بقلم الكاتبة المبدعه والمتميزة ميرو ابراهيم
البارت الاول
كانت واقفه لينا قدام ابوها وهي متعصبه جدا
لينا بعصبيه؛ يعني ايه يا دادي هتجبلي حارس شخصي انا مش موافقه
الأب بعصبيه؛ مش انتي اللي هتقوليلي موافقه و لا لا فاهمه وانهارده هيجيلك حارس ومش عايز اي كلام
لينا بتحدي؛
ماشي يا بابا بس متزعلش بقى من اللى هيحصل فيه اظن انك عارفني كويس مش بحب اتجبر على حاجه انا مش عايزاها
الأب وهو بيحط رجل على رجل وبيتكلم بسخريه؛
عارف يا حبيبتي علشان كده اخترت ليث لأنك مش هتقدري تعملي حاجه ... وضحك بسخريه
لينا بضيق؛ ماشي يا بابا اما طلعت عينه مبقاش انا
لينا ...
قالت كده وبصت ل ابوها بغيظ لما لقته بيبصلها بسخريه وقالت؛
ممكن اروح بقى الجامعه و لا الجامعه ممنوعه انهارده
الأب؛ استنى هو جاي في السكه و احتمال يكون وصل كمان
لينا بضيق؛
لا والله وانت عايزني استنى الحيوان ده
فجأه لقت ابوها بصلها بصدمه وفتح بوقه
وكملت لينا وقالت؛
طبعا مصدوم من الكلام اللى بقوله انا من رأيى انك ترفده احسن ده انسان زباله سلام بقى علشان المحاضره بتاعتي ....
وأول ما بتلف بتخبط في حد بتبص بتلاقي شخص طول بعرض وسيم بطريقه جميله
لينا بتوتر؛
انت مين يا عم انت مش تكح قبل ما تدخل حتى
ليث بابتسامه خبيثة شاور على الباب وخلاها تبص وقال لها شايفه الباب ده
لينا باستغراب ايوه
ليث وهو لسه مبتسم؛ طب شايفه المسمار ده
لينا بعدم تركيز؛ ايوه ..
ولسه هتتكلم لقت نفسها متعلقه في المسمار اللى على الباب
وليث سابها وراح قعد على الكرسي بكل غرور وحط رجل على رجل
لينا بضيق؛
انت يا عم انت ايه اللى عملته ده هو انت شايفني ايه .... نزلني حالا بقولك اهو بدل ما تندم...
وبصت على ابوها لقته قاعد يضحك على آخره
لينا بغيظ
انت بتضحك على ايه يا بابا دلوقتي .... يا جماعه حد ينزلني هو انتم شايفني خروف و لا ايه...
كل ده وليث بيبصلها من تحت لي فوق بكل غرور ومش بيتكلم
لينا باستغراب ....
نزلني يا عم المرعب انت بقولك اهو انت متعرفش انا ممكن اعمل ايه انا لحد دلوقتي هاديه لو اتعصبت هعمل حاجات مش هتتخيلها انا بقولك اهو
ولسه لينا هتكمل كلامها لقت فجأه ليث في وشها
لينا بخوف؛....
ياما ايه يا عم جو افلام الرعب اللى عايش فيه ده ....
هو انت مقرب كده ليه هو انت هتاكلني ولا ايه يا عم المرعب انا مش بخاف من حاجه خالص
ليث بسخريه؛ انتي متأكده يا حلوه انك مش بتخافي صح
لينا بتوتر؛ ايوه مش بخاف .... تصدق ان بابا هيجبلي حارس شخصي انهارده هطلع عينه ابن الوارمه ده ابن جركن دركن
ليث برفعة حاجب؛
هي دي شتيمه ولا أغنيه ولا ايه بالظبط انا مش فاهم حاجه
لينا بضيق؛ هو انت هتفضل تتكلم يعني ومش هتنزلني
ليث؛
لا خليكي متعلقه كده شبه الخروف شكلك حلو وانتي كده
لينا بغيظ؛ لا يا شيخ على اساس اني خروف وانا مش واخده بالي ...
وبصت ل ابوها بغيظ وهي شايفاه مش قادر يبطل ضحك؛
ايه يا بابا في ايه هو انت واخد حباية ضحك و لا ايه .... وبصت على ليث بغيظ وقالت ؛ انت يا استاذ انت نزلني
وفعلا ليث بينزلها
لينا وهي بتعدل هدومها ..
حضرتك مين بقى
ليث بابتسامه؛
الحارس الشخصي بتاعك
لينا بسخريه؛ تمام حلو اوي
وقربت منه وعملت حاجه ومشيت وهي مبسوطه واول ما نزلت تحت والخدامين شافوها فضلوا يضحكو عليها وهي كانت مستغربه جدا بصتلهم لقتهم بيحاولو يمنعو ضحكتهم ...
لينا بصتلهم بغيظ وراحت على الأوضه بتاعتها دخلت وبصت لنفسها وبدأت تعدل شكلها وفجأه بصت بصدمه لما لقت ديل متعلق في ضهرها مسكته وقالت؛ ..
ايه ده هو ازاي جه هنا انا كنت
فلاش باك لما لينا قربت من ليث حطت الديل في ضهره من غير ما يحس
باااك
بس هو ازاي على ضهرى..
بدأت لينا تركز لحد ما افتكرت ان ليث وقفها قبل ما يمشى
لينا بضيق؛
اه انا كده فهمت اوف بقى
لينا رنت على ابوها بضيق وقالتله يبعت ليث علشان يوصلها على الجامعه
لينا بخبث؛
انت اللي بدأت أما نشوف مين اللي هيضحك في الاخر استنى و شوف
وفجأه ضحكت بخبث لما جه في بالها فكره
اما عند ليث
الأب قال ؛
معلش بقا يا ابني انا عارف ان بنتي عصبيه وممكن تتضايق من تصرفاتها بس معلش استحملها شويه علشان خاطري
ليث؛ متخافش انا بعرف اتعامل مع الناس اللي زي دي كويس متقلقش خالص
أحمد؛ وانا واثق من كده وعارف انك هتقدر تعلمها الأدب بس خد بالك هي مش هتسكت واحتمال تكون بتجهزلك مقلب دلوقتي علشان كده رنت عليا علشان تنزل
ليث وهو بيقوم من على الكرسي علشان يمشي؛ متقلقش خالص
لينا قربت من السلم وحطت على آخر ٣ سلالم زيت علشان لما ينزل من عليهم يتزحلق ....
وقفت قدام السلالم وهى شايفاه بينزل وابتسمت بسخريه وليث بصلها باستغراب ...
وبدأ ينزل من على السلالم وكل ما يقرب من التلات سلالم ابتسامتها توسع اكتر لحد ما قرب خلاص يدوس على آخر السلالم ابتسمت لأنها هتسمع صوته وهو بيقع لكن استغربت لما فجأه ومن غير مقدمات ..... وقف قدامها وهو مربع ايده ومدسش على آخر تلات سلالم
البارت الثانى
لينا بخوف، ايه ده هو اللي حصل ده ازاي
ليث بضيق وهو بيشاور على باب الفيلا
اتفضلي على عربيتك بسرعه وانا جاي وراكي .... وكمل بزعيق يللا و إياكي تمشي من غيري فاهمه
لينا بخوف؛ حاضر
وجريت على العربيه بتاعته علطول
ليث راح عند العربيه وقبل ما يركب لقى لينا بتبتسم بطريقه غريبه فهم انها اكيد عامله حاجه
ليث بخبث،
لينا ممكن تنزلي اقولك حاجه معلش
لينا نزلت بضيق وقالت ؛ نعم سيادتك هنفضل هنا كده كتير
ليث بخبث؛ لما انتي سيادتك متأخره مش بتقعدي قدام ليه
لينا باستغراب
قصدك ايه مش فاهمه حاجه
ليث بضيق؛ قصدي انك هتسوقي العربيه انا مجرد حارس عندك مش سواق حضرتك فاهمه
لينا بتوتر؛
انت قصدك ايه اوعى تكون ناوى تخليني اسوق العربيه هو مش المفروض انك تسوقها ولا انا متهيألي
ليث بخبث؛
ايوه عندك حق بس انا عايزك انتي اللي تسوقيها يللا بقى
لينا بتوتر؛
لا مش عايزه تقدر تسوق انت عادي مفيش مشكلة عادي خالص
ليث بضيق؛
قلتلك اقعدي يللا علشان هتسوقي مش عايز كلام كتير فاهمه
لينا بخوف؛ تمام ماشي
وراحت تركب علشان تسوق ولسه بتحط ايدها على الكرسي لحقها ليث وشدها ناحيته ... وهية استغربت من حركته...
بسليث سابها وقرب من الكرسي وشال الدبابيس وقرب منها وقال وهو مبتسم بسخريه ....
لما تعملي مقالب ابقي اعملي مقالب جديده شويه لأن المقالب دي بقت قديمه ومحفوظه خلاص اتعملت في كذا فيلم شوفيلك مقالب جديده متعملتش قبل كده يعني ديل وزيت ودبابيس قديمة بصراحة ...
وياريت لما تعملي مقلب متبينيش على وشك حاجه علشان وشك بيفضحك
.....
لينا كانت لسه هتتكلم قاطعها ليث وقالها بإبتسامه؛
يللا روحى اركبي ورا علشان معدش فاضل كتير وهتتاخري على الجامعه
لينا ركبت وهية مصدومة اول مره تتعامل مع شخص زي ده في حياتها....
ركب ليث العربيه وساقها وراح على الجامعه
وبعد شويه وصلو الجامعه بس لينا كانت مستنيه ليث يفتحلها باب العربيه
ليث وهو باصص قدامه قالها....
ياريت تنزلي متستنيش اني افتحلك باب العربيه
لينا بصتله بضيق ونزلت بعصبيه و راحت المحاضره وحظها ان استاذ المحاضره لسه لحد دلوقتى مجاش
راحت قعدت جنب شلتها المتنمره سالي و ميار و هدير و مها الا كلهم عيلتهم اغنياء
ميار بفرحه؛ شوفتي يا لينا بيقولو دكتور المحاضره اللى اسمه ياسر مش هييجي تاني وانه نقل لجامعه
تانيه .. بيقولو انه زهق من مقالبنا وفي دكتور هييجي انهارده مكانه
اتكلمت سالي بثقه؛ وطبعا مش هييجي النهارده من غير ما نرحب بيه
وكملت مها؛ ايوه عندكم حق لازم نرحب بيه اول يوم لأن هيبقى عيب في حقنا لو معملناش حاجه
قالو كده وفضلو يضحكو وبصو على لينا واستغربو لما لقوها قاعده مش بتتكلم معاهم وسرحانه
ميار باستغراب
مالك يا لينا فيه ايه
ومفيش دقيقه و الدكتور دخل وسالي وميار وهدير لما شافوه بصوله بإعجاب وكلهم قالو بصوت واطي ....
ايه الحلاوه دي كلها ده اكيد مش دكتور ده اكيد توم كروز ذات نفسه يا نهار حلاوه بالمكسرات
لينا استغربت من كلامهم وجالها فضول تشوف دكتور ...
واول ما شافته انصدمت لانه طلع الحارس الشخصي بتاعها
ليث؛ احب اقدملكم نفسي انا ليث الجارحي ادكتور الجديد
لينا بسخريه من كلامه؛ بنات عمركم شوفتو قبل كده حارس شخصي يبقى دكتور في الجامعه كمان
البنات باستغراب لا مشفناش قبل كده انتي شوفتي كده يا لينا
لينا اتبتسمت بسخريه وقربت منه وقالت ...
احب اقدملكم حارسي الشخصي ليث الجارحي واللي انتو هترحبو بيه انهارده بمناسبة انه اول يوم ييجي
البنات انصدمو وقالو ؛ نعم الحارس الشخصي بس ايه اللى يجيب حارسك هنا
لينا بضحك؛
اه والله عندكم حق يا بنات .....
وحطت ايدها على كتف ليث بكل غرور وقالت؛
علشان كده لازم نرحب بيه بس عايزه ترحيب غير اي ترحيب عملناه قبل كده في حياتنا ترحيب يليق بالحارس الشخصي قصدي الدكتور بتاعنا
ميار؛ طبعا
سالي؛ ده احنا هنرحب ترحيب محدش رحبه قبل كده
لينا بشر؛
اما نشوف بقى هتعمل ايه في اللي هيحصل يا عم المرعب
ليث بابتسامه ثقه ....
متخافيش عليا انا هعرف اتصرف
قال كده ولفه ضهرها نحية السبوره وهي استغربت من الحركه دي وزقته بقرف و راحت قعدت جنب اصحابها الا اول ما ا شافوها صرخو
لينا بخضه ...
فيه ايه بتصرخو ليه حرام عليكم جبتولي صرع
البارت الثالث
هدير بخوف وزعيق؛ تعباااااان
لينا بعدم تركيز؛ ايوه في ايه مش فاهمة
وبعدين كملت بتركيز؛ ايه تعبان وفضلت تصرخ بخوف
كل ده بيحصل وليث فطسان على نفسه من الضحك ومش مبين لحد من البنات
لينا بخوف وعياط ؛ حد يشيل البتاع ده من عليا
ليث قرب منها وشال التعبان من عليها وقال بسخريه؛ مش عيب برضو لما زعيمه الشلة تخاف ده حتى يبقى عيب في حقك
وقرب من ودنها وقال بانتصار....
مش قلتلك متخافيش عليا علشان هعرف اتصرف ....
وكمل بمعاكسه؛
على فكره ضحكتك جميله اوي وغمز لها من غير ما حد ياخد باله .... وهي بصتله بكسوف
وليث راح عند السبوره وبدا يشرح المحاضرة .....
وبعد ما لينا خلصت راحت على عربيتها لقته مستنيها علشان يسوق ركبت وراه وهيه متغاظه منه
ليث برفعه حاجب؛ تعالي اقعدي جنبي متقعديش ورا انا مش سواق حضرتك فاهمه
لينا بضيق ؛ هو كل حاجه مش انت امال انت ايه بالظبط سيادتك علشان اعمل حسابي بعد كده
ليث بابتسامه بارده
حارسك الشخصي اللى بيحميكي لكن مش خادم ليكي
لينا بتحدي؛ لا مش موافقه ومش هقعد غير هنا وده آخر كلام عندي بس كده
ليث بابتسامه ...
تمام بس متستغربيش من اللي هيحصل ... قال كده وساق العربيه و بقا يبصلها في المرايه ويغمزلها ويبتسم وهي وشها احمر بإحراج منه و حاولت تمنع نظرها عنه بس برضو مفيش فايده
اتكلمت لينا بغيظ؛
اوف وبعدين بقا معاك ما تحترم نفسك يا جدع انت
ليث بابتسامه ؛
فيه ايه هو انا عملت حاجة علشان تقولي كده أما بجد حاجه غريبه والله
لينا بغيظ؛ لا والله يعني سيادتك عمال تغمزلي وتقولي معملتش حاجه ... بجد البجاحه ليها ناسها والله
ليث بإنكار
انا بغمزلك لا طبعا انا معملش كده ا
لينا بصتله بغيظ وقالت له؛ تمام ممكن توقف علشان اركب جنبك
ليث بيوقف العربية وهو بيبتسم بانتصار وهي بتنزل وتقعد جنبه
ليث قال في نفسه ....
ولسه اما علمتك الأدب مبقاش انا ليث
وبعد شويه كانو وصلو الفيلا نزلت لينا من غير ما توجهله اي كلام ومشيت وهي مخنوقه منه جداا
ليث راح وراها أوضه مكتب باباها
ولينا اتضايقت جدا وقالت ؛
يوه بقى هو انت هتفضل لازقلي كده ما تحل عني بقى يا أخي .... و ازاي تدخل كده من غير اي إذن انت نسيت نفسك ولا ايه ياريت
متنساش انك مجرد حارس شخصي عندي
ليث راح قعد على الكرسي وحط رجل على رجل وقال بابتسامه بارده
وكمان انتي نسيتي ان انا دكتورك في الجامعه يا حلوة
لينا بصتله بغيظ ومشيت و رزعت الباب وراها وهما فضلوا يضحكوا على منظرها الطفولي
سيف باعتذار؛ انا اسف جدا من طريقه بنتي معاك
ليث بثقه ...
متقلقش انا قلتلك قبل كده اني بعرف اتصرف مع اللى زيها
سيف؛ تمام
نسيبهم ونروح ل لينا اللى كانت قاعده في اوضتها بعصبيه وبقول ....
اوف بقى ايه البني ادم ده عامل زي فرقع لوز... يا ساتر يارب انا اخلص منه ازاي ده
يللا بقى هبقى اشوف الموضوع ده بعدين خليني ارن على الشله ونتكلم فيديو كول سوا احنا الخمسه ...
قالت كده ومسكت تلفونها ورنت على صحابها زي كل مره
لينا؛ عاملين ايه
سالي ؛ الحمد لله كويسين وكملت بمعاكسه,,, بس ايه الدكتور اللى جه انهارده ده ,,,وده حاجه اخر حلاوه
ميار؛ ايوه فعلا عندك حق يا سالي ده قمر
هدير؛ هو قمر بس ده مز آخر حاجه
مها بهيام؛ هو حلو اوي بس مشكلته هيه البدله السمرا اللى لابسها دي عايزين نخليه يغيرها
لينا بضيق؛ ما بس بقى منك ليها ايه التفاهه اللى انتو فيها دي هو مش حلو للدرجادي يعني
.... المهم لازم نعمل ذكرى في حياته تدمره ومينساهاش ... بس ايه اللى ممكن نعمله معاه
البنات؛
مش عارفين بس هو مش باين انه سهل خالص ومش هينفع معاه اي حاجه كده
لينا باحباط .... ايوه فعلا عندكم حق هو مش سهل بس اكيد في حل
سالي بابتسامه؛ استنوا انا جبت حته خطه جامده
البنات بلهفه؛ ايه هي
سالي؛ واحده منكم توقع ليث ده في حبها
ميار بصدمه؛ لا مش هقدر الصراحه الواد قمر لو عملت كده احتمال ومش إحتمال ده اكيد هقع في حبه وساعتها الخطه هتبوظ ف ياريت بلاش انا
مها؛ وانا كمان الصراحه مش هقدر اعمل كده زي ميار
هدير؛ وانا طبعا مش هقدر خالص انا اسفه
سالي؛ هو انا الصراحه قلت الفكره بس مش هقدر اعمل كده انا كمان لأن الصراحه الواد مش قمر بس ده مز آخر حاجه
لينا بضيق؛ اوف بقى كلكم مش عايزين وخايفين تحبوه ...... على فكره انسان زي اي انسان عادي و الصراحه بقى هو مش فارق معايا خالص انا شايفاه اي كلام
البنات بضحك قالو في نفس واحد؛ ايوه انتي اللي هتنفعي
لينا باستغراب أنفع ايه بالظبط مش فاهمه حاجه منكم
سالي بابتسامه؛ انتي اللي هتوقعيه في حبك
ميار؛ انتي الوحيده اللي هتنفعي فينا
مها بابتسامه؛ ايوه فعلا لو انتي عملتي كده هنبقى واثقين انك هتفوزي
هدير؛ ايوه فعلا انتي الوحيده المناسبه فينا
لينا بشر؛
تمام انا موافقه و معاكم في الخطه دي والتحدي ان اخليه يتقدم ليا قدام الجامعه كلها وساعتها بقا انتو عارفين اللى هيحصل
البنات بشر؛ ايوه طبعا
قالو كده و فضلوا يضحك وبيعدي اليوم من غير اي أحداث
وتاني يوم صحيت لينا ونزلت تركب عربيتها وهي ناسيه موضوع ليث واول ما لقته في العربيه ابتسمت بضيق وركبت العربيه بتاعتها واتكلمت بأدب؛
يللا بعد اذنك علشان الجامعه بتاعتي
ليث باستغراب .... غريبه يعني اول مره تكلميني باحترام
لينا بابتسامه؛ عادي بقا و انا اسفه على اللى عملته معاك امبارح ويا ريت لو نفتح صفحه جديده
ليث بفرحه؛ تمام بالمناسبه دي هعزمك على حاجه
لينا بابتسامه؛ بس الجامعه
ليث؛ متقلقيش لسه الساعه 8 وربع هنلحق هااا موافقه ولا لا
لينا بابتسامه مزيفه؛ تمام موافقه يللا بينا
ليث فرح وساق العربيه لمطعم قريب من الجامعه واول ما وصلوا نزل وفتحلها باب العربيه علشان تنزل وهي استغربت جدا؛
غريبه يعني ده انت امبارح معملتش كده ايه اللى غيرك انهارده
ليث بابتسامه؛
عادي بقى ما احنا خلاص ابتدينا صفحه جديده
لينا نزلت و راحو قعدو على الترابيزه وفضلو ياكلو ويتكلمو و يضحكو سوا
وبعد وقت وراحو على الجامعه وأول ما وصلو
قال ليث؛ يللا انزلي علشان المحاضره
لينا مسكت ايدها وقالت بوجع
مزيف؛
اه دراعي يا دكتور مش عارفه افتح باب العربيه ممكن تفتحلي انت لو سمحت
ليث من غير اي تفكير راح فتحلها الباب علشان تزل
ولينا بتنزل وهي ماسكه دراعها بتمثيل ....... قربو منهم شلتها وقالو بسخريه؛
ده هو مقامك شغل عند لينا مش دكتور جامعه
ليث بصلهم بحده وهما خافو ومشيو بسرعه على المحاضره
لينا بابتسامه مزيفه؛ انا اسفه جدا على اللى عملوه
ليث بابتسامه؛
ولا يهمك متشغليش بالك خالص تقدري تروحي على محاضرتك وكمل بقلق؛ هي ايدك كويسه تحبي اجبلك دكتور
لينا بتوتر؛ لا مفيش داعي يا دكتور
ليث بضحك؛ تمام يللا روحي على المحاضره بتاعتك علشان فاضل خمس دقايق ولو وصلت قبلك همنعك من الدخول
لينا .... وعلى ايه انا هاجري على المحاضره قبل ما تعمل كده
ليث ابتسم عليها وراح على المحاضره وبدا يشرح وبعد شويه كان خلص ليث ومشي
عند شلة لينا قالوا
شلة لينا؛
برافو عليكي يا لينا احنا كده اتاكدنا انك هتقدري تنفذي التحدي اما اول يوم في الخطه حصل كده امال بعد كده هيحصل
ايه
لينا بشر؛ هيحصل اللي عايزينه ونعرفه قيمته
البنات بضحك؛ ايوه كده يا زعيمة عارفين انك مش هتقدري تسيبيه من غير ما تعلمية الادب
لينا بضحك؛ امال يا بنتي شوفتي اول ما قلتله ان ايدي وجعاني لقيته صدق بجد انسان غبي
البنات باستغراب ... ما هو ممكن يكون بيحبك بجد
لينا؛
مستحيل انا لسه شايفاه امبارح مستحيل يكون حبني بالسرعه دي ده انا حتى هزقته وعملت مقالب فيه
البنات بضحك؛ قصدك مقالب فيكي انتي
لينا بغيظ؛ وبعدين بقى معاكم انتم ناسيين اني زعيمتكم ولا ايه واني مش هستسلم غير لما اخد حقي تالت ومتلت وكمان انتو لسه
مشفتوش حاجه ده لسه اللي جاي هيعجبكم اكتر بكتير اصل انا محدش يقدر يعلم عليا
البنات بخوف؛ تمام يا زعيمه
وبعد ما خلصت لينا محاضراتها و وصلها ليث الفيلا اول ما وصلو قالت بتوتر؛ ممكن اطلب منك حاجه بس الصراحه خايفه لحسن متوافقش
ليث بضحك؛ لا متقلقيش اطلبي وانا مش هرفض
لينا بتوتر؛ ممكن رقم تليفونك
البارت الرابع
ليث بغمزه
بس كده ده انتي تؤمري
لينا بإحراج
شكرا بجد انك وافقت
ليث بابتسامة ؛
ولا يهمك بس ممكن أسألك سؤال صغير
لينا باستغراب اتفضل اسأل
ليث بمشاكسه؛
هو انتي عايزه رقمي ليه اوعي تكوني هتعاكسيني بالليل .... وكمل بمشاكسه حرام عليكي يا مفتريه بقى عايزه تعاكسيني بالليل
لينا فضلت تضحك من كلامه وهو انجذبلها اكتر وسرح في ضحكتها
لينا وهيه بتحاول تسيطر على ضحكها؛ ممكن رقم تليفونك بقى لو سمحت
ليث بيفوق من سرحانه فيها؛ وبيديلها رقم تليفونه وهيه بترن عليه علشان يعرف رقمها
وبعد شويه خلصو كلامهم ونزلت لينا من العربيه ودخلت الفيلاا
وليث راح على شقتة و دخل اوضه كلها صور بنت صغيره عمرها ييجي خمس سنين قرب ليث من الصور وابتسم وهو حاطط ايده على الصور بكل حب؛
كلها شويه وقت و تكوني ليا يا روح ليث
وبالليل رن ليث على لينا اللى ردت بعد محاولات كتير لأنها كانت نايمه وردت وقالت؛
الو مين معايا
ليث بابتسامه؛ انا ليث
لينا بضيق؛ وحياة امك يا اخويا يعني رانن عليا في الوقت ده علشان تقولي انا ليث ده على اساس اني كده عرفتك
ليث بضحك؛
استني شويه انتي بالعه راديو ولا ايه ما بالراحه شويه انا دكتورك في الجامعة وكمان حارسك الشخصي عرفتيني كده ولا لسه يا استاذة لينا
لينا بتركيز؛ اه افتكرتك وكملت باعتذار انا اسفه جدا على اسلوبي معاك
ليث بهدوء؛ و لا يهمك
لينا باستغراب
ممكن اعرف انت رانن عليا دلوقتي ليه مش كنت في النهار بتقولي انتي عايزه رقم تليفوني علشان تعاكسيني بالليل .... شوفت بقى انت اللي رنيت مش انا اهو
ليث بضحك؛ ماشي يا ستي ... المهم انا رنيت عليكي
علشان اتطمن على دراعك اللي واجعك
لينا برفعه حاجب؛ يا سلام
ليث بمشاكسه؛ وحياة عبسلام مجاوبتيش دراعك عامل ايه دلوقتي
لينا باحساس حلو تجاهه : كويس خف عن الأول بكتير
ليث براحة
الحمد لله انه بقى حلو وهترجعي تقرفينا تاني
لينا بغيظ
لا والله
ليث بمشاكسة اه والله
لينا من غير ما تحس بقت بتضحك على مشاكسته
وخصوصا إن دمه كان خفيف وبيعرف يخليها تضحك وبعد وقت كانو خلصو كلام وكل واحد فيهم نام
وبعد أسبوعين
كانت لينا حبت ليث بس كانت بتنكر وقررت انها مش هتعمل التحدي
وراحت للشلة في الجامعه وقالتلهم
بصو بقى أنا عايزه اعترف بحاجة ليكم بخصوص اني المفروض اخلي ليث يعترفلي بحبه بكره
البنات بضحك
عارفين الحاجة دي
لينا باستغراب هو ايه ده اللي انتم عارفينه
ميار بضحك عارفين بتحبي ليث
لينا بتوتر لا انتو فاهمين غلط مفيش حاجه من الكلام ده صح
البنات بضحك
لا صح تغييرك عن الأول اسلوبك لما بتشوفي أي واحدة جنبه بتبان عليكي غيرة الحب
لينا بإنكار
لا محصلش
ميار بهدوء
لا حصل ....و حابه اقولكم حاجه احنا عمرنا ما كنا بنراعي مشاعر حد بس بفضل الدكتور ليث اتغيرنا عن الأول فعلشان كده أنا مش هكمل التحدي ده
سالي
أنا معاكي يا ميار في كل كلمه قولتيها ومش هكون فى التحدى ده
مها بتنهيدة أنا كمان مش هكون في التحدي ده
هدير
وانا برضو مش هكون في التحدي ده
لينا بضحك
وانا وانا كمان معاكم بتنازل عن التحدي ده
وراحو حضنو لينا وقالو بمشاكسة
بقولك ايه ما تروحي تعترفيله بحبك دلوقتي هو قاعد في أوضة الدكاتره ومحدش معاه واحنا متأكدين انه بيحبك زي ما بتحبيه واكتر كمان
لينا بكسوف بس يعني
البنات
مفيش حاجه اسمها بس روحي يللا
لينا بضحك
تمام
وراحت على اوضة الدكاتره وهي مبسوطه جدااا واول ما وصلت اتصدمت لما سمعت
ليث بيقول
احب لا طبعا مين دي اللي احبها ... اكيد مش بحبها يعني لو هي فاهمه كده يبقى براحتها
لينا بتنصدم وبتروح تكمل محاضراتها ....
وبعد وقت خلصت لينا وراحت على العربية لقت ليث مستنيها
ليث بابتسامه
عملتي ايه يا لينا انهارده محاضراتك تمام ولا ايه
لينا بتنهيدة
معلش مش هقدر اتكلم دلوقتي ممكن نروح بعد إذنك
ليث استغرب أسلوبها وقالها بتنهيدة
تمام يا لينا زي ما انتي عايزه
وبعد وقت وصلو الفيلا كان هينزل ليث يفتحلها العربيه بس لينا وقفته وقالت
مفيش داعي انك تنزل تفتحلي العربية أنا هنزل لوحدي
قالت كده ونزلت وكانت لسه هتمشي وقفها ليث لما مسك ايديها وقالها بقلق
مالك يا لينا فيكي ايه احكيلي لو حد زعلك في الجامعه
لينا بتنهيدة وهي بتبعد ايده
مفيش حد عمل حاجه
قالت كده ومشيت دخلت الفيلا وليث اتنهد بيأس منها ومشي
تاني يوم كانو في الجامعه دخل ليث شرح المحاضره بتاعته ولينا على حالتها اللي كانت فيها امبارح وليث كان هيتجنن من سكوتها متعودش منها على الهدوء ده
وبعد شويه لينا كانت ماشية في الجامعه وهي سرحانه في اللي سمعته امبارح من ليث لكن فجأة لقت حد مسك ايديها لفت وراها لقته ليث
لينا بصدمه فيه ايه يا دكتور ماسك ايدي ليه
ليث بحب
أنا حابب اعترفلك بحاجة قدام الجامعه كلها
قال كده وركع على ركبته وقدم خاتم ليها وكل الجامعه كانو واقفين حواليهم باستغراب
ليث بحب
أنا بحبك وبعشقك تقبلي تتجوزيني
كل اللي في الجامعه سقفو بفرحة
لينا كانت مبسوطه جداا قدمت ايدها ليه وليث كان هيلبسها الخاتم وهو فرحان جدا بس فجأة سحبت ايدها مره واحده وافتكرت الا قاله فى المكتب
وقالت بضيق
حب ايه وجواز ايه بقى عايز لينا بنت الملياردير سيف تحبك انت
وكملت بسخرية
شكلك كده نسيت نفسك بس أنا هفكرك انت مجرد حارس عندي بتروح معايا في كل حتة عشان تحميني يعني شغال عندي وكمان انت بتكون دكتور في الجامعه وده معرفش ازاي بس مش فارق معايا
صحاب لينا قربو منها وقالو بزعل انتي بتعملي ايه يا لينا انتي بتحبي ليث بلاش اللي بتعمليه ده ليث بيحبك يا لينا
لينا بصتلهم بسخرية ومشيت من الجامعة
اما فى الفيلا راحت لينا على اوضة باباها وقربت منه واترمت في حضنه ودموعها مش قادره تمنعها
سيف بقلق
مالك يا لينا ايه إللى حصل معاكي طمنيني عليكي
لينا بدموع وهي بتحضن ابوها
مفيش حاجه يا بابا أنا بس عايزاك تفضل جنبي متسبنيش ابدا
وكملت بدموع اكتر ....
أنا آسفة على كل حاجه عملتها معاك أنا اكتشفت ان محدش بيحبني غيرك كلهم كدابين
سيف بقلق على حالتها وعدم فهمه لكلامها
فيه ايه يا لينا متقلقنيش عليكي اكتر من كده
فجأة لينا تليفونها رن وكانوا شلة لينا الا قالوا في نفس واحد
إنتي ازاي تهيني الدكتور ليث كده قدام الجامعه وانتي عارفه كويس انه بيحبك
ابوها انصدم من الكلام اللى سمعه وخد التليفون وقالهم باستغراب انتو قلتو ايه من شوية
البنات استغربو من وجوده ومكانوش عارفين يقولو ايه بس سيف أصر عليهم يتكلموا وفعلاً قالو كل حاجه حصلت حتى التحدي
سيف بزعل
ليه يا لينا ليه عملتي كده ليث بيحبك بجد
لينا بعصبية
بس بقى كل شويه بيحبك بيحبك أنا زهقت كل اللي يهمكم هو بس أنا طظ فيا
وكملت ودموعها بتنزل
عايزين تعرفوا انا عملت كده ليه لانه مش بيحبني
قالت كده وحكت كل اللي سمعته والبنات اتصدمو من الكلام وسيف قالها بهدوء
انتي فاهمه غلط يا لينا يا بنتي كل اللي سمعتيه ده مش عليكي انتي
لينا باستغراب
ازاي يعني مش عليا أمال على مين
سيف بهدوء
أنا هحكيلك كل حاجه ليث بيحبك من وانتي عندك ٥ سنين كان كل ما يكبر حبه ليكي يكبر ....
بس ابوه وامه خدوه وسافرو بره مصر ورجع تانى بعد ما أهله ماتو في حادثه عربيه من سنة فضل في مصر لحد ما نفسيته ارتاحت ....
و رن عليا وقالى انه لسه بيفكر فيكي لدرجة انه مكانش بيقابل أي حد ....
حتى لما أنا حكيتله اللي بيحصل معاكي وطريقتك مع اللي حواليكي وكل حاجه ....
قالي أنه عنده فكرة عشان يغيرك انه يفضل معاكي في كل مكان ويكون حارسك الشخصي وقدم في كليتك مخصوص عشان يكون معاكي ....
هو قبل يكون حارسك الشخصي و استحمل اهاناتك ليه عشان بيحبك .... طب انتي عارفه انه قالي امبارح إنه عايز يتجوزك وأنا وافقت لأني عارف انك حبتيه انتي كمان ... وهو اقترح انه يتقدملك بطريقة رومانسيه قدام الجامعه عشان يفرحك
لينا بصدمة.....
انت قصدك الواد اللي كان بييجي معايا المدرسة وكان بيحميني من أي حد يكلمني .... ده حتى لما كان بيعرف ان حد من الأساتذة ضربني كان بيروح يزعق معاه ....
أنا الصراحه كنت بحس بالأمان معاه مكنتش بخاف وهو جنبي
وكملت وهي بتضرب ايدها على جبينها
ده انا طلعت غبية اوي ازاي يعني مركزتش انه نفس كل حاجه ...... طب هو قال كده ليه امبارح
سيف بهدوء
بصي يا بنتي ليث مش بيخبي عليا حاجه ..... كلمني امبارح عشان يحكي عن الطالبة اللي معاكم في المحاضره إنها من يومين اعترفتله بحبها وهو مكانش عارف يعمل ايه معاها وهيه لازقة فيه عشان كده كلمني واللي سمعتيه امبارح ده كان عليها مش عليكي
لينا بعصبية نعم حصل كده وانا معرفش هي مين البنت دي
سيف بتوتر هدى
لينا بصدمة هدى تاني هي البنت دي مش هتتهد بقى
تاني يوم الصبح نزلت وهي فرحانه ان ليث اكيد مستنيها بس لما نزلت لقت العربيه موجوده وليس مش فيها
لينا اتضايقت وركبت العربيه وراحت على الجامعه
ولما شافت ليث قربت منه وكانت لسه هتتكلم بس هو سابها ومشي وهيه جريت وراه وقالت قدام كل اللي في الجامعه
انا بحبك يا ليث والله العظيم بحبك صدقني انا اسفه على اللي حصل مني امبارح
ليث بسخريه وهو بيقرب منها
ما ينفعش بنت الملياردير تعتذر من حته حارس عندها لا وكمان تحبه بجد ما ينفعش خالص
ومشي ولينا دموعها نزلت
وفضلت لينا تحاول معاه لحد ما في يوم راح ليث الجامعه لقيها كلها متزينه بطريقه مبهره ومكتوب
بحبك يا ليث
وفجاه طلعت لينا وقربت من ليث اللي كان واحشها اوي
البارت الخامس
وقالت بحب
أنا بجد بحبك سامحني بقى البعاد مش هيفدنا بحاجه
ليث بابتسامه وحب وانا كمان بحبك وهسامحك بس بشرط
لينا باستغراب
ايه هو الشرط ده
ليث مسك ايديها وقال
تعالي معايا انتي والشله
كلهم استغربوا وراحوا معاه
وبعد وقت كان وصل ليث قصر فخم جدا نزلوا من العربيه ودخلوا
لينا باستغراب
قصر مين ده يا ليث
ليث بابتسامه
ده قصري يا لينا انا مش فقير انا غني جدا بس كل اللي عملته ده كان عشانك وكمان ما كنتش برتاح غير في الشقه اللي كان اهلي فيها
لينا باشمئزاز
طيب انت ليه جايبنا القصر ده
ليث بخبث
ما هو القصر ده اللي هنعيش فيه انا وانتي يا لينا ومهمتكم تنظفوه
لينا بصدمه
نعم مستحيل
.....
بعد شهر دخل ليث القصر لقى البنات متبهدلين خالص ولابسين عبايات متقطعة ورابطين دماغهم
ليث فضل يضحك على منظرهم وسأل على لينا
والكل شاور على السلم
لينا نزلت من على السلم وكان شكلها متبهدل أكثر منهم وليث مقدرش يستحمل وفضل يضحك على اخره
ليث بضحك
مالك يا لينا يا حبيبتي
لينا
مين لينا انا محسوبتك نظيفة
خدها ليث وروح البنات على قصورهم وفيلاتهم
وبعد يومين كان فرح لينا وليث
اخدها ليث الاوضة السرية ولما لينا شافتها فرحت جداا من صورها المحطوطة وكل حاجه بتحبها في الاوضة .... حضنت ليث
وقالت
لينا؛ بحب ..
بحبك اوي
ليث بعشق وانا بموت فيكى