طفلة الثلاثينى

بقلم الكاتبه المبدعه والمتميزه مروة محمد








 بتبدا قصتنا في احدا المطارات الاوروبيه كان بطلنا بيختم أوراقه عشان يرجع علي مصر بعد خمس سنين غياب ...  خلص الأوراق و طلع الطياره و قعد في مكانه و افتكر يوم سفره و اتنهد بضيق وقال .....طفله انا اتجوز طفله

 (Flashback)

في قصر فخم في  خرج صوت زعيق جامد اهتزت ليه أركان القصر....هتجوزها يعني هتجوزها انا قولت كلمتي و مش هتنيها    كان صوت الجد محمد المحمدي كبير عيله المحمدي 

رد ريان بغضب...يا جدي دي طفله هتجوزها ازاي و هي عندها 12سنه وانا 25 ...  انا اكبر منها ب13سنه يعني قد عمرها مره تانيه ....  و دي طفله تعرف ايه عن الجواز

رد الجد ب برود....اكتب عليها و لما تخلص علامك و ترجع من السفر أبقى اتجوزها

رد ريان بضيق من تحكم جده...

و انا اربط نفسي بيها ليه و اعلقها معايا ....  ما يمكن تحب حد و تتجوزه و انا كمان

قاطعه الجد بحده...

البت ل واد عمها دا نظام عيلتنا طول العمر  ... مش عشان وافجت تتعلم بره يبقا تسيب بت عمك للغريب

رد ريان بضيق..يا جدي

قاطعه الجد بغضب...

يا تتجوز بت عمك يا مفيش سفر و تقعد زيك زي ولاد عمامك تاخد بالك من الارض 

وافق ريان لان مش في ايده حل تاني و كتب كتابه علي بنت عمه و هيه لسه طفله ب ضفاير و اخد شنطته و طلع على المطار ... 

وسافر يكمل دراسه بره

 كان المفروض يسافر سنتين يخلص الكليه و يرجع بس هو كان بيهرب من حقيقه انه اتجوز طفله و فضل خمس سنين مابين كليه و ماجستير و دكتوراه واشتغل بره و كان رافض يرجع تاني لحد ما وصلته رساله من جده مكتوب فيه...

.ريان يا ولدي ارجع عايز اشوفك قبل ما اموت

اتصدم ريان من الرساله لان علي الرغم من زعله من جده الا انه 

 بيحبه جدا

 لان هو اللي رباه بعد م*وت ابوه في حادثه و هو طفل 

رتب ريان اموره و رجع مصر علي أول طياره 

اما في قصر المحمدي بدأو تجهيز للفرح 

و في المطبخ عند رزان تلك الطفله المتزوجه من خمس سنين و فرحها النهارده

 قالت مرات عمها ام ريان...

اطلعي انتي يا عروسه جهزي نفسك للفرح و احنا هنعمل كل حاجه متشغليش بالك

ردت سماح سلفتها...

عروسه ايه بقي دا رميها من خمس سنين و مفكرش مره يسال فيها يا خوفي يعمل مصيبه لما يشوف الفرح النهارده .... ده دماغه ناشفه و محدش يقدر يمشي عليه .... تلاقيه اصلا اتجوز واحده خوجايه من بلاد بره

بصت مرفت ام ريان ب حب ل رزان...

اطلعي انتي يا بنتى انتي عروسه النهارده ... بنات عمك مستنينك فوق يجهزوكي

رزان ب ابتسامه حزينه..

حاضر يا مرات عمي

و طلعت و هي دموعها مغرقه خدها لان الطفله وقعت في غرام ذاك المتمرد القاسي

ردت مرفت بحده علي كلام سماح....

انتي مالك هيه مراته تكسري فرحتها ليه في يوم زاي ده

ردات سماح و هي تمثل الضعف...

انا كنت خايفه عليها عشان متصدمش لو ريان عمل حاجه

 مرفت بغضب.... 

 متشغليش بالك ريان مش هيعمل حاجه خاليكي انتي في بناتك اللي واحده لسه مطلقه امبارح و التانيه عانس جنبك

  نروح ل عروستنا الجميله رزان كانت بتجهز للفرح و هي سعيده جدا برجوع حبيبها و في نفس الوقت مرعوبه من فكره ان هو ممكن يكون اتجوز بره او حب واحده اجنبيه

 و بعد ساعات و صل ريان المطار و كان في استقباله محمد اخوه الأكبر و هو غافل تماما عن الكمين اللي جده مجهزه ليه لان هو عارف ريان مستحيل يكسفه او يصغره قدام الناس 

 رحب محمد بيه و حضنه وقال....

 وحشتني يا حيوان كل السنين دي من غير ما تشوف اخوك

 رد ريان و هو بيبادله الحضن....

كنت مشغول في الكليه يا حبيبي


 و بدأ بينهم حديث طويل في الطريق ل البيت  عن دراسه و شغل ريان و حياته الغامضه ب النسبه للجميع 

ولما وصل البيت اتفاجاء ان فيه فرح سأل ريان ب شك...

.فرح مين ده

رد محمد ب غمزه...

فرحك يا دكتور فرحنين برجوعك بعد الغيبه دي كله 


ابتسم ريان  لما لقي جده في استقباله عند البيت وطي و باس ايده و حضنه ...

 وحشتني يا جدي انت كويس فيك حاجه

دخال الجد و ووراه ريان و محمد و قال....

كويس يا ولد مفيش حاجة

ريان بدهشه...

اومال ايه الجواب اللي وصلني ده

الجد ب برود...

عشان ترجع تشوف مرتك اللي كترو خطابها و هيه علي زمتك

 ريان...

عايزني أطلقها يا جدي انا معنديش مانع

 الجد بغضب.

..تطلق مين سايبها على زمتك خمس سنين و في الاخر تطلقها عشان الناس يقولو عليها معيوبه

ريان ب برود...انا اتجوزتها غصب و مش عايزها

الجد ب أمر....النهارده فرحك انت و رزان و ابقا كسر كلامي 

وخرج الجد من الاوضه وقال لمحمد  ..


روح شوف خلصو الد*بيح ولا لسه يا محمد

ريان كان واقف من الصدمه كل ده تحت أنظار  الحربايه الصغيره مريم بنت عم ريان و رزان اللي  أطلقت لما عرفت ان ريان راجع مصر من كام يوم ...  بعد ما فقدت الامل في رجوعه و اتجوزت

ابتسمت ب شر و طلعت جري علي اوضه رزان تبلغها ب اللي حصل 

نزلت دمو*ع رزان علي حبيبها اللي كانت مستنيه سنين و هو عايز يطلقها اول مارجع حتي من غير ما يسلم عليها

 جه وقت الفرح كان بطلنا في اوضته بيجهز و معاه اخوه محمد و صاحبه حسن


حسن..

الف مبروك يا عريس هتجوز شمس البلد يا بختك الناس كلها حسداك النهارده

ريان ب استغراب...شمس البلد


محمد...

جدك بيقول علي رزان شمس البلد و قمر العيله كمان

ريان ...ليه كده

محمد...لما تشوفها هتعرف لوحدك

حسن...مسكين كنت محروم من الشمس

استغرب ريان  كلامهم عن رزان و ابتسم و قال في نفسه...

شكل كده المفعوصه الصغيره احلوت بعد ما سافرت

اما عروستنا كانت قاعده في الاوضه و مرفت بتلبسها الطرحه و باست رأسها و قالت....

 الف مبروك يا عروسه رجع اللي هيفرح قلبك و يعوضك عن اللي راح

رزان بكسره...

ياريت يا امي انا عايشه عمري كله علي امل رجوعه و يعوضني عن كل حاجه 

مسحت مرفت دمو*عها و قالت...

من النهارده مفيش دموع ولا زعل


و زغرتت و بدأت تغنى و بنات العيله يرددو ورها 

لحد ما طلع الجد خبط على الباب و دخل الاوضه و قال...

.الف مبروك يا شمس البلد والله انتي خساره في الواد ريان ده...

 بس نعمل ايه واقعه فيه

 رزان ب خجل...

الله يبارك فيك يا جدي

الجد..

.يلا يا بنتي المعازيم وصلوا تحت

غطت مرفت وش رزان ب الطرحه

 و نزل الجد و رزان تحت و وراهم ستات العيله بيزغرتو

كان ريان في استقبالهم جنب السلم و جه ياخدها من جده... ضربه افي كتفه و قال...


والله خساره فيك لولا الشديد القوي مكنتش خليتك تلمسها

ريان بابتسامه ...انت الكبير يا جدي اعتبرها صدقه عن صحتك في حفيدك الغلبان

ضحك الكل علي كلامه و ريان مد ايده و مسك  رزان و باس رأسها و قال..

.الف مبروك يا عروسه

اتنفض جسم رزان من الفرحه و ابتسمت من تحت الطرحه و 

اتصدمت من تصرفاته لأنها متوقعتش يعمل كده بعد كل الكلام السم اللي بتسمعه من خمس سنين و قله سؤاله عنها لكنها كانت مبسوطه جدا

طلع الكل بره و قعدت العروسه علي الكرسي بتاعها هيه و ريان و بدأ الفرح من رقص وفرحه والعاب نارية  

و بعد الفرح  

دخلو اوضتهم ووقف ريان رزان قدامه هو بيرفع الطرحه عن وشها قال...اما نشوف شمس البلد رزان هانم اللي صرعوني بيها شكلها ايه

و اتصدم من جمالها أول ما رفع الطرحه انبهر ب شعرها البني اللي في خصل دهبيه و  مفرود على ضهرها و عيونها البنيه الواسعه و خدودها الجميله اللي احمرت 

قالت رزان و هي باصه في الأرض

...ابعد عني انا مش عايزك

اتصدم ريان من كلامها عشان عارف انها بتموت فيه و لما عاملها بحنيه قالت كده قال ريان...انتي مراتي مش هابعد 

و قرب منها اكتر و هي كانت بترجع ل ورا لحد ما وقعت علي السرير و هو كمان وقع جنبها و همس في و دنها

.... حتي القدر عايزك تكوني ليا

اتكسفت رزان و طلعت تجري علي الحمام و بعد حوالي ساعتين خرجت من الحمام و هي بتبص في الأرض وقالت

..مش عارفه افك الطرحه ولا افتح الفستان

ابتسم ريان ب خبث

..افكهملك بس بشرط

رزان...

ايه هو 

شور علي خده و قال...

بوسه

احمر وش رزان و قالت...

لا طبعا

قال ريان...

طيب انتي حره 

و قعد علي السرير و فرد جسمه

قالت رزان...

الفستان تقيل و الطرحه و الطرحه شبكت في شعري

شاور ريان علي خده تاني و هو مبتسم

قربت منه وقالت...

طب اتعدل

قعد ريان علي السرير

رزان....

غمض عينك

غمض ريان

و قربت منه و طبعت بوسه رقيقه علي خده 

قال ريان...

لا محستهاش بوسي تاني

باسته تاني

قال ريان...

البوسه مش كده

و مسك ايدها و قعدها علي السرير و قرب منها و باس خدها برقه و هي مغمضه عنيها و قامت تجري علي الحمام بعد ما كان هيحضنها


ابتسم ريان وقال...

مش هتفكي الطرحه طيب 

و هي مش بترد

 ...طيب علي راحتك

بعد شويه خرجت تاني و هي مكسوفه منه 

قال ريان...

قربي عشان افكلك الطرحه

قربت منه و فك ليه الطرحه و فتح سسته الفستان وبعدين دخالت الحمام

 بعد شويه

قالت رزان...

انا نسيت الهدوم ممكن تجبلي حاجه البسها 

فتح الدولب لقي كل اللي فيه حاجات خاصه اخد واحد و راح ليه اخدته و قالت..

. انت قليل ادب

رد ريان...

عارف بس مش زنبي كل اللي في الدولاب كده 

قالت رزان...

 في اسدال صلاء على السرير هاته

جابه ريان و خرجت بعد شويه دخال ريان اتوضاء و خرج تاني 

و قال... 

يلا نصلي عشان نبدا حياتنا مع بعض بطاعه ربنا

ابتسمت رزان و صلي بيه و بعدين قلع هدمه و نام علي السرير شبه عاري 

رزان..انت هتنام كده 

ريان...اه في حاجه

رزان...عيب تنام كده انا معاك في الاوضه

ريان ب برود...انتي مراتي


رزان...اتخمد 


و نام ريان و هي نامت علي الارض و كانت مش عارفه تنام علي الارض و بسبب الاسدال كان بيلف علي رجلها دورت علي حاجه تلبسها ملقيتش ولقيت ريان بيمد ايده ليها ب القميص بتاعه 

و قال....البسي ده 

بحلقت رزان 

ريان ب برود ...دا طويل هيجي لحد ركبك يا قزعه

رزان بعصبيه...انا قزعه يا طويل التيله


بس ليها ريان بعصبيه راحت اخدت القميص و جريت علي الحمام

رزان.... آسفين يا باشاء 

ابتسم ريان علي طفولتها و رجع نام علي السرير تاني خرجت هي و كانت هتنام علي الارض شدها ليه 

و قال... انتي مراتي و هتانمي جنبي 

رزان...بس 

راح شدها جنبه و حضنه بقوه وقال...مكانك جنبي يا رزان اوعي تتحركي من جنبي تاني

حولت تتحرك من جنبه لكن معرفتش تفك ايده و كل ما تحول تتحرق يحضنها اقوا لحد الصبح و هو مكلبش فيها و بعدين صحي بطلتنا علي صوت العصافير و شعاع الشمس اللي كان نازل علي و شها و هو لسه ماسك فيها حولت تفك ايده لكن معرفتش 

و قال ريان....اتهدي يا رزان لسه بدري نامي


رزان...الشمس طلعت ابعد


ريان بصوت عالي...قولت نامي


غمضت عينها بقوه من الخوف ابتسم ريان علي ملامحها البري و وشها الطفولي باس رأسها


 و قال...جدعه


و كمل نوم لكن قاطعت نومه مرفت لما خبطت علي الباب 

وقالت....صباحي مباركه يا عرسان الصبح طلع 

ابتسمت رزان و قالت...

ابعد يا استاذ نكدي افتح ل ماما

نفخ ريان بضيق و قال...

امشي يا مرفت احنا عرسان و عايزين ننام 

صرخت مرفت وقالت...

افتح يا ولد ولا

 

ريان بضيق..

.طيب يا ماما


و قام يفتح و دخلت رزان علي الحمام جري تتخبه من مرفت

دخالت مرفت و حتط الصنيه علي التربيزه

 و سالت...اومال فين رزان 

رد ريان بحزن مصطنع..

طب سلمي علي ابنك الغلبان دا انا مشوفتكيش من خمس سنين

ردت مرفت بسخريه...

واصل انت كنت بتسأل ابعد كده خليني اشوف بنتي و روح استر روحك


ريان بوجه عابس..

.بنتك في الحمام و هدومي معاها


خبطت علي الباب وقالت...

.افتحي يا بنتي انا امك اطلعي


رزان بخجل...مش هينفع اطلع يا ماما


مرفت..رزان.اطلعي 


طلعت رزان و هي و شها في الأرض من الكسوف 


مرفت بضحك..بت ايه اللي انتي لبساه ده فين هدومك


كانت هتتكلم بس سبقها ريان و قال


 مش قولتلك هدومي معاها اخدته مني ب العافيه عشان تشم ريحتي قال مش مكفيها انها كانت طول الليل لازقه فيا كأني ههرب منها و كل ما اقولها تبعد شويه تقولي ان بعدت هقتلك يرضيكي عميلها يا ماما 



قطعته رزان و قالت.

..لا محصلش


باسها ريان علي خدها وقال...

ماتتكسفيش يا شمسي دي ماما مش حد غريب

و كمل و قال دي ماخلتنيش انام طول الليل يا ماما يرضيكي كده و انا كنت جاي من سفر و تعبان

و البنت المسكينه يا عيني عليها احمرت من الكسوف و هي مش عارفه تعمل ايه مع الوقح قليل الادب ده


ابتسمت مرفت بسعاده...

طيب انا نازله


قالت رزان..

.يا ماما مفيش هدوم ليا هنا هنزل ازاي


ردت مرفت..و تنزلي ليه مش عايزه اشوف وشك تحت النهارده


رد ريان بعبوس..

.النهارده بس حرام عليكي يا ماما


مرفت..هو يوم بس اكتر من كده لا


و خرجت مرفت و رزان انفجرت في ريان...

.انت مجنون و قليل الادب ايه اللي انت قولته ده

 

غمز ليه ريان..

.ايه اللي قولته مراتي يا ناس انتي مالك بقي


و قعد يفطر ب برود و قال..

.مش جعانه ولا ايه


قالت...هموت من الجوع ماكلتش من امبارح


 

سحبها و قعدها علي رجله و قال انا هاكلك ب ايدي


رزان..ابعد كده


و هو لا كانه سامع وبدأ يأكلها ب ايده


 عدا اليوم و هو بيحول يقرب منها بكل الطرق


و تاني يوم صحي بطلنا علي صوت دق الباب فتح لقي مريم جايبه هدوم ليها هو و رزان و حولت تمسك ايده و هي بتديه الهدوم لكن هو سحب ايده 


و ابتسم وقال..شكرا يا مريوم


 و دخل و قفل الباب و دخال اخد دش و غير هدمه و خرج لقي تلك الطفله البري رزان صحيت باس رأسها و هي زقت ايده 


و قال....صباح الخير يا شمسي



اخدت هدومها و دخالت الحمام تاخد دش من غير ما ترد عليه و هي بتدبدب في الأرض


 ابتسام علي براتها و وقف يلبس و سرح شعره


 خرجت هي و لفه شعرها ب الفوطه سحب الفوطه من علي شعرها و نزل شعرها علي ضهرها


 و قرب منها و سحبها علي رجله و بدأ يسرح شعرها 


و قال في ودنها...امتي الحجر يلين



كشرت ليه و قالت..قليل ادب



و بعد شويه نزلو تحت و هو ماسك ايدها دخالت المطبخ 


و قالت...صباح الخير اساعدك يا ماما


رد الكل الصباح


 وقالت ميرفت...لا يا عروسه انتي تقعدي كده و تعمليش حاجه خالص


قالت سماح ب مصمصه شفايف.

.ايوه ناس ترتاح و ناس تخدمها 


بصت ليها مرفت بحده


و قالت رزان..

.انا مش هقعد يا مرات عمي انا هعمل الفطار ل ريان ب ايدي عايزه يدوق اكلي



اتغاظت مريم من الكلام و شافت ريان وقف عند الباب مبتسم علي رزان قربت منه


 وقالت..ازيك يا ابن عمي والله وليك وحشه 


رد ريان و هو عارف العيبه...كويس يا ام ريان هو عامل ايه دلوقت عنده اربع سنين صح


ابتسمت مريم و قالت..

.اه ريان عنده اربع سنين تعرف ان اسمه علي اسمك اصل بحب اسمك قوي


 و كنت بتحول تقرب منه


لكن هو بعدها وقال...طيب انا هخرج اشوف محمد بعد اذنك

 

و دخال باس راس رزان 


و قالها ....انا طالع بره يا حبيبتي 


 ابتسمت مرفت علي معامله ريان ل رزان و قربت منها 


و قالت...ازاي و قعتيه كده شكله دايب


ردت رزان...والله يا ماما ما عملت حاجه


و عدا شهر كامل و هو بيحول يقرب من رزان و هي بتصده و من الناحية التانيه مريم و سماح بيحولو بكل الطرق ان هما يوقعوا بينهم

كانت قاعده بطلتنا تذاكر و قربت منها مريم


 و قالت...... الحقي ريان بيكلم واحده في التليفون و بيقولها وحشتيني ب الانجليزي و بتقوله انها نازله مصر بكره شكلها حبيبته الأجنبيه

 

برقت رزان وقالت .. حبيبته ازاي


قالت مريم بخبس .. 

هما الاجانب كده بيبقا متجوز و يعرف واحده و اتنين وتلاته و هو عاش وسطهم كتير اكيد بقي زيهم


كل ده هذه البري مصدومه


و قالت مريم ... بس شكله بيحبها قوي لو تشوفي و هو بيقولها وحشتني يجنن


صرخت مرفت .. رزان 


رزان .. نعم يا مامت


ميرفت .. اطلعي ذاكري فوق و انتي يا مريم ريان بيدور عليكي


وقفت مريم مبتسمه .. فين هو فين


قالت مرفت .. في المطبخ امك شيلاه و بيعيط


كشرت مريم أول ما سمعت الكلام كانت فكراه ريان ابن عمها 


و كملت مرفت وقالت .. ابقي حميه اصل ابوه جاي يشوفه


نفخت مريم بضيق .. ايه اللي جايبه ده


ام عند ريان ندهت عليه امه


 و قالت ... اطلع ساعد رزان في المذاكرة و خالي بالك منها مريم بتبخ السم في ودنها 



ريان ب استفهام ..ازاي يعني



مرفت .. اطلع بس و احكيلك بعدين


طلع الاوضه و دخل لقي رزان مكشره زاي الاطفال و بتذاكر


 سألها بحب .. بتعملي ايه يا شمسي 



ردات رزان .. و انت مالك 



ريان ... مالي ونص مش مراتي حبيبتي ها بتذاكري ايه 


رزان بغضب .. سيب الكتاب و مالكش دعوه



ريان .. مش واخده بالك ان انا مهندس يعني احسن واحد يذكرلك هندسه ب الأخص حساب المثلثات



و سحب الكتاب من ايدها وقال يلا نذاكر 


نسيبهم يذكرو و نروح عند مرفت و الحربيه الصغيره مريم


مرفت ..مالكيش دعوه ب رزان يا مريم



سماح .. وهي عملت ايه بتوعي بت عمها عشان جوزها ميرحش منها


مرفت .. جوزها ميرحش منها ولا عشان تاخده منها عارفه كل اللي في دماغك و والله لو ما سباتي رزان في حالها ل اخلي جدك يرجعك ل طليقاك و هو هيموت و يرجعك اصلا



و عدا اليوم 


و في الليل كانت نايمه رزان و لما ريان قرب منها بعدت عنه راح حضنها بقوه 



و تاني يوم


 صحي ريان بدري و مشي


 و هي كانت نايمه و نزلت تدور عليه


 و قالت مرفت .. راح الكار قال جييه ضيف يا بنتي زمانه جاي 


زعلت جدا و افتكرت كلام مريم وطلعت تستناه بره و فعلا شويه وجه و فتح باب العربيه و خرجت منها بنت ب شعر اصفر فاقع و ملابس ضيقه شبه عاريه و مسك ايدها ريان 


و قال  ..اهلا بكي أيتها البرنسيس الجميله



 و شال الشنطه و دخال كل ده قدام عيون تلك الطفله الغبيه


 و نداه .. امي امي انتي فين



ردات مرفت .. هنا يا حبيبي 



و خرجت و شافت تلك الصفره

 

ريان ب فرحه .. اعرفك يا امي شريكتي و صحبتي المقربه ليزه 



ابتسمت ليزه و قالت .. ازيك ماما انا صاحب ريان و شريك في شغل


ريان ب فخر .. شايفه يا ماما بتتكلم عربي لبلب انا اللي علمتها


مرفت .. دا ريان الصغير بيتكلم احسن منها هي عندها لطف 


ريان ب حرج .. لطف ايه يا ماما دي دكتوره جامعه 


قالت رزان اللي كانت واقفه تتابع و هي بتولع من جوه .. 

اهلا يا فيزه اعرفك انا رزان مرات ريان


 و حضنتها كسرت ضلوعها 


سحبها ريان و حوط كتفها ب ايده .. اسمها ليزه يا حبيبتي مش فيزه 


و اكمل تعالي اطلعك أوضتك 


رزان بغيره .. ما تتعبش نفسك يا حبيبي تعالي معايا يا فيزه اوريكي الاوضه ان شاء الله تعجبك طول فترة زيارتك القصيره اقصد الطويله يا حبيبتي



و سحبتها من درعها ورها و ريان ميت علي نفسه من الضحك علي هذه الطفله المجنونه و جري ورها


 وقال .. استني جاي معاكم



طلعت فوق و دخلتها الاوضه و كانت هتطق


 و بعد شويه 


ندهت مرفت عليهم عشان الفطار


 نزل الكل و رزان متشعلقه ب دراع ريان و مش بتبعد عنه


و قعد الكل يفطر 


و ريان قاعد يشرح الاكل ل ليزه اللي كل شويه تسأله


 و رزان هتموت من الغيره


 بعد شويه خالص الفطار 


و طلع ريان الجنينه مع ليزه و طلعت وراهم رزان


 و كل ما ليزه تتكلم رزان تقاطعها و بتديقها 


شخط فيها ريان ب عصبيه .. 

رزان ادخالي جوه و كفايه شغل عيال 


دخالت رزان و هي دموعها علي خدها و جريت علي اوضتها 


شافتها مريم و طلعت ورها بدأت تسمم افكارها نحيت الغلبان ريان


 و قالت لها...... ما تسكتيش اتخانقي معاه أول ما يطلع و قليله انا يا هي 


و الطفله الهبله سمعت كلامها

 و أول ما طلع ريان عشان يصالحها اتخانقت معاه 


و قالت ....يا انا يا هي 



ريان اتدايق من تصرفاتها الطفوليه


 و قلها .. هي


 و نزل تحت و رزان قعدت تعيط


 و الحربيه مريم استغلت الفرصه و بقيت تبخ سمها في ودان الطفله الهبله دي


 و كل يوم خناقه و اتنين و اربعه


 و نجحت الحربيه انها توقع بينهم هي و أمها اللي علي كل كبيره و صغيره


 تقول ل ريان ........دي طفله متعرفش تشيل مسئولية بيت دي مش بتعرف تذاكر لنفسها


 و كل شويه كلام شبه كده



 و زاد الطينه بله وجود ليزه و قربها الغريب من ريان


 لحد ما ريان زهق و قرار يسافر تاني يشتغل بره و راح ل جده 


و قال .. انا هسافر يا جدي اشتغل بره 



و الجد قال .. لا يا ريان مفيش سفر الا لو هتاخد مراتك معاك



رد ريان بعصبيه .. هسافر يا جدي دلوقت و مش هاخد الطفله دي معايا 


و خرج بره البيت واطلع على المطار


 و هو جاهل تماما عن تلك الطفله


 اللي سمعت كل كلمه هو قالها و كان قلبها بيتعصر من الزعل


 خرجت تجري  وراه و صدمتها عربيه 


و نقلوها المستشفي و كان بتموت


 وقفه محمد من علي سلم الطياره


 و هو بينده عليه .. ريان    ريان      رزان في المستشفي


 

نزل ريان جري .. مالها رزان ايه اللي حصل



محمد .. رزان في المستشفي خرجت تجري وراك و عربيه ضربتها


رجع و هو هيموت من الخوف عليها 


و وصل المستشفي


 و هي كانت في العمليات



سأل امه .. فين رزان ايه اللي حصل ليه

 

ضربته امه .. متجبش سيره بنتي علي لسانك انت اللي قتلتها انا مش مسمحاك


انهار ريان و قعد علي الارض جنب باب غرفه العمليات 

و هو ضامم رجليه لسدره و بيعيط


 و بعد مرور خمس سعات 


خرج الدكتور وقال .. للعيله العمليه نجحت


مرفت ب قلق .. بنتي كويسه هي فاقت


ريان بدموع .. ممكن اشوفها 


رد الدكتور .....هي كويسه  بس في مشكله صغيره 

ممكن رزان متقدرش تمشي علي رجليها

 بس كل ده هيتحدد خلال ال24ساعه الجايين

 هي هتخرج للعنايه حاليا عشان نطمن عليها


 و بص ل ريان وقال.. تقدر تشوفها بعد ما تخرج 


مرفت بصدمه .. بنتي انت السبب يا ريان مش مسمحاك


قال الجد بعصبيه .. انت السبب يا ريان انا غلطان اني سلمتك بنتي و طلقها دلوقت طلقها 


ريان بعصبيه  .. دي مراتي و مش هطلق

 

و بص للدكتور وقال انا عايز اشوفها ممكن


 رد الدكتور .. ممكن تعاله معايا 


و دخال اوضه التعقيم و غير هدمه و لبس كمامه


 و دخل لقي رزان نايمه علي السرير و اجهزه كتير واصله

 بيها قعد علي السرير


 و هو بيقول .. انا اسف انا السبب في كل ده


 و باس ايدها

 و بعدين نام جنبها 

و قعد يفتكر كل لحظه اتخانق معاها فيه

 و كل ليله نامت دموعها مغرقه خدها

 و عد الوقت و هو مش بيفرقها


 وبعد مرور تلات شهور فاقت بطلتنا 

و حولت تتحرك بس الألم منعها 

حس بيها ريان و بحركتها و فتح عينه لقيه فاقت


 قال .. انتي فوقتي يا حبيبتي حاسه ب ايه انا هنده الدكتور 


خرج زاي المجنون يدور في المستشفي علي الدكتور 


و هو بيقول.. دكتور    دكتور   رزان فاقت رزان فاقت يا دكتور 


دخال الدكتور يطمن عليها 


و في الوقت ده كانت وصلت العيله

 و مرفت كانت بتزغرت من الفرحه

 و الجد أول ما شافها سجد لله سجده شكر

 و بعد شويه خرج الدكتور 


وقال للعيله هي فاقت و كويس


دخالت كل العيله يطمنو عليها


و ريان كان لسه بكلم الدكتور و قال  .. للاسف اللي كنت خايف منه حصل جاها شلل نصفي بس هيتعالج ان شاء الله و في عمليه ممكن تعملها و هتخف بس لازم نحضرها ب العلاج الأول و ان شاء الله خير


قال ريان .. شكرا يا دكتور تعبتك معايا 


و دخال اوضه

 و طلب من الجميع الخروج

 و فعلا خرج الكل 

و ريان حضن رزان بقوه 

و هي كانت بتحول تبعده

 بس جسمها الضعيف مقدرش يقوم و استسلمت ليه


 و بعد مرور عدات ايام كانت رزان هتخرج من المستشفي

 و ريان كان واقف يجهز الشنطه و طلع لسنه ل رزان و قال .. هنرجع البيت و هتنامي جنبي ب العافيه اه احسن


بصت ليه رزان .. مش ب مزاجك


 ريان ..هتشوفي


 و شالها و حطها علي كرسي المتحرك


 و راح بيها البيت


 و كان الكل في استقباله

 و بعد السلامات

 شالها ريان و طلع بيها اوضتهم

 و رزان كانت رفضه العلاج و حالتها النفسيه مش كويسه خالص 

 مع مرور الوقت

 و إصرار ريان بدأت تتعالج و حالتها كانت كل يوم احسن من اللي قبله و ريان مش بيفرقها لحظه


 لحد في يوم موعد العمليه

 جتله مكالمه و طلع يتكلم بره الاوضه

 و في الوقت ده قربت منه ليزه

 و هي بتحول تقرب منه بشكل مش كويس

  و معاها كوبيه عصير

 و أصرت يشربها شربها

 و  بعد شويه بدأ يدوخ 

سندت ليزه درعه علي كتفها

 و مشيت بيه ل اوضتها اللي كانت مستنيه فيه مريم 


و ضربتها علي دمغها فقدت الوعي و خبتها تحت السرير


 و بعد شويه طلبت سماح من فاطمه انها تطلع تنده ليزه عشان تاكل


 و فعلا طلعت و بدأت تخبط علي الباب لكن محدش بيرد 

فتحت فاطمه الباب


 و صرخت من منظر اختها و ريان


 اتجمع الكل علي الصوت 


و شافو المنظر و بدأت تبكي مريم بدموع مذيفه


 و قال .. ريان ضحك عليه و قالي بحبك ريان خدعني عشان اجي معاها


مرفت بغضب رشت ميه علي وشه ريان اللي كان نايم و اتنفض فجاء


 و قالت .. قوم استر نفسك


قام ريان و هو مش مستوعب اللي بيحصل


 صرخ الجد .. انزلو اوضتي دلوقت 



فعلا نزل ريان و مريم اللي أمها حضنها و بتهديها بعد نوبت العيط المزيفه 


قال الجد بغضب .. لازم تكتب كتابك علي بنت عمك 


ريان و هو دايخ .... انا مقربتش ليه دي كدبه


مريم بدموع مذيفه.. انا مش بكده هو خدعني وقال انه بيحبني و هيتجوزني و يطلق مرته بس مستني تعمل العمليه عشان صعبانه عليه و انا صدقته


ريان بغضب ..دي كدبه انا ملمستهاش ومش بحبها

 

مريم ب برود .. مش انت كنت بتحبني و بتجري وريا و سبت البلد عشان رفضتك ي كدب يا غشاش 


مسكها ريان من شعرها و كان هيضربها 


بس قاطعه صوت الجد بعد ما وصلته رساله على الفون فيه صور ل ريان و هو بيقرب ل مريم بشكل مش كويس 


صرخ الجد .. مقبتلهاش ولا لمستها اومال ايه ده و رما التليفون في وشه


و قال الليله كتب كتابك علي بنت عمك 



بص ريان للفون بصدمه


 و قال .. اللي تشوفه يا جدي بس والله انا مش فاكر حاجه من كل ده 



خرج الجد و دخال محمد و اخد ريان و خرج بره البيت 


واطلع على الجبل


 و قال .. ايه اللي حصل 


ريان ب تانب ضمير .. مش عارف ايه اللي حصل انا كنت بتكلم في الفون و جت ليزه و ادتني عصير و لما رفضت أصرت اشربه و لما شربته دخت و مش فاكر حاجه بعد كده



محمد .. اكيد اللغز ده حله عند ليزه


ريان ب استفهام.. لغز ايه


محمد .  متشغلش بالك انت انا هتصرف


 رجع البيت 

و طلع ريان الاوضه بتاعته

 و محمد بدأ يدور علي ليزه في البيت كله و قبلته فاطمه اللي حكت له عن اللي تعرفه وقالت .. مريم كانت متفقه  مع ليزه ان هما يوقعوا بين رزان و ريان و يخليهم يطلقو

اما عند الحربيه الصغيره مريم و أمها سماح كانت بتجهز روحها لكتب الكتاب و لبست فستان ابيض رقيق و كانت مشغله المزيكا و الصوت عالي جدا 


و لما طلع الاوضه و دخل لقي رزان قاعده و مربعه رجليها و بتعيط و مرفت ب تهديها قرب منها 


و قال.. انا اسف انا مش عارف عملت كده ازاي مش فاكر حاجه 



مرفت بعصبيه .. اطلع بره 


ريان ب اسف .. رزان ردي عليا 


مرفت و هي بتسحبه بره الاوضه .. قولتلك اخرج بره و مالكش دعوه ب بنتي


و قفلت الباب قعد ريان علي الارض بيعيط


 و هو بيقول .. رزان ردي عليا انا اسف سامحيني و الله مش عارفه عملت كده ازاي رزان انا بحبك 



و كل ما رزان تسمع صوت المزيكا تعيط اكتر


 

ام عند محمد و فاطمه طلب منه تطلع عند مريم و تحول تعرف منه اي حاجه


 طلعت فعلا عندها و بدأت تساعدها 


و قالت .. الف مبروك يا عروسه بس قوليلي عملتيها ازاي يمكن اعرف اوقع محمد 



مريم ب فخر حكت ليه كل حاجه 



قالت فاطمه .. جدعه خالي حقنا يرجع


و طلع صوت من الدولاب راحت نحيته لكن منعته سماح


 و قالت اكيد ده فار او اي حاجه يلا ننزل زمان المأذون وصل 


و نزلت الحربيه هي و امه و بدات تزغرط بصوت عالي قدام غرفه رزان  

و كانت مستني تحت ريان و هو عيونه منفوخه من كتر العياط

ام عند رزان طلبت من مرفت انها تنزل


 لكن مرفت منعتها 


و بعد إصرار من رزان وافقت و نزلت بيها


 بص ريان ل عيونها و هو بيترجها تسامحه 


و هي دموعها علي خدها ومش بتنطق


 لحد ما قال محمد 

استنا يا عم الشيخ في حاجه مهمه لازم تعرفوها الأول 


سأل الجد بغضب.. 

حاجه ايه اللي اهم من كتب الكتاب 


قال محمد بسخريه.. 

كتب الكتاب اها هتقولي انتي يا عروسه ولا اجيب شركتك


ريان بصدمه . شريكاتها هو في ايه بظبط


محمد ب برود .. تعال 


دخالت ليزه و فاطمه مسندها 


قالت فاطمه.. يلا يا ليزه هانم احكي اختي اتفقت معاكي علي ايه 


ليزه بدأت تحكي

 (Flashback)


ليزه .. انا هخليه يشرب العصير و أجيبه الاوضه 


مريم .. و انا هستناكي في الاوضه و هصوركم مع بعض و ابعت الصور ل رزان


و اخدت العصير ل ريان و شربه و بدأ يدوخ سندت ليزه و اخدته الاوضه 


بس اول ما دخالت مريم ضربتني علي دماغي

 و خبتني في الدولب و جت فاطمه و محمد طلعوني من الدولاب و فوقوني 


مريم ب توتر.. دي كدابه 


ليزه .. مش كده انتي كدابه


مريم فين دليلك علي الكلام ده 


فاطمه ب سخريه .. دليل اه الدليل معايا 

و شغلت التسجيل اللي مريم بتحكي فيه عن اللي عملته 


الجد بعصبيه ضربها كف وقعت على الارض


 قال .. بره انتي و امك اياكي اشوفك هنا تاني و بص ل ابنه خالد طلقها


بدأت تتوسل سماح للجد و خالد عشان ميطلقهاش


لكن خالد قال .. انتي طالق طالق طالق بره بيتي يا زباله


الجد لمحمد .. وصل المأذون يا ابني 


محمد ب ابتسامه.. اوصل مين استني شويه


 و بص ل فاطمه و قال.. تجوزيني يا قزعه



هزت فاطمه رأسها ب الموفقه و كتب الكتاب 


ام رزان كانت مصدومه من اللي بيحصل و قرب منها ريان و مسك ايدها


 و قال .. انا اسف انتي دلوقت عندك 18 سنه ممكن تديني فرصه نبدأ حياه جديده مع بعض


 و باس ايدها 


و قال.. تجوزيني يا مجنونه


هزت رزان رأسها ب الموفقه و كتب الكتاب 


و بعد مرور شهر في المستشفي خرج الدكتور من اوضه العمليات 


و قال .. العمليه نجحت و رزان هتقدر تمشي علي رجليها ان شاء الله


 و بعد فتره طويل من العلاج الطبيعي رجعت تمشي من تاني و كمان قدرت تسامح ريان و اتحسن علاقتهم جدا


 بعد مرور سنتين كان قاعد ريان مع مالك و مليكه اولده بيلعبو و جت رزان


 و قالت .. بتلعبو من غيري بقيت تحبهم اكتر مني  انا زعلانه


شالها ريان و قال .. انتي بنتي الاوله مهما كان حبي ليهم مش هيكون زي حبي ليكي يا شمسي و لف بيها




رابط القصة 

طفلة الثلاثينى _ حكايات شروق للقصص الكاملة

1 تعليقات

أحدث أقدم

نموذج الاتصال