بقلم الكاتبه المبدعة والمتميزه ميرو ابراهيم
البارت الاول
كان ماشي يوسف بعربيته وبيكلم مامته فى الموبايل ومخدش بالو من البنت الا ماشيه قدمه ....
لكن في اخر لحظه خد بالوا وداس على فرامل العربيه وقفل السكه مع امه ونزل وهو متعصب
يوسف بعصبيه
'انتي مجنونه مش تاخدي بالك وانتي ماشيه
سلمي بتوتر وزعل:
انا انا اسفه جدا
يوسف بزعل:
انا الا اسف انا الا كنت لازم انتبه
بعتذر جدااا لحضرتك
سلوي: ايوه طبعا لازم تعتذر دانت كنت هتموتني انسان مستفز
يوسف بصدمه من تحولها الغريب:
انتي بتقولي اه يابت انتي ماتحترمي نفسك
سلوي بضيق:
نعم ياروح امك ... هيه مين دي الا تحترم نفسها ياض ...
اوع تكون فاكرني سلمي الا اي حد بيهزقها وتسكت .... انا سلوي يابابا ... عارف يعنى ايه سلوى
يوسف باستغراب:
انا مش فاهم حاجه سلمي مين...
وانتي عايزه اها
سلوي: بس ياض
زوزو:
اخس عليكي بقي ده يتقاله ياضى... ولا يهمك ياقمر انت
يوسف بصدمه:
ايه ده وانتي بقي تبقي مين سيادتك
زوزو بدلع:
انا زوزو رقاصه اااه رقاصه ... ياباشا هيهيهييي
يوسف بصدمه: ..
نعم رقاصه انا مش فاهم حاجه...
انتي كام واحده بالظبط يا بت انتي
سلمي:
انا اسفه جدا ياباشا علي الا عملوه معاك ... اسفه جدااا
في الوقت ده يوسف حس بمشاعر حلوه نحية سلمي ....
ومعاملتها الحلوه بس كان هيتجنن من الا بيحصل ....
و ركب عربيته ومشى وهو مصدوم من الا حصل
زوزو بدلع؛ ياختي مالو دها ... بس اصرحه قمر يخربيت حلوته
سلوي بضيق: ماتلمى نفسك شويه كده كتك نيله
زوزو بدلع : في اه يااختي انا بقول الا شايفاه ....
سلوي بضيق: ماتلمي نفسك يابت انتي
سلمي بزهق: بس بقي حرام عليكم زهقتوني انتو الاتنين انا مش عارفه هخلص منكم امتا
مشت بعصبيه وبعد وقت وصلت بيتها ....
ودخلت اوضته بعد ماكلت وقعدت شويه مع نفسها وهيه زعلانه من الا بيحصلها بس قالت....
الحمدلله ان الشخصيه التالته مظهرتش
ام بقي عند يوسف كان رجع فلته الا كانت فخمه جداااا
سلم علي مامته الا كانت قاعده قدام الشاشه ....
وكان هيروح علي اوضه بس وقفته مامته مياده وقالت
.....
: انت رايح فين يا يوسف مش هتاكل ياحبيبي .... وايه الا جابك بدري كده انهارده عن ميعادك...
وصحيح انت كنت بتكلمني وفجاه حصل حاجه غريبه وقفلت السكه
يوسف وهو بيبوس ايد امه:
لا ياست الكل مش جعان عن اذنك هدخل انام ....
كنت تعبان ومقدرتش اكمل شغل في الشركه ....
ولم كن بنكلم كنت هعمل حدثه وقفلت السكه بسرعه
مياده بخضه وهيه بتشوف جسمه كويس:
حصلك حاجه ياحبيبي
يوسف بابتسمه وهو بيبوس راسها:
لا ياست الكل مفيش حاجه .... انا بس كنت هخبط بنت والحمد لله لحقتها في اخر لحظه
مياده براحه:
الحمد لله ياحبيبي انك خدت بالك
بيسبها يوسف ويطلع اوضته وبيقعد يفتكر البنت الا بكذا شخصيه وفجاه ابتسم لما افتكر طريقة سلمي الا خطفت قلبه ببرائته وهدوءها
وفجاه بيسمع صوت غريب وبتظهر بنت من ورا الستارة ويوسف بينخض
سالي بضحك:
اتخضيت ياابيه
يوسف بخضه:
حرام عليكي ياسالي كل مره كده مش عارف هعمل فيكى ايه دانتى عندك 15سنه
سالي: طبعا ياابيه انا سالي حبيبت الكل ..... محدش يتوقعني
يوسف بابتسمه:
طبعا يا قلب يوسف .... وبيفرد دراعاته وهو بيقول ....
تعالي في حضن اخوكى .... وبتروح سالى وتحضنه
البارت الثانى
ام عند سلمي كانت قعده علي السرير ومضايقه من الا بيحصلها .......
خبط احمد علي الباب واذنتله سلمي يدخول
دخل احمد وقعد جنبها وقالها :
مالك ياحبيتي فيكي ايه
سلمي حكتله كل حاجه واحمد كان بيحاول ميضحكش وهو بيقول
.......
معلشي، ياحبيبتي ....
احسن حاجه ان يسرا مظهرتش لحسن الشاب ده كان زمان جسمه كله متكسر
سلمي :
الحمد لله يابابا بس هعمل ايه في الا بيحصلي ده
احمد:
مانا قولتلك روحي لدكتور نفسي يشوف حالتك وهيعالجك
سلوي بزعيق:
ليه شايفني مجنونه ... هو انت مش هتبطل تقولي كده
احمد بخوف:
سلوي
سلوي بضيق:
ايوه سلوي يلا قوم بقي عشان مش فايقه وعايزه انام .... واياك تجيب سيرة الدكتور تاني
احمد بخوف:
طيب حاضر
وبيمشي ويسبها
وبعد مرور اسبوع كانت رايحه سلمي المستشفي بس عربيه خبطتها ونزل الشاب ولما شافته انصدمت
يوسف بصدمه:
ياختتتتي هو انتي ... انا مش عارف بتطلعيي منين ....
وبيشيلها ويركبها عربيته
وبيقول وهو سايق ...
انا مش عرف انتي ايه حكايتك بالظبط ....
وبعد شويه بيوصل الفله بتاعته وبيشيلها ويدخلها معاه
سالي اول ماشافته جريت عليه وقالتله ببرائه ....
مين دي ياابيه .... هيه دي عروستك
يوسف:
لا ياحبيتي .... صحيح هيه فين ماما
سالي بطفوله:
انا مش اعرف يا ابيه ....
وانت مش كنت رايح الشغل رجعت ليه ومين دي
يوسف:
هبقي اقولك كل حاجه بس مش دلوقتى ياقلبي
وبيسبها ويطلع سلمى اوضة الضيوف وبينيمها علي السرير وبينزل تحت يلاقى امه
.....
الا اول ماشافتوه حضنته بخوف:
مالك ياحبيبي ... ايه الا رجعك انت لسه ماشي يدوب من ساعه
يوسف بيحكي لامه الا حصل
مياده بزعل:
يعيني عليها ....
بجد صعبت عليا ..... هطلع اشوفها
وانت روح شركتك ياحبيبي
يوسف باحترام
حاضر ياست الكل الا تؤمرى بيه
...
كمان شويه الدكتور هييجي يشوفها
....
وبيمشي يوسف ويروح شركته
.....
وبيدخل مكتبه وبيرن الجرز علشان السكرتيره تجيله
خبطت دنيا علي المكتب واذنلها تدخول
........
يوسف ببرود وهو بيشاور علي الكرسي:
اقعدي
دنيا بتوتر:
لا يافندم انا مرتاحه كده
يوسف بزعيق:
انا قولتلك اقعدى
دنيا بتقعد بخوف علي الكرسي
ويوسف بيقول بهدوء:
انتي بقالك اد ايه بتشتغلي في الشركه هنا سيادتك
دنيا بقلق:
بقالي خمس سنين يافندم بس ليه بتسال السؤال دها
يوسف بعصبيه:
علشان الانسه الا بقالها خمس سنين شغاله في الشركه ....
وفي الاخر تخونى وتسرق اوراق الشغل لياسر الاسيوطي اكبر عدو ليا يبقي ماتستهلش تبقي في الشركه دي تاني
دنيا بتوتر:
لا يافندم انت فاهم غالط انا معملتش حاجه
وبيوريلها يوسف الفديو ...
وهيه بتتفق مع ياسر، علي سرقة الاوراق
ودنيا بتنصدم ويوسف بيقولها ....
الاورق الي ختيها امبارح اوراق مش حقيقيه
وبيقول بزعيق:
اتفضلي اطلعي بره انتي مطروده
دنيا بدموع:
يافندم اخر مره انااسفه
يوسف بضيق:
'قولت اطلعي بره
.............
ام في الفيلا دخلت مياده الاوضه الا فيها سلمي بعد ما الدكتور كشف عليها
..
دخلت ولقتها قربت تفوق راحت واقفه قدامها وقالت:
انتي كويسه يا حبيبتي
سلمي وهيه بتفوق مسكت راسها واستغربت المكان الا هيع فيه وقالت بوجع من جسمها:
ااااه هو انا فين وايه الا جابني هنا ....
وجسمي مالو واجعني كده ...
انا مش فاكره حاجه خالص وانا اصلا ابقي مين
مياده بصدمه: ايه هو انتي مش فاكره حاجه خالص
سلمي: ايوه يا طنط انا مش فاكره حاجه خالص
مياده بتزعل على حالتها وبتقعد جنبها وهيه بتقول بحنيه:
والا يهمك ياعسل ان شاء الله ترجعي تفتكري تاني
سلوي وهيه بتزق ايده بعصبيه:
ابعدي يا وليه ايدك من عليا... انتي هتصاحبيني ولا ايه
مياده كانت مصدمه من الا بيحصل وخرجت سالى فجاءة وهيه بتقول بضحك:
هههههه اتخضيتو صح ههههة
زوزو بدلع:
ياختي مين البنت القمر دي
مياده بخضة ....
حرام عليكي يا سالي وبعدين انتي جيتي هنا ازاي
سالي بثقه:
دانا سالى الا محدش، يتوقعنى
البارت الثالث
زوزو.:
ياختي ايه العسليه والمهلبيه الا واقفه قدامى دى
مياده باستغرب لزوزو:
هو انت بتكلمي كده ليها يابنتي
زوزو بضيق:
بنتك اه ياحاجه انا زوزو الرقاصه يتقلي يابنتي ... بجد حكم
مياده بصدمه:
ايه رقاصه،
و وجهت كلامها لسالي:
يلا ياحبيتي نطلع من الاوضه دي لحسن انا فاضلي شويه واتجنن
.......
وبتاخد بنتها وبينزلو تحت وبترن علي يوسف
يوسف يقلق:
الو ياماما .... في حاجه ولا ايه
مياده:
تعال بسرعه شوف البنت الا انت جايبها دي
يوسف باستغرب:
مالها يعني فيها ايه
مياده:
تعال شوف بنفسك يايوسف
يوسف:
بس انا مش هقدر اجي ياماما .... لان ورايا شغل مهم قوي
مياده بعصبيه:
مليش دعوه انا قولت تيجي يعني تيجي
وبتقفل السكه في وشه
يوسف بيقوم بضيق من علي مكتبه وبيروح لاسر صاحبه وبيقوله يهتم بالشغل مكانه
.........
بعد وقت مش كتير كان يوسف وصل الفله وقف العربيه ونزل منها ....
واول ما بيدخل ويشوف امه بيقولها بعدم فهم:
في ايه ياماما يه الا حصل
مياده:
ااتفضل اطلع شوف الا سيادتك جايبها
يوسف بيستغرب وبيطلع الاوضه الا فيها سلمى
وسلمي بتاذن ليه يدخل .....
و دخل لقاها ماسكه دماغها....
كانت سلمي بتحاول تفتكر اى ذكريات عن حياتها لكن مش فاكره ....
قرب يوسف منها وقال بهدوء:
انتي كويسه ياانسه....
وفجاه بينصدم لما سلمي بتحضنه وبتقولو:
وحشتني قوي ياسليم
يوسف. كان مصدوم من الا حصل بعدها عنه وقال باستغرب:
مين سليم ده.... انا مش سليم انا يوسف
سلمي بضحك:
بطل هزار بقي ياسليم ... يلا مش هتعزم مرتك في حته بره
يوسف باستغرب:
مين مراتي دي .... انا مش متجوز اصلا
سلمي بضحك:
دمك خفيف اقوي ياحبيبي النهارده ... انا مراتك سلمي
يوسف بصدمه:
مراتي ... مراتي ازي
سلوي بضيق
: ماتسمع الكلام ... وخدنى علي اد عقلى هتخسر حاجه يعني
يوسف بستغرب:
ايه الا بيحصل بالظبط ... انا مش فاهم حاجه ...انتي مين ... ومين الا اخده علي اد عقله
سلوى بزهق:
بص انا مش عايزه كلام كتير من الاخر كده سلمي بنت متعددت الشخصيات يعني بكذا شخصيه ....
شخصيه سلوي العصبيه، لكن جبانه بوق علي الفاضي
وزوزو رقاصه
ويسرا مدربت كارتيه
ودى مبتكلمش غير بالضرب ومبتظهرش غير وسلمي متعرضه لخطر كبير
وسلمي بقي الشخصيه الحقيقه الا رافضه الوقع ....
والصرحه احنا مش عارفين هيه حصلها كده من ايه بظبط .....
بس هيه اتعرضت لصدمات كتيره
زوزو: ايه دها هو انتو مش هتبطلوه ... رغي جبتولي صداع ...حكم ناس اخر زمان
يوسف: ممكن رقم تلفون ابوها
سلوي بتديلوه الرقم ويوسف بيرن علي ابوها
احمد بيرد باستغرب من الرقم الغريب الا بيرن عليه:
الو مين معايا
يوسف:
انا يوسف صاحب شركات يوسف الاسيوطي
احمد بترحاب:
اتشرفت بمعرفتك يافندم بس سيدك جيبت ، رقمي منين وبترن عليا ليه
يوسف:
علشان سلمي عندي في الفلا
احمد بصدمه: نعم بتقول ايه معاك
يوسف: معايا انا وماما واختي الصغيره وبيحكيله يوسف كل حاجه حصلت .....
وبينصدم احمد من الا قاله وبيقول
.... .
: ممكن يابني تقولي عنوان الفلا
ويوسف بيقوله عنوان الفلا
......
وبعد وقت كان وصل احمد ويوسف قابله
احمد بقلق:
هيه فين يابني
يوسف بهدوء:
ماتخفش عليها هي كويسه ....
بس المشكله انها شايفاني سليم جوزها ... وغير كده الشخصيات الغريبه الا بتظهر دي
احمد:
سليم ده كان جوزها كانت بتموت فيه بطريقه محدش يتخيلها لحد ماحصل الا وصلها لكده
فلاش باك من سنتين
سلمي :
انتو تبقو مين
سلوي:
انا يا حبيبتي مرات سليم
يسرا وهي بتضرب سلوي بالقلم علي قفاها:
وانا يسرا مرات سليم ... مدربت الكراتيه ياحلوه
زوزو:
وانا زوزو مرات سليم برضو ياعنيا وابقي رقاصه
سلمي: لا مستحيل انتو كدبين مستحيل الا بتقولوه ده ....
وبيطلعوا اوراق تثبت ان سليم جوزهم ....
سلمي بترن علي سليم وبتقولو علي كل الا قالوه
سليم ببرود:
انتي شكلك كده عرفتي كل حاجه ياحلوه شكلهم قالولك
علشان كده لازم تعرفي الحقيقه
سلمي: حقيقة ايع
سليم: انا فعلا جوزهم
سلمي بدموع:
عملتلك ايه علشان تعمل معايا كده .... حرام عليك
البارت الرابع
سليم بضحك:
بصي ياحلوه انا كنت واخدك مصلحه.... والصراحه لقتهم معهم فلوس حلوه فتجوزتهم
سلمي بدموع: لا مستحيل.... اكيد انت بتهزر
سليم بضحك:
لا بجد ياحلوه والصرحه كده لازم اطلقك ....
كنت متجوزك علشان فلوسك وفلوسك خلاص خلصت ا..... انتى طااااالق
وبيغمى عليها وبتروح المستشفي ولما بتفوق بتتصرف بطريقه غريبه....
وكل شويه تتكلم بشكل مختلف...
مره زوزو ومره سلوي ومره يسرا
(باااااااك)
ومن ساعتها يابني وهيه على الحال ده.....
بقالها سنتين رافضه تعيش الواقع
.....
كان يوسف بيسمع الكلام ده وهو متضايق جدا .... ومش متوقع ان في ناس كده معندهمش قلب
اتكلم يوسف بزعل :
انا مستعد اساعدها في اي حاجه
احمد بحنان :
شكرا ليك يابني بس انت زي ماقولت هيه بتقولك سليم ... يعني هيه شايفاك سليم ...
بص انت لازم تمثل انك سليم جوزها
يوسف باستغرب :
ازي يعني مش فاهم
احمد :
هتبقى سليم جوزها
يوسف :بس ده يعتبر غش ... انا هرن على دكتور نفسيه يشوف حالتها
احمد :لا يابني هيه رافضه الموضوع ده
يوسف :
متقلقش احنا هنروح لي دكتور نفسيه صاحبي وانت هتقولو على حالتها ونشوف هيقول ايه
احمد :تمام يابني هنروح امتا
يوسف :هنروح دلوقتى
وبعد وقت كانو راحو عند الدكتور وقالولو حالتها
الدكتور:
انا شايف يايوسف انك تعمل نفسك جوزها ....
زي مالاستاذ احمد قالك
يوسف :بس ازي ...
انتم عارفين انى مش سليم جوزها .... وهيه هتقرب مني وانا مش جوزها مش هقدر صدقوني
احمد :
انت هتجوزها
يوسف؛
مش هقدر اغش حد انا اسف و بيمشي وبيسبهم
احمد للدكتور :
وبعدن يادكتور
دكتور :متخفش هيوفق وبعده هقولكم الخطه التانيه
احمد؛
يارب يوفق
نزل احمد وراح هو ويوسف على الفيلا ....
و اول ماوصلو الفلا جريت عليه سلمى وحضنته وهيه بتقول
:سليم حبيبي انت كويس ياقلبي
يوسف كان متضايق جدا من كلامه وحاسس بغيره شديده؛...
مفيش حاجه اناكويس
مياده بتقرب منهم وبتقول بعدم فهم :
مين البنت دي ...و مين سليم ده
يوسف بيطلع اوضته
.... واحمد بيقول لمياده كل حاجه
وسلمى بتصعب عليها جدااا ... وبتقولو انها هتقنع يوسف .... وفعلا بتكلم مع يوسف وبتقنعه ...
و يوسف بيروح عند سلمي
الاوضه وقعد جنبها وقالها...
انهم لازم يعملو فرح تاني ويكتبو الكتاب
وسلمي بتستغرب بس بتوفق
وبعد يومين كتبوا كتابهم فى نفس يوم الفرح وبقيت سلمي مرات يوسف
.......
وبعد وقت يوسف حب سلمي جدااا وكان بيضايق لم بتندهله سليم .... وبيحس بغيره شديده...
وفي يوم يوسف كان عند الدكتور وقاله انه بقى بيحب سلمى جدااا
الدكتور بفرحه ...
تمام قوى ودلوقتى هنفذ الخطه التانيه
يوسف باستغرب؛ ايه هيه
الدكتور ...
انك لازم توقع كل شخصيه من شخصياتها في حبك ....
واول ماتتأكد انهم حبوك ...
وقته تجيلي علشان اقولك هتعمل ايه
يوسف؛
ودي بقى اعملها ازي دي واحده رقاصه وتانيه شرشوحه وتلت مدربت كارتيه...
ولسه ماظهرتش .... والصراحه صعب اني اخليهم يحبوني
الدكتور بضحك؛
ولا صعب ولا حاجه انت ناسي... ان اي بنت بتعرفك بتوقع في حبك ....
يعني مش صعب انك توقعهم في حبك
يوسف؛
طيب انا موفق
الدكتور ...
وعلى فكره يايوسف اي شخصيه هتكلمها الشخصيات التانيه مش هتعرف حاجه عن الا بتقولو
يوسف؛ ربنا يستر
وبعد وقت كان وصل يوسف
الفلا
ومياده استقبلته وكانت سالي موجوده معها و بيحكيلها كل حاجه ومياده بتضحك على الا هيحصله من زوزو
...
ويوسف بيتغاظ منهم وبيطلع على اوضته الا فيها سلمي
واول مابيدخل بينصدم لما بيلاقى سلمي قاعده قدام المرايه ...
ولابسه بدلة رقص وبتحط مكياج
يوسف بصدمه؛
انتي ايه الا بتعمليه ده ياسلمي
زوزو بسخريه؛
سلمي مين يا عنيا ... دانا زوزو رقاصه اااه رقاصه
يوسف؛
اه زوزو طيب سيادتك لابسه بدله رقص ليه
زوزو؛ علشان ورايا فرح
يوسف بغيره؛
وانتي سيادتك هتطلعي ببدلة الرقص ... وهتمشي بيها في الشارع
زوزو بزعل؛
معقول برضو .... اكيد يعني هلبس حاجه ومش همشي كده ... انا مبحبش عدم الاحترم ... انا بحب الاحترم
يوسف براحه؛
كويس
زوزو؛
بس اول ماوصل هناك هقلع الا لابساه.. وارقص ببدله رقص
يوسف بحسره في نفسه؛
لا محترم قوى ياختي .... اهدي يا يوسف سايسها علشان تقدر توقعها في حبك .....
يوسف بيقرب من زوزو وبيحط ايدو على وشها بحنيه وهو بيقول ....
؛ انا كنت عايز اقولك حاجه مهمه قوي
زوزو بتوتر؛ ...
ايه هيه
يوسف بيقرب من ودنها ...
؛ عايزه اقولك اانك أجمل واحله بنت في العالم ...
الصرحه بقى انتي خطفتي قلبي
زوزو بضحك؛
بجد بس الصرحه بقى انت مش من النوع المفضل عندي خالص
يوسف بضيق؛
وايه النوع المفضل عند سيادتك
زوزو وهي بتقعد على الكرسي وبتحط رجل على رجل؛
....
انا نوعي المفضل راجل كده من العيال الفافي ....
ويلبس هدوم من الا بيلبسه الشباب الصيع بتاع اليومين دول ...
ويرفع شعره لفوق...
لكن انت اصرحه متعجبنيش خالص... ويسلام بقى لو كمان بيعرف يطبل ويشتغل ورايا ... انا رقاصه وهو الطبال
يوسف بيسبها ويمشي بحسره
وبكلم الدكتور ويقولو على كل حاجه
وقاسم بيفضل يضحك عليه
يوسف بضيق؛ قاااااسم
قاسم وهو بيحاول يكتم ضحكته؛ خلاص خلاص
يوسف؛
قولي بقى هعمل ايه مع زوزو دي
قاسم؛
اعمل الا قالتلك عليها بظبط
يوسف بغيظ؛
وانت سيادتك عايزني ابقى فرفور والبس الهدوم الا بتقول عليها.... لا وكمان ارفع شعري ...
زي الشباب الي بيمشو في الشارع وكمان ابقى طبال مستحيل يحصل ابدا
قاسم؛
لو بتحبها لازم تعمل كده علشان شخصية زوزو تحبك
يوسف بزعيق؛
اقفل ياقاسم الله يخليك
.................
نزل يوسف تحت وحكالهم كل حاجه وهم كمان فضلوا يضحكوا عليه
يوسف بضيق؛
وبعدين معاكم بقي
مياده وهي بتحاول تكتم ضحكتها؛
انا شايفه يابني انك لازم تعمل الا قالك عليه الدكتور
احمد؛
انا عارف انو صعب بس لو بتحبها بجد لازم تعمل كده
يوسف بيسبهم ويمشي
وبعد وقت بيرجع وهو لابس هدوم الشباب الا بيمشو في الشارع وكمان معاه طبله وعامل شعره زيهم
اول مااحمد وسالي ومياده شفوه انصدموه وكلهم قالوا في نفس واحد؛
يوسف
يوسف ؛
بوسف مين ياحاجه انا ميدو وبيحسس على الطبله وهو بيقول ؛
...
اومال فين أبلتي زوزو علشان الفرح الا هنروحه
كلهم بيضحكوه عليه وبيشاوروه على فوق
وبيطلع يوسف وبيفتح الباب ا واول ما زوزو شافتوه انصدمت
زوزو بصدمه؛
يوسف
يوسف؛
لا ياابلتي ميدو
زوزو باستغرب
انت ليه عملت كده في نفسك
يوسف بيقرب منها وبيقولها؛
لانى مستعد اعمل اي حاجه علشانك يازوزو
زوزو وهيه حاسه قلبها بيدق ؛ لدرجادي بتحبني
يوسف؛
انا مش بحبك بس انا بموت فيكي كمان
زوزو بتحضنه وبتقولو...
وانا كمان بحبك ياقلب زوزو
يوسف بابتسامه في نفسه؛
الحمد لله اول واحده وقعت في حبي ....
أن شاء الله الباقيين هيكونوا كده
.....
وبيبص علي زوزو بيلاقيه نامت في حضنه بيشيلها ويحطها على السرير ويغطيها
وفي يوم كان يوسف نايم على
الكنبه ولقى فجاءة مياه اتكبت عليه
يوسف بخضه ... انتى عملتى كده ليه يا سلمى
سلوي....
اعمل إلا أعماله..... انت مش هتقولي اعمل اي
يوسف من كلامها عرف انها مش سلمي وأنها دلوقتى بشخصية سلوي
يوسف برومانسيه.....
. تعرفي انك شكلك حلو قوي انهارده
سلوى بضيق....
بص ياض انا مابحبش الكلام التافه ده
يوسف....
.هو ممكن تقعي في حبي
سلوى....
اكيد لا لأنك مش النوع إلا بحبه انا نوعي المفضل شخص بيتكلم بلسيوف... بلطجي كده ويسلام بقى لو بيشتغل جزار
يوسف بضيق في نفسه. ايه البنت دي
وبيمشي ويسبها ويرن على قاسم الا قاله ان لازم يعمل الشخصيه دى
البارت الخامس
وبعد وقت رجع يوسف الفلا والكل انصدم لما شافوه داخل وهو لابس عبايه ومعاه سكينه وشكله زى الجزر
يوسف وهو بيحرك السكاكين في بعض.....
صبح صبح ياعم الحاج اومال فين المعلمه سلوى
.......
سالي بضحك .... ا لحقوه ابيه يوسف بقى بوحه الصباح
يوسف. متقولو يلا ..... فين المعلمه سلوى .... انا ابقى المعلم حنفي الجزر على سن وربع
سالي بتضحك عليه ويوسف بيمسكها من قفاها وبيقولها .....
. بس يابت انا مش ناقصك كفايه إلا عامله في نفسي.... انا تبهدلت في القصه دي خالص ... بس كله يهون علشان الحب
... يلا بقى فين المعلمه سلوى الكل بيشاور فوق....
ويوسف اول ما بيطلع بيكسر الباب وسلوي بتنخض ....
وبتبص تشوف مين بتتفاجي من منظر يوسف وبتلف حوليه بتعجب
....
يوسف بابتسامه في ايه ياحلوه بتبصلي كده ليه ....
شكلي عجبتك صبح صبح ياعم الحاج
سلوى....
ممكن تكون عجبتني لكن لسه محبيتكش
يوسف بيتنرفز
لأنها موقعتش في حبه علطول زي زوزو وبيفضل يحاول معاه طول الاسبوع لحد ما بتقع هيه كمان فى حبه
وبيروح يوسف وأحمد عند قاسم وبيحكوله كل حاجه وان لسه الشخصيه التالته مظهرتش
قاسم بابتسامه...
. كويس .... احنا هنفذ الخطه على سلوى
وزوزو ونشوف موضوع يسرا ده
وبيقوله قاسم على الخطه....
يوسف في نفسه بحسره.....
ربنا على الظالم والمفتري
وبيعدي يومين وجه يوم تنفيذ الخطه
جهز يوسف نفسه وبقي بشخصية ميدو وطلع لزوزو... وخبط على باب الأوضه...
وزوزو بتفتح و بتحضنه وتقوله....
وحشتني قوي ياميدو
يوسف.
وانتي كمان ياقلب ميدو ...
انا هستناكي في النادي كلاب القريب من هنا علشان عاملك مفاجأه هتعجبك
زوزو بفرحه...
.بجد ايه هيه المفاجآه
يوسف بابتسامه...
اكيد لو قولتلك على المفاجآه مش هتبقى مفاجأه ...
وبيسبها وبيمشي
وبعد وقت كانت زوزو في النادي كلاب وفضلت تدور بعينيه على ميدو ... لحد ملقتوه وانصدمت لم لقته قاعد مع واحده وحاطط أيدو على كتفه
زوزو بصدمه....
مين دي يوسف
يوسف ببرود....
أحب اقدملك زوزو خطيبتي وحبيبتي
زوزو اول ماسمعت اسم زوزو انصدمت ورجعت بشخصية سلمي واغمى عليها
وبعد اسبوع كان يوسف نفذ الخطه مع سلوى وراح لقاسم الا عرفه ازاى يخلى شخصية يسرا تظهر
وبيطلع يوسف لفوق وبيخبط على الأوضه وبتفتح سلمي وبتحضنه وهيه بتقول.....
. وحشتني قوي. ياسليم...
يوسف بيضايق وبيبعدها عنه
وبيقعد على السرير وبيحط رجل على رجل.....
تعرفي انك بنت رخمه وتنحه ومعندكيش كرامه خالص...
يوسف فجاه بيلاقي قلم على وشه وممسوك من رقبته
يسرا....
انت زودتها قوي وانا ماليش خلق
يوسف فرح لأنه اخيرا شاف شخصية يسرا وقال....
اخيرا جيتي وشوفتك يايسرا
يسرا بتضربه بالقلم تاني...
ويوسف بيزقها بعيد وهيه قربت منه وضربته لحد ماوقعته على الأرض وقالتله بعصبيه....
. علشان تحترم نفسك بعد كده ويلا اطلع بره
يوسف بيقوم بوجع وبيطلع بره الأوضه وأول مابيطلع بترزع الباب وراه .....
. ااه يابنت المجانين
بينزل يوسف عند العيله إلا أول ما شافوه انصدموه وجريوا عليه
يوسف بحسره....
. متخفوس عليا اصل شخصية يسرا ظهرت وكنت بلعب معها
احمد.....
بجد طب طريقتها عامله أزاي
يوسف بحسره. بص عليه وانت هتعرف
وبعد وقت كانت يسرا وقعت فى حبه ونفذ معاه خطه قاسم ومبقتش موجوده ..
وسلمى بتفوق فى المستشفى .... وبيكون يوسف قدمه
سليم حبيبي
يوسف بيضايق وبيرن على قاسم يحكيله إلا حصل وقاسم قاله ان ده تاثير الصدمه
...
وبعد اسبوع كانت سلمي عرفت كل حاجه وحبت يوسف وعملوا فرح تاني
يوسف بحب. اخيرا اخيرا خفيتي وبقيتي ليا
زوزو بدلع. حبيبي ياميدو
سلوى بصياعه...
وحشتني قوي ياحنفي افندى
يسر وهي بتزق ايده. ...
وحشتني قوي يافهد
يوسف اغمى عليه من الصدمه
رابط القصة