه: عم بقول هتجوزك..... ايه واقعه علي ودانك ولا ايه انا مش بحب اعيد كلامي كتير
ندين: لك كيف هتتجوزني وانا مبعرفك ... وانت مبتعرفني لك انا في حياتي مشوفتك ولا مره قبل هلا
امير: عادي مفيش مشكله الموضع بسيط جدا .... وبيقرب، من ودنها وبيقولها : جهزي نفسك ياعروسه علشان الفرح هيكون الخميس، الجاي ...... وبيسبها ويمشي
ندين بعد مابيمشي بتقول : يالله شو هذا ازلميه اكيد هاد الرجال مجنون عنجد .... يالله من هيك ناس.... وبتمشي تروح علي بيتها
بتخبط علي الباب ومامتهاا بتفتح
سالي : مالك ياعيوني ليه متوتره
ندين وهيه بتحول متبينش حاجه: ما فى شي صير ياامي عن اذنك انا بدي انام وبتسبها وتمشي
تاني يوم الصبح كانت ندين بتجهز نفسها علشان تروح الجامعه ونزلت وركبت عربيته وبعد شويه وصلت الجامعه وكانت الساعه 10 الا خمس دقايق جريت علي المحاضره ودخلت المدرج قعدت جمب صاحبتها ...
وصاحبته قالتلها: مالك يابنتي بتنهجي كده ليها
ندين: لانى ما بدي اجي متاخره ويقلعني الدكتور من المحاضره انا مابدي هيك
فرح بضحك: يابنتي الدكتور مش هييجى النهارده.... بيقولو انه تعبان وقع علي ورجلو. اتكسرت
ندين: يالله عنجد ... الا عم بتقوليه
فرح: ايوه
ندين ... عنجد صعبان عليا هاد الدكتور المسكين
وفجأه بيقطع كلمهم صوت حد بيتكلم
....: اهلاً بيكم ياشباب دكتور احمد دكتور الماده اعتزر ومش هيدرس تاني .... بسبب الاصابه بتاعته لانها صعبه جدا والا هيدرسلكم الماده. دي دكتور جديد اسمه امير السيوفي
فرح بضيق وصوت واطي: يواااااه بقي هو احنا لحقنا نفرح شويه
ندين: شو عم بتقولي انتي اسكتي بدل ماييجي هداك الدكتور ويشوفك وانتي عم تجيبي سيرتو
وفجاه بيدخل دكتور الماده والكل بيقف ليه باحترام
وندين اول ما بتشوفه بتنصدم
وامير اول مابيشوفها بيبتسم بخبث وبيشور للكل يقعدوه
وبيقولهم: انا الدكتور الجديد زي ما الا ستاذ اكرم قالكم يلا قولولي علي اساميكم
والكل بيقولو علي اساميهم ولم بييجي الدور علي ندين بتقول بتوتر: انا اسمي ندين يادكتور
امير: اوك اقعدي ......وبتعقد وبيبتدي يشرح امير الماده
.... وبعد وقت المحاضره خلصت
والكل بدا يخرج ولما ندين جات تمشي، .... وقفها امير وقالها: استاذه نادين عايزك علي مكتبي ورايها
ندين بتبلع ريقها بتوتر وخوف فرح بتقرب منها وبتقولها: انتي عملتي اي
ندين؛ مبعرف اناماعملت شي ابدا
فرح: طيب يلا روحي لحسن هو شكلوه عايزك ضروري
ندين بخوف: بدي اياكي تجي معي
وقبل مافرح تكلم جات بنت وقالتها
..... الدكتور امير عايزك تروحيلها حالا
وندين بتروح معاها وبتخبط علي باب المكتب ..... والبنت بتمشي وامير بيسمح ليها تدخل ندين بتدخل وهيه متوتره وامير بيبتسم علي شكلها
وبيتكلم وبيقول: تعالي اقعدي علي الكرسي.... وندين بتقعد
امير بابتسامه: جهزتي نفسك
ندين باستغرب: .... شو ... ما عم بفهم ليش بدك ايانى جهز نفسي ... لي شو فى
امير ببرود ....
علشان فرحك الخميس الجاي والنهارده الاحد ياحلوه
نادين بعصبيه: ... انت عنجد مجنون .... انا مابدي اتجوزك يازلمه .... انا في حياتي ماشوفتش متلك ابدا
امير. بيقوم من على الكرسي بتاعه وبيقرب منها وهي بتقف وبترجع لواره وهيه بصاله بخوف ... لحد ما خبطت في الحيطه
وامير حاوطها من الناحيتن
ندين بتوتر من قربو: .... انت شو عم تعملي ... لك ابعد ... ليش قريب هيك مني
امير: علشان اسمع الا قولتيه كويس
ندين: انا عم بقول ... ان انا مابدي اتجوزك ابدا ... لك انت مين لحد اتجوزك يازلمه
ددامير بتحدي : وحياة الشعر الاصفر الطويل الي عامل زي الدهب والعيون الخضره والوش الابيض الجميل ده لتكوني مراتي يوم الخميس وده وعد من امير ياحلوه
ندين: مهم راح تعمل مستحيل اتجوزك ... لو شو ماصار ..... وبتزقه وبتطلع من المكتب وبتمشي من الجامعه بعد ماخدت المحاضره التانيه
وكانت ناويه انها متجيش الجامعه دي وتنقل جامعه تانيه احسن
اما بقي عند امير كان بيكلم واحد في الموبايل وهو بيقوله : عايزك تجهزلي فرح كبير فى احلى قاعة افراح عندكم يوم الخميس الجاى
والشاب بيقوله ماشي
وبيقفل امير الخط وبيقول بثقه
اما نشوف مين الا كلامه هيمشي ياحلوه
وبيعدي اليوم من غير اي حداث جديده
ونادين مبتروحش الجامعه وبتقول لامها انها مش عايزه تروح الجامعه
وهتنقل جامعه تانيه
وامها اتقبلت الموضوع
وبليل كانت نايمه نادين علي السرير و فجاه سمعت صوت حاجه في البلكونه
فتحت البلكونه علشان تشوف في ايه .....
واول ماشافته فتحة بوقها بصدمه
وكانت لسه هتصرخ
حط ايدو علي بوقها بسرعه وقالها: اوعي تصرخي هتودينى في داهيه ياشيخه ... بصي انا هيسبك بس اوعي تصرخي ماشي
ندين هزت دماغها بلمواقفه
وامير شال ايده وقالها:
ليه مجتيش الجامعه انهارده
ندين وهي بتحاول تاخد نفسها: وانت شو دخليك يازلميه ... اجي ما اجي انت مالك وبعدين كيف عرفت بيتي ... وكيف اصلا تيجي من هون .... وتدخل عليا وانا لواحدى في هديك الاوضه .... انت ما بتخجل من حالك
امير ببرود: لا الصرحه مش بخجل بس احب اقولك انى هتجوزك يعني هتجوزك ... مهم حصل ... انتي فاهمه
وبالنسبه لكلمت انت مالك هاحاسبك عليها ... بس بعدين مش دلوقتى .... واياكى متجيش الجامعه بكره هتلاقيني جايلك بكره برضو
ندين: شو ماراح تعمل ما راح اتجوزك لو شو ماصار
امير وهو بيلمس علي وشها بحنيه: هنبقي نشوف الموضوع ده بعدين .... لانك هتكوني مراتي. يعني هتكوني مراتي ... سلام ياحلوه وبيمشي ويسبها
ندين بعصبيه: يالله شو ها ازلميه
انا راح جن منو
عنجد زلميه منو طبيعي ابدا
انا لازم اروح هاى الجامعه بكره لحسن ياجي ... مجنون ويعملها
البارت الثانى
وتاني يوم الصبح
فعلا بتجهز نفسها علشان الجامعه وبتطلع وامها لما بتشوفها بتستغرب
وندين بتقوله انها حابه تروح الجامعه دي
ومش هتقدرتسيبها لانها حبيتها جدااا وامها بتوافق
وبعد وقت وصلت وكانت متاخره خمس دقايق
....
جريت على المدرج وجات تتدخل امير قال لها
: ممنوع الدخول اتفضلي اطلعي بره المحاضره
ندين بغيظ: شو هاد يادكتور انا بدي احضر المحاضره .... مابدي اي شي يروح عليها في هيك محاضره مهمه
امير بعصبيه: قولت اطلعي بره يانادين
ندين بدموع لان المحاضره النهارده مهمه:
يادكتور اسفه علي تاخير
انا مراح اقدر اطلع بره يادكتور هي المحاضره اكتير مهيمه
.... كراملي يادكتور خليني ادخل ..... وانا بوعدك ان ماراح اتاخر دقيقه عن معادي
امير بهدوء : طيب موفق
بس بشرط .... اطلعي بره هقولك حاجه وبعديها ادخلي
ندين بفرحه: ماشي دكتور
وطلعت بره ومفيش دقيقتين وامير طاع وراها وقالها:
انتي عايزه تخشي المحاضره صح
ندين بتهز دماغها بلموفقه وامير بيقولها:
هتخوشي بس بشرط
ندين باستغرب:
شو هو الشرط
امير ....
تخشي للطلاب وتقولي بحبك ياامير .... ولو عملتيها اوعدك ان مش هدخلك بس .... كمان مش هتجوزك
ندين بتوتر:
مراح ا اقدر اعمل هيك دكتور... مافيني ابدا اعمل هيك
امير: خلاص هتخوشي المحاضره بس استعدي علشان الفرح بعد يومين ياحب
ندين بصوت واطى: لك حبك عقربه
امير:
بتقولي اي علي صوتك
ندين بزهق: ماقولت شي دكتور قولت موافقه
امير بابتسامه: موقفه تتجوزني صح
نادين بابتسامه:
لا موافقه اقولك بحبك قدام الطلبه
امير بغيظ: تمام
وبيخوشوه جواه وندين وقفت قدام الطلاب ولسه هتتكلم قاطعها امير وقال للطلاب
: انا بتقدم للاستاذه نادين وبطلب ايدها وهيه وافقت وقالتلي انها عايزه تلبس الخاتم الا جايبهولها قدامكم
ندين بتتصدم وكل الطلاب بيفرحولهم وبيبركولها الا واحده اسمها ايمي بتحب امير
امير قرب من نادين ... الا كانت في حالة صدمه من الا بيحصل حوليها ... ونزل علي ركبته وقدم ليها خاتم الخطوبه
نادين بسبب الضغط والناس الا حواليهم وافقت .... وهيه بتبص ليها بضيق وهو ابتسم ليها بنصر وغمزلها .... ولبسها الخاتم
هنا بقي ايمي مقدرتش تستحمل وتكلمت وقال:
لبستها الخاتم وارتحت... يلا بقى شيل الخاتم من ايدها .....
لان مستحيل اسمحلك تتجوز حد غيري ابدا ياامير
امير بعصبيه:
اسمي دكتور امير فاهمه ... وبعدين اتجوز الا انا عايزه انتي ملكيش دعوه
ايمي بضيق : لا ليا دعوه انا بنت عمك ....والكل عارف ان احنا بنحب بعض
امير بقرف : انتي الا قولتليهم كده ....
وكنتى بتقولي كلام اكتر من كده
..... وانا عارف بس ساكت ... احترام لعمي يا ايمي .... ويلا اتفضلي اطلعي بره ..
انتي مطروده من المحاضره بتاعتي النهارده
وكمان انا حابب اقول حاجه ... انا محبتش غير نادين وبس .
... وفرحنا يوم الخميس الجاي والكل معزوم ....
ايمي بتبصلهم بغيظ وبتمشي
وندين بتصعب عليها البنت وبتقوله .... ليش عملت هيك معها
امير غمز لها وابتسم ... ورفع لها صبعين كإشارة ان الفرح بعد يومين
وبعد وقت المحاضره خلصت .....
ونادين مشت ... وامير راح وراها ووقفها وقالها؛
ماتنسيش فرحنا بعد يومين ياحلوه
نادين ودموعها على وشك انها تنزل : لك انا مابدي اتجوزك يارجل ... لك ما بتهم مابدي
امير ببرود: هتجوزيني ياحلوه يعنى هتجوزينى .... نادين هتتجوز امير ... وامير هيتجوز ندين
ندين: يالله منك بدي اعرف ليش مصر هيك انك تتجوزني
امير ببرود :
علشان عجبتيني وانا مش هرتاح غير اما اتجوزك ... امير هيتجوز ندين ... وندين هتجوز امير
ندين بضيق : لا مراح يصير هيك ابدا
وبتسيبوه وبتمشي
بتروح قدام مطعم بتلاقي مكتوب عليه امير هيتجوز نادين ونادين هتتجوز امير
نادين كانت مصدومه من الكلمه الا مكتوبه وحست ان دماغها بتلف بيها
واحد شافها جابلها ازازة مياه وادهالها علشان تشرب .....
ولسه مبلعتش المياه
شافت نفس الاسم برضوه علي الازازه... رمتها في وش الراجل .. ....
الراجل كان واقف مصدوم من الا عملته وهيه اعتذرت منه ومشت
وشورت لي تاكسي تركبوه لقيت مكتوب عليها نفس الاسم خديت بعضها وجريت بسرعه وهي بتجري سمع كل الي حوليها بيقولو نفس الاسم ومكتوب في كل مكان
بعد وقت من الجريه وصلت البيت وخبطت علي الباب وامه فتحت وندين دخلت اوضيته بسرعه وقالت. لي امه تجبلهت كوباية مياه واسالي جبتلها المياه وندين مسكتها وجيت تشرب شافت نفس الاسم الي بتشوفو في نفس المكان رمت الكوابايه من ايدها.
وامه اضغطت: في اها ياموكسه كسرت الكوبايه ليها
ندين: هي الكوبايه كان مكتوب عليها شي
سالي: مكنش مكتوب عليها حاجه ياموكسه
ندين بستغرب: كيف ياامي مافي شي، مكتوب كيف. وبتبوس علي ازار مش بتشوف الاسم ومعتدش بتشوف الاسم في كل مكان خالص وفهمت ان كان بيتهيله
ام بقي في اقصر امير المناوي
كان بيكلم ابوه امير واسمه حسن كان. بيتكلم في تلفون وكان متعصب جدا لان كان بيكلم ايمي بنت اخواه وهي حكتلوه كل حاجه
حسن بعصبيه: لدرجتي احنا مالنش لازم في خياتو علشان يقرار يخطب وكمان الفرح بعد يومين ومفكرش يقولنا حتها
ايمي بتمثيل الدموع: كسرني اقوي ياعمي لم قال ان بيحب ندين اقدام اطلاب وقال مش بيحبني معن بحبها ونفسي اتجوزه ياعمي
حسن بعصبيه: طيب اهاريك ان هخليها يحوزك كمان ويسب البنت دي
ايمي بفرحه: بجد ياعمي
حسن: بجد ياعيون عميك وكمان انا جيه انهارده القاهره علشان اوقفه عند حدها وعرفه ازي يتصرف كده
ايمي بفرحه: ياريت ياعمي وبعد خمس دقايق من كلام داخل ابواه حسن واسمه سالم راجل كبير
سالم بضيق:اانت عارف ان امير مش بيحبها و بيضيق حتها يشوف وشه في اي مكان ازي هيتجوزه
حسن بعصبييه وهو بيمشي ؛ هيتجوز وغصب عنو كمان وسلام علشان الحق اجهز شنطتي وركب عربيتي علشان اروح القاهره
ام بقي عنده ايمي
كانت في الاوضه بتاعتها الي في القصره وعمله تغني وترقص وطنطقط من كتر الفرحه
ايمي بفرحه وهي بتمسك صورة امير: وخيرا هتجوزك يااحله حاجه في حياتي بحبك بحبك يامير وبموت فيك
نسيبهم ونروح لي بطلتنا ندين الي كانت قعده مستغربها الي حصلها وهي جيها من الجامعه
فجاه بتسمع صوت خبط علي الباب بطريقه تخوف وامها بتفتح وبتسمع ندين امها وهي بتصرخ بتططلع تشوف مين الي خليها امها تصرخ
بططلع تشوف مين بتتفجي لم بتسوفه وكمان معاه ماذون واناس كمان معهم اسلاحه وامير حطت المسدس علي امها
اميره بابتسمه. خبيثها: يلا ياحبيبتي اقعدي علشان كتب الكتاب
سالي بعدم فاهم: كتب كتاب مين ياعم انت
البارت الثالث
امير ببرود وهو بيروح يقعد علي الكرسي وبيرفع مسدسوه ناحيت امها: كتب كتابي علي بنتك ياحماتي كل دها وندين وقفه مصدومه
سالي بضيق: اانت مجنون واله اي مفيش كتب كتاب ويلا اطلع بره وايك اشوف وشك هنا تاني
امير بتمثيل وهو بيعمرالمسدس وهيتك علي الزنات: قولتي ايها
سالي بخوف: لولي لولي لولي الف مبروك هههه شوفتني وانابمثل اني رفضه صدقت صح
امير بسخريه: تمام ياحماتي وبيندها لي ندين. تيجي وندين بترفض في الاول و بعد ضغط بتوفق وتقاعد ولسه الماذون هيكتب الكتاب فجاه لقه امير حتها بيقول: وقف الجواز دي
بيبوص يشوف مين بينصدم لم بيلقي ابواه وبنت. عمه
امير بستغرب: ابوايه وايمي بتعملوه اها هنا
حسن بعصبيه: جيت علشان اوقف الجوازه الزفت ديها وجوزك بنت عمك
امير بعصبيه: وانا مستحيل اتجوزه لو هموت ومش هتجوز غير ندين وبس ياابا
حسن بهدوء: موقف تجوازه ومش هزعجك وهسيبك مرتاح معها بس بشرط
امير باستغرب: شرط ايه دها
حسن بابتمسه مستفزه : اتجوزها وانا هتجوز امها
نادين وامها بيكونوا مصدومين من الا بيحصل
امير بضيق: وانا مستحيل اخليك تجوزها
حسن : خلاص مش هجوزها وانت كمان مهتتجوزش البنت دي
امير بيسكت وحسن غمز لايمى من غير ماحد ياخد باله
لانه عارف ان امير رافض تماما موضوع ان ابوه يتجوز بعد وفاة مامته
حسن في نفسها :
اكيد هيرفض ومش هيجوزها
و فجاه بيقطع سرحانو صوت امير الا اتكلم وقاال
امير: موفق تجوزها
سالي بعصبيه:
انت مجنون ولا ايه تجوز مين ...
لادانتم شكلكم عالم مجانين
نادين بتفوق من صدمتها وبتقول:
شو ها الجنان الا عم بيصير هون انا ماراح خلي امي تتجوز....
وانا اصلا مابدي اتجوزوا لابنك
.... والجواز ملراح يصير ابدا
سالي بعصبيه: مفيش جوازه هيتم هنا ويلا اطلعوه بره
كل ده وحسن وايمي مصدومين من رد امير علي ابوه بلموفقه
امير بيشوار لشخص الا معاه يجيب السيف وبعدها بيبص لسالى ويقول ....
قولتي اه يا حماتي من شويه
سالي بخوف؛ كنت بهزر لولي لولي شوفتني وانا بمثل ان انا رافضه تاني صح ... اكيد المردي صدقتني ه
امير بنظره مرعبه:
للحظه افتكرتك بتتكلمي جد
سالي بحسره: اكلام بجد ايه لاطبعا
امير بيوجه كلامه لابوه:
يلا ياابابا العروسه موافقه
نادين بعصبيه:
وانا ماراح وافق علي هالجوازه ابدا لوشو ما صار
امير بيقرب من نادين وهو بصصلها بعصبية ونظرة مرعبة ...... ونادين بتخاف وبترجع لورا وبيكون معاه سيف طويل .... وبيقرب منها لحد مابتلزق في الحيطه
امير بعصبيه وهو بيوجه السيف نحيتها
: بتقولي انك مش موافقه صح
نادين بخوف
: انا كيف يعني مانى موافقه ....
انا موفقه طبعا بس كنت عم بمزح ....
شوفتني وانا عم مثل انى رفضه الجواز ... اكيد صدقتني صح
امير بيبتسم علي شكلها وهنا ايمي مبتقدرش تسكت اكتر من كده وبتكلم وتقول ....
:مفيش جواز لهيه هتتجوزك ولا انت هتتجوزها ياامير
امير بيوجه السيف ناحيتها وبيقول بحده : متاكده من الكلام ده
ايمي بخوف وتوتر : اهاا متاكده
بيقرب امير السيف منها اكتر وبيقول : متاكده
ايمي بخوف وهيه بتحاول تبين ابتسامتها وبتقول بحسره:
ههههه شوفتني وانا بمثل ان انا رافضه .... اكيد صدقتني اكتر منهم
نادين بغيظ:
لا اكيد صدقني انا اكتر
سالي بغيظ : لا اكيد صدقني انا
امير بضيق: بس بقي
البارت الرابع
و بيتكلم حسن لم بيبص علي ام نادين وبيتسم علي جمالها الا شبه الاجانب وبيقول بابتسمه:
وانا موفق علي الجوازه
بيقول اميرللماذون :
يلا شوف شغلك يا شيخنا
وبعد شويه بيتم كتب كتاب سالي علي حسن ونادين علي امير
امير: هستناكي يوم الفرح وهاجي اخدك الساعه ٩ ياقلبي
حسن والا وقع في حب سالي من اول نظره
: وانا كمان ياقلبي
امير برفع حجاب وهو بيبوصوله : قلبي
حسن: اشمعنا انت يعني
وبعدها بيبوصوا لبعض وبيضحكوا
وبعدعا امير بيمشي مع ابوه ومعاه ايمي الا كانت هتموت من الا شايفه
وبيعدي يومين علي الاحداث دي
وبييجى يوم الخميس يوم الفرح
وعند نادين وامها كان بيجهزوا
وكان فاضل علي معاد الفرح ساعه
بنت من البنات الا بيجهزوهم : اصرحه المكياج بين جمالكم اكتر واكتر
ندين : شكرا
نادين بتروح تعملهم عصير ل والبنات بيشربوه وندين بتغمز لامها انها متاخدش
...... ومفيش خمس دقايق وبيقعوا من طولهم
سالي بصدمه
: انتي عملتي اي ياموكسه
ندين:
لك انا حطيتلهم منوم في هاد العصير .... يلا بسرعه مافي وقت للكلام .... انا عملت حسابي وضبيت التياب
... يلا بدى نمشي هالا
سالي وندين بينزلوا يركبوا تاكسي وبيقولولو على المكان الا هيروحوا
و بعد نص بيلاقوه السواق موديهم طريق مختلف
ندين: انت لوين رايح واخدنا معك
الشخص بيقلع النضاره والطقيه و بينصدموه لما بيلاقوه امير
امير بابتسامه
: ايوه امير ياحياتي معقول بردوه هتسيبي فرحك ... وهتمشي ياقلبي ده يصح بردوه طيب كنتى عرفينى حتى
ندين يغيظ:
يالله منك يارجل انا عنجد ماشوفت في رخمتك ابدا
امير ببرود:
اديكي شوفتي ياحب
ندبن بضيق:
لك حبك حربايه
امير ببرود:
ماانتي الحربايه الي هتحبني ياقلبي
ندين بتتغاظ من كلامه وبتسكت وبيروحو على القاعه
وبيوصلو القاعه وبيتفاجئوا من جمالها وفخامتها و من غير ماتحس بتبسم وامير بيلاحظ ده ...
وبيفرح علي ابتسامتها
وكل واحد بياخد عروسته وبيقعدوا فى كوشه
حسن بابتسمه وحب:
بحبك ياقلب حسن
سالي بكسوف:
واناكمان بحبك ياقلب سالي
حسن برفع حاجب:
لاولله بامارة انك كنتي بتهربى انتى وبنتك
سالي بضيق:
لا والله ونسيت ان انا الا قولت لي امير علي الا نادين هتعملوه
حسن بحب
خلاص ياقلبي بهزر
سالي بقلق:
يا ترى هيحصل ايه لم نادين تعرف ان امير بيكون ابن عمها وكمان بيحبها من الطفوله .....
ولم جات القاهره مكنش بيبعد عنها والا لحظه
وحبه ليها بيكبر في قلبه كل يوم
واضطرى يعمل كده علشان يجوزها لانه عارف انها رافضه
انها تتجوز هنا وعايزه تتجوز من لبنان البلد الا عاشت فيها من وهيه صغيره
حسن بابتسمه:
متقلقيش اكيد مش هيحصل حاجه لما تعرف
سالي بابتسمه:
يارب
امير بحب وهو بيحط ايدو علي كتف ندين:
امك وقعت في الفخ مش عايزه تقعي انتي كمان فيه
نادين بضيق:
ماراح يصير ها شي، ابدا ولو شو ماصار وهلا شيل ايدك عنى
امير بابتسمه وهو بيشيل ايدوه: هنشوف ياقلبي
وبعد وقت بيخلص الفرح وكل واحد بياخد عروسته وبيروح
.....
وفى القصر امير بيشيل نادين وبيطلع بيها على الاوضة
وسالي بتبص لحسن بغيظ:
ايه مش ناوي تعمل كده والا العصعوصه وجعاك
حسن:
فعلا عندك حق ... مش العصعوصه بس لا ظهري كمان
سالى بتمشى بضيق وبتتفاجئ لما بتلاقى نفسها متشاله
حسن بحب:
لو هموت مقدرش ازعلك ابدا ياقلبي
البارت الخامس
عند نادين اتفاجات من شكل الاوضه المتزينه ومكتوب فيها بحبك يا ندين
نادين باستغرب:
شو عم بيصير كيف يعني بتحبني ... واحنا مابنعرف بعض غير من اسبوع
امير بابتسامه:
ده بالنسبلك انتي لكن انا اعرفك من زمان
ندين باستغرب: كيف يعني بتعرفني من زمان ... ماعم بفهم
امير بيحكلها. كل حاجه وانه بيحبها من وهما صغيرين
ونادين بتنصدم من الا قاله وبتقول:
يعني انت سويت كل هالشئ لانك بتحبني من زمان
امير بيركع علي ركبته وبيقدملها الخاتم:
بحبك موافقه تكونى ليا ومعايا
ندين بتحس بدقات قلبها بتعلى وبتقول:
ماراح اقدر بيدي منك تسبني لحد ما انا بعترفلك انى بحبك
امير ابتسم وقام من علي الارض
نسيبهم ونروح لي ايمي الا كانت في الاوضه وبتكسر كل حاجه حوليها والخدامين كانوا بيحاولوا يخلوها تهدي ..... ولما تعبت قعدت علي الارض ومسكة صورة امير وقالت بدموع
: فيها ايه اكتر مني علشان تحبها هيه حته مش بتحبك ... انا الا بحبك... لييييه عملت كده ياامير لييييه
ومسحت دموعها وقالت بشر ....
انا مش هسمحلكم تتهنوا ابدااا
وبعد شهر كان امير بيعامل نادين بكل حب وهيه حبيته... وايمي كانت لسه ازاي تنتقم
وفي يوم
ندين كانت ماشيه بعربيتها
.... وفجاه لقت شباب حاوطوها ونزلوها من العربيه وحطوه حاجه علي بوه خليتها فقدت الوعيه...
وبعد وقت فاقت سالى لقيت نفسها فى مكان مهجور ومربوطه فى الكرسى
.......
ودخل شخص ملامحه مكنتش باينه خالص
ندين باستغراب؛ .....
انا شو بعمل هون ....
عند امير كان قلقان جدا عليها لان المفروض كانت رجعت من ساعتين
سالي بدموع:
انا عايزه بنتي ... هتولي بنتي بنتى فين ياامير
امير مبيعرفش يرد عليها لكن فجأه بيفتكر حاجه وبيجري علي الاوضه وحسن وسالي بيستغربوه
وعند ندين لما شافت الا تحت القناع قالت بصدمه: ايمي
ايمي بضحكه شريره:
ايوه ايمي ياروحي
وبتشاور علي انبوبه الغاز وبتقول:
شايفه الاانبوبه دي ياحلوه ....
دي مفاجأه ليكى ... اصلك هتموتي هنا... وللاسف امير مش هيقدر ينقذك
ندين بخوف:
ليش راح تعملي فيني هيك انا شو سويت ليكي ... شو سويت
ايمي بكره وهي بتمسكها من رقبتها:
علشان اخدتى امير منى وانا بحبه ... وهو فضلك عليا ... علشان كده لازم تموتي
وبتشيل ايدها من علي رقبتها
....
ندين بوجع وهيه مش قادره تاخد نفسها:
وانا بحبه وهو بيحبني وماراح نسيب بعض لو شو ماصار ... وانا متاكده انو امير راح يجي لحتى ينقذني من هون
ايمي بسخريه وهي بتشاور لشخص انو يفتح الغاز:
هنشوف ياحلوه سلام بقى معطلكيش
وبيمشو وبتقفل ايمي الباب
عند امير كان عرف مكانها من جهاز التتبع الا حاطه في ساعتها
.....
و بعد وقت بيوصل المكان وبيبقبى مستغرب جدا
اما عند ندين كانت بتحاول تاخد نفسها وبتحاول تحرك الكرسي لكن مش بتقدر تعمل حاجه وبتحس بخنقه ونفسها بيبتدي يروح
.........
ندين وهيه بتحاول تاخد نفسها: يالله ساعدني يالله ابعتلي امير يجي ويقذني.... ياالله اعطيني لقوه لحته يجي امير ....
امير بيدخل المكان وبيستغرب انه مش بيلاقي حد خالص ..... وبيفضل ينده علي ندين ويتابع الجهاز الا في ساعتها ....
وبيوصل قدم الاوضه الا فيها ندين .... بيفضل يخبط ويشم ريحة الغاز
: ندين انتي جواه ......
ندين ردي عليها
ندين مكنتش قادره تتكلم ومكنتش عارفه تاخد نفسها:
انا هون ياامير ا
امير:
الحمدلله انك كويسه ...
وبيجب اي حاجه يكسر بيها الباب
.... لكن من غير اي فايده
ندين وهيه خلاص هتفقد انفاسها الاخيره:
خلص ياامير مافي فايده ...
كنت عايزه اقولك ان بحبك اكتير
... وانا اكتير مبسوطه ان هموتو وانت جنبي سلام يااحلى واغلى حدا في حياتي
امير بدموع:
لا متقوليش كده انا كمان بحبك
وفجاه بيشوف حديده ... وبيكسر الباب بيها وبيشيل ندين...
ويركبها العربيه وبيروح علي المستشفى بسرعه
وفى المستشفى بيركبولها اكسجين لحد ما اخير نفسها رجع تاني
الدكتوره طلعت و قالت لامير الا ركع على الارض لربنا شكر
....
وبيدخل الاوضه بسرعه وبيحضنها وبيقولها
....
حمدلله علي سلامتك ياقلبي
ندين بابتسامه:
الله يسلمك حبيبي
امير بيفضل يحاول معاها عشان تقولوا مين الا عمل معاها كده وبتكون رافضه فى الاول لان ايمى بنت عمه وبعد اصرار امير قالتله على كل حاجه
....
وهو اتصل بالشرطه وبلغهم بالاحصل واتقبض على ايمى
وبعد ما خرجوا من المستشفى قرروا يعملوا فرح تانى
وفى يوم الفرح دخلت نادين القاعه وهيه لابسه فستان بسيط وماسكه المايك وغنتله وهيه بتقول ....
انت يلى خدت قلبى مالزمان ومن الا فيه ... خدت قلبى لدنيا تانيه احلى مالاحلمت بيه ... احلى عمر انا عشت جنبك والحنان عندك كتير .... هو فى كده زى قلبك لسه فى ... فى الدنيا خير
...عمرى ماانسى انا قبلك كنت فى ايه ومعاك بقيت انا ايه ... انا باقى ليك ولحد ما عمرى ينتهى هفضل يا حبيبى معاك ... وهعيش واموت بهواك ... انا ليا مين غيرك حبيب عمرى ...
ندين بتخلص وامير بيروح لها وبيقولها:
انتي بتكلمي مصريه
ندين بحب: انا كان بدي غنيلك بلمصرى
امير:
بس انتى بتتكلمى كويس ... كانك بتعرفي تكلميه من سنين
ندين بتوتر؛ اتعلمته علشانك
امير بيقرب من نادين وبيحضنها وبيقولها
بحبك يا احلى حد في حياتي
نادين:
وانا اكتير بحبك
وامير بيشلها ويلف بقيها