بقلم الكاتبة المبدعه والمتميزة ميرو ابراهيم
قصه مجنونه خطفت ظابط شرطه
بتبدأ قصتنا عند بطلنا ليث اللى كان قاعد على كرسي ومتكتف و عيونه متغطية وحاجه على بوقه كان قاعد على الكرسي بيحاول يفك نفسه بأي طريقه وفجأه سمع صوت حد هو عارفه كويس مش غريب عليه خالص البنت قالت للرجالة اللى خطفوه....
فكوه يللا وفعلاً بيروحو يفكوه
ليث لما بيتفك و يشوفها قدامه بيتعصب وبيمسح على وشه بضيق اتكلم وقال؛
نفسي اعرف هتبطلي جنان امتى
ميار بابتسامه؛ مش هبطل غير لما تتجوزني
أدهم بضيق من المجنونه اللي قدامه
هو انتي مش بتفهمي قلتلك مليون مره مش هتجوزك مهما يحصل فاهمه
ميار بتطنش كلامه وبتقول؛
للدرجادي بتحبني وانا كمان بحبك
ليث بعصبيه؛ يارب صبرني وارحمني من المجنونه اللى قدامي دي
. ميار بحب؛ مجنونة في حبك يا ادهم
ليث بعصبيه؛ وانا عمري ما حبيتك مش كفايه كل ما اروح مهمه تفشل بسببك لأنك كل مره تعملي حركات مجنونه شبهك وبقيت ظابط فاشل بسببك انتي
ميار بحب؛ كله يهون علشان الحب انا هسيبك المرادي علشان بحبك
ليث بعصبيه؛ استغفر الله العظيم يارب قلتلك انا مش بحبك ومش فارق معايا حبك افهمي بقى
ميار بمرح؛ طب تصدق بقى لو انا سمعت الكلام ده منك تاني هخلي الرجاله تجيب المأذون وهنتجوز دلوقتي
ليث بخوف وهو بيقوم من مكانه وبيطلع يجري لا بلاش بالله عليكي مش ناقص مجانين وبيطلع من المكان وميار كانت عماله تضحك عليه وقالت بحب؛ بحبك يا ادهم بحبك بحبك بحبك بحبك انا بالعربي بحبك قالت كده وفضلت تضحك
ليث ركب عربيته اللي كانت موجوده قدام المكان
ساق العربيه ومشى وهو ماشي بعربيته تليفونه رن بيطلع تليفونه من جيبه وبيبص في التليفون بيلاقي صاحبه هو اللي بيرن عليه فتح على صاحبه وقال؛ الو يا حسن
حسن باستغراب انت فين يا بني مختفي فين ومش بترد على مكالماتي ليه
ليث بضيق؛ معلشي بقى معرفتش ارد اصل
كنت مخطوف بقى فمعرفتش ارد عليك
حسن باستغراب ايه مخطوف مخطوف ازاي يعني ومين اللي خطفك و هربت ازاي من عنده
ليث بضيق وهو بيمسح على وشه؛ هو فيه غيرها ميار المجنونه اللى كل ما اروح اي حته الاقى نفسي مخطوف منها اللى هتجننني قريب أوى اوي
حسن بضحك؛ هههههه ميار برضه اللى خطفتك ما انت عارف يا ادهم انها بتعمل كده علشان بتحبك اوي دي مش بتحبك بس دي مجنونه بيك من ساعة ما انقذتها من الشباب اللي كانو عايزين يخطفوها من ساعتها وهي اعجبت بيك وفضل حبك في قلبها يكبر يوم عن اليوم اللى قبله
ليث بضيق؛ يا ريتني ما كنت شفتها وانقذتها دي لزقه اوي دي بجد مش طبيعيه خالص والله
بيفضلو يتكلمو خمس دقايق وبيقفلو مع بعض
عند ميار وهي بتكلم صاحبتها سلوى وحكتلها إللى حصل سلوى قالت لها مش معقول ابدا يا ميار يا بنتي ليث مش متقبلك خالص وعلى طول بيقولك انه مش بيحبك بطلي بقى يا ميار وسيبك منه
ميار بضحك؛ لا مش هسيبه انا مش بحبه بس لا ده انا بعشقه
سلوى بضيق من تصرفاتها مش عارفه والله اعمل ايه في تصرفاتك دي بس اقول ايه مجنونه والله وفضلو يضحكوا سوا
وصل ليث شغله وراح عند مكتبه والعسكري دخل قاله ان العقيد قاله اول ما يشوف الظابط ليث يقوله أن العقيد عايزه
أدهم شاور للعسكري يمشي والعسكري مشي
وراح ليث عند العقيد وخبط على الباب
والعقيد اذن له بالدخول دخل ليث وأذن العقيد ليه بالقعاد اقعد ليث بكل هدوء وهو عارف ان العقيد هيزعقله على المهمه اللى مكملهاش
العقيد بعصبيه؛ كنت فين مشيت ليه من المهمه يا ليث وانت عارف كويس ان المهمه كانت مهمه خطيره جدا وكان لازم نقبض عليهم متلبسين بس سيادتك اختفيت ومش عارفين روحت فين ممكن اعرف
ليث بضيق؛ ما كل ده بسبب الست ميار اللى هتجننني بسبب حركاتها دي والله
العقيد لما بيسمع كده بتتبدل عصبيته لضحك؛ ههه هي عملتها معاك تاني
ليث بضيق؛ تاني ايه اقول تالت رابع خامس مليون دي مش رحماني في أي مهمه خالص
العقيد بضحك؛ ما هي بتحبك بقى وشايفاك فارس أحلامها يا حضرة الظابط
ليث بضيق؛ بلا فارس أحلامها بلا زفت عيله لزقه يخربيت كده العقيد فضل يضحك على كلامه وقعدو شويه واتفقو على مهمه جديده هتكون بعد اسبوع وهي القبض على أخطر مافيا في العالم وبعد شويه كان العقيد خلص كلامه مع ليث وليث كمان وليث استاذن العقيد انه يمشي والعقيد سمحله يمشي ومشى ليث وراح على مكتبه وقعد على الكرسي وفجأه لقى تليفونه رن ولقى رقم هو عارفه كويس رد بضيق الو
ميار بحب؛ حبيبي وقلبي عامل ايه
ليث بعصبيه؛ قلتلك مليون مره انا مش حبيبك خلي عندك دم ده انتي مش طبيعيه خالص
ميار بضحك؛ برضه بحبك وبحبك مهما تعمل يا ويحي يا ويلاه
ليث حس انه عايز يضحك من طريقتها المجنونه بس مثل الضيق وقال؛ تصدقي انك مجنونه وقفل السكه في وشها
ميار بضيق؛ بقى كده بتقفل السكه في وشي يا ليث طيب والله وراك وراك ومش هسيبك نهائيا يا ولا ورنت على التليفون الأرضي بتاع شغل ليث بهدوء
ميار بتمثيل الجديه؛ لو سمحت يا حضرة الظابط عايزه اعمل محضر
ليث بضيق؛ اوف انتي تاني ومحضر ايه ده اللي عايزه تعمليه
ميار بتمثيل الجديه؛ سرقه اصل فيه حد سرقني يا باشا
ليث باستغراب سرقة ازاي يعني و مين سرقك مش فاهم
ميار؛ ظابط هو اللي سرقني سرق قلبي لو سمحت بقى تخليه يرجع قلبي اللى سرقه مني الحرامي ده يرضيك يسرق قلبي ومش عايز يرجعه
ليث وهو بيحاول انه ميضحكش على جنانها قالها بتمثيل العصبيه؛ انتي يا بنتي مش هتبطلي هبل بقى والله العظيم مجنونه
ميار بمعاكسه؛ مجنونه في حبك يا ولا
ليث بضحك بس مش مبين صوت ضحكه انا ولا يا مجنونه انتي وقفل السكه تاني في وشه وفضل يضحك على أسلوبها اللى بجد هيجننه
وبعد وقت كان أدهم خلص شغله وركب عربيته ومشى على فلته وبعد شويه
دخل الفيلا وركن عربيته ونزل ودخل جوا لقى مامته قاعده على جنبها وبتتفرج على الشاشه قرب منها ليث وقعد على ركبته علشان يبقى بمستواها وباس ايدها وراسها
دنيا بحب؛ تحب اندهلك الخدامه تجبلك اكل يا حبيبي
ليث بابتسامه هاديه؛ لا مش جعان يا امي انا عايز انام بس
الأم؛ تمام ياقلبي ليث قام من على الأرض ومشي راح على المطبخ وفتح التلاجه علشان يجيب لنفسه كوبايه ميه لقى فجأة حد بيحط ايده على كتفه ليث بيستغرب وبيبص وراه بيلاقي بنت جميله جدا وبتكون نهى الخدامه في الفيلا
نهى بحب؛ وحشتني اوي يا روحي معقول كل ده غياب ليث وهو بيقربها ليه انا اسف والله يا قلبي بس شغل والله
نهى بحب؛ ماشى ياحبيبي بس هتتجوزني امتى بقى انا بجد مستنيه انك تتجوزني من زمان انا بحبك يا ليث والله وانت دايما مش فاضي ليا
ليث وهو بيقرب منها وبيبوس راسها حقك عليا يا قلب ليث قريب اوي هتجوزك بس انتي متزعليش مني يا روحي وبيحضنها وبعد شويه كانو خلصو كلام ومشي ليث
نهى رنت على واحد وقالت؛ الو يا روحي وحشتني عامل ايه
مدحت بعصبيه؛ انتي لسه فاكره تكلميني
نهى بدلع؛حقك عليا يا روحي بس انا مكنتش عارفه اكلمك خالص انهارده انا اسفه يا روحي
مدحت بهدوء؛ تمام يا روحي المهم عملتي ايه
نهى بشر؛ كل حاجه تمام يا حبيبي اللى احنا بنخططله قرب يحصل يا حبيبي
مدحت؛ تمام يا روحي يعني هيتجوزك امتى يا روحي لازم تفضلي تمثلي عليه الحب كده علشان يتجوزك وساعتها بقى لما يموت انتي هتورثيه
نهى بشر؛ قريب أوي يا حبيبي خطتنا هتتنفذ وهتاخد كل املاكهم
مدحت؛ تمام يا حبيبتي بس انتي حاولي بي اي طريقه تخليه يضطر يتجوزك قريب
نهى باستغراب وانا اخليه يتجوزني ازاي يعني
مدحت بشر؛ اتجاهليه ومثلي انك زعلانه منه وهو لو فعلا بيحبك مش هيستحمل وهيعلن جوازكم قدام أمه والخدامين كلهم واي حد أن فرحكم هيبقى قريب بشطارتك بقى ياروحي انك تمثلي كويس عليه
نهي بضحك؛ هههه طبعا اكيد هنفذ الخطه وقالت بضيق؛ بس يعني
مدحت باستغراب بس ايه
نهي بضيق؛ انت عارف ان امه يعني الصراحه مش بتقبلني خالص ومستحملاني علشان خاطر ليث بس هو إللي مانعها انها تمشيني والصراحه بقى خايفه لحسن الست دي تعمل حاجه والخطه تفشل بسببها اصل اكيد يعني مش هتسكت لما تعرف انه هيتجوزني انا
مدحت بشر؛ سيبك منها خالص وحاولي تمثلي عليها الطيبه واصلا لما تتجوزيه هنخلص منها هي كمان مش هتفضل قعدالنا يعني المهم بس ركزي في الخطه وسيبك منها خالص دلوقتي
نهى بهدوء؛ تمام يا حبيبي نسيبهم ونروح لي دنيا اللى كانت في القصر بتاعها وقاعده في الاوضة اللى مالياها بصور ليث في كل مكان
دخلت عليها نادين اختها اللى عارفه كل حاجه بتحصل لي ميار وبتعمل ايه وقعدت جنبها على السرير وقالت لها؛ عامله ايه ياحبيبتي
ميار بهدوء؛ الحمد لله كويسه
نادين بمشاكسه؛ طب احكيلي بقى الواد الظابط ده عمل ايه معاكي وانتي عامله ايه معاه لسه مجنناه برضه
ميار بضحك؛ ايوه مجنناه وهفضل اجنننه اكتر وكتر لحد ما ييجي يتجوزني الواد الحليوه ده
نادين بابتسامه؛ للدرجادي بتحبيه أوى كده ياميار
ميار بحب؛ هو انا بحبه بس ده انا بعشقه انتي عارفه بحبه ازاي
نادين باستغراب ازاي يعني
ميار بهيام وهي بتبص للسقف؛
بحبه زي حب النجار للنشاره بحبه زي حب الزرع للمطر بحبه زي حب الحمار للبرسيم
نادين بمشاكسه وهي بتجري؛ اكيد انتي طبعا الحماره
ميار بعدم تركيز؛ اه وفجأه بتفوق لي نفسها وبتقول بتركيز. وهي بتجري ورا نادين ؛ خدي يا نادين بقى انا حماره ياصرصوره انتي ميار مسكت نادين من قفاها وفضلوا يضحكوا سوا مع بعض والخدامين كانو ميتين من الضحك على طريقتهم المجنونه
نسيبهم ونروح لليث كان نايم على السرير َبيرن على نهى ومكانتش بترد عليه فضل يرن عليها كتير وهي مش بترد عليه خالص
ليث باستغراب وبعدين بقى هي مالها نهى مش بترد عليا ليه غريبه يعني
كان مستغرب جدا ليث من عدم ردها وقام من على السرير علشان يروحلها لقى تليفونه رن رد بلهفه من غير ما يشوف مين اللي بيرن عليه
ليث بلهفه؛ ايه ياحبيبتي معقول مش بتردي عليا
ميار بعصبيه؛ هي مين دي إللى مش بترد عليك يا استاذ انت
ليث بتوتر؛ ايه انتي انا يعني
ميار بدموع؛انت ايه يا خاين انت
ليث باستغراب خاين ايه يا بت انتي انتي اكيد اتجننتي وبعدين انتي مين اصلا علشان اخونك يا بت انتي
ميار بعصبيه؛ ماشي انا هعرفك انا مين وقفلت السكه في وشه
ليث بضيق؛ اوف ايه القرف ده عيله رخمه يخربيت كده اما انزل بقى لحبيبتي تحت و اشوف مالها مش بترد ليه بيبتسم ليث وبيروح يفتح الباب علشان ينزل تحت بيلاقي حاجه اتحتتط على بوقه مره واحده استغرب وحاول يقوم لكن فجأه اغمي عليه
وبعد وقت كان في مكان وقاعد على كرسي ومغمى عليه ميار بتيجي وبتقعد على الكرسي اللى قدامه وهي حاطه رجل على رجل وبتشاور لي رجالتها يفوق ليث وواحد من رجالتها قرب من ليث وفوقه ليث فاق ومسك دماغه وبص على المكان إللى هو فيه باستغراب قال باستغراب من غير ما يبص على الشخص إللى قدامه ؛ انا فين ولا مين اللي جبني هنا
ميار بضحك؛ انا يا حبيبي ليث وهو حاسس أن الصوت مش غريب عليه بص قدامه ولقى ميار
ليث بعصبيه؛ انا والله العظيم زهقت منك ده انتي مش طبيعيه ازاي تجري تخطفيني وكمان بالليل يا بجاحتك يا شيخه
ميار بضحك؛ ده على اساس يعني اني أول مره اخطفك مثلا
ليث باحراج لا أصلك يعني كنتي بتخطفيني بالنهار لكن انتي خطفتيني بالليل ممكن اعرف ليه سيادتك خطفتيني ليه
ميار بعصبيه؛ بقى انت تقولي انا مين انا يتقلي كده والله ما هسيبك غير ما تعتذر مني
ليث بعصبيه؛ اعتذر من مين يا بتاعه انتي قال اعتذر قال ده انتي عايزه تخشى مستشفى الأمراض النفسيه دلوقتي
ميار بضحك؛كلامك عسل اوي يا حبيبي المهم بقى اعتذر فضلت تزن عليه لحد ما اعتذر
ليث بضيق؛ خلاص اعتذرت عايزه حاجه تانيه يا اختي
ميار بعصبيه.؛ متقوليش يا اختي انا مش اختك فاهم اه نسيت حاجه مهمه إياك اشوفك بتكلم اي واحده غيري
فاهم علشان انت ملكي انا وبس ليث هز راسه بالموافقه علشان يخلص منها وهي شاورت لشخص والشخص فهم وقرب من ليث وخلاه يغمى عليه وليث بيغمي عليه وبعد وقت بيفوق بيلاقي نفسه على السرير بيستغرب وفجأه تليفونه رن فتح لقى ميار
ميار بضحك؛متستغربش انك صحيت لقيت نفسك في أوضتك اصل زي ما اخدك من مكان
لازم ارجعك فيه تاني قالت كده وقفلت السكه كأنها كانت عارفه هو كان بيفكر في ايه وهي
رنت علشان تجاوبه على تفكيره
ليث بعد ما قفلت استغرب جدا منها انها ازاي فهمته كده راح على السرير ونسي موضوع نهى خالص وراح في النوم وبتعدي الأحداث من غير أي جديد
تاني يوم الصبح الساعه 8 دخلت نهى وبدأت تفتح في الشبابيك وليث وهو نايم ابتسم لانه عارف ان امه هي اللي بتعمل الحركه دي معاه لما بتصحى
ليث فتح عيونه واستغرب جدا من وجود نهى والطريقه اللى قومته بيها
نهى برسميه؛ حضرتك الفطار جاهز تحت و جات تمشي لقت ليث مسكها من ايديها ابتسمت بخبث من غير ما يشوفها ليث لفها ناحيته وقال بزعل؛ مالك يا نهى من امبارح بالليل وانتي مطنشاني أرن عليكي مش معبراني خالص وحتى طريقتك في صحياني غريبه انهارده كده ليه مالك يا نهي فيه ايه
نهي بتمثيل الدموع؛ علشان بحبك وانت مش مهتم بيا فقلت أبعد عنك يمكن اقدر اشيلك من قلبي علشان حاسه انك مضطر تستحملني واني تقيله عليك ومبقتش عايزني
ليث وهو بيمسح دموعها بيقولها بحب؛ مين قالك بقى اني مش عايزك ده انا بموت فيكي والله بصي انهارده لما اجي من شغلي هعلن جوازنا قدام الكل يا روحي
علشان متفضليش زعلانه مني وكمل بابتسامه؛ فين بقى ضحكتك الحلوه اللي بحبها
نهى ابتسمت وقالت بخبث؛ للدرجادي بتحبني أوى كده يا ليث ومتقدرش على زعلي يا روحي
ليث بحب؛ ايوه طبعا و خدي ده وعد مني ليكي أني مش هسيبك وهتجوزك وهاجي من الشغل وهعلن جوازنا قدام امي وكل اللي بعرفهم
نهى؛ بس يعني انا خدامه وهما ممكن يقولولك اني منفعكش خالص واني مجرد خدامه عندك لو حصل كده مش هقدر استحمل لو بعدت عني وسمعت كلامهم
ليث وهو بيخبط راسه في راسها بهزار؛ انتي عبيطه يا بت انتي انا مش بيفرق معايا الهبل ده خالص انا بحبك وعايزك زي ما انتي خدامه مش خدامه عايزك برضه
نهى بتمثيل وهي بتحضنه شكرا اوي يا حبيبي على حبك ليا انا بجد بحبك اوي
ليث بيبتسم وفجأه بيلاقي تليفونه بيرن برقم ميار بيتوتر وبيبعد عن نهى اللي بتستغرب من طريقته
ليث بتوتر؛ معلش بقى يا حبيبتي أصلي اتأخرت على الشغل وعايز ادخل اخد دش بسرعه والبس هدومي
نهى بتهز راسها وبتمشي وبتقفل الباب وراها بضيق
ليث بيفتح بعصبيه وبيقول؛ انتي ايه بترني عليا الصبح كده ليه هو انتي مش سايباني لا الصبح و لا بالليل و لا في أي وقت
ميار ببرود؛ خلصت كلام اكيد اه المهم انت فاضلك نص ساعه وتتاخر على شغلك اتفضل خد دشك و البس يللا
ليث باستغراب ايه ده انتي عرفتي ازاي بقى اني مجهزتش لسه
ميار بضحك لأني انا ميار اللى بتموت فيك وعارفة كويس قالت كده وقفلت السكه
ليث كان حاسس انه مش فاهم حاجة معقول فيه حد بيحب حد بالطريقه دي هو عمره ما حس بالطريقه دي مع نهى خالص مسح ليث التفكيرات اللى فى دماغه ودخل خد دش ولبس هدوم الشغل و بعد خمس دقايق كان جهز خلاص ومعدش فاضل حاجه نزل ليث من على السلالم ولقى أمه قاعده على السفره بتفطر
قرب منها ليث وباس ايدها وراسها وكانت واقفه نهى غمزلها ليث من غير ما امه تشوفه زي كل مره ونهى مثلت الخجل وهو ضحك على منظرها
الأم؛ اقعد يا حبيبي كل قبل ما تمشي
ليث؛ معلش يا ست الكل اصل انا مضطر اروح لحسن انا اتأخرت على شغلي
الأم بهدوء؛ تمام يا ليث
ليث بيبتسم لها وفجأة لقى رساله مبعوتاله من رقم ميار فتح الرساله
لقاها كتباله؛ خلاص مش وقته كلام يا استاذ انت
ليث اتغاظ منها وقام يمشي وركب عربيته وهو مستغرب من اللي بيحصل ده ازاي عارفه كل ده بعد وقت كان وصل القسم ودخل بكل شياكه على مكتبه وقعد على الكرسي بتاعه ومفيش خمس دقايق لقى العسكري داخل له وبيقوله أن فيه واحده عايزه تقدم محضر في شخص سرقها
ليث قاله يدخلها والبنت دخلت وليث مكنش باصصلها وبص
للورق اللى قدامه بس كان حاسس ان حد بيقعد على الكرسي قال بهدوء من غير ما يشوف الشخص اللي قدامه؛ مين الشخص اللي سرقك ده وسرق ايه منك
البنت؛ اللى سرقني انت وسرقت قلبي كمان
ليث استغرب وبص قدامه وانصدم لما لقى ميار اللى قدامه
ليث بصدمه؛ انتي
ميار ببرود؛ ايوه طبعا انا وجاية علشان أقدم محضر سرقة فيك علشان سرقت قلبي زي ما قلتلك قبل كده
ليث مقدرش يمنع ضحكته وفضل يضحك عليها
وميار ابتسمت على ضحكته اللى جننتها اكتر و اكتر دخل بتاع القهوه بعد ما خبط وأذن له ليث بالدخول وليث بياخده و غصب عنه الفنجان بيقع منه على الأرض وايده بيجي عليها الميه السخنه
ميار خافت عليه جدا وقربت منه وفضلت تنفخ في ايده بخوف ومش مديه اي اهتمام لي العسكري اللى واقف مستغرب جدا
ليث شاورله يمشي والعسكري مشي وقفل الباب وراه وهو بيبتسم بس ميار بتقوله بسرعه يجيب حتة تلج وبعد شويه كان العسكري جايب حتة تلج و اداها لي ميار ومشى وقفل الباب وراه ميار مسكت ايده وحطت تلج على الحرق اللى فى ايده وكل ما تحس ان ليث بيتوجع تعمل بالراحه علشان متخليهوش يتوجع
ليث كان مستغرب جدا من اهتمامها ده اللي عمره ما حسه غير من أمه هي اللي كانت بتهتم بيه كده وهو عمره ما حس كده مع نهى حبيبته اتنهد ليث بضيق
وبعد وقت كانت ميار لفت حاجه على ايده وقعدو شويه ومشيت ميار
نسيبهم ونروح لي نهى كانت في الاوضه كانت بتتكلم في التليفون ومكانتش عايزه حد يسمعها فدخلت أوضة ليث وقعدت فيها وقالت؛ ايوه ياحبيبي اخيرا خطتنا اتنفذت وهيعلن جوازنا لما ييجي بالليل قدام امه
مدحت بنصر؛ برافو عليكي يانهي شوفتي أن كلامي صح وانه مش هيستحمل بعدك عنه وهيتجوزك واديكي شوفتي اهو مستحملش يوم و هيعلن جوازكم بكره وكمل بتمثيل الزعل؛ يا حرام بجد صعب عليا اوي
نهى بضحك؛ ميصعبش عليك غالي يا حبيبي وفضلو يضحكو سوا
و بعد وقت كتير كان ليث خلص شغله وركب عربيته ومشي وبعد شويه كان هيخبط واحده بالعربيه بس فرمل ووقف العربيه في آخر لحظه بالظبط
ليث نزل يتطمن على البنت اللي قدامه لقى ميار اتنرفز جدا وقرب منها علشان يزعقلها بس لقاها فجأه مغمى عليها من الخضه ليث خاف عليها وشالها حطها في عربيته وساق العربيه وبعد شويه كان وصل الفيلا فتح باب عربيته ونزل فتح الباب و شالها تحت استغراب الكل دخل بيها الفيلا تحت استغراب دنيا ونهي والخدامين كلهم
ليث حط ميار على الكنبه وقال لي الخدامه تجيب حاجه تفوق ميار وفعلا الخدامه جابت حاجه تفوق بيها ميار وليث بياخدها وبيحاول يفوق ميار بيها لحد ما اخيرا فاقت
ميار باستغراب انا فين انا ايه اللى جابني هنا انا مش فاهمه حاجه وفجأه انصدمت لما لقته ليث
قالت باستغراب انت
ليث بابتسامه؛ ايوه انا المهم انتي عامله ايه
ميار بهدوء؛ الحمد لله كويسه مفيش حاجه
ليث براحه؛ طب الحمد لله وفجأه بيلاقي نهى بتبصله وبتشاور براسها على امه وبيفهم ليث هي عايزه ايه وبيقوم يقف وبيقول؛ انا حبيت اقولكم حاجه مهمه جدا وكنت عايز كل الموجودين ييجو يسمعوني ونده على الخدامين اللى مش موجودين معاهم وبقى كل اللي في الفيلا قدامهم
ليث بابتسامه؛ انا قررت اتجوز نهى بعد اسبوع هيكون الفرح
ميار بتنصدم وبتقوم من على الكنبه ودموعها بتنزل؛ ايه هتتجوز هتتجوز ازاي يعني
ليث ببرود؛ هتجوز البنت اللي بحبها نهى و لا انتي عندك مانع
ميار بدموع؛ اكيد مستحيل تعمل فيا كده انا بحبك وانت عارف كده كويس ازاي عايز تكسرني كده
ليث بضيق؛ انا مقلتلكيش تحبيني انتي اللي حبتيني وانتي عارفه كويس اني كنت دايما ببعد عنك وانتي مكنش عندك دم انسانه معدومة من الدم يا ريت تخلي بقى عندك شويه دم وتبطلي تبقى لزقه كده لأن انا مش بحبك ومش عايزك في حياتي
ميار بدموع وهي بتمشي؛ عندك حق انا فعلاً معنديش دم بوعدك أني مش هضايقك تاني خالص وكملت بابتسامه فيها وجع وهي بتمشي؛ ربنا يهنيك مع البنت اللي هتتجوزها
ليث كان حاسس بزعل عليها وحس بخنقه و وجع في قلبه كان لسه هيتكلم لكن فجأه ميار مقدرتش تستحمل اللى حصل وحست بدوخه و اغمى عليها ليث خاف عليها اوي وشالها طلعها على اوضه فاضيه ونيمها على السرير كل ده بيحصل تحت صدمة الكل وفرحة حد و في نفس الوقت غيظ
قعد ليث جنبها على السرير وبقى يحاول يفوق فيها بأي طريقه لحد ما اخيرا فاقت ابتسم لها وحط ايده على ايديها وهي بعدت ايديها عنه وبصت للناحيه التانيه وقامت من على السرير وجات تمشي حست بدوخه وكانت هتقع لحقها ليث و سرحو في عيون بعض
اتنهدت ميار بحسره و زقته بعيد عنها بكل عصبيه وحاولت تمسك نفسها وقالت؛ إياك تلمسني إياك فاهم و روح للزفته بتاعتك دي خليها تنفعك بوعدك أنك مش هتشوفني في حياتك تاني
قرب عليها ليث بخبث وقال لها بصوت هادي عند ودنها وهي كانت متوتره جدا من قربه؛ بجد يعني مش هنخطف كل يوم منك مش هتفضلي ترني عليا علشان تعاكسيني ولا هتجيلي القسم
ميار بتوتر؛ ايوه بتمنى تكون فرحان بقى
فجأه دخلت نهى اللى اتعصبت جدا لم شافتهم كده وقالت بعصبيه وهي بتشد ليث
؛ انت بتعمل ايه يا ليث انت ازاي تقرب منها كده ومثلت العياط
ليث زعل عليها وقرب عليها وباس راسها
ميار كانت متغاظه جدا وقالت ؛ ايه ده بتبوسها من راسها هو انت شايفها امك طب تصدق فعلا هي زي امك بالظبط
ليث كان حاسس انه هيموت من الضحك بسبب كلامها المجنون
لكن نهى كانت متغاظه جدا وقالت علشان تعصبه؛ ايوه انا أمه واخته و بنته وهبقى مراته بعد اسبوع
فجأه دخلت دنيا أم ليث وقالت بعصبيه؛ تبقي بتحلمي يا نهي لو اتجوزتيه وانا عايشه على وش الأرض اوعي يا بت تكوني فاكراني مش عارفه انك طمعانه في أملاكه علشان كده عايزه تتجوزيه وكملت بسخريه وهي بتبص على ليث؛ اصلي انا مش غبيه زي ناس ليث باحراج؛ احم احم احم احم الله ينور يا ست الكل وميار حاولت تمنع ضحكتها ونهى كانت متغاظه جدا منهم وبالذات من دنيا
دنيا قربت من ميار وقالت لها بحنان اقعدي يا حبيبتي على السرير اقعدي معانا لحد ما ترتاحي وابقى امشي لما ترتاحي ميار اقتنعت بكلامها وقعدت على السرير ورنت على نادين تقولها علشان متقلقش عليها اكتر من كده نادين ردت عليها بلهفه وميار حكت لها كل حاجه ونادين خافت عليها اوي وطمنتها ميار وقفلت السكه وليث غصب عنه ابتسم على طيبتها
ميار بهدوء وهي بتبتسم بخبث؛ لا انا مش عايزه اقعد هنا انا همشي من هنا احسن
نهى كانت مبسوطه جدا من قرارها ده
ميار قالت لها بابتسامه خبيثه؛ ممكن تقربي مني يا نهى وتساعديني
نهى قربت منها علشان تساعدها تحت استغراب ليث ودنيا
نهى مسكت ميار لكن ميار رمت نفسها عليها وبقت تمثل انها بتقع وبتضرب نهى بالقلم ونهى بتستحمل غصب عنها وبتمثل ميار انها بتقع و بتمسك شعر نهى جامد ونهى بتتوجع لدرجة انها كانت هتعيط لحد ما ميار وقعت على نهى و ركبت فوقها ونهى بقت تحاول تشيلها من عليها ودنيا وليث مش قادرين يبطلو ضحك على جنان ميار مع نهى واخيرا ليث فاق من ضحكه و قوم ميار من على نهى ونهى أول ما قامت بعدت عنه بسرعه وهي ماسكه جسمها كله بوجع و ميار قالت لها بخبث؛ تعالى يللا ساعديني علشان امشي
نهي بخوف؛ ايه بتقولي ايه انا بقول تخليكي هنا احسن وطلعت تجري
ليث بضحك لي ميار ؛ والله العظيم مجنونه ومستحيل تبطلي جنان خالص وسابها وراح لي نهى
ميار اتضايقت جدا منه وقربت دنيا على ميار وحضنتها وقالت لها بمشاكسه ده انتي شكلك واقعه اوي
ميار من غير ما تحس بنفسها قالت بتوهان ده انا واقعه و واقعه اوي اوي كمان
دنيا بضحك.؛ هههههه مشكلتك انك راميه نفسك عليه حاولي تبعدي عنه وهو اللى هيجري وراكي يا بت
ميار بإحراج وهي بتحاول تداري حبها ليه؛ لا طبعا مفيش حاجه من دي انا مش عايزاه وكمان مش عايزاه يحبني انا خلاص زهقت منه ومش عايزاه وكملت بدموع؛ هو عنده حق فعلا انا معنديش دم ومهزقه أني مستحمله تهزيقه و رفضه ليا انا هحاول ابعد وانسى خالص
دنيا بابتسامه؛ صدقيني مش هتقدري تعملي كده لأني متأكده انك بتعشقيه رغم أني أول مره اشوفك انهارده بس انا متأكده انك بتعشقيه واللي اكد لي حبك ليه لما شفت اللى عملتيه مع نهى وصدقيني انا معاكي و هخليه ييجي لحد عندك يتمنى ترجعيله بس انتي اسمعي كلامي في كل حاجه هقولها ليكي
ميار بحزن؛ بس هو مبيحبنيش فمفيش اي فايده من اللي هعمله
دنيا بتضربها على دماغها بضيق
ميار بوجع بتقول باستغراب ؛ فيه ايه هو ايه اللي حصل
دنيا بعصبيه؛ تصدقي بقى انك انسانه غبيه اوي
ميار بصدمه من تحولها وفتحت بوقها بصدمه من طريقتها مالك يا حاجه قلبتي كده ليه ما إحنا كنا بنتكلم كويس ايه اللى حصل بقى دلوقتي
دنيا بعصبيه؛ علشان غبيه قال مش بيحبك قال ده بيموت فيكي بس هو مش عارف يحس بمشاعره ناحيتك كويس بسبب لزقتك فيه كده مشفتيهوش يا اختي وهو خايف عليكي يا غبيه
ميار باستغراب اهدي يا حاجه ده انتي طلعتي زي ابنك بالظبط دنيا ضحكت على كلامها وقالت طيب يا مشاكسه هقولك على اللي هتعمليه وتنفذيه بالحرف الواحد
دنيا؛..............
ميار بتبتسم لها لأنها عجبتها الخطه دي
نسيبهم ونروح عند ليث اللي كان ماسك نهى وبيضحك على شكلها المتبهدل وكل ما ييجي يتكلم ويفتكر إللى عملته ميار مع نهى ميقدرش يكتم ضحكته ويفضل يضحك على المنظر
وقال وهو بيضحك؛ بس بصراحه بقى البت ميار دي طلع دمها خفيف اوي اوي
نهى بغيظ؛ ليث وبعدين معاك هو انت هتفضل تضحك كده مش هتبطل وكملت بغيره مزيفه ؛ خلاص روحلها خليها تنفعك بقى الهانم وجات تمشي ليث شدها لي حضنه وقال بحب؛ انا اسف حقك عليا انا والله بحبك اوي مقدرش ازعلك مني نهى بتبتسم له بخبث وبتقول؛ وانا كمان بموت فيك
وبيعدي يومين على الأحداث دي وكانت ميار بتعامل ليث بتجاهل وليث كان بيحس ناحيتها بمشاعر حب و نهى مسابتش ميار وشغاله تعمل فيها مقالب ونهى قالت لي مدحت على ميار
دخل حسن صاحب ليث الفيلا والعيله كلها كانت قاعده قدام التليفزيون قامت ميار وسلمت على حسن بايدها وليث اتغاظ جدا منها وشد ايده قبل ما يسلم عليها حسن اللي استغرب جدا من أسلوب ليث معاها
حسن بمعاكسه؛ مين البت القمر دي هي تقربلك يا ليث بس الصراحه جامده يخربيت كده ليث اتغاظ وبص على ميار لقاها بتبتسم وبتبص على الأرض بخجل ليث بغيظ في نفسه؛ مكسوفه يا اختي طب والله لوريكي بس استنى عليا
ليث بضيق؛ ادخلي ساعدي نهي في الأكل دخلت ميار اللى كانت مبسوطه من غيرته دي اللي حاول يخفيها لكن هي بانت دخلت المطبخ ولقت نهى في المطبخ قربت علشان تساعدها بس نهى كانت بطيئه في الكلام وتقول وهي بتغني؛ حبيته يا خسارة سابني وراح لحد تاني ميار كانت متغاظه جدا منها لأنها عارفه انها تقصدها هي
عند حسن وهو بيقول بتوهان يخربيت حلاوتها دي عسل اوي وكيوته أوي ليث اتعصب جدا وكان لسه هيزعق. لي حسن بس سمع صوت صريخ عالي من المطبخ دخل بلهفه وكل الموجودين و أول ما دخلو المطبخ انصدمو من المنظر لأنهم شافو ميار راكبه على نهى وعماله تشد في شعرها بكل عصبيه اتكلم ليث بسخريه لي حسن؛ ايه رأيك بقى في الكيوته دي وقرب منها وبعدها عن نهى ومسك ايدها وطلعها فوق في اوضتها وقال لها بعصبيه؛ انتي عايزه ايه بالظبط يا بت انتي بتعملي كده ليه و ايه اللى عملتيه قدام حسن ده
نهى ببرود؛ عادي هو الصراحه يعني شاب حلو وشايفة اني ممكن احبه
ليث اتنرفز جدا ومسكها من دراعها بقوه وقال بغيره واضحة مقدرش يخبيها إياكي اسمعك تجيبي سيرته تاني فاهمه مش هسمحلك تتكلمي عنه تاني فاهمه
قال كده وسابها ورزع الباب وراه بعصبيه وميار رقصت من الفرحه على غيرته ورنت على دنيا وقالت بضحك؛ برافو عليكي الخطه مشيت زي ما احنا عايزين يا ماما
دنيا بابتسامه؛ ايوه طبعا لازم تنجح وقلبت عليها وقالت بعصبيه؛ ايوه نجحت بس انتي غبيه اوي مش عارفه تمثلي بطريقه احترافيه انا جيبت حسن بعد ما فهمته هو هيعمل ايه
ميار باستغراب اموت واعرف انتي بتقلبي كده ليه واحنا لسه بنتكلم يا حاجه
بعد مرور خمس ايام كان ليث قبض على أخطر مافيا والعمليه نجحت وليث اتأكد مليون في الميه انه بيحب ميار اوي وبقى يتجاهل نهى اللى كانت متغاظه جدا وحكت كل اللي بيحصل لي مدحت وقال لها انه هيتصرف معاها يوم الفرح بتاعك انتي وليث بعد يومين كان ليث بيتغاظ جدا من حسن لما بيكلم ميار دخل ليث القصر لقى ميار بتكلم حسن وبيضحكوا سحبها من ايديها وطلعها فوق في الاوضه
ليث بعصبيه ازاي تسمح لي نفسك تتكلمي مع حسن ده او مع أي شاب في العالم
ميار ببرود؛وأنت ايه دخلك أنا حره روح اعمل تصرفاتك دي مع نهى حبيبتك ماشي
ليث باندفاع انا بحبك يا ميار ميار انصدمت من كلامه وفتحت بوقها بصدمة وقالت بتوتر؛ انت انت بتقول ايه
ليث بحب؛ بحبك بحب كل حاجه فيكي وعايزك
ميار ببرود وهي بتقعد على الكنبه اللى فى الاوضه وبتحاول تقسي قلبها
؛ اسفه انا بقى المرادي اللى هرفض حبك ده وهقولها لك زي ما قولتها قبل كده خلي عندك دم وسبني في حالي
ليث كان متضايق من نفسه اوي انه قال لها الكلام ده
ليث بندم؛ انا اسف حقك عليا
ميار بابتسامه فيها ضيق؛ اسفه مش هقدر بعتذر منك
ليث بضيق؛ براحتك يا ميار بس انا هتجوز بعد يومين وساعتها انتي هتنصدمي سلام بيقولها كده وبيمشي وبعد يومين كان يوم الفرح وكان يوم كتب الكتاب في نفس يوم الفرح والكل موجود في الفرح وليث كان متضايق جدا من اللي بيحصل وكان هيوقف الفرح ويمنع كتب الكتاب إللى هينكتب وكانت ميار واقفه ودموعها بتنزل وفجأه جات ام ليث وخلت المصور يشغل فيديو على الشاشه بتاع الفرح والمصور بيعمل كده والكل بينصدم من اللي شافه لقو نهى هي وواحد في قلب اوضه في القصر وبيتفقو على اللى هيعملوه
ليث اتضايق جدا من اللي شافه
وكان هيضرب نهى بالقلم بس اتراجع وقال؛ انا مش همد ايدي عليكي لاني راجل مش بيمد ايده على واحده ست وبص على ميار لقاها طلعت تجري
جرى وراها في الشارع وكانت الدنيا بتمطر مسكها ليث وخلاها تبص له ولقى دموعها بتنزل مسك ايديها الاتنين وقال لها بابتسامه؛ بحبك
ميار بدموع؛ كداب
ليث بضحك؛ بعشقك
ميار بدموع؛ كداب
ليث بابتسامه؛ بموت فيكي
ميار بدموع؛ برده كداب
ليث؛ بحبك بحبك بحبك بحبك بحب عيونك بحب جنانك بحب كل حاجه فيكي
ميار بابتسامه؛وانا كمان بحبك و بيحضنها وبيروحو على القاعه و بيلاقو ان الشرطه قبضت على نهى والشاب اللى معاها وبيتم كتب كتاب ميار على ليث
وهما بيرقصو مع بعض ليث بخبث؛ القصه مش لازم تنتهي كده خالص
ميار باستغراب قصدك ايه
ليث بخبث بيديها حقنه وبيغمى عليها قدام المعازيم وبياخدها معاه والكل كان مصدوم
وبعد وقت كتير صحيت ميار ولقت نفسها في قلب مركبه على البحر كبيره وشكلها حلو اوي ومتزينه بطريقه جميله بصت قدامها لقت ليث باصصلها بابتسامه
ميار باستغراب انت عملت ايه مش فاهمة حاجه وانا فين ومربوطة ليه
ليث بضحك؛ خطفتك زي مهريتيني خطف بس انا بقى خطفتك لي اجمل مكان انتي دلوقتي مع خاطفك
ميار بضحك؛ بجد انت مجنون
ليث بضحك؛ يا عزيزتي كلنا مجانين وبيفضلو يضحكوا
النهايه اتمنى تعجبكم
رابط القصة