بقلم الكاتبه المبدعه والمتميزة ميرو ابراهيم
كان بطلنا راكب عربيته وجنبه مراته الا كان خايف عليها لانها بتسوق العربيه بتهور
مراد بخوف وقلق عليها ومهوش خايف علي نفسه ؛
براحه يانور هدي السرعه شويه ياحبيتي مش كده .... العربيه سريعه اوي
نور بحماس؛ متخفش ياحبيبي مفيش حاحه هتحصل متقلقش ولا تكون خايف ياسيادة الرائد مراد ....
وفجأه بييجى قدامها شاحنه ضخمه ومش بتبقى عارفه تتفادها
مراد بخوف ؛
نور نور حاسبي يانور الشاحنة الا قدامك حسبييييي
بيقول اخر كلمه وهم بيعملوا حادثه
وبعد اسبوع كان بطلنا فاق في المستشفي بص حوليه واستغرب المكان الا هو فيه
وكان في دكتوره جنبه جميله جدااا وشكلها صغير
مراد بتعب ؛
هي هي فين نور
سلمي بزعل علي حالته؛
هي هي بتكون يعني في
مراد باستغرب؛
هي بتكون فين نور فين
بيقول كده وبيتكلم بعصبيه؛
نوراااا فين انطقي
سلمي بفزع من صوته؛
للاسف اتوفت من اسبوع في حادثة العربيه الا جيتوا فيها
هي ماتت وانت عايش بس دخلت في غيبوبه من اسبوع
مراد بصدمه بعد ماسمع كلام الدكتوره؛
انتي بتقولي ايه ...نور ماتت ....
نور حبيبتي سابتني وكمان مقدرتش أودعها لا لا اكيد انتي بتهزري نور مستحيل تسبيني وتمشي ...
هي وعدديتني انها هتفضل معايا علطول .....
بيقول كده وبيغمي عليه لان جاله صدمه نفسيه ...
وبعد وقت كان فاق وقام من علي سرير المستشفي وجيه يمشي وقفته الدكتوره سلمي بقلق عليه؛
حضرتك رايح فين يا استاذ مراد انت حالتك متسمحش تقوم من علي السرير دلوقتى اتفضل ارجع تاني
مراد بهدوء؛
انا عايز ارجع القصر اكيد نور مستنياني هناك ... ارجوكي انا عايز امشي مش عايز افضل هنا
سلمي بهدوء؛
حالتك مش هتسمح بالخروج ... انا اسفه مش هقدر اسمحلك تخرج في حالتك دي ....
انا دكتوره المسئوله عن حالتك ومش هسيبك تطلع وانت كده لازم اطمن علي حالتك الاول
مراد بعصبيه؛ انا قلت لازم امشي ...
سيبني امشي بدل ماتخسري شغلك
سلمي بثقه؛ اعمل الا تعمله برضو مش هسمحلك تمشي
مراد وهو بيحاول يهدي اعصبه ؛
انا عايز المدير الي هنا فين المدير
وبعد شويه كان جيه مدير المستشفي وسلمي ومراد حكوله الموضوع كله
المدير؛
بقولكم ايه انا عندي حال حلو نور تروح تقعد معاك في القصر وتهتم بحالتك
نور بصدمه؛
مستحيل حضرتك عايزني اقعد معاه لوحدي مش هينفع
مراد بضيق منها؛
متخافيش يااختي ابويا وامي موجدين هناك انا اصلا مش عايزك تيجي الموضوع مش ناقص قرف
سلمي بضيق؛ انا مش اختك فاهم
مراد برفع حاجب؛
ا شمعنا الكلام ده بالذات الا ركزتي فيها يعني .... انا قولت كلام غير الكلمه دي علي فكره
سلمي بتوتر؛
اه اااه ... بقولك ايه انا اصلا مش عايزه اروح هناك لان اصلا مش طايقاك .... بس عمل ايه ادي الله وادي حكمته
مراد بزهق؛
لا حوشي ياختي انا الا هموت وتيجي انا مضطر استحملك بالعافيه ....
يلا علشان هنمشي جهزي نفسك وشوفي هتقولي ايه ل اهلك
سلمي بتنهيده فيها زعل؛
اهلي متوفيين معنديش حد ....
اتوفوا من سنتين
مراد بزعل عليها؛ اسف
نور بابتسمه؛ ولا يهمك مفيش مشكله...
بتقول كده وبعدها بتقول بتركيز؛
استنى كده انت قلت اسف ....
بقا مراد يقول اسف دى معجزه
مراد بضيق منها؛
تصدقي ان انا غلطان ان اعتذرتلك دانتي شخصيه غريبه
المدير؛ سيد مراد لازم تروح معاك والا انا مش هقدر اخليك تخرج دي قونين المستشفي ....
واظن انك عارف القوانين دي كويس
مراد بضيق؛
خلاص موفق جهزلي حاجاتي وهاتلي العربيه بالسوق بتاعي ووقفه قدام المستشفي علي مجهز نفسي
قال كده وبص لسلمي بزهق؛
وانتي كمان جهزي نفسك علشان نمشي لأن مش هفضل دقيقه تانيه هنا ...
انا عايزه اروح لنور زمانها مستنياني انا اصلا مش عارف ازاي هقولها عليكي .... متأكد انها هتضايق جدا ....
قال كده وكمل بتركيز للمدير؛
بقولك ايه ايه رايك لو نور هي الا تراعي حالتي احسن لأنها هتضايق لو شافتها
المدير وسلمي بيتوتروا لأن مش قادر يقتنع ان نور ماتت وخلاص مستحيل ترجع تاني
المدير بزعل علي حالته؛
للاسف مش هينفع يا استاذ مراد حد يهتم بحالتك غير سلمي لأنها الوحيده المشرفه علي حالتك وهي الا هتهتم بيك
مراد بضيق؛ بس يعني
سلمي بتقطع كلامو وبتقولو؛
سيب الموضوع ده عليا انا هقدر اقنع الأستاذه نور بوجودي متقلقش
مراد بهدوء؛ تمام يلا بينا نجهز
وبعد وقت كانو وصلو القصر ونزل مراد من العربيه وسلمي كانت حاجتها تقيله وافتكرت ان مراد هيشلها عنها ...
لكن خيب أملها لما قال؛
يلا واريا
قال كده وهو بيمشي نحية القصر
ومعبرهاش
سلمي وهي بتمشي وراه بضيق بتقول بصوت واطي علشان مايسمعهاش؛
جاك قرف انسان مغرور مينفعش يقولي هشيل الحاجات مكانك
بتقول كده وبيقطعها مراد وبيقول وهو ماشي؛
بتقولي ايه سامعك عمالها تبرطمي في كلام .... بتقولي ايه
سمعيني
سلمي بتوتر؛ انا قلت مقولتش حاجه ...
تلاقيك سمعت حد تاني غيري
بتقول كده وبيقف مراد وبيلف ليها وبيبصلها نظره مرعبه وبيقرب منها وهي بترجع لواره
سلمي بخوف
في ايه بتقرب كده ليه يااستاذ مراد ...
بقولك ايه متقربش منى لاحسن اضربك
بتقول كده وبتكعبل ولسها هتوقع بيمسكها مراد وبيحط ايده علي ظهرها علشان يسندها
مراد بمشاكسه؛ انتي كذابه انتي شكلك مضايقه عشان مشلتش الحاجات الا في ايدك صح ....
بيقول كده وهو لسه ساندها و ماسكها من ضهرها
سلمي بتتوتر بس بتقول بلماضه؛
اما انت فاهم كل حاجه اهو اومال عاملي مش فاهم حاجه ليه وبتستعبط عليا
مراد باستغرب؛
بستعبط بيقول كده وبيسبها توقع علي الارض
سلمي بوجع وهي بتمسك ضهرها؛
اااه ياضهري دانت وقسما بالله مفتري
مراد بيبصلها بضيق وبيشيل حاجتها وبيمشي وهي بتقوم من علي الارض وهي حطها ايدها علي ضهرها بوجع وبتمشي وراه
وبعد شويه كانو دخلو القصر.....
وسلمي كانت منبهره من جمال القصر الا كان يبهر اي حد يشوفه .. ...
القصر كان فخم جدآ بطريقه كبيره
و بعد شويه كانو جه ابو وام مراد محمد الألفي وسلوي الدمنهوري
اول مابيشفوهم بيقربو منهم
ومراد افتكر انهم جايين يحضنوه
....
بس بيتفاجئ لما بيسلموا علي نور وبيحضنوها بحب
مراد باستغرب؛
انتو تعرفوها
سلوي بابتسمه؛
ايوه عارفينها من زمان ...
هي الا اتولت حالتك وانت فى غيبوبه ...
كانت بتابعك بكل ضمير وكانت بتعرفنا حالتك اول بأول والحمد لله ...
بفضل الله ثم هي فوقت من الغيبوبه
وهي بتكون بنت صاحبتي ساره الجارحي
مراد بصدمه؛
ايه تعرفوها ومن زمان....
وكمان هيه عارفه ان ابنكم ...
قال كده وبص قدامو بغضب وقرب منها؛
اومال ايه بقى مش عايزه ابقا معاه لوحدي ...
وانتي اصلا عارفه انهم معايا ...
وقولتى أن محدش منهم جيه شافني كان قصدك ايه بالي قلتي ده
سلمي بستفزاز؛
عادي يعني كنت بهزر معاك مفهاش حاجه يابرنس
مراد بضيق؛ برنس
سلمي وهي بتغمز بمرح ؛
ايواه يابرنس ... البرنس مراد
مبيقدرش يمنع ضحكته وبيبتسملها وبيمشي
سلوي بابتسمه؛ شكرا ليكي يابنتي علي الا بتعمليه معاه حد تاني غيرك كان استسلام
سلمي بابتسمه؛
متقلقوش ان شاء الله مراد هيخف علي أيدي
محمد بحنان؛
أن شاء الله ياحبيبتي يخف علي ايدك ويرجع تاني
سلمي بابتسامه؛
أن شاء الله عن اذنكم بقا
بتقول كده وبتمشي
محمد وسلوي باستغرب؛
رايحه فين يابنتي
سلمي بمشاكسه؛
رايحه اقرفه شويه معليش بقا هو الصراحه رخم اوي ولازم ارخم عليه
محمد بضحك؛
خدي راحتك خالص دا انتي كنتي سبب انه يفوق من الغيبوبه فاكيد هتكوني سبب انو يخف خدي راحتك خالص
سلوي بحماس؛
ايواه بقا يلا روحي شوفي هتعملي ايه معاه
سلمي بحماس؛
سلام
بتقول كده وبتطلع الاوضه فوق بتخبط علي الباب
وبيفتح مراد الا بيستغرب انو مابيلقيش حد وبتكون سلمي قاعده علي الارض علشان مايشوفهاش ....
وفجأه بتقف مره واحده وبتقول
؛
بخ هههه انضربت صح انضربت ياحاج كامل
مراد بخضه؛
انتي عبيطه يابت انتي....
يخربيت هبلك ياشيخه هو انا ناقص هبلك ده
سلمي برفع حاجب؛
لم نفسك ياض مش علشان سكتالك هتشتم فاهم
مراد بصدمه؛
ياض انا ياض ...... انتي بتقوليلي ياض ولا انا بتهيالي اكيد بيتهيالي صح
سلمي باستفزاز؛
لا مش بيتهيالك انا فعلا قولت كده ياض
بتقول كده وهي بتزقه وبتدخل الاوضه؛
اوع ياعم انت من وشي خليني ادخل اشوف الاوضه دي
مراد بضيق؛
وكمان بقيت عم استني يابت انتي ....
انتي داخله فين خدي يابت
بيقول كده وهو بيمشي وراها
سلمي كانت بتبص بانبهار للاوضه الا كان شكلها يبهر اي حد ....
وفجأه بتنصدم لما بتلاقي مراد بيقول
مراد؛
انا اسف ياحبيبتي حقك عليا ياروحي
سلمي باستغراب؛
حبيبتك مين دي ياجدع انت ماتلم نفسك ياقليل الادب
مراد بضيق؛
مش انتي يااختي انا بكلم نور قاعده علي سرير
سلمي باستغراب؛
نور مين ياجدع انت انا مش شايفه حد
مراد بضيق؛
في ايه يابت انتي .... انتي مش شايفه ولا ايه .....
ماهي قاعده قدامك اهى يابنتي ....
نور مراتي
بيقول كده وبيبص علي السرير وبيقول بابتسمه؛
نور حبيبتي احب اعرفك دي سلمي الدكتوره الا بتابع حالتي ....
ودي ياسلمي نور مراتي سلمي عليها
نور فهمت كل حاجه وبقت تاخده ....
علي اد عقله علشان تقدر تعالج حالته .... وقالت علي اساس انها شايفه نور؛
اهلا بحضرتك ياهانم
مراد بابتسامه؛
نور بتقولك شرفتي يادكتوره سلمي
سلمي؛
شكرا لحضرتك ياهانم ....
المهم يااستاذ مراد ده وقت العلاج بتاعك ولازم تاخده في وقته
مراد؛
لا مش دلوقتي تقدري تقعدي بره شويه علي مااكلم نور ولما اطلع ابقا اخد الدواء
سلمي بهدوء؛
حضرتك مش هينفع الا بتقول عليه ده الدواء لازم تأخذه في معاده بظبط مينفعش تاخير
مراد بضيق؛ بقولك ايه اطلعي بره انا قلت مش هاخد الدواء دلوقتى فاهمه يلا اطلعي بره
سلمي بضيق من اسلوبه؛
لوسمحت حضرتك اتكلم كويس مينفعش تتكلم معايا بالاسلوب ده .......
انا بقولك انك لازم تاخد الدواء علشان صحتك وانت بتتكلم معايا كده
مراد بهدوء؛
طب انتي عايزه ايه دلوقتى نور شكلها غيرانه منك وعماله تجز علي أسنانها ..... لوسمحتي اطلعي دلوقتي
لما مراد بيقول كده ....
بيجيلها فكره وبتقول وهيه باصه علي السرير علي اساس انها شايفه نور؛
حضرتك ياهانم ينفع كده ....
انتي اكيد بتحبي مراد وهو بيحبك وهيسمع كلامك بعد اذنك قوليله ياخد الدواء لوسمحتي
وبتبص علي مراد وبتقول بابتسامه؛
شوفت بتقول ايه عايزك تاخد الدواء ...
ايه رايك تاخد الدواء ولا تزعل نور منك شوف بصالك بزعل ازاي
مراد وهو بيبص علي السرير قال بابتسامه؛
خلاص هاتي الدوا علشان نور متزعليش ..... وانا هاخده يلا روحي هاتيه
سلمي بابتسامه؛
هو معايا في الشنطه اهو ....
انا هجبلك مياه ....بس خمس دقايق واجي لحضرتك
مراد بهدواء؛
طيب روحي هاتي المياه يلا
سلمي بابتسمه؛
فورااااايره هروح اجيبلك المياه واجى ....
بتقول كده وبتسيبه وتمشي ومراد بيقعد علي السرير وبيقول لنور؛
وحشتيني اوي ياروحي المهم انتي كويسه .....
طب الحمد لله انك كويسه ياروحي ....
قال كده وكمل بعتاب عليها؛
استني كده انتي بتعومي علي عوم البت دي وبتقويها عليا خليتني انفذ اللي في دماغها علشان حضرتك عملتى كده .....
انا اصلا مش طايقها بت رخمه رخامه مشوفتهاش في حد قبل كده .... ياساتر يارب ....
ايوه يااختي اضحكي اضحكي زمانك مبسوطه اوي ....
المهم انا عايز اشوفك علي طول بتضحكي ياروح قلب مراد من جواه ....
كان بيتكلم معاها كانها موجوده بالظبط .... وكمان كان بيحس انها بترد عليه
نسيبه ونروح عند سلمي الا كانت في المطبخ وجايبه المياه في ايدها وراحت بيها علي اوضة مراد ....
بس افتكرت حاجه وزعلت ودموعها نزلت ....
مسحت دموعها بسرعه وخبطت علي باب الاوضه وفتحلها مراد وخد منها الدوا ...
وسلمي مش بتمشي غير وهي بتشوفه بياخد الدوا
مراد يضيق؛ ارتحتي يااختي اديني خدت الدوا يلا روحي بقا
سلمي بضحك؛
ماشي يابرنس البرنسات الا تشوفه سلاموز عن اذنك....
بتقول كده وهي بتمشي
مراد باستغراب؛
انا برنس البرنسات والله البت دي اكيد هبله
بعد اسبوع في القصر كانت سلمي دايما مع مراد مش بتسيبه وبتيديله الدواء في معاده ....
وتحديدا الصبح بيصحى مراد وفي نفس الوقت ده كانت سلمي صحيت من النوم مراد طلع من الاوضه بتاعته وسلمي هي كمان طلعت من اوضتها وهيه نعسانه وفجأه خبطت دماغهم في بعض
مراد بوجع؛ اه يادماغي
سلمي بوجع؛ اه يادماغي ايه ياجدع انت ..... هو انا دخلت في تور هايج ولا ايه
مراد وهو ماسك راسه بوجع؛
اه يادماغي ....
هو مين ده اللى طور يابت دانا حاساس اني دخلت في حيطه ....
اه يا دماغى دي حيطه دى مش دماغ يخربيتك
سلمي بوجع
ما تحترم نفسك ياجدع انت وتتكلم عدل
مراد بضيق وهو بيمسكها من دراعها؛
بقولك ايه اتكلمي عدل احسنلك ويلا يابت انتي شوفي انتي رايحه فين
سلمي بتبصله بضيق وبتسيبه وتمشي ومراد بيمشي هو كمان
بعد شويه دخلت القصر بنت جميله لابسه طقم شيك والا بيكون اسمها سالي وبيكون الام والاب قاعدين علي الكنبه بيتفرجو علي التلفزيون ....
الا أول مابيشوفها بيقومو يقفو ويبصولها بضيق
سالي بشر؛ تعرفو انا مبسوطه اوي ان خلاص نور راحت في داهيه خلاص ماتت وارتحت منها ....
ودلوقتي هقدر اكون معاه علطول.....
نور خلاص باي ...
نور اللي كانت دايما بتقولي مستحيل اقدر اخدو منها....
خلاص ماتت وارتحت منها .....
ومراد هتجوزه ومحدش هيقدر يمنعني
سلوي بعصبيه؛
امشي من قدامي احسنلك بدل ما اخلي الخدامين يرموكي في الشارع ....
يلا غوري من هنا
محمد بضيق؛
ياريت تسمعي كلامها وتمشي احسنلك ....
بدل مايبقي ليا تصرف تاني هيزعلك مني .... يلا غوري من هنا
سالي بضحك وهي بتقعد علي الكنبه وبتحط رجل علي رجل؛
ههه انا هعتبر اللي قلته مسمعتوش ياعمي ...
لان لو زعلت انت عارف انا ممكن اعمل ايه.... فياريت متخلينيش اتعصب اوك
محمد بضيق؛
اياكى تقوليلي ياعمي تاني ....
انا مااتشرفش ان أكون عم واحده زيك
سلوي بضيق؛ ياريت تخلي عندك شوية دم وتغوري من هنا ....
احنا مش عايزين نشوفك هنا تاني وكفايه اللي عملتيه فينا زمان...
احنا بسببك فقدنا ابننا زين ...
ولسه جايلك عين تيجي تورينا وشك يابجاحتك ياشيخه
سالي بلامبلاه؛
اولا مهم تقول ياعمي انا هفضل بنت اخوك...
وثاني حاجه يامرات عمي ابنك مات....
وانا ماليش اي دعوه بحاجه
حتى الحكومه قالت ان معملتش حاجه ...
وياريت متفضليش تقوليلى كل ماتشوفني انا السبب...
بتقول كده وبتقوم بعصبيه وهى بتقول؛
بصو بقا من الاخر ...
انا مش هيمشي من البيت ده ...
وده آخر كلام عندي ومراد هيكون ليا.... مش عايزه اي كلام كتير بدل ماتخلوني ازعل ...
وانا زعلي وحش قوي
بيدخل مراد وهو بيقول باستغراب؛
هي مين دي الا زعلها وحش
بيبصلها بيلاقيها سالي بيقول بضيق؛
انتي .... انتي ايه اللي جابك هنا ...
انا مش قولت البيت ده متخشهوش تاني ...
لازم تعرفي ان طول ما انا عايش انا ونور يبقا تنسي انك تكوني في البيت ده ...فاهمه
وحق اخويا انا مش هسيبه وهعرف ازاي اخده منك
سالي بسخريه؛
حق مين ياابو حق ...ونور مين دي الاعايشه ...
نور ياحبيبي دلوقتى في قبرها ....
نور خلاص ماتت
مراد بعصبيه وهو ماسكها من ايدها ؛
اخرسي نور لسه عايشه... نور مستحيل تسيبني.... انتي بتقولي اي كلام وخلاص
سالي ببرود؛
لا ماتت ... فوق واعرف ان نور خلاص انتهت
بتقول كده ومراد بيحط ايده علي دماغه بدوخه؛
لا الكلام ده مش بجد ...
نور مسبتنيش .... نور عايشه
بيقول كده وبيلاقي سلمي ماسكها وبتقول علشان تهديه؛
سيبك منها يامراد وتعال نطلع سوا
سالي بسخريه؛
هي دي بقا البت اللي معاك ...
تبقا بتحلم لو البت دي هتاخدك مني زي نور ....
مش واحده زي دي تمنعك تكون ليا ....
بتقول كده وبتلاقي قلم نازل علي وشه من سلمي
سلمي بضيق وهي بترفع صباعها
في وش سالي؛
الا بتتكلمي عليها بسخريه دى علي الاقل دكتوره لكن انتي ايه ....
انتي شغلنتك انك تأذى في الناس وتهنيهم .... هو ده اللي بتعمليه وقسما بالله لوشفتك هنا تاني هخليكي تقولي حقي برقبتي..
ياعنيا يلا ياماما من هنا
سالي بتبصلها بخوف وبتقول وهيه حاطه ايده علي خدها وهي ماشيه؛
ماشي انا همشي ...
بس بوعدكم انى مش هسكت علي الا حصل ...
وانتي بالذات هعرفك ازاي تمدي ايدك عليا
بتقول كده وبتمشي خالص
مراد كان ساكت ومش بيتكلم وهو عمال يفتكر كلام سالي عن نور ....
فجأه بتيجي سلمي وبتمسك مراد اللي بيذق ايدها وبيقول وهو بيغمض عينه ...
وبيتمنى ان الكلام اللي هيسمعه ميكونش اللي في باله؛
نور ماتت صح وانا كان بيتهيالي
سلمي بكذب؛
لا نور لسه عايشه متسمعش كلام البت دي
مراد بعصبيه؛
عايشه ازاي لو هيه عايشه هي فين ..... ليه مجتش وقفت سالي عند حدها
سلمي بهدوء؛
نور عايشه بس جواك في قلبك ... مامتتش لأنها عايشه جواك
مراد بضحك؛
يعني ايه .... يعني انا كنت مجنون... كنتوا بتاخدوني علي اد عقلي و كنت بشوف نور تهيأت
محمد؛
لا يا ابني انت سيد العاقلين ...
سلمي بتحبك من وانت في غيبوبه...
وهيه مش بتسيبك بسبب علاجها ليك ...
ومره واحده مراد بيغمى عليه
بيروحو كلهم عليه وبيشيلوه يطلعوا الاوضه
وبعد شويه فى اوضته ... سلمى بتقول ....
متقلقوش عليه ... شويه ويفوق وهيبقي كويس أن شاء الله
الأم والأب في نفس واحد؛
يارب يابنتي يارب
وبعد نص ساعه عند مراد كان لسه فاقد وعيه وهو بيفتكر أيامه مع نور واد ايه كانوا بيحبو بعض اوي . ..
وفجأه فتح عنيه بصدمه بعد ما عرف انه كان عايش في وهم ...
ان نور عايشه
مراد بص جنبه لقى سلمي قاعده علي الكنبه وبتنام علي نفسها.... واول مابتشوفه بتقوم تقول لعيلته وهم بييجو
مراد بيقول وهو بيعدل نفسه؛
بصو انا تعبتكم معايا الأسبوع الا كنت بتخيل فيه ان نور عايشه....
بس انا دلوقت مقتنع ان نور خلاص راحت عند اللي احسن منى انا بدعيلها ربنا يدخله الفردوس الاعلى ....
المهم كنت عايز اقول حاجه مهمه للدكتوره سلمي ...
قال كده وسلمي ركزت معاه
انا عارف انى تعبتك معايا كتير وانا متشكر علي اللي عملتيه معايا ...
ام بالنسبه لانك بتحبيني فإن بعتذر منك أنا مش هقدر أكون مع حد غير نور وبس...
انا قلبي مدقش غير ليها ولا هيدق لغيرها ...
فانا يعني
وقبل مايكمل كلامه وقفته سلمي وقالت وهي بتحاول تكتم زعلها؛
خلاص ياباشا انا فهمت قصدك مش محتاج تشرح اكتر ....
انا شايفه ان حضرتك الحمد لله خفيت ومعدتش محتاجني في حاجه عن اذنك انا همشي ...
بتقول كده وبتمشي من غير ولا كلمه
الام بزعل؛
ليه يابني عملت كده ليه تجرحها بالشكل ده ....
هيه مش بس بتحبك لما دخلت في غيبوبه هي بتحبك من قبل حتى ماتتجوز نور
مراد باستغرب؛
ايه بتقولي ايه
الاب بهدوء؛
ايوه ياابني سلمي تعرفك من قبل مانور تظهر في حياتك اصلا
افتكر كده من خمس سنين البنت الا أنقذت حياتك من زمان
فلاش باااااااااااك
كانت سلمي بتجري من الشباب الا بيجرو وراها و فجأه بتقف في وشه عربية فخمه ...
والا بيكون راكبها مراد ...
مراد بينزل بكل هيبه وهو لابس نضارته وبيقرب من الشباب وبيضربهم بكل مهاره وحرفه ...
والشباب بيطلعوا يجروا بخوف وسلمي بتبصله بنظرة إعجاب ...
وهيه شايفاه فتى أحلامها...
الا جاي عليها بالخيل الأبيض بيقرب من العربيه بكل كاريزما وبيركب ... وبتقف سلمى قدام الشباك وبتقول باعجاب؛
انا متشكره اوي علي الا عملته معايا ...
ممكن تدينى الكارت بتاعك احتمال يعني اتعرض للموقف ده تاني ...
اصل لشباب دول بيضايقونى وانت انقذت حياتي متشكره اوي ممكن الكارت بتاعك بقا
مراد بكاريزما وهو بيديها الكارت؛
ا تفضلي الكارت اهو ...
وبعد كده تاخدي بالك...
بيقول كده و بيسوق العربيه ويمشي
سلمي باعجاب؛
كاريزما بس قمر
ومن ساعتها وسلمى بتحبه وبتراقبه علطول وامها بقت صاحبة ام مراد
باااااااااااك
مراد بابتسمه؛
ايه ده هي بتكون البنت دي ... الصراحه كانت عسل اوي ... معقول خمس سنين بتحبني
الأم بابتسمه؛
ايوه يا ابني بس لما لقتك حبيت واحده تانيه غيرها والبنت كمان بتحبك بعدت هي.... وسابتك معاها ...
كان كل اللي بيهمها انها تشوفك مبسوط
مراد بعجاب بشخصيتها؛
لدرجتي
الاب؛ واكتر من كده كمان يابني
مراد بابتسمه هاديه؛
طب ممكن تسيبوني لوحدي شويه
أمه كانت لسه هتتكلم وقفها محمد وطلعو سوا مع بعض
مراد لنفسه؛
معقول في حد بيحب بشكل ده...
ازاى سبتني اروح لحد تاني عملت كده علشان تشوفني مبسوط ...
ضحة بحبها لحد تاني علشان متشوفش الشخص التاني موجوع ....
ختفت علي مشاعري ومشاعر نور ...
وضحت بحبها لنور انا مش عارف ان كنت لسه بحب نور ولا لا ...
بيقول كده وفجأه نور بتظهر وبتقعد جمبه ومراد بينصدم وبتقول؛
انساني يامراد خلاص انا رحت عند ربنا ...
انساني وعيش حياتك سلمي بتحبك بجد وانت كمان بتحبها...
بس انت فاكر انك لو حبيت غيري دى خيانه ...
لا ده من حقك ....
انت مش مجبور تعيش علي ذكرياتي خالص ...والدليل انك بتحبها ... انت كنت بتتاثر من الكلام عليها ... وابتسامتك يتظهر علي وشك وده بيدل علي الحب ليها ..... لو مش بتحبها مكنتش اتاثرت ....
اخر حاجه هقولها قبل ماامشي انساني وعيش حياتك مع البنت اللي بتحبها انت مبتعملش حاجه غلط
مراد بابتسامه؛ بجد يعني مش هتبقي زعلانها مني لو اتجوزت
نور بابتسمه؛
لا مش هكون زعلانه يلا روحلها مستنى ايه
بتقول كده وبتخفي
مراد بيقوم من علي سرير بحماس وبيغير هدومه بسرعه وبيلبس اشيك طقم عنده وبيطلع من الاوضه وهو مرتاح وعلي وشه ابتسامه
بينزل بيلاقي عيلته فبيقولهم؛
ممكن اعرف هيه فين انا كتشفت أن بحبها بس كنت فاكر ان ده غالط
الأم بفرحه؛
بجد يابني انا فرحانه بالكلام اللي بتقولو ده اوي
مراد بابتسمه؛
ايوه ياماما انا كتشفت انى بحبها اوي ومكنتش حاسس ...
ممكن اعرف عنوانها
محمد بابتسمه؛
انا فخور بيك يابني
وبيقوله عنوانها ......
مراد بابتسامه؛
شكرا
بعد شويه بيكون في المكان وبيخبط علي الباب وهو ماسك بوكيه ورد ...
واول مابتفتح الباب بيركع علي ركبته وبيقدم الورد ليها وبيقول باعتذر؛
انا اسف صدقيني انا كنت غبي ان رفضت حبك .....
بتمنى تسامحيني انا اكتشفت ان انا بحبك وعايزك تكوني معايا تقبلي تتجوزيني....
بيقول كده وهو بيقدملها الخاتم
سلمي بتفرح من جواها بس بتفتكر كلامه وبتقول بزعل؛
اسفه انا مش هقدر أقبل عرضك ... اعتبر ان عرضك مرفوض لوسمحت امشي من هنا بعد اذنك
مراد؛ انا عارف انى جرحتك بس صدقيني كان غصب عني مكنش قصدي اجرحك انا اسف
سلمي بزعل؛
اسف ... اسف علي ايه ولا ايه اسف انك جرحتني بكلامك ... ولا اسف انك حسستني انى معنديش كرامه ... ولا اسف على انك خلتني احس ... انى مستهلش انك تحبني ...
انا بقا اللي بقولك اسفه .... انا بقا مش عايزك ممكن تتفضل تمشي
مراد بزعل وهو بيقوم من علي الارض؛
يعني مفيش فايده
سلمي بعناد؛
ايواه عن اذنك
بتقول كده وبتقفل الباب و دموعها بتنزل ومامتها بتيجى تحضنها وبتقول
ليه؛ انا سمعت كل حاجه وحبيت مدخلش وتواجهي انتي ....
انتي بتحبيه اوعي تخسريه الحقيه وقوليله انك بتحبيه وعايزاه يلا روحي
سلمي وهي بتمسح دموعها؛
بس ياماما
الأم؛
مفيش حاجة اسمها بس يلا روحيله
سلمي بتسمع كلمها وبتفتح الباب وبتجري علشان تلحقه....
اول ما بتشوفه في الشارع بس بيكون بعيد عنها بتنده بصوت عالي وهو بيلفلها وبيفرح انها قدامه
سلمي بصوت عالي؛
انا بحبك
مراد بصوت عالي؛
وانا كمان بجبك يامجنونتى....
وفجاة بييجي ناس يضربوها علي دماغها وبيخدوها ...
ومراد بيتخض عليها وبيركب عربيته علشان يلحقها
وبعد وقت ...كانو وصلوا مكان مهجور ...
دخل مراد ولقى سلمي مربوطه وسالي قاعده علي كرسي قدامها
سالي بغضب؛
انتي فاكره انك ممكن تاخديه مني تبقي عبيطة ...
مش هسمحلك تاخديه مني زي ما نور عملت ...
تعرفي انا السبب فعلا في موت اخو مراد ... وكمان انا السبب في موت مراته انا اللي عملت كل ده
سلمي بصدمه من كلامها؛
انتي مستحيل تكوني بنادمه انتي حيوانه انا مشوفتش بنى ادم بشر ده كله فكيني ياحيوانه
سالي بشر وهي بتقوم من علي الكرسي؛
انا هعرفك مين الحيوانه دي
بتقول كده وكانت لسه هتضربها بلقلم .... بس مراد مسك ايدها...
وسالي بتنصدم ومراد بيقولها بسخريه؛
كل اللي قولتيه اتسجل وبلغة الشرطه وزمانهم جايين ...
بيقول كده والشرطه بتهجم علي المكان وبتقبض عليها ... ومراد بيفك سلمي
سلمي بحب؛
انا بحبك اوي
مراد بابتسمه؛ وانا بموت فيكى ...
بيقول كده وبيركع علي ركبته وبيقدملها الخاتم وبيقول؛
تقبلي تتجوزيني
وبعد اسبوع في الفرح بيكونوا جمال جدا بفستان الفرح والبدله و سلمي كانت شبه الاميرات ومراد بيشبه الأمراء
مراد بحب وهو بيحضن سلمي بعد ماكتبو الكتاب وبيلف بيها؛
بحبك اوييييي
سلمي بحب؛ وانا كمان بحبك يا نور عينى