بقلم الكاتبة المبدعه والمتميزة مروة محمد
البارت الاول
في شقه صغيره وسط القاهرة
كانت قاعده لورا و بنت عمها ريتاج
و هما بيطبلو و يرقصو ب صوت عالي جدا
و كانت لورا بتقول : يالي علي الترعه حود علي مالح يالي علي الترعه حود علي مالح
و ريتاج ب ترد عليها وبتقول : وسطي بيوجعني
لورا : من ايه
ريتاج : وسطي بيوجعني
لورا : من ايه
ريتاج : من رقص امبارح
ريتاج و لارين : يالي علي الترعه حود علي مالح يالي علي الترعه حود علي مالح
فاطمه مامت لورا : اخرصي يا جزمه منك ليه ايه الفرح اللي عاملينه ده هيه حنت امك منك ليه
لورا : لا و انتي الصادقه يا ماماتي ده اكتر بكتير
ريتاج : حصل يا فطوم اكتر من الفرح بكتير
فاطمه : صبرني يا رب علي المجانين دول انا والله العظيم ماعرفت اربي
و سبتهم و دخلت المطبخ
و هما رجعو يغنو من تاني
يلا يا حاجه يلا و التكسي وقف بره يلا يا حاجه يلا و التاكسي واقف بره
حسين صحي علي صوتهم و طلع ب فزع و قال : ايه في ايه مين رايح الحج علي الصبح كده يا فطومه
فاطمه : اسال جوز الرقصات اختك و بنت عمك
حسين : في ايه يا جوز الرقصات قصدي يا لورا و وريتاج هانم
لورا ب غمزه ل ريتاج : اتفضلي ردي يا ستي العالمه
ريتاج : ده مسئوليه كبيره اوي عليا يا حضرت العالمه اتفضلي انتي
لورا : لا ابدا هو في صوت يعلا فوق صوتك اتفضلي انتي
ريتاج : لا و حيات مقصيصي دول ل تقولي انتي هو في صوت يعلا علي صوت لورا هانم
كانت لسه لورا هتكمل وصلت العبط بس قطعهم حسين و هو بيقول : ما تخلصو بقي اي رقاصه فيكم تقول
لورا : فرحنين أن في هم كبير هينزاح عن قلبنا النهارده
حسين : هم ايه
ريتاج : بلوه معتبره كانت طابقه علي نفسنا هتغور النهارده
لورا : حصل هي بلوه فعلا بلوه كبيره اوي كانت مخليا حياتنا زاي السجن
حسين : ما تخلصو بقي و تقولو مين اللي هيغور بدال ما اعلقم من ودنكم
لورا : من الاخر كده انت اللي هتغور في داهيه ان شاء الله النهارده
ريتاج : هنرتاح من بوزك الفقر ده سنه كامله
حسين : علي مين يا جزمه منك ليه
لورا ب خوف : مش عليك طبعا يا كبير دا انت نورتنا منقدرش نبعد عنك
ريتاج بخوف : حصل يا كبير. هو احنا نقدر نستغنا عن معاملتك الطين لينا لا صح
لورا : طبعا طبعا احنا نقدر نعيش من غير قله القيمه اللي عايشين فيها معاك يا زعيم
حسين : ايوه كده يا حيوانه منك ليه خافو مني احسنلكم
و كمل ب استفهام : هو انا المفروض اروح فين يعني عشان فرحانين كده
ريتاج ب فرحه : ب فضل ربنا و رحمته بينا جالك استدعاء للجيش من كام يوم
لورا : اه و هتغور قصدي هتمشي النهارده
حسين ب ضيق : اه يا جزمه منك ليه انتو فرحنين اني همشي طب اقسم بالله ل اعلمكم الادب في الكام يوم اللي فضلين ليا
لورا : انت مسطول يسطا بقولك انت هتغور تسافر النهارده و نرتاح من بوزك
ريتاج : حصل يعني اللي في دماغك كنافه ب المهلبيه
حسين : طب اقسم بالله ما هسيبكم يا شويه جزم
و طلع يجري وراهم ب العصايه
دخلو الاوضه و قفل الباب
و غنت ريتاج : يلا يا حاجه يلا و التكسي واقف بره
لورا ردت وراها : يلا يا حاجه يلا و التكسي وقف بره
حسين بضيق : بتغنو يا جزم طب ماشي افتحو يلا
لورا : مش هنفتح و أعلا ما في خيلك اركبه يا ابو بوز تمانيه متر نيهاهاها
حسين : بقولك افتحي ب ادب بدال ما اكسر الباب
فاطمه : سيبهم يا ابني دول شويه مجانين سيبك منهم تعاله معايا تعاله أفطر عملت ليك الفطار
حسين : بس
فاطمه : لا بس ولا بتاع دا انت هفتان و خاسس اوي اليومين دول تعاله معايا يلا
و سحبته و. راحت عن السفره
حسين :كل ده ليا لوحدي الف شكرا يا ست الكل انا كنت هموت من الجوع
لورا من ورا باب الاوضه : هتموت من الجوع انت بتشبع اصلا دا انت في بطنك كلاب سعرانه
ريتاج : حصل يا اختي يا خوفي ل يجوع في الليل ياكل العساكر
حسين : والله ما حيشني عنكم غير اني لو كسرت الباب الحاج صاحب البيت هيطردني في الشارع ... اقعي تحت ايدي بس انتي وهي وانا هوريكم سواد
البارت اثانى
ريتاج : مش هنطلع من هنا غير لما تغور قصدي تمشي
حسين : هو انا هخلل في الجيش هرجعلك يا كلبه انتي و هي
و قعد يفطر ب غيظ و هما مش مبطلين غناء عليه
وبعد مرور ساعه و نص تقريبا كان جهز حسين عشان يمشي
فاطمه بحب : خلي بالك علي نفسك يا حبيبي
حسين : حاضر يا ماما
فاطمه : و كل كويس و اتغطا كويس و انت نائمه
حسين : امي متعمليش كده بدال ما احلف اقعد معاكي و مرحش
فاطمه : لا يا ابني روح اقضي جيشك و ارجع ليا ب الف سلامه بدال ما تتحبس
لورا من ورا الباب : ايه يا ست الكل انتي مخلفتيش غيره ولا ايه
ريتاج : ايوه و بعدين هو رايح الجيش مش رايح يحارب
حسين : طب اسكتي يا صفره يا ام صرم منك ليه
و بأس ايد فاطمه و قال : انا ماشي يا ست الكل عايزه حاجه
فاطمه : هعوز ايه من الدنيا غير طلتك عليا سالم غانم
و سابها و نزل و اول ما وصل قدام العمار ه
رمت لورا وراه زهريه
حسين بصدمه : ايه ده يا بت المجانين كانت هتيجي في راسي
ريتاج : كا هيبقا احسن و احسن
لورا : بنكسر وراك قله عشان مترجعش تاني
حسين : هرجع و اقعد علي قلبكم و بعدين دي زهريه مش قله
ريتاج : احنا رحنا نجيب القله لقينها غاليه اوي عليك كانت ب عشرين جنيه صح يا لورا
لورا : صح يا ابلتي
ريتاج : قولنا خساره فيك ف جبنا ليك زهريه معتبره من علي العربيه ب اتناشر و نص
لورا : شوفت مش بنستخصر فيك حاجه
ريتاج : عشان تعرف غلاوتك
حسين : يا معفنه منك ليها استكترتو عليا عشرين جنيه طب اقسم بالله لما ارجع ل اعلمك الادب و هتجوزك و احكمك يا ريتاج الكلب
ريتاج بسخرية : ده عند امك
حسين ب غيظ : هنشوف
و ركب العربيه و ريتاج و لورا رجعو يغنو تاني : اهو جالك يا بت ريح بالك يا بت
طلع حسين ب العربيه و هو متغاظ منهم ..... و اول ما مشي طلعت لورا و ريتاج بره الاوضه
فاطمه : اخيرا طلعتي يا سنيوره منك ليها
لورا: طلعنا نونسك يا ست الكل بعد ما غار قصدي مشي الاستاذ حسين قلب امه
فاطمه : انتو عيال متربتش
و عدات الايام و بعد عشر ايام ب الظبط
كان في حد بيرن جرس الباب و كان ساعي البريد
و فتحت ريتاج بضيق : في ايه يا جدع هو انت ماصدقت لقيت جرس تلعب فيه
ساعي البريد : انتو اللي شكلكم مش بتسمعو .... ليا ساعه برن الجرس
ريتاج بزعيق : خسأت سكلتك امك يا قليل الادب احنا مش بنسمع
لورا : ايه في ايه مالك صوتك علي كده ياختي
ريتاج : الراجل المقمل ابو صيبان بيقول علينا مش بنسمع
لورا: احنا مش بنسمع يا ابره مصديه علي الكوم مرميه
ساعي البريد: باسسيس كفايه كده انا جايب لكم جواب استدعاء للجيش امضوا عليه خلونى امشي
لورا : انت غلطان في العنوان يا عنيا
و رزعت الباب في وشه و دخلت
ساعي البريد ب غيظ : بقي كده ماشي طب و الله ل اقدم فيكم شكوه انك مرضتوش تستلمو و اتعديتو عليا ب الضرب و السب أثناء تأديه عملي
و مشي و هو متغاظ منهم
أما عند الرقاصتين دول
سالت فاطمه : مين اللي علي الباب
لورا : ده واحد اعمي في ودانه و اخرس في منخيره
فاطمه : ايوه يعني كان عايز ايه
ريتاج : كان غلطان في العنوان يا فطوم
لورا: بقولك ايه يا مرات ابويا يا قمر مش ناوي تطفحينا ولا ايه دا انا عصفير بطني بتهوهو
ريتاج : و انا كمان يا مرات عمي
فاطمه ب ضيق : الاكل علي السفره روحي اطفحي ياختي علي الله يتمر و تقصري لسانك شويه
أما عند حسين كان وصله شكوه ساعي البريد للجيش و استلمها منه و اخدها ل الظابط خالد
خالد : شكرا يا حسين ممكن تستدعي العسكري حمزه من بره
حسين ادا ليه التحيه العسكريه و قال: تمام يا قائد بس ممكن اسال سوال
خالد : اتفضل يا حسين
حسين : هو حضرتك عايزه ليه
خالد : المجنده لورا العوضي و المجنده ريتاج العوضي امتنعوا عن استلام جواب التجنيد و كمان اعتدو علي ساعي البريد هبعت قوي تجيبهم عشان التجنيد و كمان عشان يتعاقبو علي غلطهم بس الغريب عنوانك نفس العنوان بتاعهم
البارت الثالث
حسين بضحكه شر : اصل دول اختي و بنت عمي ممكن اجيبهم انا عشان ودل ليهم طار بايت معايا
خالد : هههه تمام روح ... بس خد حمزه معاك برضو
حسين ادا التحيه العسكريه و طلع ل بره جري عشان يجيبهم
و بعد ساعتين عند بيت لورا و ريتاج كان و صل حسين و حمزه
و طلعو و رن الجرس و فتحت فاطمه ليه
فاطمه : حسين حبيبي
حسين : وحشتيني يا ست الكل
فاطمه : و انت كمان وحشتني يا حبيبي انت عامل ايه بتاكل كويس بتنام كويس
حسين : فل يا ست الكل
فاطمه : مقولتش ليه انك جاي النهارده
حسين: اصل جاي في مهمه في اتنين بيتهربو من الواجب العسكري بتاعهم و احنا جينا نخدهم
فاطمه : مين دول يا بني
حسين : هتعرفي دلوقت بس فين الحربيتنين بناتك
فاطمه : جوه
حسين : طب بعد اذنك يا ست الكل يلا يا حمزه
و دخل حسين و فتح الباب علي غفله
ريتاج : خضيتني يا منيل
لورا : قلبي
حسين : الف سلامه عليكي من الخضه يا قلبي
لورا : يا حزني هو انت
ريتاج : ايه اللي جابك ياسطا اجازتك لسه بعد تلات شهور هو انت لحقت تغور
حسين : اصلكم وحشتوني قولت اجي اخدكم تونسوني يلا يا حمزه
و مسكهم حمزه و حسين
ريتاج : ابعد عني يا مجنون انت
حسين : ده عند امك
و أخدهم و طلع بره
فاطمه باستغراب : ريح فين ب البنات كده يا حسين
حسين : الجيش يا ست الكل بناتك جالهم استدعاء للجيش
لورا : الحقيني يا واليا
فاطمه : خدهم يا ابني بس علمهم الادب
لورا : و نعمه الام
ريتاج : ايه ده احنا عيالك حرام عليكي
فاطمه : ولا اعرفكم
و اخدهم حسين و راح مكان المعسكر و كانت لورا و ريتاج طول الطريق بيشتمو فيهم ويضربوهم ...... نزل حسين و حمزه مشرحين من العربيه
خالد ب صدمه : ايه اللي عمل فيكم كده
حمزه : جوز الكلاب البلدي اللي بعتنا نجيبهم
خالد : بقي انتي و هي تعملو كل ده ماشي ... ليكم عندي عقاب معتبر ادخلوا غيرو هدومكم دي و تعالو علي ساحه التدريب فورا
لورا : ساحه تدريب ايه يا عم هو بكيفك الطريق كان طويل و انا جسمي محتاج راحه
خالد كان لسه هيرد عليها بس حسين قال : معلش يا قائد هما هيروحو دلوقت يغيروا بس متفلتش عليهم الكلاب
خالد : الكلاب!
حسين : اه اصل هما بيخافو منهم و انت ظابط طيب و مش هتعمل فيهم زي باقي العساكر
خالد : اه صح يلا يا عسكري منك ليه قدامك خمس دقائق و تكونو في ساحه التدريب
لارين : اوف حاضر
و راحو يغير هدومهم و لبسو لبس الجيش و بعد شويه و صلوا ساحه التدريب
و قالت لورا : اهو غيرنا عايز ايه بقي يا خلود
خالد : اولا اسمي القائد خالد ثانيا عايزكم تلفو التراك ده سبع مرات
لورا : نعم نعم يا عين امك نلف ايه سبع مرات انت اتجننت
خالد ب برود : خلاص علي راحتك حسين هات رعد و صخر من عندك
ليث : تمام يا فندم
و جاب كلبين كبار
خالد بامر : رعد صخر وراهم
لورا و ريتاج طلع يجرو من الخوف و الكلاب وراهم
ريتاح : يخرب بيت معرفتك الطين
لورا : و انا مالي يا لمبي
ريتاج بخوف : ما هو انتي لو متسحبتيش من لسانك ده و طلعتي تجرى ب ادب مكنش عمل كده
لورا : الحق عليا مكنتش عيزاكي تجري كل التراك ده سبع مرات كاملين
ريتاج : ماشي يا خيتي اجري أدينا هنجري السبعه برضو بس مع الكلاب
و فضلو يجرو يبجي ساعه و اكتر و الكلاب بتجري وراهم
لورا و هيه بتجري: مش كفايه كده السبع مرات خلصو
خالد : لا انا غيرت رايي خليتهم عشره
ريتاج بخوف : الحقني يا حسين
حسين : و انا مالي يا لمبي
ريتاج و لورا بغضب : ربنا علي الظالم و المفتري
و بعد تلات ساعات جري
خالد بضحك : ايه رايك يا حسين كفايه عليهم كده صح
حسين بشر : لا انا شايف ياخدو لفتين تلاته تاني
ريتاج : منك لله ربنا ياخدك يا حسين يا ابن فاطمه
لورا : امين يا رب
حسين : و انا اللي قولت لفتين تلاته تاني بس انتو متستهلوش الطيب خليهم عشر لفات تاني يا قائد
خالد : ماشي انا هروح أنام بقي... الليل جه و انت خليك معاهم
لورا : لا وحيات ابوك ده هيقتلنا لو سبتنا معاه
ريتاج : و نبي يا حسين كفايه عشان خاطري
حسين : لو هتقصري لسانك و تحترميني ماشي
ريتاج : عمي و عم عيالي
حسين : خلاص كفايه عليهم كده يا قائد
خالد : رعد صخر ثابت مكانكم
لورا : روح يا شيخ يهدك من حيث لا تحتسب أن شاء الله يجيك تبول لا ارادي يا بعيد
ريتاج : أن شاء الله تقمل اكتر ما انت مقبل يا ابو صيبان يا جربان
خالد : بتدعى علي مين يا بت
لورا : عليك يا حليتها
خالد : رعد صخر وراها
لورا و هي بتجري : و النبي كفايه انا اسفه مش هقول كده تاني
خالد : رعد صخر ثابت
لورا : يسترك دنيا و اخره
خالد : انا داخل انا و انتو يلا عندنا مهمه بكره الصبح
ليث : تمام يا قائد
خالد : فين التحيه العسكريه يا مجند منك ليه
لورا : و احنا هنعمل زي الاهبل ده اكيد لا طبعا
خالد : هتادي التحيه ولا اخلي رعد و صخر يعلموكي
لورا و ريتاج في نفس واحد : تمام يا قائد
خالد : ايوه كده اتظبطو
حسين : اللي يخاف يسلم
لورا: ربنا علي الظالم و المفتري
حسين بضحكه خبيثه : يلا ورايا يا مجند منك ليه اوريكم اوضتكم
لورا ب همس : ليك يوم يا ابن فاطمه
ريتاج ب همس : و كتاب الله ما هسيبك
حسين : بتقولي حاجه يا بغله انتي و هي
لورا ب ضيق : ولا حاجه يا قائد
ريتاج ب غيظ : بندعيلك يا قائد
حسين : احسب يلا وريا يا مجند منك ليه
و أخدهم الاوضه بتاعتهم
حسين : دي اوضتكم هتتخمدو فيها أن شاء الله تكون سجن ليكم
لورا : الف شكر يا غالي يلا يا حزينه ندخل ننام
و سحبت ريتاج و دخلت الأوضه و رزعت الباب في وشه حسين
ريتاج ب غيظ : انتي هتسكتي ليه بعد اللي عمله ده
لورا : توتو لا وحياتك يا اختي دا انا هعلمه الادب و هتشوفي
ريتاج : ناويه علي ايه يا جلابه المصائب
لورا : كل خير يا لولي نامي يلا عشان عندنا شغل كتير الصبح
ريتاج : بت انتي هتنامي من غير ما تقولي ناويه علي ايه
لورا : قولت نامي يا بت الصبح تعرفي
نامت لورا و ريتاج و هي هتموت من الفضول
و تاني يوم الصبح صحيت لورا علي صوت حد بيصحيها
و بيقول : لورا لورا اصحي
لورا : خمس دقائق بس يا ماما خمس دقائق
خالد : للاسف مفيش ماما في خالد ينفع
البارت الرابع
لورا بنوم : خمس دقائق بس يا خالد
خالد ب زعيق : انتباه مجند لورا
لورا ب فزع : يا لهوي في ايه
خالد : تلات دقائق و تكوني في ساحه التدريب
و سبها و طلع بره
أما حسين كان بيصحي ريتاج وهو بيكب علي وشها جردل ميه
ريتاج ب صدمه: ايه في ايه البيت غرق ولا ايه
حسين : صباح الخير يا ست هانم اتمني تكون الخدمه عجبتك
ريتاج بغضب : هو انت منك لله يا ابن فاطمه
حسين : بت مش عايز غلط يلا وريا يا مجند ريتاج علي ساحه التدريب
و طلع ل بره و هو بيضحك ضحكه سمجه
ريتاج بضيق : منك لله يا ابن المقشفه
لورا ضربتها كف : بت خليكي فاكره انها امي و كمان هيه اللي مربياكي
ريتاج : يا اختي العزيزه انا مش قصدي فطوم دي ست محترم مستحيل تكون ام الجحش اخوكي ده هو اي نعم امك ليل و نهار بتدلع فيه و بتعمل ليه البدع بس ده مش مبرر أنه يكون ابنها
لورا : صح هو حيوان فعلا مستحيل يكون اخويا انا بني ادمه كيوت لاكن هو عايز الحرق
و في الوقت ده دخل حسين و قال : ايه التأخير ده يا مجند ريتاج و مجند لورا انا مش قولت تلات دقائق و تكونو في ساحه التدريب
لورا ب غيظ : جايين دلوقت
ليث : طيب يا مجندين وريا
لارين : حاضر
و طلع و طلعو وراه علي التدرب
لورا : ايه ده الشمس لسه مطلعتش حرام عليكم
خالد : هي دي موعيد الصحيان الصح الواحد يصحي بدري يصلي الفجر و يقوم يشوف شغله ربنا بيوزع الرزق علي العبد الصبح صحيح هو انتو صليتو الفجر ولا لا
لورا : حد قالك أن احنا يهود ولا ايه
خالد : انا شاكك الصراحه يلا مش مهم
و بص ل حسين و قال: حسين ابدا التدريب
حسين ب شر : عيوني يا قائد
و بدأو التدريب و حسين كان بيتفنن في أن هو يتعبهم و عمل البدع عشان يهد حيلهم
و بعد تلات ساعات تدريب جه العسكري حمزه وقال : مجند حسين القائد خالد طلبك في المكتب عشان المهمه
حسين : ماشي جاي وراك
و بص ل لورا و ريتاج وقال : انقذكم مني القائد يلا نعوضها في تمارين الليل
قال كده و سابهم و مشي ب غرور
ريتاج : يديك على قد نيتك الطين يا غبى
لورا : امين يا رب
ريتاج بخبث : ها هتعملي ايه دلوقت
لورا ب شر : جدع يا بت يا لولي فكرتيني تعالي معايا يلا
ريتاج : علي فين يا جلابه المصائب
لورا : هتشوفي
و بعد دقائق كانت لورا و لارين في المطبخ
ريتاج : بتعملي ايه يا بت
لورا : يعني مش شايفه ما شاي قدامك اهو
ريتاج : لورا انا مش قصدي علي الشاي انا قصدي علي اللي حطتيه في الشاي
لورا : مولين يا حب
ريتاج ب صدمه : مولين يا مفتريه
لورا : اه هما يستاهلو ولا ايه رايك
ريتاج : صراحه يستاهلو سم مش مولين بس يلا اعملي يا ست الكل
و بعد دقائق خلصت لورا الشاي و اخدت كبايه ل خالد
و ريتاج اخدت كبايه ل حسين
لورا ببراءه مزيفه : عملتلك شاي يا قائد
خالد : متشكر سبيه عندك هنا هبقا اشربه بعدين
لورا : لا اشربه دلوقت
خالد : نعم
لورا : انا قصدي بدال ما يبرد اشربه يلا عشان خاطري
خالد : ماشي يا ست لورا هشربه عشان خاطرك
و مسك الكبايه و شربها تحت انظار لورا الخبيثة
أما ريتاج كانت قاعده تقنع حسين يشرب الشاي
ريتاج : حسين حبيب قلبي اخويا الغالي اشرب الشاي و بلاش غلاسه
حسين : خوت أما يخوتك انا ابن عمك
ريتاج : طب اشرب الشاي يا ابن عمي
حسين ب شك : هو الشاي ده فيه حاجه انا مش مرتاح لك
لارين : لا ولا حاجه يا غالي بس انت شايف الوقت لسه بدري و انت اكيد لسه مش مفوق قولت اعملك شاي عشان تفوق كده للمهمه و ترجع لينا سليم ب اذن الله
حسين بشك : ماشي هشربه مع اني مش مرتاح
و اخد منها الكبايه و شربها
ريتاج : ب الشفاء يا حبيبي
و طلعت تجري من قدامه
حسين : مالها المجنونه دي
و قام اخد سلاحه و راح مع باقي العساكر اللي رايحين المهمه
و قال خالد : مستعدين يا ابطال
العساكر : تمام يا قائد
خالد : احنا رايحين مهمه صعبه بس لازم نرجع كاملين و نمسك العصابه كامله من غير اي خسائر
العساكر : أوامرك يا قائد
خالد : يلا توكلنا على الله
و ركب الجنود العربيات و طلعو علي الموقع اللي فيه العصابه
و بدأ بينهم اشتباك
بس فجاه حسين اختفاء
خالد باستغراب : اومال فين حسين
واحد من العساكر : مش عارف يا قائد انا شفته من شويه عند الحمام هناك
خالد : طيب انا هروح اشوفه
و راح هناك فعلا بس راح يدخل الحمام مش يشوف حسين
و بعد شويه طلع و لقي حسين كان طالع من الحمام برضو
حسين : هو انت كمان شربت الشاي
خالد : هي عملتها فيك
حسين : ايوه والله ما هسيبها بت القرعه دي
خالد : و حياتك ل هعلمهم الادب و اخليهم يشوفو وشي يترعبو
حسين : طيب يلا يا قائد نلحقهم قبل ما يهربو
خالد : يلا بينا
و رجع المعسكر يدور علي البنات
خالد : انت شوفهم هناك و انا هشوف الاوضه
حسين : تمام يا قائد
و راحو يدورو عليهم
خالد في اوضه لورا و ريتاج : اطلعي عشان لو جيت جبتك هزعلك انا عارف انك هنا اطلعي احسنلك
لورا : يا حزني يا مراري يا مراري
خالد : اخر انذار ليكي هتطلعي ولا
لورا طلعت و هي رافعه أيدها : و تتعب نفسك معايا ليه انا اجي لحد عندك يا باشا
خالد مسكها من قفها و قال : قدامي يا جزمه
و أخدها و طلع ل بره لقي حسين جايب ريتاج و ماسكها من قفاها
حسين : لقيتها في المطبخ كانت متخبيه جوه ضرفة المطبخ و انت لقيت الحيوانه دي فين
خالد : العبيطه كانت متخبيه ورا الستاره في الأوضه جوه علي اساس اني اعمي و مش هشوفها
حسين : طيب هنعمل ايه فيهم يا قائد
خالد ب شر: كل خير
و بعد شويه كانت لورا و لارين بيجرو وو راهم الكلاب صقر و رعد
البارت الخامس
و خالد قاعد هو و حسين و حطين رجل علي رجل
ريتاج : سماح المره دي اخر مره يا كبير خليهم يقفو عشان خاطري
حسين : افكر
ريتاج بخوف : يا مري لسه هتفكر
حسين : طب ماشي بس عندي شرط
حسين : ده عند أمه يا ادهم
لورا بخوف : اتهدي انتى ... موفقين يا كبير علي اي حاجه بس ابعد الكلاب دي
خالد ب همس ل حسين : شرط ايه يلا
حسين بحب: اتجوز الحربايه ريتاج
خالد : هيه مش اختك ياض
حسين : لا دي بنت عمي بس أهلها ماتو من زمان و هي عايشه معانا
خالد : طب ايه رايك تجوزني الحربايه التاني اختك
حسين : ياريت أنا موفق
خالد : مش هتاخد رأيها
ليث : لا احنا معندناش بنات تقول رايها
خالد : طيب اتوكلنا علي الله
لورا: انتو هترغو كتير ما قولنا موفقين علي اي حاجه
خالد : اي حاجه اي حاجه
لورا : اي حاجه اي حاجه
حسين : و انتي يا ريتاج
ريتاج : موفقه علي اي حاجه بس خليهم يقفو قلبي هيوقف خلاص
حسين : مفيناش من تغيير الرأي
خالد : رعد صخر ثابت مكانكم
و وقف لورا و ريتاج ينهجوا من التعب
ليث : عارفه وافقتي علي ايه يا قموره انتي و هي
ريتاج : مش مهم المهم انهم وقفو
لورا : صح
خالد : وفقتو تتجوزونا احنا الاتنين
حسين : حصل لورا هتجوز خالد و ريتاج ليا عشان اعلمها الادب اللي مشفتهوش في حياتها
ريتاج : انا مش موفقه
لورا : ولا انا
خالد : رعد صخر
لورا ب خوف : خلاص خلاص يا كبير موفقين
خالد : اكيد
لورا : اكيد
حسين ل ريتاج : و انتي ايه رايك يا بنت عمي الغاليه
ريتاج ب ضيق : موقفه يا حزين
حسين : بتقولي ايه
ريتاج : موافقه
حسين مسك أيدها و قال : بحبك يا عالمه
ريتاج بكسوف : و انا كمان بحبك
خالد بص ل لورا وقال : ايه
لورا : ايه
خالد : مالك مفيش بحبك بموت فيك بعشقك واقعه في حبك من الدور السبع تلاف
لورا : لا
خالد قرب منها ب حب : طب انا بحبك و بموت فيكي من اول مره شفتك فيه حتي لسانك اللي عايز قطعه بحبه
لورا ب كسوف وحب : و انا كمان
وخلصوا الجيش وعملوا فرح فى اكبر قاعات مصر وكانت دخلة العروسين على الطبول والمزامير من كل ظباط الشرطه
رابط القصة