بقلم الكاتبة المبدعه والمتميزة ميرو ابراهيم
البارت الاول
كانت نايمه مريم على سرير وفجأه بتسمع صوت تخبيط عالي على الباب بتقوم مریم من علی سریر بفزع وبتقول بعصبيه؛ مين الي بيخبط علي صبح كده ورحت تفتح الباب اول مفتحت الباب قالت بتلقيه
من غير متاخد بقلها من الي وقف؛ انت ياعم يابتاع البن انت اه الي جيبك دلوقت وكمان عندي دانا حته مفلسه معيش جنيه في جيبي
وصحب العماره الي مجره منو شاقه مطلع عيني راجل أعوذ بالله شبه الرجوز أعوذ بالله منو لله عم حسين ده فجاه بتسمع الصوت الي صدمه
الرجل؛ هو مين يابت الي رجوز
ريهام وهي بتبلعق راقيه بتوتر؛ اسفه والله ياعم حسين مخدش بقلي
حسين؛ طيب ياختي المهم هددفعي شهرين الي عليكي واله اي حكايتك
مريم؛ وانا اجبلك فلوس ازي معيش فلوس ومفيش اي شغل ليه عشان اشتغل فيه ومش عرفه اعمل اها
حسين بعصبيه؛ انا ماليش دعوه بكلام دها فاهمه انا مش هستنها اكتر من كده بقلي شهرين مستني وخلاص زهقت
مريم بحزن؛ طيب ياعم حسين ممكن دادني فرصه شهركمان اربوك أكن شوفتلي شغلها حلوه واخر أشهر اتفعلك ٣شهور سؤ لوسمحت
حسين؛ لا مش موقف
مريم بمشكسه؛ لا والله عرفه انك رجال سكر دانا حتها لم بيجي على بقلي سكر بقول عم حسين ربنا يخليك ياعم حسين ممكن دادني فرصه اخي أشهر دها بس
حسين بنفز صابر؛ ماشي ياختي معكي شهر مدفعتيش الفلوس هرميكي بره في شارع والعفشه هبيعو كمان ومش هتيجي حاجه من العفش
مريم؛ طيب ياعم حسين شهر وهتيح الفلوس ياعم حسين
حسين؛ سلام ياختي مش عارف والله اها البلوي دي وبيمشي
مريم وهو مشي؛ ربنا يخليك ياعم حسين رجل محترم واول مابيمشي من قدامها خالص بتقول؛
ربنا يخديك يابعيت حسبي الله ونعم الوكيل فيك راجل مفتري قوي هطلع انهارده اشوف شغلها وله هترمي في شارع جهزت نفسها ونزلت الشارع
(استوااااااااب)
نعرفكم على مريم مريم ٢٥سنه ابوها وامها متوافقين وعيشه في شقه في عماره اجار وبقلها شهرين مدفعتيش بسباب انها سبيت الشغل الي هي فيها وحسين دها رجل مفتري دايما بيضيقه عندو ٥٥سنه نرجع لي قصتنا
مريم لم نزلت في شارع فضلت تتوار في كل مكان على شغل ليها لكن للأسف مفيش حاجه لحد مفاجأه بتلمح اعلان في قرنان بتمسك القرنان من رجل بسرعه وبتشوف العلان
الي مكتوب فيها؛ مطلوب رجال فقط لي شركه إياد سليم المنشاوي برتب ١٠٠٠٠جنيه لي شغل سكرتير لي إياد سليم المنشاوي
مريم فتحت بوها بصدمها من المرتب وتكلمت بحسرها؛ يخسره مفيش امل خالص ان اشتغل الشغلها دي خلاص وفجأه بيجي بقلها فكره
وبتبتسم عليها وبتقول؛ هو ده الي لازم اعملو
لازم اروح عند منى علشان أحكلها الموضوع دها
وبتروح عند منى في الكوافير الي شغلها فيها مني والي كانت شغلها فيها اقبل كدها مريم ومشيت منو وبتحكي مريم كل حاجه لي مني
ومني قالتله؛ ماشي يامريم هجيلك قبل المعاد
علشان اظبطك وتقدري تروحي
مريم بتخضنه وبتقولها؛ شكرا جدا ليكي يامنى
مني؛ الشكر لله وبتمشي مريم بتروح البيت بتاعها وبتنام وتاني يوم الصبح قبل المعاد
جيت مني خبطيت على الباب وقامت مريم من
على سرير وهي نايمه على نفسها وفتحت الباب
وقالت بنوام؛ مين مين محدش هيرد عليها طيب ان شكلي كدها بيتهيألي وبتقفل الباب قبل ما تقفل الباب بتمسكو مني وبتقول بضيق؛ هو اه المين ياهبله وسعي يابت من قدامي خلينا
نشوف هنعمل ايها وبتزق مني الباب وبتخش وتقولها الأول روحي استحمي يله
مريم بستغرب وخوف كانت لسها مش مركزه ان
مني قدامها ؛ اه دها اول مره اشوف وحدها جيها تسرق ططلوب مني صحبيت البيت تستحم وهي بتسرق ينهار ابيص اناعرفت عيزني استحم
ليها ياحوستي سودها ياما هوانا لدرجتي ريحتي
مش حلوه وفضلت تشيم في نفسها وتقول والله استاذه ياحرميه مستحميها انبارح
مني بضيق؛ انتي هبله يامريم صح
مريم؛ يالهوي انتي عرفتي اسمي ازي
مني بنفز صبر؛ مريييم انا مني صحبيتك يابنتي فوقي يله
مريم بتركيز؛ اه مني مني
مني؛ اخيرا عرفتني
مريم؛ اه مني بس مني مين
مني بضيق؛ يدي نقيله سوده
مريم بضحك؛ خلاص يامنى افتكرتك
مني؛ الحمد لله اخيرا افتكرتني ياختي
مريم؛ اعمل اها منتي جيها بدري قوي وبتشوف اساعه بتلقيها ٧صبح بتقول مريم؛ حرام عليكي لسه بدري قوي يابنتي
مني؛ مفيش حاجه اسمها لسه بدري اتفضلي ادخلي استحمي على مجهز الحاجات الي هعملها ليكي بددخول مريم تستحم وبعد ١٠دقيق بتخلص استحمام وبتطلع وبتجهزه مني وبعد
وقت بتخلص مني الي بتعملو في مريم وبتمسك ايدها وبتوديها عند المرايه وبتقول اتفضلي شوفي نفسك
مريم اول ما بتشوف نفسها بتقول بصدمه وهي بتحسس على وجهه؛ اه دها مين شاب دها وانا رحت فين ياجدعان
مني بضحك؛ يابنتي الشاب دها بيكون انتي ياختي
مريم وهي مش مصدقه الي شايفه والي سمعها؛ ياشيخه بتهزاري والله لا مستحيل
مني؛ يابنتي والله انتي يابنتي متحنينيش
مريم بتركيز وهي بتبص في المرايه قوي؛ اه تصدقي عندك حق والله دها انا بس اصرحه الشاب دها اقمر قوي ياخربتني اه دها هوانا قمر
البارت الثانى
كدها وانا ولد انا شكلي لو رحت الشركه البنات الي هناك هيجرو واربها
مني بضحك؛ هيجرو واريكي علشان يضربوكي بشبشب ههههه
مريم بتكشيره؛ لاوالله ياختي ليها شايفين صرصور أقدامهم وعلى فكره انا حلوه اصلا اكتر وانا بنت
مني؛ طيب يله علشان تروحي المعاد ياختي
مريم؛ اها يله بسرعه بس تفتكري ممكن يعرفوني
مني ببتسمه وبضمن مريم؛ هو انتي لم شوفتي نفسك في المرايه عرفتي نفسك
مريم؛ لا والله معرفت نفسي خالص
منى؛ يبقى خلاص محدش هيعرفك ويلها خلاصي اساعه بقيت ٨ونص ومعدك هناك ١٠ يله بسرعه علشان تلحقي تروحي
مريم بستعجل؛ يله بين وبيمشو وبتروح مريم الشركه بتاعت إياد وبتكلم مع الموظفين ولم بيجي معاده في دخول وكان في الوقت دها إياد اقراه الدفتر بتاعها كلها وعرف اد اها شطرها
مريم اول مد خلت اتكلمت وهي بتحاول تخشن صوته علشان يبين رجولي؛ اهلا بقى حضرتك ياستاذ
إياد بيبوس ليها وكان شاب قمر قوي عندو ٣٠سنه عيونو عسليه شعر طويل جسمو كلو عضلات جنتل في لبسو
مريم بتنح في جملو وبتقول لي نفسها؛ ينهار ابيض بقى دها الي هشتغل عندو في شركه ينهار حلوه بل قشطه والمكسرات تشبه أبطال
الروايات قوي يخربيت كده اه الشاب دها
اياد بستغرب من طريقت الشاب الي قدامو قالو؛ مالك متنح في اه
مريم بتواهن؛ فيك
إياد بستغرب؛ بتقول اها
مريم بتفوق من دواهنه وبتقول بتوتر؛ لا مقولتش حاجه
إياد؛ اها بحسب هوانت اسمك اها
مريم بتوتر؛ مهو مكتوب عندك
إياد؛ اها مكتوب بس حبيب تقولو ليها
مريم بتوتر؛ اسمي محمود
إياد ببتسمه؛ اسمك حلو
مريم؛ شكرا لي حضرتك يافندم
وبيقعدو يكلمو مع بعض ومريم كانت صرحنا فيها قوي و إياد كان مستغرب أقوى وقال لي نفسو؛ هو مالو الواد الغريب كدها ليها دها متنح فيها كدها ليها دها وبعقدو يكلامو على
شغل واياد بيوفق يشغل مريم
وبعد المقبله مخلصت روحت مريم علي شقه الي في العماره روحت بشكل الراجل الي كانت عملها وبيطلع بسرعه
صاحب العماره لم شافه طالع بسرعه كدها قال ليها وهو بيمسك مريم من قفه وبيقول؛ انت ياض اها الي مدخلك العماره دي انا أول مره اشوفك فيها في اه بظبط وطالعه بسرعه كدها ليها وجي لي مين انطق ياض
مريم بتوتر وهي بتخن صوته؛ اه اه انا انا
حسين؛ انت اها انت مين بظبط ياض
مريم بتوتر وندفع ؛ انا ابقى محمود اخو مريم الي سكن في العماره دي
حسين بستغرب؛ انت بتقول مين بظبط
مريم؛ اخو مريم
حسين بشك ؛ وانت اخواه من أمته انشاء الله كدها هي مكنش ليها غير ابواه وامه بس وامتو ومحتش قال منهم ان مريم ليها اخ اسمو محمود يبقى انت اخوه ازي
مريم بضيق في نفسه؛ ياد نقيله اه راجل ده يخربيت كدها وانا هخلص منو زي دها دلوقت اعمل اها دلوقت بقى وبعدن مريم بتكلم معها وبتقول ليها؛ اصل هم كانو زعلانين مني ومكنوش رضين يكلموني بسباب اني اتجوازت من وارهم حسين بيقتنع بكلامو وبيقولو اتفضل
اطلع لي اختك فوق يله وبيقولو يطلع ليها في دوار رقم ٤ الشقه الي على اليمين
مريم بقى تنهيده في نفسه؛ الحمد لله خلصت منك راجل رخم يخربيت كدها راجل رخم وبططلع
فوق وبتوصل الشقه بتخوش الشقه وبتروح على الاوضه بتاعته وبتبوص على نفسها قدام المرايه
وبقي تقول ؛ اه دها شكلي كدها دخلها الموضيع كتير وكل موضوع اصعب من التاني ده طالع تقليد الشاب رخم قوي وصعب جدا لو مكنتش الشركه دي عايزه رجاله بس في شركه مكنتش اتقرت اشتغل وانا راجل علشان اشتغل في شركه دي
نسيبه ونروح عند إياد في الفله بتاعتو قبلتو الداده بتاعتو اه نسيت اقولكم انو اهله متوافقين وكمان إياد بيكره البنات جدا بسباب الي حصلو من زمان مبيحبش اي بنت يشوفها أقدامه وعنده اخت عندها ٢٣سنه اسمه هايدي دلوعه قوي وكمان جميله ودلوعة اخوه أقوى مش بيرفضله طالب
الداده دنيا؛ اهلا بيك ياحبيبي تحب اجيبلك اكل تاكلو
إياد؛ لا ياداده مش عايز هي هايدي موجوده
اداده؛ اها فوق في الاوضه بتاعتها
إياد؛ طيب ياداده هطلع ليها في فوق
الداده؛ طيب إياد بيمشي وبيروح يطلع لي هايدي فوق في الاوضه بتاعته لم بيوصل اقدام باب الاواضه بيخبط على الباب الاوضه وهايدي بتفتح الباب وبيحضنو بعض وبيقول إياد ببتسمه؛ حبيبت قلبي عمل اها
هايدي؛ الحمد لله كويسه ياابيه
احمد؛ يارب دايما تكوني كويسه ياقلبي على فكرها انا عملك مفاجأه حلوه أقوى بكره
هايدي ببتسمه؛ اها مفاجأه مفاجأه ياابيه مفاجأة اها ياابيه
إياد؛ يا حبيبتي قولتلك على المفاجاه مش هتبقى مفاجأه ياحبيبتي
هايدي؛ طيب ابيه هشوف المفاجاه امته بكره
إياد وانا في شركه وبيقولها على الماعد الي هتيجي فيها وبيحضنها وبيميشي
بيروح ينام وبيعدي اليوم مو غير اي حداث جديده وتاتي يوم الصبح بيصحها إياد وبيفضر بيروح الشركه مش بيلقى محمود بيروح على مكتبو وبعد نص ساعه كانت مريم جيت وقعدت على المكتب وجيه المساعد بتاع محمد الي هو مريم ضبعن احمد وقالو ان الاستاذ إياد قال لم سيدك تيجي تخوشلو بسرعه
مريم وهي بتبعلق رأقها بتوتر؛ طيب وبتروح عندو وبتخبط على الباب وهي مرعوبه علشان عرفه أن ممنوع التأخير وتأخرت
اذان إياد ليها بدخول ودخلت مريم وهي متوتره
مريم وهي بتخقن صوتها علشان تكلم بصوت رجولي قالت؛ نعم سيدك عايز اها مني حطرتك
إياد وهو بيضيق عينو؛ وانت سيدك مش عارف انت وقف اقدمي ليها
مريم بستعبط؛ لا يافندم مش عارف انا جيت ليها
إياد بعصبيه خلت مريم اترعبت جداً واياد اتكلم بعصبيه وقال؛ هو اها الي مش عرف اناقولت تيجي ليها سيدك متأخر على شغلك نص ساعه وانت عرف ان ممنوع تأخير في شغلك سيدك اها الي اخرك نص ساعه
مريم بخوف؛ والله يافندم غصب عني معليشي يافندم اخر مره
إياد بيبتسم وبيحس بحساس غريب اتجها ومش عرف اه دها وبيقول ببتسمه؛ طيب آخر مره تتاخر في شغلك يله اتفضل روح على مكتبك يله بتمشي مريم من المكتب وبتقفل الباب واره
إياد بيقول لي نفسو؛ انا مش عرف اه دها اه الي احساس الي بيحسو دها اها الحساس الغريب دها وبعد نص ساعه بتقدم مريم اوارق الشغل لي إياد ولم إياد بيشوف الأوراق دي بينبهر بشغل محمود وبيقول بينبهر؛ برفو عليك شغلك ممتاز يامحمود جدا
مريم بفخر؛ شكرا يافندم و بيكلمو شويه مع بعض وبعد خمس دقايق بيخلصو كلام ويتمشى مريم وبتروح على مكتبها وبتقعد وبعد ساعه
بتيجي هايدي وبتروح على المكتب بتاع السكرتير اول مبتشوف هايدي محمود بتحس بحسس حلو وبتروح تقول وهي صرحانها في محمود هايدي بتواهن؛ هو سيدك مرطبت
مريم بصدمه؛ نعم سيدك بتقولي اها
هايدي ببتسمه وبتجمع كلامها؛ انا بسأل عادي يعني مفيش حاجه انت مجواز
مريم بضيق؛ لا مش مجواز
هايدي؛ حلو قوى طيب تعرف اني كمان مش مرتبطه
مريم بضيق؛ طيب وانا اعمل اها يعني
هايدي؛ انت مش مرتبط وانا مش مرتبطه اه ريك ترتبط بقيها
مريم بتنح من كلمه وبتبوس في كل حتها جمبها وبتشوار على نفسها وهي متنحها بمعن بتكلمني انا
وهايدي بتهقز دامغه بمعن اها بكلامك انت
مريم في نفسها؛ ياحوستي السوده ياانا ياماه اه ياني يابا اه بنت الغريبه دي عيله رخمه قوي وبتكلم مريم بصوت عالي وعصبيه لي هايدي؛ انت انسانه مش موادبه انتي اكيد هبله صح
هايدي بتبتسم وخلاص ولكان مريم بتقول حاجه خالص الشركه كلها بيشوفو محمود وهو بيزعق لي هايدي بيبقو وقفين مصدومين من الشيفينو إياد بيسمع صوت الزعيق بيضلع من مكتبو علشان يشوف في اها بظبط
اول مبيطلع من المكتب ويشوف المنظر بينصدم من الي شايفو اصل اول مره يشوف اختو سكت لي حد ومش بترد عليه راح إياد
بعصبيه لي اخته ومحمود وقال بعصبيه؛ انت ازي تسمح لي نفسك انك تكلم معها كدها انت اتجننت
مريم بندفع؛ علشان مش مودبه دي بتقولي ارتبط بقيها
إياد بيحس بي احراج من كلام اختها علشان عرف ان اختو جريها جدا وبيداري علي كلام دها وبيقول برسميه؛ احب اقدملك هايدي سليم المنشاوى اختي
مريم بصدمه بتقول لي نفسها؛ ياختي ياختي اه ياني ابابا اععععع مريم ببتسمه؛ اه دها هي اختك انا معرفش والله انها اختك اصرحها انسان محترمه قوي
واحد من الموظفين؛ وبنسبها لي الكلام الي كنت بتقولو دها كان اها
إياد بندفع؛ كل واحد يخلي في حالو وميتخلش في الي مالوش فيها ماشي وبعدنا الاستاذ محمود يبقى خطيب هايدي وهو حوار يكلامه زي مهو عايز ويقرت محتش يدخل في الي
مالوش فيها فاهمين وكل الموضفين بيسكتو واياد بيبوس على محمود بيبقى وقف مصدوم وفتح بواه وقبل مامحمود يفتح بواه كان مسكه إياد من ايدو هو واختها وداخلو المكتب
(في المكتب)
اتكلم إياد وقال؛ انت خطوبتك على اختي بكرا فاهم
مريم اخيرا بتفوق من صدمته وبتقول؛ خطيوبية اها يافندم
إياد؛ خطوبتك على اختي
مريم بعدم تصديق وهي بتعقد على الكرسي؛
ههههه انت اكيد بتهزار صح
إياد بجديه؛ لابتكلم بجد
مريم وهي بتبلعقها رقها قالت لي نفسها بحسره؛ يالهوي يالهوي ياادي انقيله يعني انا دايما حلمي اتخطب من واحد شيكولاته زي
الواد الي وقف دها القى نفسي انا ارجل وكمان بخطوب اها ياحوستي السوده ياانا أياما وبعدن وجهت أكلام لي إياد وقالت؛ طيب سيدك ليها عايزني اخطبها
إياد؛ علشان اتكلمت عليها بطريقه وحشه وانا
عمري مسمحت لي حد يكلم اختي بسلوب وحش والي ساكتيني ومخلنيش اعمل ليك حاجه ناظرات اختي ليك الي بين فيها الحب وكمان هي
عمرها ماسيبت حد يكلمها بسلوب مش حلوه علشان كدها كنت مستغرب وعرفت انها أعجبت بيك وعلشان كدها قولت اقدم ألموظفين كدها فاهمت عملت كدها ليها
مريم؛ اها فهمت ويرقتتي مافهمت بس انا سيدك مينفعش اجواز
إياد برفع حجب؛ ليه ياستاذ محمود مينفعش تجواز
مريم؛ اصل يعني مش عندي شقه تنسيبها وكمان انا مجره ومش منسبها خالص ليها
إياد بيفكر ومريم بتبسم وبتقول؛ اكيد هيرفض
إياد؛ مفيش مشكلها هتيجي تعيش في القصر لم تجوازه
مريم في نفسه؛ والله انتم عالم رخمها قوي أوف وبتكلم بضيق وبتقول ؛ طيب سيدك انا اصرحه يافندم بتاع بنات قوي وبرطبت بي دي وسيب دي انا شخص مش محترم خالص
إياد بتسمه مفيش اي مشكله عادي خالص
مهو لم ترتبط بأختي هتحرم تكلم واحده عليها
مريم؛ اها دها دول مش عالم رخمها طول طالعو عالم لصقها كمان ياستر يارب اه لصقها دي
بيقول إياد حاجه صدمت مريم؛ انت هتيجي تقاعد معنا في القصر علشان مش بعد متجوازه لا قبل متجوازه كمان علشان رقبك كويس فاهم
مريم بضيق؛ ليه يعني تراقبني يعني إياد وهو بيقرب منها قوي ومريم بترجع لي وأرها لحد مبتلصق في الحيطه بيحط إياد ايدو على الحيطه وبيقول لي محمود؛ علشان ممكن تهراب وانا متعوقدش اختي تعواز حاجه ومتخدهش فاهم
مريم في نفسه الله ياخربيتك ويخربيت اختك
عالم لصقها هزت مريم دماغها بقلة حيره وقالت؛ موفق
إياد؛ ماشي بكره خطوبتك على هايدي
مريم هزت دماغه ومشيت وراحت اقعدت على المكتب بتاعها
هايدي بفرحه؛ انا مبسوطه اقوي ياابيه على الي هتعملو علشاني
اياد؛ مفيش حاجه ياحبيبتي تعوزيها وانا معلهش
ليكي ياقلبي
هايدي؛ طيب فين بقى المفاجاه بتاعتي
إياد؛ غمضي عينك
هايد؛ طيب وبتغمض عنيه وبيفتح إياد علبة فيها سلسله دهب وبيقولها فتحي عينك هايدي بتفتح عينها وبتشوف المفاجاه بتفرح قوي وبتحضن اخوه
وبعديها بيكلمو بطريقها غير مفهومه
إياد؛ بكره تشوفي العروسه هتفضل زي ماهي واله هتفضل كدها
هايدي؛ بس العروسه شكلها عايزها تخش التلاجه لحسن هتسيح
إياد؛ مش دلوقت
هايدي؛ تمام
(تاني يوم كان خطوبة هايدي ومحمود)
كانو قاعدين في الكوشه مريم في نفسها؛ يادي الحوسه السوده اول مره اشوف واحدها بتخطب واحدها وقعده جمبها في كوشه كمان
انا شكلي كدها داخلها على ايام سوده
هايدي؛ انا مبسوطه قوي ياحبيبي انت فرس أحلامي
مريم؛ حبيك بورص عيله لصقها قوي ورخم
محمود؛ وانا كمان ياحبيبتي مبسوط اقوي ودها طبعن كان مريم زي ماانتم عرفين
وقالت مريم لي صاحب الشقه انها لقت شقه جمب الشغل وهو قالها ماشي ومريم قالتلو؛ هز هيخلص وهبعدلك الفلوس
حسين؛ طيب
وبعد شهر من الأحداث دي دفعت مريم الاجار الي عليها لي حسين قالتلو انها هي واخواه هياسفرو علشان جيلهم شغلها حلوه براه وطالبت مريم منو ان ياهلي العفش زي مهو والشقه تفضل مقفول عليهم محدش يجاره خالص
حسين بيوفق وطبعن كل دها علشان مريم تعيش في القصر وحسين ميشوكش في حاجه خالص
مريم وهي في القصر جيت هايدي تكلمها علي اساس انها محمود
مريم بخنقه اول مبتشوف هايدي بتقول لي نفسها: يادي نقيله جيت لصقها اها اوف
هايدي بتقول بتسمه: وحشتني اقوي ياحبيبي
مريم في نفسها:حبك برص كدك الارف اوف علي لصقها وبعدن بتوجه اكلام ليها وبتقولها: عيب كدها ياما لو اخوكي جيها وسمعك بتقولي ليه بحبك يقول اها لوشفنها اخوكي بقي
هايدي ببرود:عادي هيقول اتنين بيحبو بعض مفيهش حاجه
مريم بضيق: يخربيت الرخمه دي
هايدي: بتقول حاجه ياحبيبي
البارت الثالث
مريم في نفسها يخرييت قوم البرود دها ويعدن بتكلمه وتقولها: لامش بقول حاجه وبتسبها وبتمشي مريم بسرعه من قدام هايدي وهي طالعها سلالم بتكعبل وكانت هتوقع بس لقت
حد مسكها كانت مغمضه عنيه من الخوف لما لقيت حد مسكها فتحت عينيها براحها علشان تشوف مين اول مفتحت عينيها وشافت الي
مسكها انصدمت لم لقيتو اياد الي مسكها بيفضلوالاتنين بصين في عيون بعض قوي وفجاه بيفوق بسباب هايدى الي اتكلمت وقالت:
ابيه اياد بيبعد اياد عن مريم وكان جواه مشاعر
غريبها نحيت مريم مش فاهموخالص
مريم اتوترت وطالعة علي الاوضه
هايدي اتكلمت وقالت: اها ياابيه مش نواي بقي دادخل عروسه التلجه لان انا حسها انها قربت تسيح منن
اياد ببتسمه: مش دلوقت
هايدي: ماشي ياابيه اياد
وبعدي البوم من غير اي حداث جديده في شركه
(اياد ومريم وهم في الشركه)
مريم كانت جهزت خلصت اوراق شغل ورحت علي
مكتب اياد وخبطيت عليها وسمح ليها اياد بدخول وضبعن كانت بصفتها ولد مش بتت دخلت المكتب وقدمت اوراق الشغل ويدها لمست ايد اياد اتوترت مريم اقوي ومشيت من المكتب بسرعه وكان اليوم شغل كلها ومريم طلع عنيها في شغل اكتير دها
وبعد شهر من الاحداث دي
هايدى. راحت علي اوضة مريم علي اساس انو محمود فتحت الباب وبعدن رجعت قفلتو تاني وبعدن فتحتو وقربت من مريم مريم اول نخدت بقلها منها قالت: الله يخريبتك ياشيخه اها دخلك الاوصه لو اخوكي جيها وشافنها هيقضعنا
هايدى ببرود: اخس عليك ياحبيبي معقول مش عيز تشوفني
مريم في نفسها : الله يخربيت اليوم اللي شوفتك فيه يالصقها بغيره وكانت مريم لسها هتكلمه لقت اياد داخل فجاه
مريم اتفزعت وهايدي
اياد بعصبيه: اها الي بيحصل هنا بظبط اتت ازي دادخل اوضت اختي انا هموتك
مريم بستغرب وهي بتبوس حوليها وبتتعج عينيها قالت: اوضة مين ياعم انت دها اوضي علي
فكره وبعدن اها شغل ذئاب الجبل دها ياعم
اياد بتوتر:احم اها معرفش بقا هي بتتقال كدها
المهم فرحك علي هايدي يوم الخميس الجاي انهارده التلات يعني بعد بكره
مريم بصدمه: اها فرح فرح اها الي بعد بكره
اياد: فرحك انت وهايدي
مريم: اهاياحوستي السوده يامه اعععععع
اباد: بتقول اها
مريم: مبقولش حاجه وياد وهايدي بيمشو
وتاني يوم الصبح في شركه كانت قاعدها مريم علي المكتب ومش عارفه تعمل اها في الفرح البكره دها
مريم وهي قاعده علي المكتب قالت لي نفسها؛
اها ياحوستي السوده ياانا ياما هيجوزني اختك ياحبيبي بدل مجواز حبيبي هجوز احتو اها يامصيبتي ياخربي يالهوتي بعد مامربم خلصت كلام مع نفسها راحت علي مكتب اياد وفتحت الباب من غير متخبط
اياد بعصبيه: انت مبتفهمش ازي دادخل عليه كدها من غير متخبط انت نسيت نفسك واله اها
مريم بعصبيه: انا مش عايز اتجواز اختك
ايادبستغرب: ليها بقي انشاء لله
مريم: انا مش بحبها ومش هينفع اجوازها أصلاً
ايادببرود:خلصت كلمك واله لسه
مريم: اهاخلصت كلام
اياد بنفس البرود: طب يله روح على مكتبك يامحمود
مريم بصوت واضي: الله يخربيت محمود وسنينو السوده
اياد بستغرب: بتقول اها
مريم: مبقولش وسبيتو ومشيت
واياد بعد مامشيت لقها تلفونو بيرن وكانت اختها فتح عليها وقالها: نعم ياست هايدي
هايدي بضحك: ههه كنت عايزه اسالك ياابيه مش نواي بقي دادخل العروسه التلجه لان انا حسه انها خلاص هتسيح منن ياابيه
اياد ببتسمه: بكره هتخوش اتلاجه ياحبيت اخوكي
هايدي بفرحه: اخيرا في الوقت دها كانت مريم قدام الباب وسمعت الكلام دخلت بعصبيه وقالت: مش عيب عليك تاتجر في الممنوعات ياستاذ
اياد بستغرب: انت بتقول اها يامحمود
مريم: محمود وزفت عملي فيها باشا وانت بتاع ممنوعات وعمل تقولي عروسه وتلاجه عروسة اها ياض دي
اياد بصدمه: ياض انا ياض
مريم: اه ياض عروسة اها الي بتكلم عليها
اياد بندفع: بحبك
مريم بصدمه: اانت عبيط واله اها انا ولد وقغ علي فكره ازي تقول للبنت الي وارقيه بحبك ولنا وقف
اياد برفع حاجب: انتي عبيضه يابنتي هو في حد غيرك هنا وبيقرب منها اقوي وبيشيل الشنب والتقن والبروكه
اياد ببتسمه: بسم الله ماشاء الله شعرك حلو قوي
مريم بصدمه: عرفت ازي
اياد بتسمه: للان مفيش حد ممكن يشتغل عندي من غير معرف اصلو وفصلو ياحلو ةعرفت عنك كل حاجه من تاتي يوم صرحه ومحبيتش امشيكي لان عرفت اها الي خليكي تشتغلي
فصبتك تشتغلي برحتك
مريم: طب هايدي تعرف اكلام دها
اياد بيرن علي هايدي وهايدي بترد وبيشغل اياد مكبر الصوت
ايادبفرحه: العروسه مش هدادخل التلاجه بكره شكلهاكدها هنبتدي نجهزه انهارده كدها
علشان بكره
هايدي بفرحه: اخيرا يااييه هتجواز مريم
مريم بصدمه: ااها دهاانتم عرفتو اسمي ازي
هايدي: هي عروستك دي هبله ياابيه واله اه ياحبيتي انتي بتتعملي مع اياد وهايدي الي محتش يقدر يضحك علينا اياد قالي، اعمل معكي كدها واصرحه اخوي من اول يوم وهو شكك فيكي حلوه هو كان ببكره ستات بسباب البنت الي كان بيحبها وبعيتو وراحت لي واحدتاني وفي الاخر الشخص موتها وداخل سجن ومن ساعتها وابيه اياد بيكره البنات ولم داخلتو حيتو وعرفك كويس حبيك وتفير خالص وحبك
واخير العروسه هتخوش التلاجه
مريم بعدم فاهمه: قاصدك اها
هايدي بضحك'انتي العروسه الي هتخوش التلاجه
مريم بغبيه: ينهار ابوكم منقيل هو انتم بتجارو في الاعضاء البشرية
هايدي وهي حسها انها هتتشقل من مريم: سلام ياابيه لحسن انا حسها اني هتشل وبتقفل السكها
مريم بستغرب: هي مال اختك فيها ايها وبعدن ازي بتاجرو ازي في الاعضاء البشريه
اياد بضحك: حرام عليكي بقا يابنتي انتي العروسه وانا تلاجه لان انا كنو اناس ملقبيني بتلاجها لان انا كنت زي تلاجه االمهم بحبك تجوازني
مريم بضحك: اصرحه لعبت عليها وطلعت ذكي
اياد بثقه: واحده بوحدها ياحبيبتي هههه المهم عايز احوازك موافقه
مريم: موفقه بس بشرط
اياد بستغرب: اها هو الشرط دها
مريم: ان منجبش تلاجه في شقه
اياد بعدم فهم: ليه بقا انشاء الله
مريم بمشكسه: لان مينفعش نجيب تلاجه وانت موجود
اياد بصدمه وهو بيجري واراه في المكتب: خدي يابت والله من سيبك مريم وفجاه مريم بتلقي ايادمسكها من قفها
مريم ببراءه: انت هتعمل اها ياسطا بظبط سبني بدل مبلغ عنك الشرطه وقولهم يقبضو عليك بتهمت مسكت القفه ودي بقا عقبها كبير قوي عند شرطه
اياد مكنش عرف يمنع ضحكتو من مريم
اياد. بیضحك وببقولها: بحبك یامجنونه
مریم بمشکسه: واناكمان بحبك یاتلاجه
ایاد بنظره مرعبها خلت مریم خفت: مریییم
مریم بخوف؛ خلاص یاسطا انت هتتحاول واله اها ایاد مبیعرفش یمنع نفسو وبینفجر من ضحك ومریم بضضحك هی كمان وتانی یوم کان الفرح وتجوزو مریم وایاد وکل الشرکه عرفت ان محمود کان بنت ولم عرفو فضلو یضحکو علی جنان مریم وحسین عرف کل حاجه وبرك لیها وعتذر من مریم علی اسلوبو معها ومریم سمحتو
ومریم قالت لی ایاد: اان یخلی شرکه زیا مهی
شرکه للرجال فقط وایاد بیوفق
وبیعیشو ایاد ومریم مع بعض فی سعاده کبیره
وبیخلفو بنتین توام زیا الاقمر
وبیسمهم می ومها وبیعیشو کلهم مع بعض وهم مبوسطین